استخدامات عشبة اكليل الجبل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على نبذة تاريخية عنها وعن استخدامتها المتنوعة تابعوا السطور القادمة.
استخدامات عشبة اكليل الجبل
تعرف عشبة اكليل الجبل باسم عشبة الروزماري وأهم أستخدامها مايلى:
-أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أن عشبة إكليل الجبل أو فعالة جدا في القضاء على الخلايا السرطانية المتكونة حديثا ، ولاسيما فيما يتعلق بسرطان الثدي والجلد والقولون .
-يساعد إضافة إكليل الجبل إلى شراب الزنجبيل في التخلص من الصداع والمغص وعسر الهضم وإنتفاخ البطن .
-للروزماري تأثير قوي في علاج مشكلات عسر الطمث التشنجي ( الألم الذي يصاحب الدورة الشهرية ) لدى النساء ، كما أنه يحافظ على إنتظام الدورة الشهرية .
-الروزماري مفيد جدا في علاج المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز التنفسي العلوي ، مثل إلتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد والإنفلونزا .
-يمكن إستخدام الروزماري في تخفيف آلام المفاصل التي تنشأ عن إلتهاب المفاصل الروماتيزمي .
-يمكن إستخدام عشبة إكليل الجبل في تطهير الجروح ، نظرا لإحتوائها على نسبة عالية من الأحماض الفينولية والزيوت الطيارة التي تتسم بقدرتها الفائقة في القضاء على البكتيريا والفيروسات أيضا ولنفس السبب، فإن عشبة إكليل الجبل تستخدم على نطاق واسع في حفظ الأطعمة من التلف ، ولاسيما اللحوم .
-يتميز الروزماري بأنه ذو رائحة عطرية مميزة ، لذا يمكن إضافته إلى الطعام لإعطائه نكهة جيدة ومذاق لذيذ وعلى سياق متصل ، يوصى بإضافة الروزماري إلى اللحم المشوي ، حيث يقلل الروزماري من التأثير الضار للهيدروكربونات الموجودة في الفحم المستخدم في إعداد اللحوم المشوية
-يمكن إستخدام الروزماري في صناعة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة ، ولاسيما أنه فعال جدا في القضاء على التجاعيد وعلامات الشيخوخة عند إستخدامه بشكل موضعي .
عشبة إكليل الجبل في الفلكلور والعادات
-كانت نبتة إكليل الجبل في العصور الوسطى رمزاً لسحر الحب. حيث كان استخدامها مرتبطاً بمراسم الزفاف، كانت العروس تضع تاجاً من إكليل الجبل على رأسها ويضع العريس وكل رجل من رجال الحفل غصناً من إكليل الجبل على صدورهم.
-كما وارتبط استخدامها في أوروبا وإستراليا بإحياء ذكرى الحروب والجنازات لما اعتقدوه من خصائص النبتة في تحسين الذاكرة. حيث كان المشيعون يرمونها في المقابل كرمز لذكرى الميّت. وقد ذكرها شكسبير في مسرحيته “هاملت”. في إستراليا تُلبَس أغصان إكليل الجبل في اليوم الوطني. تنمو النبتة بريا في جاليبولي.
-وكانت أيضاً رمزاً للمعجزة في الشفاء، فقد أعد المجر للملكة إليزابيث بلسماً خارجياً من إكليل الجبل المخلوط بالنبيذ لتجديد حيوية الأطراف المشلولة ولعلاج النقرس. دون كيخوتي استخدمه في خلطة بلسم الشفاء.
-كان القدماء أيضاً يستخدمون أوراق إكليل الجبل المهروسة لتغليف اللحوم للمحافظة عليها من الفساد لما تحتويه من مركبات فعالة مضادة للأكسدة، كما وأنها تضفي على اللحوم رائحة منعشة ونكهة رائعة. وقد استمر استخدام أوراق إكليل الجبل لهذا الغرض إلى يومنا هذا كما وتستخدم الأوراق في صنع الشاي.
-وقد قام الأطباء الصينيون في القدم بخلط إكليل الجبل مع الزنجبيل لعلاج الصداع وعسر الهضم والأرق والملاريا.
نبذة عن إكليل الجبل
إكليل الجبل أو حصى البان، أو الروزماري عشبة خشبية دائمة الخضرة تنتمي إلى العائلة الشفوية “عائلة النعناع”. لها أوراق إبرية وأزهارها بيضاء، زهرية، بنفسجية أو زرقاء، أصلها من منطقة حوض البحر المتوسط ويرجع أصل اسمها “روز- ماري” إلى الكلمتين اللاتينيين: “روز،rhous” التي تعني “سماق”، و “مارينوس” والتي تعني “البحر”، والبعض يسميها “آنثوس” مشتقة من كلمة إغريقية تعني “الزهرة”. تحتوي هذه النبتة على نظام جذور ليفي
الوصف النباتي
-إكليل الجبل، شجيرة عطرية خشبية معمرة، أوراقها تشبه الصنوبر . إنّ الأوراقَ مستعملة كنكهة في الأطعمةِ مثل stuffings والحمل المشوي ولحم الخنزير والدجاج والديك الرومي.
-تنمو في المناطق الدافئة لذلك كانت منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا هي موطنها الأصلي، لكنها قد تتواجد بشكل قليل في المناطق ذات الطقس البارد كما ولديها قدرة عالية على احتمال الجفاف ونقص المياه لفترات طويلة. و معدل طولها يتراوح من 1,5 متر (5 أقدام) إلى 2 متر (6 أقدام) أوراقها دائمة الخضرة تشبه الإبر، ضيقة وطويلة ويتراوح طول الأوراق من 2-4 سم وعرضها من 2-5 ملم. أوراقها خضراء من الأعلى وبيضاء من الأسفل مكسوة بشعيرات كثيفة وقصيرة.
-تزهر عادة نبتة إكليل الجبل في فصل الصيف والربيع وفي المناخ المعتدل وقد تزهر في المناخ الدافئ , أزهارها متعددة الألوان منها الأبيض والوردي والبنفسجي والأزرق الغامق ولكنها تستطيع أن تزهر خارج مواسم إزهارها الطبيعية إذا كان الجو دافئاً وتزهر النبتة في الأول من ديسمبر ومنتصف فبراير وهذا ما يسمى بالإزهار المتأخر.
كيف يمكنك استخدام عشبة إكليل الجبل؟
-من الجدير بالذكر أن هناك بعض المحاذير الهامة عند استخدام الأعشاب الطبية وهي ألا تقوم بأخذ أي وصفات علاجية سواء بصورة أدوية أو كبسولات أو دهانات أو أعشاب طبية إلا بعد مراجعة الطبيب المختص و قيامه بالكشف السريري عليك، مراجعة تاريخك المرضي واتخاذه القرار اللازم إذا ما كانت حالتك تستدعي استخدام هذا العلاج أم لا، كما أنه يقوم بتحديد هل هذا العلاج مفيد لك أم لا، كما أنه سيكون المسئول عن تحديد الجرعات المناسبة لحالتك، وإيجاد البديل المناسب لك،
– ذلك أنه ليس كل إنسان يمكنه استخدام الأعشاب الطبية والجرعات التى يريدها بل هناك نسب يتم مراعاتها تختلف من شخص لآخر وحسب طبيعة حالته وطبيعة جيناته وطبيعة تأثير هذا العلاج على جسمه ومدى ارتباط هذا العلاج وتأثيراته الجانبية بامراض أو الأعراض الأخرى الموجود بالجسم وتعارضه مع الأجهزة الحيوية إذا ما كانت مصابة أو تأثير العلاج على بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، داء السكر، الضغط وغيرها من الأمراض المزمنة. لذا لا بد أن تراجع الطبيب قبل أن تتناول أي وصفة طبية سواء بصورة دواء أو وصفات طبية علاجية من الأعشاب الطبية وذلك حفاظا على حياتك.
