متلازمة عيون الباندا

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-05-31
متلازمة عيون الباندا

عيون الباندا هي حالة تشير إلى كدمات حول العينين. هذه الكدمات تشبه البقع السوداء حول العين وهي التي تميز الراكون أو عيون البانداعيون الباندا هي حالة خطيرة تتعلق بأذى الدماغ أو الجمجمة. التشخيص الصحيح مهم جدا لتقليل الأخطار والتعقيدات.

عيون الباندا هي عادة بسبب كسر الجمجمة القاعدي . عندما يحدث الكسر، يمكن أن تظهر الأعراض كعيون الباندا، عيون الباندا يمكن ان تحصل بسبب حوادث السيارات، إصابات السيارة والإصابات الأخرى للرأس.أيضا هناك سبب آخر لعيون الباندا هو كسر العظام الرقيقة التي تحيط بالعينين. هذا يمكن ان يؤدي إلى جروحات في الوجه. الأنف المكسور أو عظم الخد المكسور أيضا يمكن أن يكون من الأسباب المحتملةمن المهم أيضا معرفة أن عيون الباندا لا تظهر مباشرة بعد الحادث. إذا بقي الرأس أو الوجه متضخم لعدة أيام، عندها يمكن ان تحدث متلازمة عيون الباندا

التشخيص المتباين

التشخيص المتباين يحدث عندما يضطر الطبيب إلى استبعاد الحالات التي يكون لها اعراض مشابهة، على الرغم من أن الصدمة هي المسبب الرئيسي، لكن هناك حالات أخرى تسبب ذلك:

  • داء النشواني
  • ساركوما كابوزي
  • ورم نقيي متعدد
  • ورم ارومي متعدد
  • في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الحساسية إلى أعين الراكون، لكن اللون يكون عادة أخف وأقل بروزا

    أعراض عيون الباندا

    أعراض عيون الباندا تتضمن الكدمات، التي تكون واضحة بشكل أساسي حول العينين. هذه الكدمات والمناطق المحيطة إلا أن تكون مؤلمة أو رقيقة إلا إذا سببها كسور في الوجه. هذه الكدمات يمكن أن تتنوع من اللون الأحمر إلى البنفسجي. لكنهم يكونوا كبيرين جدا بحيث تمتد خارج العيون على الخدود، والجبينالأعراض الأخرى لعيون الباندا وكسور الجمجمة المرافقة تتضمن الكدمات خلف الأذنين.هناك أعراض أخرى أقل وضوحا هي

  • الدم خلف طبول الأذن
  • السماع بشكل أقل
  • الضغط الدموي المرتفع
  • النزيف في الأنف
  • تغير في الرؤية
  • ضعف الحس للشم
  • ضعف في الوجه يؤدي إلى أذى عصبي[1]
  • أسباب عيون الباندا

    كسر في الجمجمة القاعديةالكسر في الجمجمة القاعدية هو السبب الأساسي لعيون الباندا. الكسر في الجمجمة القاعدية يتضمن كسر في العظام التي تشكل قاعدة الجمجمة، من ضمنها العظم الصدغي، العظم القذالي، أو العظم الوتديهذه الكسور تحدث بسبب صدمات إما تكون اصطدام في السيارة أو السقوط من ارتفاعات عالية أو الإصابات الرياضية. الكسر في هذه المناطق لا يظهر دائما بالأشعة السينية ويمكن ألا يظهر في البداية، قد تستغرق عيون الباندا ساعات أو أيام للتطور.كسور في الوجهالكسور في الوجه تظهر غالبا في العظام الرقيقة التي تحيط بالعين. يمكن ان يؤدي ذلك إلى العيون السوداء على طرفي الوجه بسبب أذى في عظام الوجه. إما بسبب الأنف المكسور، عظام الوجنتان وتكسر العينحج القحفبعض العمليات الجراحية التي تجري على الوجه، مثل عملية حج القحف يمكن أن تسبب عيون الباندا. حج القحف هي عملية يزيل فيها الجراح جزء من الجمجمة ليرى الدماغ.الجراحون يستبدلون جزء من الجمجمة، ولكن يمكن ان يسبب ذلك نزيف عند تمزق السحاياالداء النشوانيداء النشواني يحدث عندما يتراكم بروتين غير طبيعي في الجسم يسمى الأميلويد، إذا تراكم الأميلويد في الشعيرات الدموية، يمكن ان تصبح الشعيرات ضعيفة وتنكسر. عندما يحدث ذلك، يمكن ان يصبح لدى الشخص متلازمة عيون الباندا بعد القيام بفعل بسيط مثل العطاس، السعال أو حك العينينأعراض داء النشواني متعددة ويمكن أن تتنوع بناء على الموقع الذي يتراكم في البروتين، ويمكن ان يؤثر ويصيب كل شخص بشكل مختلفبعض أنواع السرطاناتبعض السرطانات مثل الورم الأرومي العصبي يمكن ان يؤدي إلى ظهور عيون الباندا، يشير الورم الأرومي العصبي إلى السرطانات التي تنمو في الخلايا العصبية النامية، وتوجد في أي مكان على طول الجهاز العصبي الودي. يحدث الورم الأرومي العصبي في أغلب الأحيان عند الرضع والأطفالتجميل الأنفتجميل الأنف هو جراحة التجميل التي تنطوي على إعادة هيكلة العظام والغضاريف في الأنف.يتم تنفيذ هذا الإجراء لتحسين وظيفة الأنف أو تغيير شكله لجعله أكثر جاذبية. اعتمادًا على مدى الجراحة، من الممكن أن تتسبب عملية تجميل الأنف في التسبب بعيون البانداأسباب أخرىتشمل الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا لعين الراكون ما يلي:

  • الحساسية
  • ساركوما عضلية
  • سرطان الدم
  • فقر دم لا تنسجي
  • التهاب العضلات المداري
  • السعال الديكي
  • قلة الصفيحات
  • التهاب الجيوب الأنفية
  • الجراحة التجميلية الأخرى
  • مرض ترسب السلسلة الخفيفة[2]
  • كيفية تشخيص عيون الباندا

    الطبيب سوف يشخص عيون الباندا حيث يقوم بفحص جسدي ويلتقط الملاحظات حول العينين. على اية حال، الفحوصات البصرية مهمة أيضا لأنها يمكن أن تظهر للطبيب الأذى الداخليلتشخيص عيون الباندا، سوف يحتاج الطبيب لتصوير طبقي محوري. التصوير الطبقي المحوري يصور الدماغ بدقة ويجد الأذى في الجمجمة في اثنين من ثلاثة أشخاص، الاشعة السينية لا يمكنها الفص بدقة التصوير الطبقي المحوريفي بعض الأوقات الحالة لا تتشخص حتى يصل الشخص إلى المشفى بعد أذى في الرأس

    تعقيدات عيون الباندا

    إذا لم تعالج عيون الباندا، يمكن ان يؤدي ذلك إلى تعقيدات أخرى. بالإضافة إلى ذلك، أي أذى في الرأس يكون شديدا ويسبب أذى في الدماغ بسبب الصدمة، الطبيب سوف يحتاج إلى مراقبة الوضع لرؤية

  • تمدد الأوعية الدموية
  • دم في العينين
  • تسرب السائل النخاعي
  • تشوهات في الجمجمة أو الوجه
  • التهاب السحايا
  • شلل الوجه بعد الصدمة وعدم القدرة على التحكم بعضلات الوجه
  • النواسير ذات الصلة -اتصالات غير طبيعية بين الشرايين والأعضاء والأوردة
  • نزيف في الدماغ أو حوله
  • متلازمة ما بعد الارتجاج
  • كيف تعالج عيون الباندا

    معظم حالات الكسر في الجمجمة لا تحتاج علاج. في الواقع، الكسور سوف تشفى في الطبيعة من تلقاء نفسها بدون تدخلبدلا من ذلك، يمكن ان يعالج الطبيب الأعراض الأخرى التي تظهر. الجراحة التجميلية يمكن أن تكون خيار ملائم لتصحيح العيوب. قد يتطلب تسريب السائل الدماغي الشوكي أيضًا عملية جراحية لإيقافها. تتطلب المضاعفات الأخرى، مثل التهاب السحايا أو تمدد الأوعية الدموية، مراقبة ومتابعة دقيقتين للتأكد من أن هذه الحالات لا تزداد سوءًا.

    توقعات عيون الباندا

    تميل عيون الراكون إلى الزوال بمجرد شفاء كسر الجمجمة. بشكل عام، تعتمد التوقعات لهذه الحالة أيضًا على أي مضاعفات تنشأ.قد تكون بعض كسور الجمجمة قاتلة. من المهم أن يرى الشخص الطبيب على الفور إذا كان قد تعرض لإصابة في الرأس ولديه علامات وأعراض عيون الراكون. لتكون آمنة، يجب فحص أي إصابة في الرأس من قبل الطبيب في أقرب وقت ممكن

    مرحلة شفاء عيون الباندا

    عيون الباندا هي علامة على وجود صدمة أو حالة كامنة. في معظم الأحيان ، يرجع ذلك إلى كسر الجمجمة القاعدي أو كسر الوجه. في هذه الحالات ، ستختفي عيون الباندا أثناء شفاء الكسر. تعتمد التوقعات ووقت التعافي عادةً على ما إذا كانت هناك أي مضاعفات تنشأ أثناء العملية.إصابات الرأس مثل كسور الجمجمة القاعدية خطيرة ويمكن أن تكون قاتلة ، لذلك ، يجب على أي شخص يعاني من عيون الراكون أو يعاني من إصابة في الرأس الاتصال بالطبيب على الفور للحصول على التشخيص والعلاج.يساعد التشخيص والعلاج المبكر على تقليل فرصة حدوث ضرر دائم[1]