يستخدم المزارعون أدوات الزراعة الحديثة ، والمعدات ، والآلات من أجل تحسين الإنتاج وتقليل الجهد ؛ فهي تعمل على توفير الوقت ، والجهد ، وزيادة الإنتاج مقارنة باستخدام ادوات زراعة يدوية أو قديمة ، وتتكون معدات المزارع التقليدية أو العضوية أو الحديثة من سلسلة من العناصر الميكانيكية ، ويتم استخدام المعدات ، والآت حصاد المحاصيل ، والأدوات الزراعية بالتبادل ، وبمعرفة استخدام المعدات الزراعية الحديثة.كذلك الآلات بشكل أكبر يساعد ذلك على النجاح ، حيث نجد أن المعدات المستخدمة عادة للحراثة العامة وإزالة الحشائش والتبخير والأسمدة وغيرها من المعدات والأدوات الزراعية الأخرى تعمل على تسهيل الزراعة ، ومساعدة المزارعين على تحسين العملية الإنتاجية .[1]
المعدات الحديثة والأدوات الزراعية
الفرق بين الزراعة القديمة والحديثة
الفرق بين أدوات الزراعة قديماً وحديثاً واضح للغاية ، حيث يوجد اختلاف كبير بين الزراعة القديمة والحديثة ؛ فنجد أن الزراعة القديمة مازالت ملتزمة بالطرق التقليدية في الزراعة ، حيث نجد أنه في الجانب الآخر تستخدم الزراعة الحديثة التكنولوجيا المتقدمة في مجال الزراعة ، وذلك يعتبر من أهم الاختلافات والفروق بينهما .
أدوات المزرعة الأكثر شيوعاً
الثروة الزراعية في الوطن العربي
عند الحديث عن الثروة الزراعية في الوطن العربي ، نجد أن منطقة الوطن العربي تعتبر أكبر مستورد للحبوب في العالم ، وتهتم بأهمية الإنتاج التقليدي والعصري،وتعتبر الحكومة ذلك مسؤولية استراتيجية ، وعلى الرغم من ذلك تحقيق الأكتفاء الذاتي يصبح صعب المنال في ظل القيود الطبيعية والنمو السكاني .وتعد منطقة الشرق الأوسط ، وشمال إفريقيا أكبر مستورد للغذاء في العالم ، وتدرك الحكومة ذلك جيداً ، وذلك نتيجة لـ أهمية الإنتاج التقليدي والعصري ويعد الحفاظ على أنظمة الدعم المحلية أمراً حاسماً للشرعية ، ولكنه يصبح صعب في ظل القيود المالية ، وارتفاع اسعار المواد الغذائية في الأسواق الدولية ، والعالمية منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008 ، كان التطور الاقتصادي من العوامل المساهمة في انتفاضة الربيع العربي.وهو يعتبر من الأمور الحاسمة في التحولات الديمقراطية ، مثل دول الخليج ومصر ، ولا يكمن التحدي في الوطن العربي في الأمن الغذائي الكلي ، أو نقص السعرات الحرارية بل في نقص المغذيات الدقيقة ، والتي تتمثل في الفيتامينات ، والحديد ، ونقص الغذاء الذي يمكن للفقراء أن يحصله عليه ، ومن ثم نجد أن النمو الشامل ، واستراتيجيات المعيشة الريفية ، وكذلك المشاركة السياسية سوف تكون ضرورية للأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .[4]