ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى

طب وصحة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٧:١٢ ، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٠
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Middle Ear infection أو Otitis media) هو عبارة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية تُصيب الأذن الوسطى ممّا يؤدي إلى حدوث الالتهاب وتراكم السوائل داخل التجاويف الداخلية للأذن، وغالبًا ما يزول هذا الالتهاب من تلقاء نفسه ويُكتفى هُنا بمراقبة حالة الأذن وعلاج الألم الناتج عن الحالة، ولكن في بعض الأحيان قد يستلزم الأمر وصف بعض المضادات الحيوية لمعالجة الحالة، ومن الجدير ذكره أنّ الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى مُقارنةً بالبالغين.[1][2]

أعراض التهاب الأذن الوسطى

تتشابه الأعراض الأولية التي تظهر عند الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى مع الأعراض المصاحبة لنزلة البرد، وفي معظم حالات الالتهاب الحاد تظهر هذه الأعراض بسرعةٍ وتتلاشى خلال بضعة أيام، ولكن في حال انتشار العدوى داخل الأذن وزيادة الضغط على طبلة الأذن فإنّ ذلك قد يتسبّب بظهور أعراضٍ أخرى.[3][4]

العلامات والأعراض لدى البالغين


يوجد العديد من الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الوسطى لدى الأشخاص البالغين، ونذكر منها ما يأتي:[5]
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

  • ضعف السمع الطفيف.

  • خروج مادة من الأذن وحدوث ثقب في طبلة الأذن ناجم عن تجمّع السوائل فيها، ويترتب على ذلك الشعور بالألم ولكنّه يزول ويترمم الثقب من تلقاء نفسه في غضون بضعة أسابيع.[6][5]

  • الشعور بألم في الأذن سواء ألم خفيف متواصل أم حاد ومفاجئ.[7]

  • الشعور بأن الأذن أصبحت ممتلئة.[7]

  • فقدان طاقة الجسم فيبدو الشخص مريضاً.[5]

  • ألم الحلق.[8]

  • التقيؤ والإسهال.[9]

  • التهيّج.[9]

  • اختلال توازن الجسم، ونادراً ما يحدث ذلك.[8]


العلامات والأعراض لدى الأطفال


تصعب معرفة سبب ألم الرضيع واستيائه نظرًا لكونه قد لا يكون قادرًا على التعبير عمّا يزعجه، ولكن من الممكن الاستدلال على إصابته بعدوى الأذن عن طريق الأعراض التي تظهر لديه،[5] والتي نذكر منها ما يأتي:[10]
  • الشعور بألم الأذن خاصة عند الاستلقاء.

  • شدّ أو سحب الأذن.

  • عدم القدرة على سماع الأصوات أو الاستجابة لها بشكلٍ طبيعي.

  • خروج سوائل من الأذن.

  • البكاء أكثر من المعتاد.

  • ارتفاع درجة الحرارة لتصِل إلى أكثر من 38 درجة مئوية.

  • عدم القدرة على الخلود إلى النوم أو عدم القدرة على البقاء نائمًا.[11]

  • سوء التغذية، ويُعزى ذلك إلى تغير الضغط في الأذن الوسطى عندما يبتلع الطفل الطعام، بما يُسبّب شعوره بالألم وتدني رغبته تجاه تناول الطعام.[12]

  • سيلان الأنف.[5]

  • الإسهال.[5]

  • السعال.[5]

  • الصداع.[10]

  • فقدان التوازن.[10]

  • التقيؤ.[13]

  • الشعور بألم في الرقبة.[4]


علامات وأعراض أخرى


قد يُصاحب التهاب الأذن الوسطى علامات وأعراض أخرى، نذكر منها ما يأتي:[14][13]
  • أعراض وعلامات مُرتبطة بإصابة الأذن بالعدوى: والتي تتضمن طنين الأذن (بالإنجليزية: Tinnitus)، أو الشعور بأيّ ضجيج داخل الأذن.

  • أعراض وعلامات مُرتبطة بانتشار العدوى في الأذن: وتتضمن ما يأتي:
    • الصداع الشديد.

    • الارتباك.

    • اختلال وظائف الدماغ.

أعراض تستدعي التدخل الطبي

نُبين أبرز الأعراض التي تستدعي التدخل الطبي فيما يأتي:


أعراض تستدعي مراجعة الطبيب


لا تحتاج معظم حالات التهاب الأذن الوسطى العلاج وتختفي وحدها في غضون بضعة أيام، ولكن هُناك عوامل أو أعراض مُصاحبة لالتهاب الأذن الوسطى تستدعي الذهاب إلى الطبيب سواء ظهرت عند البالغين أو الأطفال،[5] والتي نذكر منها ما يأتي:[10]
  • ظهور أعراض التهاب الأذن الوسطى على الأطفال دون سنّ الستة أشهر.

  • تأثير الأعراض في كلتا أذني الطفل الذي لم يتجاوز عمره السنتين بعد.[3]

  • عدم ظهور أيّ علامات تدلّ على تحسّن الأعراض خلال يومين أو ثلاثة أيام.[5]

  • استمرار الأعراض وألم الأذن حتّى يومين بعد استخدام المضاد الحيوي.[15]

  • زيادة الأعراض سوءاً.[16]

  • خروج سوائل دموية أو قيح من الأذن.[10]

  • عدم القدرة على النوم أو المُعاناة من التهيّج والانفعال خاصّة بعد الإصابة بنزلة برد أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي.[10]

  • حدوث انتفاخ حول الأذن.[3]

  • فقدان السمع.[7]

  • ظهور أعراض أخرى بعيدة عن آلام الأذن تُشير إلى ضعف الشخص ومرضه.[3]

  • الإصابة بعدوى أخرى إلى جانب عدوى الأذن.[7]

  • الإصابة بحالاتٍ مرضية قد تزيد من احتمالية حدوث مضاعفات؛ مثل أمراض القلب الخلقية (بالإنجليزية: Congenital heart disease) أو التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).[5]

  • الإصابة بضعف جهاز المناعة الناجم عن استخدام العلاج الكيميائي على سبيل المثال.[3]


أعراض تستدعي التدخل الطبي الفوري


يجب التواصل مع الطبيب مباشرةً في حال كان التهاب الأذن الوسطى مصحوبًا بأحد الأعراض التالية:[8][7]
  • الحمى الشديدة.

  • تصلّب رقبة الطفل.

  • خمول الطفل أو عدم إبداء استجابته على النّحو اللازم.

  • الشعور بألم شديد خلف الأذن.

  • حدوث شلل أو عجز في الوجه.

  • استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم.

أنواع التهاب الأذن الوسطى

لالتهاب الأذن الوسطى أنواع عدّة، نُبين أبرزها فيما يأتي:[11]

  • التهاب الأذن الوسطى الحاد: (بالإنجليزية: Acute otitis media)، والذي يحدث بشكلٍ مفاجئ عندما تتراكم السوائل والمخاط داخل الأذن مسبباً انتفاخها واحمرارها، فينتج عنه ارتفاع في الحرارة والشعور بألم الأذن.

  • التهاب الأذن الوسطى المزمن: (بالإنجليزية: Chronic otitis media)، إذ يستمر هذا الالتهاب أو يتكرر حدوثه على مدى عدّة شهور إلى سنوات، ولا يكون مصحوبًا بالألم، ولكنّه يُسبّب خروج سوائل من قناة الأذن، وفي أغلب الأوقات يُصاحب حدوثه ثقب في طبلة الأذن وفقدان للسمع.[8]

  • التهاب الأذن الوسطى الإفرازي: (بالإنجليزية: Otitis media with effusion)، ويُمكن أن يتبع هذا النوع حدوث التهاب الأذن الوسطى الحاد؛ حيثُ تختفي الأعراض وتزول العدوى ولكن يبقى السائل متراكمًا داخل الأذن، ويترتب على وجوده فقدان السمع الخفيف المؤقت أو إصابة الأذن بالعدوى مرةً أخرى، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ التهاب الأذن الوسطى الإفرازي قد يكون ناجمًا عن سببٍ بعيد عن العدوى؛ كالحالات الناجمة عن وجود انسداد في الممر الصغير الذي يصِل الحلق بالأذن الوسطى والذي يسمى بقناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tube)،[12][17] ونظرًا لعدم وجود أيٍّ من أعراض العدوى في حالات التهاب الأذن الوسطى الإفرازي؛ يستخدم الطبيب أجهزة متخصصة تكشف عن وجود السوائل خلف طبلة الأذن.[18]

  • التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن: (بالإنجليزية: Chronic suppurative otitis media)، وفي هذا النوع لا تزول العدوى حتّى مع استخدام العالج المناسب، ومع مرور الوقت قد تُسبب حدوث ثقب في طبلة الأذن.[12]

فيديو عن التهاب الأذن الوسطى

للتعرف على المزيد من المعلومات حول التهاب الأذن الوسطى و أعراضه شاهد الفيديو.


المراجع