من هو صباح الأحمد جابر الصباح - Sabah Alahmad Gaber Alsobah؟

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/23
من هو صباح الأحمد جابر الصباح  - Sabah Alahmad Gaber Alsobah؟


أمير الكويت منذ عام 2006، استلم العديد من المناصب قبل أن يصبح الأمير الكويت،حيث لعب أدوارًا كبيرة في إدارة شؤن البلاد على مختلف الأصعدة.




نبذة عن صباح الأحمد جابر الصباح

صباح الأحمد الجابر الصباح هو الأمير الخامس بعد استقلال الكويت عن بريطانيا، والأمير الخامس عشر بعد تأسيس الكويت كإمارة، وهو الابن الرابع لأحمد الجابر الصباح ووالدته منير العثمان السعيد العيار، وهو أول وزير إعلان وثاني وزير للخارجية في تاريخ الكويت، استلم الأمير وزارة الشؤون الخارجية لدولة الكويت لحوالي أربعين عامًا.


وله دور كبير في رسم السياسة الخارجية لدولة الكويت، خاصةً عام 1990، إبان احتلال الكويت من قبل العراق، تسلم منصب أمير دولة الكويت عام 2006 خلفًا لسعد عبدالله سالم الصباح، في عام 2019، قام برحلة علاجية إلى الولايات المتحدة وبقي فيها لعدة أسابيع، منذ 23 يوليو 2020.


رقد الأمير صباح الأحمد في مستشفى في الولايات المتحدة لاستكمال علاجه الطبي، بعد عمل جراحي أجري له في الكويت، إلى أن أعلن الديوان الأميري وفاته في 29 – سبتمبر/أيلول – 2020.




بدايات صباح الأحمد جابر الصباح

ولد الأمير صباح أحمد الجابر الصباح في الجهراء شمال غرب العاصمة في الكويت في 16 يونيو عام 1929، لوالده أحمد جابر الصباح، ووالدته منير العثمان السعيد العيار، تلقى تعليمه في المدرسة المباركية، والتي تعد أول مدرسة نظامية في تاريخ الكويت، وقد تأسست في 22 ديسمبر 1911، نشأ في كنف أخواله آل العيار والذين يعدون من أعرق العائلات في الكويت.


تم إيفاده إلى بعض الدول للدراسة، والتعرف على أساليب الحكم وأنظمة العمل والإدارة في العديد من الدول الأوروبية والآسيوية، ساهمت المتغيرات السياسية آنا ذاك التي عصفت في المنطقة، بصقل وعيه السياسي والاجتماعي، ومكنته من الإلمام والإحاطة بشأن الكويت الخاص والشأن العربي والعالمي مما مهد بذلك ليكون أحد الركائز الأساسية في الحكم لدولة الكويت.




إنجازات صباح الأحمد جابر الصباح

كانت بدايات أمير الكويت في عام 1954 وتحديدًا في 19 يوليو عندما تم تعينه من قبل أمير الكويت في تلك الفترة عبدالله سالم الصباح، كعضو في اللجنة التنفيذية العليا، والتي كانت بمثابة مجلس للوزراء، وأوكل إليه مهمة تنظيم عمل دوائر الدولة من خلال وضع خطط لعملها ومتابعة هذه الخطط، بعد ذلك بعام تسلم منصب رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل.


وبتلك الفترة كانت الدوائر الحكومية في الكويت قبل الاستقلال في مصاف الوزارات، خلال تسلمه دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل وضع العديد من القواعد التنظيمية من أجل التأسيس لفرص عمل للمواطنين يكون لها دور بتنظيم العلاقة بين العمال وصاحب العمل، إضافة لتنظيم العمالة الأجنبية الوافدة، والتي بدأت تتدفق للكويت بعد استخراج النفط.


كما أسس الصباح في تلك الفترة العديد من مراكز التدريب المهني والفني للفتيات، بالإضافة لتأسيس مراكز لرعاية الطفولة ودور لرعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كان له دور بتأسيس الجمعيات النسائية والشبابية إضافة للأندية الرياضية، كما أنشأ أول مركز ثقافي يعنى برعاية الفنون الشعبية في الكويت.


عام 1956، عُين عضوًا في الهيئة التنظيمية للمجلس الأعلى، وهو مجلس بمثابة مجلس استشاري يساعد أمير الكويت في إدارة شؤون الحكم، وعام 1957، تسلم رئاسة دائرة المطبوعات والنشر، وفي عهد رئاسته للدائرة تم إصدار أول جريدة رسمية باسم الكويت، وتم إنشاء أول مطبعة حكومية، إضافة لطباعة الكتب والدوريات ونشرها.


في 19 يونيو 1961، تسلم الأمير صباح الأحمد عضوية المجلس الأعلى في الكويت وذلك بناءً على قرار أصدره أمير الكويت الراحل عبدالله سالم الصباح، وكان من مهام المجلس الأعلى وضع قانون لانتخاب أول مجلس تأسيسي في الكويت، وتكون مهمة هذا المجلس كتابة دستور لدولة الكويت، وبعد انتخاب المجلس التأسيسي وتحديدًا في 17 يناير 1962، تم تشكيل أول مجلس وزراء في تاريخ الكويت، وترأسه آنذاك أمير الكويت نفسه عبدالله سالم الصباح، وقد حولت جميع الدوائر الحكومية في الكويت قبل الاستقلال إلى وزرات.


وتحولت إدارة المطبوعات التي كان يرأسها إلى وزارة الارشاد والأنباء، وقد عُين صباح الأحمد وزيرًا للإرشاد والأنباء أي وزارة الإعلام، وكونه وزيرًا في الحكومة فقد أصبح عضوًا في المجلس التأسيسي، الذي باشر بوضع دستور للبلاد.


في 2 فبراير عام 1963، تم تعين صباح الأحمد في وزارة الشؤون الخارجية بحيث أصبح ثاني وزير خارجية في تاريخ الدولة، لقد بقي صباح الأحمد في وزارة الخارجية لحوالي أربعة عقود وذلك منذ تأسيس الوزارة الثانية في الكويت، كما شغل وزارات أخرى بالوكالة منها وزارة الإعلام أربع مرات ومرتان منها بالوكالة.


في 4 ديسمبر 1965، عُين وزيرًا للمالية والنفط بالوكالة وبقي حتى عام 1967، ليتسلم منصب رئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وفيما بعد وفي 16 فبراير عام 1978، تسلم منصب وزيرًا للداخلية بالوكالة وبقي فيها حتى 18 مارس من نفس العام، كما أصبح عضوًا في مجلس الأمة، وتسلم منصب نادي المعلمين في الكويت.


وفي نفس تاريخ 16 فبراير 1978، عين نائبًا لرئيس مجلس الوزراء واستمر في هذا المنصب حتى 20 إبريل عام 1991، حيث خرج لأول مرة من الوزارة منذ استقلال دولة الكويت، وما لبث أن عاد إليها في 17 أكتوبر من العام التالي، حيث عين نائب أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية، وبقي في هذا المنصب حتى 13 يوليو 2003، عندما تم تعينه رئيسًا لمجلس الوزراء ليقوم بتشكيل الوزارة الحادية والعشرين بتاريخ الكويت، وذلك بسبب مرض ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء آنذاك سعد عبدالله سالم الصباح.


ويكون بذلك قد تم الفصل بين منصبي ولي العهد ورئاسة الحكومة والذ استمر حتى يومنا هذا، أجرى الصباح الكثير من التعديلات على حكومته، وخاصةً فترة 2005، وقد عيّن لأول مرة في تاريخ الكويت امرأة في منصب وزير وهي معصومة صالح المبارك، التي شغلت منصب وزيرة التخطيط، ووزيرة دولة لتنمية شؤون الدولة الإدارية.


بقي صباح الأحمد بمنصب رئاسة مجلس الوزراء حتى 30 يناير 2006، عند تقديم حكومته استقالتها وذلك بعد يوم واحد فقط من اختياره أميرًا لدولة الكويت، كان لصباح الأحمد دور كبير في تأسيس الدولة الحديثة في الكويت من خلال عمله بالعديد من الوزارات وسنه للعديد من القوانين والأنظمة والتشريعات، ومن أهم هذه القوانين والأنظمة حصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية، من خلال قانون تم تمريره في مجلس الأمة وكان ذلك في 16 مايو 2005، حيث استطاعت المرأة الكويتية لأول مرة انتخاب أعضاء مجلس الأمة والترشح لمقاعد بمجلس البرلمان الكويتي.


وضع الأمير صباح الأحمد العديد من السياسات التي تمكن من بسط القانون والمساواة بين المواطنين بالحقوق والواجبات، أعاد قانون التجنيد الإلزامي بالخدمة العسكرية بعد توقف العمل به في 5 أغسطس 2001، كما سمح للمرأة أن تدخل المجال العسكري حيث نُظمت أول دورة للشرطة النسائية في الكويت وذلك في 2 نوفمبر 2008.


نال الأمير صباح الأحمد العديد من الألقاب والأوسمة والشهادات، منها وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى، في 2 يوليو 2000، وشهادة دكتوراه فخرية في القانون من جامعة جورج واشنطن في 30 يونيو 2005، ووسام الاستحقاق لجمهورية القوقاز من الدرجة الأولى في 24 يوليو 2009، ووسام امية ذو الوشاح الأكبر من الجمهورية العربية السورية في 16 مايو 2010، ووسام الدولة من جمهورية تركيا في 21 مارس 2017، في 12 يوليو 2020، تم نقل بعض صلاحيات الأمير صباح الأحمد لولي عهده نواف أحمد الجابر، إثر دخول أمير الكويت المستشفى.




أشهر أقوال صباح الأحمد جابر الصباح

ذهبت للأمم المتحددة عدد كبير من المرات بصفتي وزيرًا للخارجية.
أسافر دائمًا ولكن أحن باستمرار لبلدي وأحب أن أقضي إجازتي في أماكن هادئة مثل ساحل عُمان.
أحب البساطة وأبتعد عن التعقيدات، وفلسفتي في الحياة أن أعيش بصحة جيدة بعيدًا عن الأذى وأنصح أي إنسان ألا يغره فلوسه ولا ينفعه إلا نواياه الطيبة.


حياة صباح الأحمد جابر الصباح الشخصية

متزوج من الشيخة فتوح السلمان الحمود الصباح وذلك في أربعينيات القرن الماضي، وقد توفيت قبل الغزو العراقي للكويت، وله ناصر وهو وزير دفاع سابق، وحمد وأحمد توفي في حادث سير عام 1969، وسلوى وتوفيت عام 2002، بعد إصابتها بمرض عضال.




وفاة صباح الأحمد جابر الصباح

بعد تعرّض أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لوعكة صحية في شهر تموز/يوليو عام 2020، وخضوعه لعمل جراحي في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية؛ أُعلن على لسان الشيخ علي الجراح وزير شؤون الديوان الأميري عن وفاته عن عمر ناهز 91 عامًا وذلك في 29-9-2020




حقائق سريعة عن صباح الأحمد جابر الصباح

في 11 سبتمبر 2020، أصدر الديوان الأميري في الكويت بيانًا نفى فيه الأنباء المتداولة على وسائل الإعلان عن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، وصرح أن الحالة الصحية للأمير مستقرة.


يعد صباح الأحمد هو الموجه الاستراتيجي للسياسة الخارجية الكويتية وهو المؤسس الحقيقي لها.


الأمير صباح الأحمد الصباح هو أول وزير للإعلام في تاريخ دولة الكويت.


هو المؤسس الحقيقي والمطور لوسائل إعلام الكويت من إذاعة وتلفزيون وسينما ومسرح.