أشعار عن الرزق

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٨:٥١ ، ٢٣ ديسمبر ٢٠١٤
أشعار عن الرزق

قال الإمام عليّ عليه السلام :

  • عليك بتـقــــــوى الله ان كنـت غــافـــلا ..... يأتيك بالأرزاق من حيث لا تــــــدري.

  • فكيف تخـــاف الـــفقر والله رازقــــــــــــا ..... فقــد رزق الطـيـر والحــوت في الــبحر.

  • ومــن ظن أن الــرزق يأتـــي بـــقـــــوة ..... ما أكـل الـعــصـفور شيئــاً مـع النسر.

  • تـــزول عـــــن الـــدنيا فـــإنــك لا تــدري ..... إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر.

  • فــكم مـن صحيح مات مـــن غير عـلــة ..... وكم من سقيم عاش حينا من الدهر.

  • وكم من فتى أمـسى وأصبح ضاحـــكا ..... وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري.

  • فــمــــن عــــاش ألــفــاً اوألــــفـيــن ..... فـلا بـد مـن يــوم يــسير إلى الـقـبـر.



قال إبن أبي الدنيا :

  • ومن ظنّ أنَّ الرِّزق يأتي بحيلةٍ فقد كذَّبته نفسه وهو آثم.

  • يفوت الغنى من لا ينام عن السُّرى وآخر يأتي رزقه وهو نائم.

  • فما الفقر في ضعف احتيالٍ ولا الغنى بكدٍّ وللأرزاق في النَّاس قاسم.

  • سأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍ وأرضى بحكم الله ما الله حاكم.

  • لقد عشت في ضيقٍ من الدَّهر مدَّةً وفي سعةٍ والعرض منِّي سالم.



عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه :

  • لو كان صخرةٍ في البحر راسيةٍ صمَّاء ملمومةٍ ملسٍ نواحيها.

  • رزقٌ لعبدٍ يراه الله لانفلقت حتَّى يؤدَّي إليه كلُّ ما فيها.

  • أو كان تحت طباق السَّبع مطلبها لسهَّل الله في المرقى مراقيها.

  • حتَّى تؤدَّي الَّذي في الَّلوح خطّ له إن هي أتته وإلاَّ سوف يأتيها.



إبن الأعرابي :

  • الحمد لله ليس الرِّزق بالطَّلب ولا العطايا لذي عقلٍ ولا أدب.

  • إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه يوماً وجدت إليه أقرب السبب.

  • وإن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ يجدي عليك ولو حاولت من كثب.

  • وقد أقول لنفسي وهي ضيِّقةٌ وقد أناخ عليها الدَّهر بالعجب.

  • صبراً على ضيقة الأيَّام إنّ لها فتحاً وما الصَّبر إلاّ عند ذي الأدب.

  • سيفتح الله أبواب العطاء بما فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب.

  • ولو يكون كلامي حين أنشره من الُّلجين لكان الصَّمت من ذهب.



قال نور الدين السالمي :

  • هون عليك فإن الرزق مقسوم ُ والعمر في اللوح محدود ومعلوم.

  • فلا يزيد على ما خط منه كما لاً يدفع الجبن ما في الغيب محتوم.

  • فبذلك الجهدُ في سعي تروم به زيادة الرزق جهل منك مذموم.

  • وصونك النفس عن موت تصادفه وقد تأجل حمق فيك مرسوم.

  • فهل تعجل عن ميقات موعده لقادم في الوغى والحرب مضروم.

  • أم هل تأخر عنه لحظة لأخي جبن تحدر عنه وهو مهضوم.

  • كلا وربك لا يجدي الفرار كما لاً ينقص العمر إقدام وتصميم.

  • ففي الشجاعة نيل المجد قاطبة وفي الجبانة كل الذم محتوم.

  • وفي الشجاعة حصن لا انهدام له وفي الجبانة إلقاء وتسليم.

  • كم قادم عاش بالإقدام أزمنة وناله في العلى عز وتكريم.

  • ومحجم كان في الإحجام مهلكه وناله منه في الدارين تحريم.

  • فاختر لنفسك أي الحالتين ترى إن الكريم عن الإذلال معصوم.

  • واعلم بأنك إن تلق العدو على صبر تلقاك من عينيه تعظيم.



أقوال أخرى:

  • كم من قويٍّ قويٍ في تقلُّبه مهذّب الرأي عنه الرِّزق منحرف.

  • وكم ضعيفٍ ضعيف الرأي تبصره كأنه من خليج البحر يغترف.


  • لاَ تَطْلُبَنَّ مَعِيشَةً بِتَذَلُّلٍ فَلَيَأْتِيَنَّكَ رِزْقُك الْمَقْدُورُ.

  • وَاعْلَمْ بِأَنَّك آخِذٌ كُلَّ الَّذِي لَك فِي الْكِتَابِ مُقَدَّرٌ مَسْطُورُ.


  • توكَّل على الرَّحمن في كلِّ حاجةٍ ولا تؤثرنّ العجز يوماً على الطّلب.

  • ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزِّي الجذع يسَّاقط الرُّطب.


  • يا راكب الهول والآفات والهلكة لا تعجلنَّ فليس الرِّزق بالحركة.

  • من غير ربَّك في السَّبع العلى ملكاً ومن أدار على أرجائها فلكه.

  • أما ترى البحر والصَّيَّاد تضربه أمواجه ونجوم الَّليل مشتبكة.

  • يجرّ أذياله والموج يلطمه وعقله بين عينه كلكل السَّمكة.

  • حتَّى إذا راح مسروراً بها فرحاً والحوت قد شكّ سفُّود الرَّدى حنكة.

  • أتى إليك به رزقاً بلا تعبٍ فصرت تملك منه مثل ما ملكه.

  • لطفاً من الله يعطي ذا بحيلته هذا يصيد وهذا يأكل السَّمكة.


  • لا تخضعنَّّ لمخلوق على طمع فإن ذاك مضرّ منك بالدين.

  • واسترزق الله مما في خزائنه فإنما هي بين الكاف والنون.

  • ألا ترى: كلّ من ترجو وتأمله من البريّة مسكين بن مسكين.


  • إنّ في الصّبرِ وَالقُنوعِ غنى الدّهرِ حِرْصُ الحريصِ فقرٌ مُقيمُ.

  • إنمَا الناسُ كالبهائِمِ في الرزقِ سَواءٌ جَهولُهمْ وَالعليمُ.

  • ليسُ حزمُ الفتى يجرُّ لهُ الرزْقَ ولا عاجزاً يُعدُّ العديمُ.


  • إني رأيتك قاعداً مستقبلي فعلمت أنك للهموم قرين.

  • هون عليك وكن بربك واثقاً فأخو التوكل شأنه التهوين.

  • طرح الآذى عن نفسه في رزقه لما تيقن أنه مضمون.


  • توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت بأن الله لاشك رازقي.

  • وما يك من رزقٍ فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق.

  • سيأتي به الله العظيم بفضله ولو لم يكن مني اللسان بناطق.

  • ففي أي شيءٍ تذهب النفس حسرةً وقد قسَّم الرحمن رزق الخلائق.


  • عليك بتقوى الله إن كُنت غافلاً.

  • يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري .

  • فكيف تخاف والله رازقاً.

  • فقد رزق الطير والحوت في البحر.

  • ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة.

  • ما أكل العصفور شيئاً مع النسر.

  • تزول عن الدنيا فإنك لا تدري.

  • إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر.


  • الرزق ما بين خلق اللَه مقسومٌ . . والخلق صنفان مرزوقٌ ومحروم.

  • لا تجهد النفس للأرزاق في طلبٍ . . شتان خالٍ من الدنيا ومهموم.

  • وربما رزق العصفور جائزةً . . بها يعيش وأحرمن القشاعيم.

  • والمرء في حالة الدارين محتكم . . وكل ما قدر الرحمن محتوم.

  • وإنما نحن في الدنيا أولو سفرٍ. . وإنها منهج للحشد ديموم.

  • عشنا نجمع ما عقباه مفترقٌ. . فيها ونعمر ما عقباه مهدوم.

  • وكلنا بهوى دنياه مشتغلٌ. . بها له ثم تأخيرٌ وتقديم.

  • وليس نعلم بالموت الزؤام وذو ال . . جد الوضيع على الأغفال موزوم.

  • آمالنا في صبىً والشيب ينحلنا. . وهن مردٌ ومنا الجسم مهروم.

  • نرجو البقاء وموجود البقاء لنا . . فيما نفكر بالتحقيق معدوم.

  • آمالنا بالألى الماضين موعظةٌ . . ذلت لحكمهم السبع الأقاليم.

  • ما كان حظهم منها سوى حفر. . وكلهم لمجال الدور مسلوم.

  • تبّاً لدار فلا تبقى على جدة . . ولا بها ظالمٌ يبقى ومظلوم.

  • غنيها ما بقي فيها فمهمومٌ . . فقيرها بنغيص العيش مغموم.

  • دعاها فما ضحكت إلا بكت ومتى . . تصل جفت وسخاها عنده لوم.