الحديث عن ارتباك التلاعب في الألفاظ عندما نتحدث عن التسويق والمبيعات أو اعلان تجاري ، فهناك أغلبية كبيرة من الناس قد لا يفهمون تلك الكلمات أو مجال الإختلاف بينهم ، حتى قد يمتد الأمر لمن يعمل في تلك الأعمال المرتبطة بها ، فلا يمكن التداخل بين وظائف التسويق مع وظائف المبيعات،وكذلك الأمر نفسه عند وظائف من يعمل في الإعلان ، ولكن هناك اختلافات بينهم وإن كانوا يكملون فيما بينهم .
تعريف التسوق
يعرف بأنه التنفيذ والتحكم والتخطيط المنهجي في عدد متنوع للأنشطة التجارية ، وتهدف للجمع بين البائعين والمشترين والسعي ليتحقق منها نقل وتبادل المنتجات والمنفعة المتبادلة ، كما قد تضمن إدارة مجموعات المكونات ويقال أن العناصر الأربعة له هي الترويج والسعر والمكان والمنتج[1].والسعر والمنتج كلا منهم معروف للجميع ولا يحتاج للحديث عنه وهناك اشارة لمكان تواجد العميل وما يتم جلبه واستهدافه من العملاء ، كما يمكن الوصول لهم من المكونات الأخرى من خلال الإعلان عن المنتج والعوامل الإستراتيجية الأخرى من الترويج له .
تعريف المبيعات
وهو ما يتم عمله حتى يتم غلق عملية البيع والوصول لصياغة العقد الموقع ومن قبله وسائل الاتفاق على عملية البيع ، وينتج ذلك من خلال التناقش والتبادل التفاعلي بين الأفراد من خلال المكالمات والاجتماعات الفردية والشبكات الأخرى التواصلية بين الأفراد من خلال المشاركة للعميل على مستوى شخصي بعيدا عن المسافة ، ويأتي الإعلان من صورة بعيدة من خلال المظلة الواسعة التي تعمل المبيعات من ضمنها ، وإن كان التسويق والإعلان يلعبان دورا أساسيا من خلال التجهيز لزمام والإعداد منهم عند تقفيل عمليات البيع.
الفرق بين التسويق والمبيعات
يمكن معرفة الفرق بين التسويق والمبيعات ؛ من خلال التسويق يتم العمل على جذب مجموعة من العملاء والمنتجات والخدمات من النواحي الأخرى من خلال تعزيز القيمة السوقية للشركة ، في جلب مجموعة من العملاء المحتملين للتعامل الحقيقي مع الشركة ويصبحون عملائها .وإن كان يوجد اختلاف في وظيفة العمل بينهم إلا أنه يوجد عامل مشترك من حيث الهدف من خلال جذب العملاء للشركة ويكونون دائمين لديها ، وما ينتج عن ذلك من تحقق الإيرادات والمنفعة وهناك بعض التقارير التي إعدادها عن ذلك ، وقد بينت بالنسب مدى فعالية التسويق خاصة عند وجود اتفاقية للتسويق في مستوى الخدمة للمبيعات ، وإن كان هناك غموض بين التسويق والمبيعات لكن يمكن إزالة اللبس بينهم .فكلا منهما يعتبران وظيفتان مرتبطة بعنصر التجارة بداخل المؤسسة ، من خلال التأثير في عملية توفير العملاء وتعظيم الإيرادات ، في تعبير البيع يفهم منه كافة الأنشطة التي يترتب عنه بيع السلعة والخدمة أما عن التسويق فيضم جذب الأفراد للإهتمام بالسلعة والخدمة عندما يتم بيعها .التسويق هو بمثابة شرارة الوقود التي تضئ العمل من خلال فهم التحليلات وأبحاث السوق التي يظهر منها ذوقيات واهتمامات العملاء الذين يحتمل تعاملهم مع المؤسسة ، فقسم التسويق يختص في إدارة الحملة التي تقوم بجذب الأشخاص للمنتج والخدمة وكذلك للعلامة التجارية .يوجد بعض الاختلاف بين المبيعات والتسويق من خلال هذا المثال يظهر بأن التسويق يقوم بالتركيز وتكريس جهده على معظم الجمهور ، وأكبر قدر من الأشخاص ولكن المبيعات هي من تتناول فئة معينة من جمهور الأفراد أو المجموعات الفرعية منهم .
التسويق مقابل المبيعات
هما يعملان في تماسك مؤسسة العمل ولكن هناك عناصر رئيسية لهم[2]:
أدوات المبيعات
أدوات التسويق
استراتيجيات التسويق والمبيعات
فيستطيع فريق التسويق إتباع أسلوب مختلف يعتمد على نوع العملاء والحملة ، من خلال ما يتم استهدافه ووضع الاستراتيجية الشائعة للتسويق .
المحاذاة بين التسويق والمبيعات
يمكن التخلص من حديث المقابلة بين المبيعات والتسويق عن طريق توفير الشراكة بينهم ، من خلال وضع الاتفاق الذي ينص على الإنجاز الذي يوفره كلا منهما للأخر ، وهذه الطريقة المثلى للشراكة بين المبيعات والتسويق ، فعند مستوى الخدمة يتم تحديد الأهداف المشتركة .كما يقوما بتحديد الملف الشخصي المثالي للعميل والشخصية المتعلقة بالمشتري ، توحيد وجهة النظر حول العملاء المحتملين ووضع البروتوكول لإدارة مجموعة العملاء الذين يحتمل تواجدهم ، وتحديد أداة قياس التسويق والمبيعات ، والاندماج بينهم يساعد على جذب أكبر عدد ممكن من العملاء مما ينتج عنه تحقيق أكبر قدر من الإيرادات .