ماهي عشبة القطف

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-11-22T17:15:22+00:00
ماهي عشبة القطف


ماهي عشبة القطف وماهي اهم اضرار عشبة القطف وفوائد عشبة القطف وماهي اهم استخدامات عشبة القطف.


ماهي عشبة القطف



تنتمي عشبة القطف إلى عائلة نبات الرغل (artiplex) وهي ذات العائلة التي تنتمي إليها نبتة السبانخ لكنها تحتمل البرد أكثر من السبانخ.

ينمو القطف في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يعتبر لدى البعض من الأطعمة الخارقة، حيث يحتوي على نسبة من الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.

كثيرا ما تدخل خضراء إلى أطباق السلطات، كما يقوم البعض بعصرها وشربها أيضا.


فوائد عشبة القطف



لعشبة القطف فوائد صحية عديدها تتمثل في الآتي:

1- تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم، والمساعدة على حرق الدهون المتراكمة، فضلًا عن إنقاص الوزن الزائد.

2- تفعيل عمل الجهاز الهضمي، وزيادة قدرته على طرد السموم والفضلات، كما أن لها دوراً في تليين الأمعاء، وبالتالي محاربة الإمساك.

3- تعمل عشبة القطف على منح الجسم الطاقة والحيوية، وتساعد على احتفاظه بنشاطه لأطول وقت ممكن، نظرًا لاحتوائها على عناصر غذائية هامّة كالفيتامينات والكالسيوم والحديد.

4- المساعدة في علاج التورمات واحمرار الجلد، كما تدخل في صناعة عدد من المراهم والكريمات المرطّبة لعلاج المشاكل الجلدية.

5- تساهم عشبة القطف في علاج عدد من الأمراض، كالنقرس، وأمراض الرئة والتهاباتها، وأمراض الحنجرة واللوزتين.

6- تعالج عشبة القطف التصاقات قنوات فالوب، كما تستطيع تطهير المهبل من خلال إزالة الحكة المهبلية الناتجة من الإلتهابات.

7- تعالج مشاكل العقم مثل تكيس المبايض، حيث تساعد عشبة القطف على تنشيط المبايض، كما تقي من سرطاني الرحم والمبيض.

8- تساعد عشبة القطف في علاج التهابات المفاصل الروماتزمية ومشاكل العظام.

9- تلعب عشبة القطف دوراً هاماً في إدرار البول، مما يقي الكليتين من الأمراض الناتجة عن احتباس البول، مثل التهابات الكلى أو حصوات الكلى.


أهم القيم الغذائية الموجودة في عشبة القطف



تتميز عشبة القطف بأنها من النباتات التي تعمل على علاج العديد من المشكلات الصحية وذلك لأنها تحتوي على الكثير من القيم الغذائية المهمة، ومن القيم التي تحتوي عليها عشبة القطف نذكر التالي:

– البروتين.

– الكربوهيدرات.

– الفسفور.

– الدهون.

– الألياف.

– الكالسيوم.

– الحديد.

– المغنيسيوم.

– النحاس.


طرق استهلاك عشبة القطف



بعد أن تعرفنا على فوائد عشبة القطف وكيف يمكن أن يتم استعمالها سنشرحها الآن لمعرفة الطرق المختلفة التي تمكنا من الاستفادة منها بشكل كبير وهي:

1- يمكننا أن نشرب عشبة القطف وهي ساخنة ومضاف لها ملح وخل، وذلك لكي نستهلكها لتحفيز القىء عند احتياج هذا.

2- يمكننا أيضًا أن نخلط هذه العشبة مع النبيذ، وذلك لعلاج مرض صفرة الجسم واليرقان.

3- يمكننا استهلاك هذه العشبة على هيئة بخاخ أو كمادات وذلك لعلاج النقرس.

4- يمكننا أن نأكل أوراقها وهي مطبوخة أو نيئة، فلأوراقها نكهة قوية، ويمكننا أن نخلطها مع نبات الحميض وذلك لتعديل الحموضة المتواجدة به

5- يمكننا أن نتناوله وهو مطبوخ ونضيفه بالطعام، وذلك من خلال إدخاله للشوربات وأطباق كثيرة غيرها، وصنع المخبوزات.

6- يمكننا أيضًا أن نخلطها مع أي كريم مرطب ومراهم وذلك لعلاج كافة مشاكل البشرة، أو الأمراض الجلدية، كالتقرحات والأورام، ويخفف أعراضها.

7- يمكننا أن نقوم بنقع هذه العشبة وبعد ذلك نصفيها ونشرب منقوعها، وذلك لتنشيط العملية الغذائية، وأيضًا مكافحة الإرهاق والإعياء.


أضرار عشبة القطف



حدوث بعض التشنجات للمعدة.

– استهلاك عشبه القطف لا يسبب أي أذي لجسم الإنسان، ولكن عندما يتم تسميدها بالأسمدة الغير طبيعية يسبب ذلك في ان تصبح مادة التترات أكثر تركيزاً، وهذه المادة تتواجد  في الأوراق.

– بذور عشبة القطف تعتبر سامة لاحتوائها على مادة الصابونين، ولكن امتصاص تلك المادة قليل وخاصة عندما لا تُستهلك.

– عشبة القطف تحتوى على نسبة عالية من مادة ( الأوكالسيت) وهذه المادة تتواجد في نبات السبانخ، لذلك يجب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلي وخاصة الذين تتكون عندهم حصى الكلى، وهذه المادة تتكون من اتحاد عنصر الكالسيوم مع الأوكاساليت ويؤدي ذلك إلى ترسبه في الكلي.


تاريخ استخدام عشبة القطف في الطب



تم استخدام عشبة القطف بسبب فوائدها الطبية الحيوية وكذلك مكانتها في المعتقدات الثقافية في أجزاء كثيرة من العالم في تطوير عوامل علاجية قوية، خلال 1950-1970، تم إدخال ما يقرب من 100 نبات جديد في سوق الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك ديربي بيدين وريسينامين وفينكريستين المشتقة من النباتات العليا.

لقد وفرت النباتات الطبية للبشرية مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوية الفعالة للتخفيف أو القضاء على الإصابات والمعاناة من الأمراض على الرغم من التقدم في العقاقير الاصطناعية، ولا تزال بعض الأدوية المشتقة من النباتات تحتفظ بأهميتها.

وقد جلب هذا حاجة ملحة لتطوير أدوية أكثر أمانًا (لكل من الإنسان وبيئته) لعلاج الاضطرابات الالتهابية والسكري وأمراض الكبد والاضطرابات المعدية المعوية، من خلال الأبحاث الحديثة على النباتات العشبية أو الطب، كانت هناك تطورات كبيرة في التقييم الدوائي لمختلف النباتات المستخدمة في النظم التقليدية للطب، وبالتالي، يمكن وصف النباتات بأنها مصدر رئيسي للأدوية.