للأثرياء دائماً وجهة نظر في أماكنالسكنالتي يطمحون للعيش فيها إن عاجلاً أم آجلاً. ولهذا فهم يتخيرون هذه الأماكن بعناية شديدة. لهذا فإن مقاييسهم الخاصة بهذه الأماكن تكون تقريباً واحدة؛ حيث أن لديهم نفس المتطلبات تقريباً فيما يبحثون عنه، وهو ما تحققه كثير من الأحياء السكنية التي تنتشر على مستوى العالم.
أحياء يونانية لا يسكنها إلا الأثرياء
تأتي مدينة “بلايو سايكيكو”، والتي تصل التكلفة السنوية للإقامة بها إلى خمسمائة ألف وأربعة وأربعين يورو.تليها مدينة إيكالي، والتي تصل التكلفة السنوية للإقامة يها إلى 122 ألف يورو.توجد أيضاً مدينة “كولوناكي” والتي تقع في وسط المدينة، ويصل معدل التكلفة السنوية للمنازل بها إلى 77 ألف يورو.نضيف أيضاً مدينة “فيلوثي” ، ومدينة “نيو سايكيكو” ، ومدينة “كيفيسيا” .هناك كذلك شوارع “وكوريستو” و “فاسيليس صوفيا”، وشوارع “سينا” و “سكوفا”، وشوارع “كناري” و ” باتريارشو إيكوم “، بالإضافة إلى حي “ديكسامينيس”.تنتدرج بقائمة أكثر الأحياء اليونانية ثراءاً كذلك بعض القرى مثل قرية “أكرايتس”، و”ديبوتاميا”، و “كروكيز”، و “رابتوبولو”، و”إيرونوبولي” .[5]تأتي المدن ذات السمات الأكثر رقياً وفخامة حول العالم؛ لتمثل نقاط الجذب الأكثر للأثرياء من سكان البلاد الأصليين، وكذا من المسافرين الأغنياء بجميع أنحاء العالم ، وتتنوع هذه الأحياء وفقاً للحصيلة السنوية للنُزل الموجود بها، وكذا لما تتمتع به هذه الأحياء من مظاهر
البذخ، وما تمنحه من سمات الخصوصية، والراحة لجميع من بها.وتخضع هذه الأحياء للترتيب من الأكثر غلاءاً وحتى الأقل من قبل المؤسسات الإقتصادية المختصة وعلى رأسها تلك المسؤولة عن الضرائب، وتقدير متوسط دخل الأفرد بهذه المدن أو الأحياء ، وهذا ما يشير بدوره أيضاً إلى التصنيفات التي تخضع لها بلدان العالم من الأكثر غلاءاً للإقامة، أو العيش بها، وحتى الأقل.