أجمل ما قيل في الشعر عن الكرم

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-03-19
أجمل ما قيل في الشعر عن الكرم

كلام عن الكرم

الكرم يا صديقي من شيم الرجال جميعاًالكرم ليس بالمال وحدهالكرم بالسؤال عن حبيبو بأخلاق رجل طيب و كريمالكرم هو أن تقول كلام طيب يسر خاطر الآخرينالكرم ليس أن تعطي المال فحسبفما أبشع من لا يعطي ولا يسأل عن حالكو يتقاذر بأخلاقه أمامكالكرم يا سادة ليس بالمالبل أن تكون ذو طيبة و جمالفيا محاسن الشبابالذين إذا أكرموا كُرِمواالذينَ إذا أكرموالا يقولون بماذا أكرموا أو من أكرمواو لا يتفاخروا أنهم أكرموا هذا و هذابل بقيوا بتواضعهم صامتين عن كرمهم الأصيللأن الأنسانَ الأصيل لا يهمه ما وضع من طعام و شرابأمام ضيوفه أجمعينالكرم و الأخلاق يا أيها الناسهي أفعال تفعل و ليست أقوال تقالفجميعنا نملك شهادة بالكلامالكرم أخلاق حسنةنظهرها أمام الناس لنكسب ودهمالودود هو الكريم المعطر برائحة الوروديا محاسن أخلاق الأكرمين جميعاً

عبارات عن الكرم و الوجود

جود بالموجودالكريم مع نفسه عليه أن يكون كريم مع الناسالكرم اخلاق و آدبيا محاسن الأكرمين الذين بتواضعهم صادقينمن أكرم ضيوفه زادت محاسن وجهه أمام الناسالكرم يا سادة أخلاق و ليست بالمال وحدهمن أكرمَ الناس أكرمهُ اللههناك أُناس في الكرم مِثال و هناك أناس في البخل قبح لا يقاسالأفعال هي التي تدل الناس على الشخص الكريمالكرم من محاسن الطيبينالبخيل يبتعد عنه الجميع أما الكريم فالجميع يريد الاقتراب منهالكرم عفة للنفسالكرم صدقة طيبة و أخلاق عظيمةأجمل الطيبين أكرمهم و أبشعهم أبخلهمالأتصاف بالأخلاق الطيبة هو أحد شيم الأكرمينالكريم يعطي و لا يباليالكريم بأخلاقه لا أحد يستطيع مجاراتهكن كريماً مع صديقك لكي يكون كريماً لكالكرم في الأخلاق أهم من الكرم في المال

خواطر عن الكرام

الكرم من شيم الرجال يفتخرونَ به أمام الناس بأستمرار فمن يبخل على نفسه و اهله فما أقبح وجهه أمام الناس و من تكارم يا محاسن وجهه أمام الناس الكرم و الجود هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم  فما لنا نحن لكي لا نكون كريمين مثلهُ و نحث على الكرم فما أبشع أن يكونَ الشخص بخيلاً أمامَ الناس و كأنهم سيأكلونَ مالهُ أوَ لا يعلم أن كرمهُ هي أخلاقهُ الخلق الحسن و الكلمة الطيبة هي من أهم ما يتصف به أهل الكرم و ليس بمالهم وحدهكن خلوقاً محبوباً يتصف بالجمال و لا تكن ذو خُلُقٍ قبيحاً يهرب منه الناس كن ذو حضور جميل و كريم و لا تكن ذو حضور لئيم أبتعد عن صفات القبيح البخيل و أرتسم بصفات الكريم الخلوق المحبوبانتَ المسؤول عن ما يقوله الناس عنك فلا تجعلهم يقولون كلام يقلل من شأنك بسبب تصرفاتك و أظهر لهم محاسن خُلُقِك لأنكَ سَتُعرف بها بينهم ليس ليوم أو يومين بل إلى الأبدالكرم جود أصيل يمتلكه العرب منذ زمن بعيد كرمهم بأخلاقهم و حسن ضيافتهم و رتابت كلامهم و نخوتهم و محاسن وجههم و بطيب قلبهم هذه هي الدماء العربية تحمل في داخلها الكرم منذ الأزل

أبيات شعرية عن الكرم و الضيافة

عنترة بن شداد :يانازلين على الحمى وديارِهِهلاّ رأيتم في الديار تقَلقُليقد طال عزكم وذلي في الهوىومن العجائب عِزّكُم وتذَلّليلا تسقني ماء الحياة بذلة بلفاسقني بالعز كأس الحنظلماء الحياة بذلة كجهنمٍوجهنمٌ بالعز أطيب منزلابن هانئ الأندلسي:يا خيرَ ملتحفٍ بالمجدِ والكرمِو أفضلَ النّاسِ من عربٍ ومن عجمٍيا ابنَ السَّدَى والنّدىوالمعْلُوماتِ مَعاً والحِلمِ والعلمِ والآدابِ والحِكَملو كُنْتُ أُعْطَى المُنى فيما أُؤمّلُهُ حَملْتُ عنك الذي حُمّلتَ من ألموكنْتُ أعْتَدُّهُ يَداً ظفِرْتُ بهَامن الايادي وقسماً أوفرَ القسمحتى تَرْوحَ مُعافَى الجسمِ سالِمَهُوتسْتَبِلَّ إلى العَلْياءِ والكرمالله يَعْلَمُ أني مُذْ سمِعتُ بما عراكَلم أغتمضْ وجداً ولم أنمفعند ذا أنا مدفوعٌ إلى قلقٍومرّة ً أنا مصروفٍ إلى سدمأدعوا وطوراً أُجيلُ الوجهَ مبتهلاًعلى صَعِيدِ الثّرى في حِندِس الظُّلَموكيف لا، كيف أن يخطُو السقامُإلى منْ في يديهِ شفاءُ الضُّرّ والسَّقمإلى الهُمامِ الذي لم تَرْنُ مقلتُهُإلاّ إلى الهممِ العظمى من الهمم أجرى الكرامِ إلى غاياتِ مكرمة ٍأجَلْ وأمْضَاهُمُ طُرّاً حُسامَفم إيهاً لعاً لك يا ابنَ الصِّيدِ من ألَمٍو لا لعاً لأناسٍِ مظلمي الشَّيم قوْمٌ تَعَرَّوامن الآدابِ واتّشَحوا مرادي اللؤمِ والإخلافِ للذِّمممِنْ كلّ أنْحَلَ في معقولِهِخَوَصٌ صفْرٍ من الظُّرْفِ مسلوبٍمن الفَهَم كأنّهُ صنمٌ من بعدِ فطنتهُوما التنفُّسُ معهودٌ من الصّنمولا زلْتَ تسحبُ أذيالَ النّدى كَرماًفي نعمة ٍ غيرِ مزجاة ٍمن النِّعم ما نمنمَ الرّوضُأو حاكتْ وشائعهُ أيدي السحابِالغوادي الغُرِّ بالدِّيَم.علي بن أبي طالب :ومن كرمت طبائعه تحلىباداب مفضلة حسانومن قلت مطامعه تغطىمن الدنيا بأثواب الأمانوما يدري الفتى ماذا يلاقيإذا ما عاش من حدث الزمانفإن غدرت بك الأيام فاصبروكن بالله محمود المعانيولا تك ساكنا في دار ذلفإن الذل يقرن بالهوانوإن أولاك ذو كرم جميلافكن بالشكر منطلق اللسان

شعر عن الكرم للمتنبي

كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَاوَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَاتَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَىصَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَاإذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍفَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَاوَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍوَلا تَستَجيدَنّ العِتاقَ المَذاكِيَافما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَىوَلا تُتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَاحَبَبْتُكَ قَلْبي قَبلَ حُبّكَ من نأىوَقد كانَ غَدّاراً فكُنْ أنتَ وَافِيَاوَأعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُفَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَافإنّ دُمُوعَ العَينِ غُدْرٌ بِرَبّهَاإذا كُنّ إثْرَ الغَادِرِين جَوَارِيَاإذا الجُودُ لم يُرْزَقْ خَلاصاً من الأذَىفَلا الحَمدُ مكسوباً وَلا المالُ باقِيَاوَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلّ على الفَتىأكانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَاأقِلَّ اشتِياقاً أيّهَا القَلْبُ رُبّمَارَأيْتُكَ تُصْفي الوُدّ من ليسَ صافيَاخُلِقْتُ ألُوفاً لَوْ رَجعتُ إلى الصّبَىلَفارَقتُ شَيبي مُوجَعَ القلبِ باكِيَاوَلَكِنّ بالفُسْطاطِ بَحْراً أزَرْتُهُحَيَاتي وَنُصْحي وَالهَوَى وَالقَوَافِيَاوَجُرْداً مَدَدْنَا بَينَ آذانِهَا القَنَافَبِتْنَ خِفَافاً يَتّبِعْنَ العَوَالِيَاتَمَاشَى بأيْدٍ كُلّمَا وَافَتِ الصَّفَانَقَشْنَ بهِ صَدرَ البُزَاةِ حَوَافِيَاوَتَنظُرُ من سُودٍ صَوَادِقَ في الدجىيَرَينَ بَعيداتِ الشّخُوصِ كما هِيَاوَتَنْصِبُ للجَرْسِ الخَفِيِّ سَوَامِعاًيَخَلْنَ مُنَاجَاةَ الضّمِير تَنَادِيَاتُجاذِبُ فُرْسانَ الصّباحِ أعِنّةًكأنّ على الأعناقِ منْهَا أفَاعِيَابعَزْمٍ يَسيرُ الجِسْمُ في السرْجِ راكباًبهِوَيَسيرُ القَلبُ في الجسْمِ ماشِيَاقَوَاصِدَ كَافُورٍ تَوَارِكَ غَيرِهِوَمَنْ قَصَدَ البَحرَ استَقَلّ السّوَاقِيافَجاءَتْ بِنَا إنْسانَ عَينِ زَمانِهِوَخَلّتْ بَيَاضاً خَلْفَهَا وَمَآقِيَاتجُوزُ عَلَيهَا المُحْسِنِينَ إلى الّذينَرَى عِندَهُمْ إحسانَهُ وَالأيادِيَافَتىً ما سَرَيْنَا في ظُهُورِ جُدودِنَاإلى عَصْرِهِ إلاّ نُرَجّي التّلاقِيَاتَرَفّعَ عَنْ عُونِ المَكَارِمِ قَدْرُهُفَمَا يَفعَلُ الفَعْلاتِ إلاّ عَذارِيَايُبِيدُ عَدَاوَاتِ البُغَاةِ بلُطْفِهِفإنْ لم تَبِدْ منهُمْ أبَادَ الأعَادِيَاأبا المِسكِ ذا الوَجْهُ الذي كنتُ تائِقاًإلَيْهِ وَذا اليَوْمُ الذي كنتُ رَاجِيَالَقِيتُ المَرَوْرَى وَالشّنَاخيبَ دُونَهُوَجُبْتُ هَجيراً يَترُكُ المَاءَ صَادِيَاأبَا كُلّ طِيبٍ لا أبَا المِسْكِ وَحدَهوَكلَّ سَحابٍ لا أخُصّ الغَوَادِيَايُدِلّ بمَعنىً وَاحِدٍ كُلُّ فَاخِرٍوَقد جَمَعَ الرّحْمنُ فيكَ المَعَانِيَاإذا كَسَبَ النّاسُ المَعَاليَ بالنّدَىفإنّكَ تُعطي في نَداكَ المَعَالِيَاوَغَيرُ كَثِيرٍ أنْ يَزُورَكَ رَاجِلٌفَيَرْجعَ مَلْكاً للعِرَاقَينِ وَالِيَافَقَدْ تَهَبُ الجَيشَ الذي جاءَ غازِياًلِسائِلِكَ الفَرْدِ الذي جاءَ عَافِيَاوَتَحْتَقِرُ الدّنْيَا احْتِقارَ مُجَرِّبٍيَرَى كلّ ما فيهَا وَحاشاكَ فَانِيَاوَمَا كُنتَ ممّن أدرَكَ المُلْكَ بالمُنىوَلَكِنْ بأيّامٍ أشَبْنَ النّوَاصِيَاعِداكَ تَرَاهَا في البِلادِ مَساعِياًوَأنْتَ تَرَاهَا في السّمَاءِ مَرَاقِيَالَبِسْتَ لهَا كُدْرَ العَجاجِ كأنّمَاتَرَى غيرَ صافٍ أن ترَى الجوّ صَافِيَاوَقُدتَ إلَيْها كلّ أجرَدَ سَابِحٍيؤدّيكَ غَضْبَاناً وَيَثْنِيكَ رَاضِيَاوَمُخْتَرَطٍ مَاضٍ يُطيعُكَ آمِراًوَيَعصِي إذا استثنَيتَ أوْ صرْتَ ناهِيَاوَأسْمَرَ ذي عِشرِينَ تَرْضَاه وَارِداًوَيَرْضَاكَ في إيرادِهِ الخيلَ ساقِيَاكَتائِبَ ما انفَكّتْ تجُوسُ عَمائِراًمن الأرْضِ قد جاسَتْ إلَيها فيافِيَاغَزَوْتَ بها دُورَ المُلُوكِ فَباشَرَتْسَنَابِكُها هَامَاتِهِمْ وَالمَغانِيَاوَأنْتَ الذي تَغْشَى الأسِنّةَ أوّلاًوَتَأنَفُ أنْ تَغْشَى الأسِنّةَ ثَانِيَاإذا الهِنْدُ سَوّتْ بَينَ سَيفيْ كَرِيهَةٍفسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التّساوِيَاوَمِنْ قَوْلِ سَامٍ لَوْ رَآكَ لِنَسْلِهِفِدَى ابنِ أخي نَسلي وَنَفسي وَمالِيَامَدًى بَلّغَ الأستاذَ أقصَاهُ رَبُّهُوَنَفْسٌ لَهُ لم تَرْضَ إلاّ التّنَاهِيَادَعَتْهُ فَلَبّاهَا إلى المَجْدِ وَالعُلَىوَقد خالَفَ النّاسُ النّفوسَ الدّوَاعيَافأصْبَحَ فَوْقَ العالَمِينَ يَرَوْنَهُوَإنْ كانَ يُدْنِيهِ التّكَرُّمُ نَائِيَا