ماذا ينتج عن تعاقب الليل والنهار

معنى تعاقب الليل والنهار

النهار هو الوقت الذي يمكنك فيه رؤية الشمس من مكانك ، ويمكن أن يصل إليك نورها وحرارتها. الليل هو عندما تكون الشمس على الجانب الآخر من الأرض منك ولا يصل إليك نورها وحرارتها ، نحصل على النهار والليل لأن الأرض تدور  على خط وهمي يسمى محورها وتواجه أجزاء مختلفة من الكوكب نحو الشمس أو بعيدًا عنها.يستغرق العالم 24 ساعة لكي يستدير على طول الطريق ، ونحن نسمي هذا اليوم ،على مدار عام ، يتغير طول النهار في الجزء الذي تعيش فيه من الأرض ،  الأيام أطول في الصيف وأقصر في الشتاء.سبب تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول محورها ، إذا لم تدور الأرض كما هي ، فإن دورة النهار / الليل ستكون مختلفة جدًا أو ربما تكون غير موجودة ، تعتمد فترات النهار والليالي المتغيرة على مكان وجودك على الأرض والوقت من العام ، كما تتأثر ساعات النهار بميل محور الأرض ومسارها حول الشمس.

في أي لحظة ، نصف العالم نهار والنصف الآخر في الليل ، تستغرق الأرض 24 ساعة في الدوران حول محورها ، هذا يجعل يومًا واحدًا وليلة واحدة ، على الرغم من أن اليوم الشمسي هو 24 ساعة ، فليس كل يوم به 12 ساعة من ضوء النهار و 12 ساعة من الليل ، النهار أقصر في الشتاء منه في الصيف ، هذا لأن المحور التخيلي للأرض ليس مستقيماً لأعلى ولأسفل ، إنه مائل 23.5 درجة.عندما تتحرك الأرض حول الشمس خلال عام ، فإن النصف الشمالي من الأرض يميل نحو الشمس في الصيف ، مما يجعل النهار أطول من الليل ، في الشتاء ينعكس هذا ، تميل الأرض بعيدًا عن الشمس ويصبح الليل أطول ،في الربيع والخريف ، لا يكون الميل نحو الشمس أو بعيدًا عنها ولكن في مكان ما بينهما ، لذلك يكون النهار والليل متشابهين أكثر في هذه الأوقات من العام.العالم مثل كرة ، نسمي النصف العلوي نصف الكرة الشمالي والنصف السفلي نصف الكرة الجنوبي ،يسمى الخط (التخيلي) بينهما خط الاستواء ، يؤثر مكانك على الأرض بالنسبة لخط الاستواء أيضًا على عدد ساعات النهار التي تحصل عليها في يوم شمسي.على سبيل المثال ، خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي ، تزيد ساعات النهار في أقصى الشمال الذي تقصده ؛ في هذا الوقت ، يحصل القطب الشمالي على القليل من الظلام الليلي ،في الشتاء ، يكون النهار أقصر كلما ابتعدت عن الشمال ، التغيرات الموسمية في ساعات النهار صغيرة بالقرب من خط الاستواء وأكثر تطرفا قريبة من القطبين .في نصف الكرة الشمالي ، لدينا صيف في يونيو ويوليو وأغسطس والشتاء في ديسمبر ويناير وفبراير ، في الصيف تكون الأيام أطول مما هي عليه في الشتاء ، في نصف الكرة الجنوبي تكون المواسم على العكس ، عندما يكون الصيف في أوروبا ، يكون الشتاء في أستراليا.اختلاف التوقيت والساعات بين الدول وهو أمر يحدث نتيجة ميل محور الأرض أثناء النهار ، لذلك ظهر التوقيت العالمي توقيت جرينتش ، الذي يوضح فرق تقديم الساعات عن توقيت جرينتش  ،  لذا تم وضع خطوط لتحديد الوقت بدقة في أي مكان بالعالم تسمى ” خطوط الطول ” ، وخط جرينتش هو خط طول وهمي  يقسم الكرة الأرضية إلى قسمين ، نصف الكرة الشرقي ونصف الكرة الغربي ، العالم مقسم إلى مناطق زمنية ، تقع قارة أوروبا في المنطقة الزمنية إلى الشرق من بريطانيا ، لذا فإن الوقت يسبقها بساعة واحدة ؛ عندما تكون الساعة 1 مساءً في بريطانيا تكون الساعة 2 مساءً في فرنسا.  [1]

أهمية تعاقب الليل والنهار

الليل والنهار ظاهرتان تحدث بشكل يومي على كوكب الأرض ، وعدم حدوث أحدهما يعتبر أمر غير طبيعي ، فالنهار هي الحالة التي تنشأ عن وصول أشعة الشمس إلى الأرض ، والتي تعمل على إنارة جميع الأماكن التي وصلتها أشعة الشمس ، أما الليل فهو انحجاب الشمس عن المنطقة ، فوائد تعاقب الليل والنهار مهم لجميع الكائنات الحية  من بشر ونباتات وحيوانات ، ومن دون إحداهما تصبح الحياة مستحيلة ، سيتجمد نصف الكرة الذي لم يصل إليه الشمس ، وسيتعرض الجزء الذي به شمس بشكل مستمر للاحتراق ، لذا تعد ظاهرة تعاقب الليل والنهار لها أهمية كبرى .

ما سبب تعاقب الليل والنهار

الأرض هي أحد الكواكب العديدة التي تدور حول الشمس ، والقمر يدور حول الأرض ، الأرض هي في الأساس كرة والشمس هي نجم قريب منها عبارة عن كرة كبيرة من الغاز لا يمكن تصورها تشع الضوء والحرارة كنتاج للتفاعلات النووية.جانب من الأرض الكروية تضيئه الشمس ،تدور الأرض حول الشمس مرة كل 365 يومًا وتدور حول محورها مرة كل 24 ساعة  يعود سبب النهار والليل إلى دوران الأرض حول محورها ، وليس دورانها حول الشمس ، يتم تحديد مصطلح “يوم واحد” من خلال الوقت الذي تستغرقه الأرض للدوران مرة واحدة على محورها ويتضمن كلاً من وقت النهار والليل .بعض الأحيان من المكان الذي تقف فيه على الأرض يمكنك رؤية الشمس (هذا هو النهار) وأحيانًا جزء الأرض الذي تكون فيه بعيدًا عن الشمس لذا فهي مظلمة (هذا هو وقت الليل) ، تستغرق الأرض 24 ساعة لتدور في كل مكان ، ونحن نسمي هذا اليوم ، الجزء من الأرض الذي يواجه الشمس يمر بالنهار بينما الجزء المواجه للشمس يمر بالليل ، خلال دورة الـ 24 ساعة الخاصة بنا ، ستكون الأرض بأكملها قد اختبرت الليل والنهار.يعتمد عدد ساعات النهار مقابل الليل في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي في دورة الـ 24 ساعة على موقع كوكبنا في مداره حول الشمس لمدة عام كامل ، يمر نصف الكرة الشمالي بفصل الصيف ، مع ساعات نهار أطول ، في نفس الوقت الذي يمر فيه نصف الكرة الجنوبي بفصل الشتاء ، مع ساعات نهار أقصر ، والعكس صحيح.

دوران الأرض حول نفسها تعاقب الليل والنهار

تعاقب الليل والنَّهار بسبب ميل محور دوران الأرض بزاوية يسمى نظرية علمية ، نظرًا لأننا علمنا أن محور الأرض مائل وبالتالي فإن خط الاستواء لا يواجه الشمس مباشرةً ، ستشهد أماكن مختلفة على الأرض طولًا غير متكافئ في النهار والليالي – ليس بالضبط 12 ساعة في النهار و 12 ساعة من الليل طوال الوقت.تختبر الأماكن المختلفة في الأرض فترات مختلفة من الليل والنهار ، تحدث 12 ساعة في النهار و 12 ساعة من الليل فقط في الأماكن القريبة من خط الاستواء ، على سبيل المثال الفلبين ، تشهد المنطقة القطبية الشمالية والقطبية الجنوبية يومًا قطبيًا عندما تبقى الشمس فوق الأفق لأكثر من 24 ساعة والليل القطبي عندما يستمر الليل لأكثر من 24 ساعة.سبب هذا الميل وحركة الأرض حول شمسنا ، هناك وقت يميل فيه القطب الشمالي للأرض بمقدار 23.5 درجة نحو شمسنا ، هذا هو الانقلاب الصيفي ، وهو اليوم الأول من صيف نصف الكرة الشمالي وأطول يوم في السنة في نصف الكرة الشمالي.في 21 أو 22 ديسمبر ، يميل القطب الشمالي للأرض 23.5 درجة بعيدًا عن شمسنا ويميل القطب الجنوبي نحو شمسنا ، هذا هو الانقلاب الشتوي ، وهو أقصر يوم في السنة في نصف الكرة الشمالي ، مرتان كل عام – خلال الاعتدالات لا يتم توجيه محور الأرض نحو شمسنا.يمثل الاعتدال الربيعي في مارس بداية الانتقال من 24 ساعة من الظلام إلى 24 ساعة من ضوء النهار في القطب الشمالي ، يشير الاعتدال الخريفي في سبتمبر إلى التحول إلى 24 ساعة من الظلام في القطب الشمالي ، خلال الاعتدالات ، يمر كل موقع على الأرض (باستثناء القطبين المتطرفين) لمدة 12 ساعة في اليوم.[2]