نصائح مهمة من لغة الجسد وحتى أهم المهارات اللازمة لإنشاء أقوى العروض التقديمية في العمل والجامعة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021/04/11
نصائح مهمة من لغة الجسد وحتى أهم المهارات اللازمة لإنشاء أقوى العروض التقديمية في العمل والجامعة

إنشاء العروض التقديمية في العمل أو في الجامعة أثناء مناقشة رسائل الدكتوراه والماجستير والأبحاث متنوعة ليس من المهام السهلة على الإطلاق، لكنه أيضاً ليس مهمةً مستحيلة؛ فكل ما عليك فعله هو التدرب قليلاً ومعرفة أساسيات لغة الجسد التي تجعلك تظهر واثقاً من نفسك، بالإضافة إلى كيفية كتابة عرضٍ قوي وتقديمه متّبعاً نقاطاً محددةً وواضحة سأستعرضها لك. ففي الواقع، لا يقل أحد الجانبين أهميةً عن الآخر، فإن كان حديثك غايةً في الأهمية والترتيب لكنّ لغة جسدك تدل على عدم ثقتك بنفسك وتوترك، فإن مجهودك الضخم سيضيع هباءً. في المقابل فإن الثقة الشديدة في النفس ولغة الجسد الصحيحة لن تخدع المتخصصين في المادة العلمية التي تقدمها وسيحاسبونك عليها.


لذا، لمعرفة الخطوات السليمة لتقديم عرضٍ مميّزٍ يجعلك تحصل على وظيفة أحلامك أو أفضل الدرجات في الجامعة أو اكتساب قاعدةٍ جماهيريةٍ كبيرة عند إلقاء الخطابات، فاحرص على الاهتمام بكلا الجانبين وبذل أكبر مجهود لإتقانهما.


أهمية لغة الجسد في العروض التقديمية الاحترافية


نصائح مهمة من لغة الجسد وحتى أهم المهارات اللازمة لإنشاء أقوى العروض التقديمية في العمل والجامعة


لغة الجسد شديدة الأهمية عند تقديم عرضٍ احترافي، في حين أن مضمون العرض مهم، إلا أن لغة الجسد أو الطريقة التي يتواصل بها جسمك مع المحيطين بك يمكن أن تُحدث فرقاً مذهلاً في تقبل الحضور للأفكار التي تقدمها واستيعابهم لها، فهي بطريقةٍ أو بأخرى تكشف الحقيقة وراء كلماتك، فقد تقول عبارات موافقة على رأي شخصٍ ما ولكن عينيك وحركات يديك وحتى طريقة جلوسك تدل على العكس وبالتالي لن يُصدقك.


تتضمن لغة الجسد عدداً من العناصر المختلفة والتي يمكن تحديدها في 5 فئات هي:


  • تعبيرات الوجه

  • الاتصال بالعيون

  • طريقة الوقوف

  • حركات اليدين

  • شكل الحركة

تعبيرات الوجه


نصائح مهمة من لغة الجسد وحتى أهم المهارات اللازمة لإنشاء أقوى العروض التقديمية في العمل والجامعة


عندما يتعلق الأمر بالتفاعل مع آخرين فإن تعبيرات الوجه ضروريةٌ للغاية، وإذا كنا في الكثير من الأحيان لا نتحكم في تعبيرات وجوهنا، لكن علينا عند تقديم عرضٍ أن نفكر فيما تخبره تعابير وجهنا عنا.


أهم الأشياء التي يجب تذكرها في هذا الشأن ألا يكون الوجه خالياً من التعبير، فهذا يُشبه بالضبط التحدث بنبرةٍ رتيبةٍ ثابتةٍ ومملة، فبصرف النظر عن روعة المحتوى الذي تقدمه لن يشاركك الجمهور أو اللجنة التي أمامك أي حماس.


بعض الخطوات البسيطة مثل فتح العينين لأقصى اتساع عند عباراتٍ معينة أو رفع الحاجبين قليلاً أو الابتسام يمكن أن تُحدث فرقاً مهماً في تواصل من أمامك معك أثناء العروض التقديمية.


يجب أن تكون تلك التعبيرات طبيعيةً وليست ميكانيكية حتى لا تُلهي ذهنك عمّا تقوله، فيجب أن تكون تعبيرات الوجه متوافقةً مع نبرة صوتك حتى يتم إيصال المعلومة بشكل أكثر وضوحاً وتبدو معها أكثر ثقةً، كما يجب وضع حجم مكان العرض في الاعتبار، فالحشد الأكبر يتطلب تعبيرات وجهٍ أكثر وضوحاً وقوة.