أعراض الطلق المبكر

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-07-07
أعراض الطلق المبكر

يعتبر الطلق من العلامات البارزة للولادة ، ويطلق عليه في بعض الأحيان المخاض ، وإذا تعرضت السيدة الحامل لأعراض الطلق ، أو المخاض المبكر يبدأ جسمها في الاستعداد للولادة المبكرة خلال فترة الحمل ، والولادة المبكرة أمر غير محبب ، وغير مرغوب به لضمان سلامة الأم ، والجنين ، ولكن هناك بعض الحلول التي يقوم بها الأطباء لتأخير موعد هذا النوع من الطلق من أجل تأخير الولادة لتجنب المشكلات ، والمخاطر التي يُمكن أن تحدث بعد الولادة سواء للأم ، أو للطفل.

علامات الطلق المبكر

إذا ظهرت على السيدة الحامل هذه الأعراض يجب عليها أن تُسرع لزيارة الطبيب المتابع لحالتها فمن الممكن أن يكون هذا طلق مبكر ، وعلامات ولادة منها :

  • تقلصات ، ومغص متقطع يحدث كل 10 دقائق بالتقريب كما يحدث في أسفل البطن يشبه الألم المصاحب للغازات ، أو للإسهال.
  • تشنجات ، وانقباضات داخل البطن تشبه آلام الدورة الشهرية.
  • ألم شديد في منطقة أسفل الظهر.
  • خروح سوائل من منطقة المهبل من الممكن أن تكون ماء ، أو مخاط لزج مصاحب للدم على حسب طبيعة الجسم.
  • ظهور أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا ، ونزلات البرد الشديدة مثل : القيء ، والغثيان ، والإسهال ، وكثرة التبول نتيجة ضغط الجنين على المثانة.
  • نزيف مهبلي ، وزيادة الإفرازات الخارجة منه.
  • زيادة الضغط على منطقة الحوض ، والشعور بثقل شديد.
  • اتساع عنق الرحم.
  • مسببات الطلق المبكر

    هناك مجموعة من العوامل التي تُسبب للأم التعرض للطلق المبكر ، ومخاطر الولادة المبكرة منها :

  • التدخين ، والتدخين السلبي ، وتناول المخدرات ، أو المشروبات الكحولية أثناء فترة الحمل.
  • زيادة وزن الأم ، أو نقصانه قبل فترة الحمل ، أو أثناء الحمل.
  • عدم الحصول على الرعاية الصحية ، والاهتمام قبل الولادة.
  • بذل مجهود زائد عن قدرة الأم ، وعدم أخذ القسط الكافي من الراحة ، وكذلك حمل الأشياء الثقيلة.
  • التعرض للإصابة بأمراض السكر ، أو ارتفاع ضغط الدم ، وغيرها من الأمراض التي من الممكن أن تنتقل إلى الأم عن طريق العدوى.
  • الحمل في طفل لديه عيوب خلقية معينة.
  • الحمل بطفل عن طريق الإخصاب في المختبر ، أو المعمل.
  • الإصابة بأمراض ناتجة عن العوامل الوراثية ، أو الحمل بتوأم.
  • الحمل بعد فترة قصيرة من الحمل السابق فلا بد أن تستريح الأم بعد فترة الحمل ، والولادة لكي تسترد صحتها ، وتصبح قادرة على تحمل أعباء الحمل مرة ثانية.
  • تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المتبع للحالة حيث أن هناك مجموعة من الأدوية تتسبب في حدوث مشاكل للجنين ، والأم كما تسبب الولادة ، والطلق المبكر.
  • حدوث مشاكل ، والتهابات في المهبل ، وارتفاع نسبة الصديد ، والأملاح داخل الجسم أثناء فترة الحمل.
  • طرق الوقاية من أعراض الطلق المبكر

    ليس من اختصاص الطبيب أثناء المتابعة خلال فترة الحمل منحك عقاقير للوقاية من الطلق المبكر ، ولكن هناك مجموعة من النصائح والتعليمات التي تقيك ، وتحمي طفلك من مخاطر الولادة المبكرة ، والطلق المبكر كما تسهم في تجاوز فترة الحمل ، وإكمالها بشكل آمن ، وصحي منها :

  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة ، والاسترخاء خاصة في الثلاثة أشهر الأخيرة.
  • الإكثار من تناول الأكلات ، والمشروبات الصحية ، والغنية بالعناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة ، والصحة ، ولا تؤثر على المعدة فتكون وجبات خفيفة ، وسهلة الهضم ، وتحتوي على الفيتامينات ، والمعادن المختلفة.
  • تجنب بذل مجهود قاسٍ في فترة الحمل الأخيرة ، وعدم حمل أشياء ، وأمتعة ثقيلة.
  • الحرص على زيارة الطبيب المتابع لحالتك في مواعيد المتابعة المحددة دون تأخير للإطمئنان على الأحوال الصحية الخاصة بالأم ، والجنين ، والتصريح للطبيب بأي أعراض ، أو آلام تشعر بها الأم خلال فترة الحمل.
  • ضرورة الالتزام بمواعيد العقاقير ، والأدوية ، وتناولها بشكل منتظم دون إهمال لتجنب الطوارئ.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون ، والدهون المشبعة التي تضر بصحة الأم ، والجنين بالإضافة إلى عدم تناول الأطعمة الجاهزة ، والسريعة من الخارج فهذه الأطعمة غير نظيفة ، وغير مضمونة.
  • الإكثار من تناول المياه على مدار اليوم للحصول على جسم رطب ، ولحماية جسمك ، وجنينك من الجفاف.
  • ترك مسافة كبيرة من الوقت بين كل حمل لحماية صحتك ، وصحة جنينك ، ولعدم التعرض لمضاعفات ، ومخاطر الطلق المبكر ، أو الولادة المبكرة التي تجهد الأم ، ورحمها كما تؤثر على صحة الجنين.[1]
  • مخاطر الطلق المبكر

    الطلق المبكر يؤدي لحدوث ولادة مبكرة ، وهذا الأمر شديد الخطورة على الأم ، وعلى الجنين حيث يؤثر عليهما فتتعرض الأم لمخاطر صحية شديدة كما يتعرض الجنين لمجموعة من المشكلات منها :

  • ضعف الوزن ، وضعف الحالة الصحية مما يُضطر لوضعه فترة معينة داخل الرعاية الخاصة بالأطفال في المستشفى.
  • صعوبة شديدة في التنفس نتيجة عدم اكتمال نمو ، وتكوين الأعضاء ، والأجهزة الخاصة بالتنفس داخل الطفل فالرئتين يتم تكوينهما في آخر شهر في فترة الحمل.
  • التعرض لمشاكل سلوكية في حياته القادمة فيعاني الطفل من صعوبات التعلم ، والعصبية ، والتمرد ، وغيرها من السلوكيات الناتجة عن ولادته المبكرة.
  • أطعمة ومشروبات تسبب الطلق المبكر

    هناك مجموعة من الأطعمة تتسبب في التعرض للطلق المبكر مما يؤدي للولادة المبكرة لذلك يجب تجنب هذا النوع من الأطعمة خلال شهور الحمل ، أو الشهور الثلاثة الأخيرة بالأخص منها :

  • تناول التمر ، والأطعمة التي تعمل على تسريع الطلق ، وزيادة نشاطه في غير موعد الولادة.
  • الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البهارات خاصة البهارات الحارة فالأكلات الحارة تعمل على تشديد الطلق ، واقتراب موعد الولادة لذلك ينصح الأطباء بتجنب تناولها خلال فترة الحمل.
  • يُحظر على السيدة الحامل تناول الأناناس في فترة الحمل الأخيرة ، وذلك لاحتوائه على إنزيم بروميلين الذي يعمل على تسهيل عملية الولادة ، وفتح ، واتساع عنق الرحم.
  • يجب الابتعاد عن تناول الثوم قبل الولادة بشهر ، وذلك لدوره في تحمية الطلق ، وحدوث طلق شديد مبكر ، وكذلك الأمر بالنسبة للحلويات فتعمل على رفع معدل السكر داخل الدم ، وتكوين دهون ، وزيادة الوزن بشكل مفرط ، وهذا الأمر ينتج عنه حدوث طلق مبكر.
  • الابتعاد عن تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق الذي لا حاجة له خلال فترة الحمل مثل : أسماك التونة ، والسلمون ، وغيرها فتناول السمك البلطي آمن خلال فترة الحمل.
  • وهناك أيضًا مجموعة من المشروبات التي تعمل على زيادة الطلق ، والتعرض لطلق مبكر أثناء فترة الولادة منها :
  • القرفة.
  • الحلبة.
  • الزنجبيل.
  • اليانسون.
  • النعناع.
  • لذلك يُرجى تجنب تناول هذه الأعشاب خلال الأشهر الأخيرة من الحمل لمنع حدوث طلق مبكر ، وولادة مبكرة.

    المراجع