40 خطوة للتخلص من الملل في المنزل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١١:١٦ ، ١١ يونيو ٢٠٢٠
40 خطوة للتخلص من الملل في المنزل

الملل

الملل هو شعور يصيب الإنسان في أوقات معينة، ويُسبّب له انزعاجاً وصعوبة في ممارسة حياته بشكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب الروتين اليومي، حيث تشبه الأيام بعضها إلى حدّ كبير، وغالباً لا يمارس الشخص المصاب بالملل الرياضة أو القراءة، ولا يمارس أنشطة جديدة ومختلفة، ممّا يجعله يميل للكسل ولا يرغب بفعل شيء أو أيّ نشاط معين ولا يرغب بالكلام مع أحد، فيجد نفسه يعيش حياة خالية من أيّ هدف يحاول تحقيقه ويسعى خلفه، أو أنّه يعيش لهدف واحد يشغل عقله وتفكيره دون أن يفكر فيما يغير من روتين حياته اليومي مثل ممارسة الرياضة أو القراءة أو الترفيه عن نفسه.[1][2]

كما يمكن تعريف الملل بأنّه وضع نفسي تنتج عنه حالة من عدم الاستقرار الداخلي للفرد، ممّا يُؤدّي إلى تكريس نظرة الفرد السوداوية للحياة، ومن الجدير بالذكر أنّ الملل يصيب أغلب الناس كما أنّه ليس مقترناً بعمر مُحدّد،[3] كما يُعبّر الملل عن الشعور باللاشيء الذي يصيب الإنسان لبضع دقائق أو لعدّة أيام، ويكمُن الخطر في استمرار حالة الملل لفترات طويلة.[4]

40 خطوة للتخلص من الملل في المنزل

تتميز خطوات التخلص من الملل ببساطتها وسهولة تطبيقها، وفيما يأتي 40 خطوة للتخلص من الملل في المنزل وهي:

  • الحديث مع أصدقاء مقربين عن سبب الشعور بالملل والضيق.[2]

  • الاحتكاك بالعالم الخارجي من خلال الجلوس مع أصدقاء قدامى، أو مع بعض الأقارب، أو مع كبار السن، والتعلم من الأشخاص المحيطين ما أمكن.[2]

  • تجنب الجلوس مع الأشخاص المملّين، أو من يجعلون نظرة الفرد إلى الحياة سوداوية، وإذا كان لا بدّ من الجلوس معهم فالأفضل هو الأخذ بأيديهم ومساعدتهم للتخلص من نظرتهم المتشائمة نحو الحياة.[2]

  • متابعة التلفاز في حال كان هناك برنامج معين يتابعه المرء باستمرار ويرفّه به عن نفسه، أما جلوسه أمام التلفاز وتقليب القنوات دون وجود شيء معين يتابعه فهذا يزيد من شعوره بالملل والضجر وتضييع الوقت.[5]

  • إدخال السعادة إلى قلوب الآخرين مثل مساعدة محتاج، أو سؤال شخص حزين عن حاله.[6]

  • تغيير الأفكار والاعتقادات السلبية والجامدة عن الحياة، حيث يُؤدّي تغييرها إلى سيطرة الشخص على تصرفاته وتحكمه بها ممّا يدفعه إلى قتل الشعور بالملل، والتفكير بطريقة إيجابية أكثر.[2]

  • تغيير الفرد شعوره السلبي تجاه الواجبات التي لا يحبها، فقد يضطر المرء في كثير من الأحيان أن يقوم بأعمال لا يحبها، على سبيل المثال الطالب الذي لا يرغب بمذاكرة مادة معينة عليه أن يغير فكرته عنها ويقرنها بشيء جميل، مثل فرحة النجاح وسيجد نفسه يستمتع بمذاكرتها.[7]

  • تغيير ديكور المنزل أو ديكور المكتب وإضافة لمسات جديدة بألوان زاهية.[7]

  • تقسيم الأعمال المتراكمة إذا كانت هي السبب في الشعور بالملل، ممّا يُؤدّي إلى سرعة وسهولة إنجازها.[2]

  • تجديد الأهداف بين كل فترة وأخرى والسعي خلف تحقيقها.[2]

  • تقدير الوقت وتنظيمه واستغلاله بالشكل الصحيح.[2]

  • توظيف الخيال في رسم صورة مشرقة عن المستقبل يحقق فيها المرء ما يطمح إليه، حيث يضع الإنسان في مخيلته كلّ ما يحتاجه للوصول إلى أهدافه ويجرب كلّ شيء ليسهل عليه تطبيق ما يريد على الواقع.[2]

  • تأمُّل الكون بهدوء، فهذا من شأنه أن يبث روح الإلهام بالمرء كما يجعله يرى أمامه فرصاً كثيرة لم يكن يدرك وجودها.[2]

  • قراءة الكتب والقصص وتوظيف الفضول في اكتشاف المعرفة والتعرف على العلوم المختلفة.[2]

  • الكتابة، مثل كتابة رواية أو قصيدة أو كتابة رسالة إلى صديق بعيد.[5]

  • الرسم والتلوين مثل الرسم العشوائي أو تلوين رسمات جاهزة.[5]

  • محاولة الفرد القيام بالأعمال التي يحبها ويبدع فيها، والابتعاد عن النشاطات التي لا يحبها وتُسبّب له الشعور بالضيق، كأن يمارس الأعمال اليدوية، أو يمارس هواية أخرى من هواياته المحببة لديه.[2]

  • العمل في وظيفة ثانوية لزيادة الدخل والاستفادة منها في الترفيه عن النفس.[2]

  • طهي الطعام وتجربة وصفات جديدة وتقديمها للأسرة، أو طهي الوجبات المُفضّلة.[2]

  • إحداث بعض التغييرات في الأمور الروتينية، مثل تناول طعام الإفطار أو تناول وجبة الغداء في مكان غير المطبخ.[7]

  • تربية الحيوانات الأليفة إذا كانت هناك إمكانية لتخصيص مكان مناسب لها، أو تربية أسماك أو طيور جميلة وزراعة النباتات التي تضفي جمالاً على البيئة.[6]

  • تجاهُل الأزمات والمشكلات والنظر إلى الحياة بإيجابية وعدم الاستسلام.[6]

  • فعل شيء جديد في كلّ يوم حتّى وإن كان بسيطاً مثل تعليق صورة جديدة على أحد جدران المنزل.[6]

  • الاستماع إلى الموسيقى المُفضّلة أو موسيقى من نوع جديد.[6]

  • متابعة التكنولوجيا الحديثة ومدى تطور خدماتها واستكشاف أسرارها.[2]

  • تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة كلّ ما هو جديد مع الأصدقاء وأفراد العائلة.[8]

  • تغيير المظهر الخارجي مثل لون اللباس أو طريقة تصفيف الشعر.[7]

  • الغناء، يمكن للإنسان أن يغني أغنيته المُفضّلة ليغير من حالة الملل التي يعيشها، أو أن يدعو أصدقاءه لحفلة غنائية في منزله.[5]

  • اللعب بألعاب مفيدة مثل الشطرنج أو اختراع ألعاب ذكاء جديدة مع الأصدقاء أو اختراع ألعاب مُسلية بهدف الترفيه.[8]

  • تصوير الفيديو المنزلي، من الممكن تصوير فيلم منزلي عن عيد ميلاد أو جلسة أصدقاء أو أي مواقف طريفة تحدث.[8]

  • الترفيه عن النفس بلعب الألعاب المجانية على الإنترنت.[9]

  • مشاهدة مقاطع الفيديو الممتعة وقراءة القصص المصورة.[9]

  • ممارسة الرياضة، حيث تمنح العقل القدرة على التفكير السليم، كما تحافظ على الجسم رشيقاً.[2]

  • الترفيه عن النفس بما يرضي الله تعالى، مثل الضحك والمزاح، ممّا يُؤدّي إلى تعديل المزاج فيرجع الإنسان لأعماله وينجزها بمتعة أكبر.[2]

  • أخذ قسط كافٍ من النوم في حال كان الملل بسبب الشعور بالكسل، والعودة إلى ممارسة نشاطات الحياة بطاقة أكبر.[2]

  • التخطيط للخروج في رحلة لمكان جديد لم يسبق للمرء زيارته.

  • تجربة طريق جديد للذهاب والعودة من وإلى العمل لكسر الروتين.

  • تجربة تناول الطعام في مطعم جديد.

  • ممارسة نشاط أو لعبة محببة لم يمارسها الفرد منذ زمن، كأن يعود لألعاب الطفولة كالطائرة الورقية.

  • التخلص من عادة تخزين الأشياء غير المستخدمة؛ لتجنب تكدسها والملل من وجودها وإعادة ترتيبها.

أسباب الشعور بالملل

تتعدد أسباب شعور الإنسان بالملل، ومن أهم تلك الأسباب ما يأتي:[10]

  • الشعور بالرتابة والتعب العقلي، والذي يتمثّل بعدم الاهتمام في التفاصيل الصغيرة الخاصة بالمهام، ويصبح تكرارها أمراً مملاً.

  • حاجة الإنسان إلى الحداثة، ممّا يجعل الإنسان يشعر بالحاجة إلى الإثارة.

  • وجود مشاكل في الاهتمام، حيث من الصعب أن يهتم الإنسان بأمر ما حينما يصعُب عليه التركيز.

  • نقص الوعي الذاتي لدى الإنسان من أكثر مسببات الملل، حيث يكون لديه مشكلة في التعبير عن مشاعره أو معرفة الأمور التي تجعله سعيداً.

  • عدم القُدرة على التعامل مع الملل بشكل بناء، وهو اعتماد الإنسان على التحفيز الداخلي لديه مع غياب المهارات الخاصة في التسلية الداخلية.

  • شعور الإنسان بأنّه مقيد ولا يمكنه تنفيذ ما يريد، وهذا السبب خاص بشكل كبير بالأطفال والمراهقين، فهم الفئة التي لا تستطيع السيطرة على ما يريدون القيام به.

  • عدم الحصول على الراحة بشكل كافٍ.[11]

  • وجود انخفاض في مستوى التحفيز العقلي.[11]

  • قلّة النشاطات الترفيهية.[11]

  • عدم القدرة على التحكم في الأنشطة اليومية.[11]

  • سوء تقدير إدراك الوقت.[11]

كيف يكون الملل مضراً

يعتبر الملل أزمة حقيقية تحتاج للعلاج الجاد، وإلّا فإنّها ستقود إلى الوقوع في أزمات أكثر خطورة وتعقيد، فيجعل الملل صاحبه أكثر عرضة لحالات الاكتئاب والتوتر المستمر، كما يفتح المجال إلى اكتساب العادات السلوكية السيئة وغير السوية؛ كالعدوانية الشديدة والإدمان على التدخين أو المخدرات، وغيرها، بالإضافة إلى لجوء الفرد إلى الانزواء والانطوائية في محيطه الذاتي، وتدني مستوى مهاراته الاجتماعية، ومن الممكن أن يقود الملل صاحبه للإصابة باضطرابات التغدية والأكل؛ حيث يلجأ إلى تناول الطعام بكميات كبيرة محاولةً لتخفيف الشعور بالملل والضجر، ويضاف على ما سبق بأنّ الملل من مُسبّبات انخفاض معدل الإنتاجية في بيئة العمل، وتدني التحصيل الدراسي والأكاديمي في البيئة التعليمية.[12]

أعراض الشعور بالملل

يترافق الملل مع العديد من الأعراض، وهي كما يأتي:[11]

  • الشعور بالإحباط.

  • الشعور بالفراغ.

  • الشعور باللامبالاة.

  • الشعور بالإرهاق.

  • الشعور بالتوتر والعصبية.

فيديو استهلك السعرات وأنت نائم

يا ترى ما الحل الأمثل لإيقاظك عند الشعور بالكسل التام؟  :


المراجع