اثر تبادل الهدايا بين الاقارب

تأثير تبادل الهدايا بين الاقارب

على مر التاريخ ، كانت فكرة تقديم الهدايا هامة لأسباب كثبرة ومنها : انها رمز للسلام والاحترام نحو أمة أخرى ومدى  تأثير الهدية على النفس ، أو كشكل من اشكال الترحيب بالآخرين في دائرة الاقارب الجديدة ، أو للتعبير عن الحب والتقدير او لتمني سفر  آمن . يوجد حماس  لا يصدق عند فتح اي هدية ، مع التساؤلات عن ما في داخل الصندوق المفلوف أو الحقيبة المبهجة . ومع ذلك ، فإن التاأثير الأكبر في تبادل الهدايا هذا فالاغلب ما يشعر بها مانح الهدايا. تشتمل عملية العطاء التفكير في القريب الآخر مقدمًاله كل الاحترام والتقدير عندما تقرر ما ستهديه أو تشتريه ، ثم تشاهد رد فعل قريبك عندما يفتح الهدية فستحاول دوماً تكرار هذه المشاعر المدهشة دوماً .

• الامتنان:الهدية تخلق جو من الشكر الجزيل للشخص او لقريبك . فالهدية تعبير راقي عن مشاعرك تجاه اقاربك ، بل تزرع مودة بين العائلات ، عند اعطائك للهدية انظر إلى عيني الشخص ، وشارك على وجه علامات الفرحة وشاهد كونه ممتن لك ويمكن ان ترفق رسالة لتوصل مدى اهتمامك وتترك اثر حقيقي في نفسه: مثل شكراً لأخذ الوقت لمساعدتي في الرياضيات ، شكراً على وقتك لتدريب فريقي.
• اللطف:تعد مشاهدة الأعمال اللطيفة العائلية امراً ممتعاً ، ومن افكار تبادل الهدايا عمل Secret Friends بين افراد العائلة ، ولكن من الهاك أيضًا البحث عن طرق لإظهار اللطف بطريقة مباشرة وإضفاء روح اللطف والبهجة على شخص مثل العمة او الخاله وهو ما يوضح أثر الهدية على المرأة . يمكن ان تكون الهدية هي وقت لمساعدة احد الاقاقرب في أداء واجباته المدرسية ، عند وداع احد الاقارب للسفر يمكن أخذ الزهور والذهاب معه لتوصيله . وهنا تظهر اهمية و اثر الهدية على الرجل والاطفال وكل العائلة .
• التقدير:من خلال الافعال المختلفة ، أظهر تقديرك للآخرين: مثل مع الافراد الصغار بالعائلة دعهم يقررون قواعد اللعبة ، ابذل قصار جهدك عند العمل مع احد الاقارب ، ممكن تنظيف حجرة الدراسة مع احدهم ، امنح قريبك فرصة أخرى عندما يكون قد خذلك في الماضي.[1]

فوائد الهدايا بين الاقارب

• الشعور بالرضا:يمكن أن يكون العطاء احساس مرضي جدًا من الجانب العاطفي والبعض يعطي للشعور بالسلام والرضا فقط من هذا العطاء. سيخبرك كل شخص آخر بالوفاء المرتبط بالعطاء بالرغم من أن فاعلين الخير هم احسن مثال على الشعور بالسعادة. يصبح تقديم الهدايا طريقة رائعة وقوية لإعادة التواصل بين الاسر والمشاركة مع الائلة . كما يُظهر أن المانح له الاهداف الفضلى في لم الشمل ويمكن أن يساعد في تعويض اي خلافات ماضية .
• الحفاظ على التقاليد والعادات:تعد التقاليد سبب آخر هام بسببه تتبادل الاسر الهدايا . فالروابط الأسرية ، والأخوية ، أو العلاقات بالجيران يشاركوك اي احتفال تقليديًا يجب أن يكون به لمسة خاصة . قد يكون أيضًا أن شخصًا ما قدم لك بعض الهدايا في الفترة الأخيرة ويشعر بالسعادة ليرد هذه الحركة الجميلة . يمكن للعائلات أيضًا تحديد نوعية الهدية بحسب الاعمار على سبيل المثال ، الأولاد الصغار او الفتيات الصغيراتوما هي اهتمامتهم وهذا يؤكد أيضًا هوية المستقبلين من الأطفال والطلاب او المتقاعدين او العزاب او الأزواج او الأرامل. وتقديم الهدايا وفقاً للاهتمامات والعمر والحالة الاجتماعية للفرد .
• طريقة للاعتذار:يقدم البعض هدايا كطريقة من الاعتذار بعد جرح أحد اقاربه مما يشيع التسامح بين الاقارب . في الحقيقة ، قد يرفض البعض الاعتذار بالكلمات ولكن يضعفوا امام الاهتمام والتعبير بالهدايا . فالمجهود في اختيار الهدية يفسر سبب اعتذارنا كثيرًا ، وأنا آسف ، وأغفر على البطاقات المرفقة للهدية مطبوعة من الإنترنت لها تأثيرها . يكتب الأشخاص أيضًا اعتذاراتهم الخاصة ويرفقونها كجزء من هداياهم.
• هدية تقرب المسافة:تعد الهدية المدروسة طريقة ذكية لإظهار المحبة لقريب او صديق يعيش بعيدًا حاليًا وقد يكون بسبب العمل او الهجرة وان المسافات لا تسمح بتقوية العلاقات . لذا فبدلاً من مجرد الاتصال ، يفاجئ الناس هؤلاء الاقارب والاصدقاء بهدايا جميلة كجزء عن تعبير المختلف عن الحب . سيشعر الشخص الآخر بالاعتزاز في كل مرة يرى فيها  الهدية الرائعة أو أي هدية قدمتها له.[2]