من هو ثامن الخلفاء الأمويين

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٢:٢٦ ، ٢٣ يناير ٢٠١٨
من هو ثامن الخلفاء الأمويين

عمر بن عبد العزيز ثامن الخلفاء الأمويين

يُعدّ عمر بن عبد العزيز ثامن الخلفاء الأمويين، وذلك وفقاً للترتيب الآتي على التوالي: معاوية بن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية، ومعاوية بن يزيد (معاوية الثاني)، ومروان بن الحكم، وعبد الملك ابن مروان، والوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك، والوليد بن يزيد، ويزيد بن الوليد الأول (يزيد الثالث)، وإبراهيم بن الوليد، ومروان بن محمد الجعدي (مروان الثاني).[1]

عمر بن عبد العزيز

هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص، يُكنّى بأبي حفص القرشي، ووالدته هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، ولد عمر بن عبد العزيز عام 62هـ ببلدة حلوان في مصر، حفظ القرآن صغيراً، وعند بلوغه حرص على طلب العلم.[2] لقّب عمر بالخليفة الراشديّ الخامس.[1]

حب عمر بن عبد العزيز للعلم

عمل عمر بن عبد العزيز قبل تولّيه الخلافة والياً للمدينة المنورة، وكان فيها حريصاً على تلقي العلم، حيث أخذ عن الصحابة وكبار التابعين، كما كان يُكثر من زيارة شيخه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ومن شيوخه أيضاً سعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.[3]

اختيار عمر بن عبد العزيز للخلافة

أراد سليمان بن عبد الملك تولية ابنه أيوب خلافة الدولة الأموية من بعده، إلّا أنّ أيوب توفي قبل سليمان؛ فلمّا حضرته الوفاة أراد استخلاف عمر بن عبد العزيز فاستشار رجاء بن حيوة، فوافقه على ذلك.[4]

خُطب عمر بن عبد العزيز

كان عمر بن عبد العزيز في خطبه يطلب من الناس ألّا يسبقوه في السلام؛ ذلك لأنّ السلام واجبٌ عليه لهم، كما كان يرى ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وأنّ من استنصر بهما كان منصوراً، وأنّه ليس إلّا مُنفّذاً لله، وليس بأفضلهم بل مثلهم، وقد أمر الناس بتقوى الله، وأباح دخول المظلومين عليه دون إذن.[5]

المراجع