اعشاب لقرحة القولون

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2021-01-21T18:00:50+00:00
اعشاب لقرحة القولون

اعشاب لقرحة القولون سوف نتحدث في هذا المقال عن أهم اعشاب لعلاج القولون التقرحي ونصائح لمرضة القولون التقرحي وكيفية علاج القولون وأسبابه.



اعشاب لقرحة القولون




الكركم

فوائد الكركم كثيرة ومتعددة حيث يتم سحقه، وأخذ ملعقة ونصف كبيرة مع أحد العصائر، أو إضافته لبعض وصفات الطعام.

نبات القاطونة

نستخدم هذا النبات عن طريق سحق بذوره حتى تصبح بودرة، ثم نتناول معلقة كبيرة من هذا المسحوق وبجانبه كأس من الماء.

ينصح بممارسة هذا يوميًا في الصباح قبل الفطور، فهذا المسحوق يساعد على تهدئة الالتهاب بصورة فعالة.

نبات الهندباء

هذا النبات يسهم في علاج الكثير من الأمراض ومن ضمنها التهاب القولون التقرحي، وهنا أيضًا يتم سحق بذوره جيدًا ثم إضافته إلى أحد العصائر الطبيعية.

زيت الزيتون

يساعد زيت الزيتون في علاج كثير من الالتهابات التي تحدث في الجسم، ومنها التهاب القولون التقرحى، ويتم إضافة زيت الزيتون إلى الكثير من أنواع الأكل مثل السلطة الخضراء وإلى بعض أنواع الجبن.

العرقسوس

هناك الكثير منا يعلم أن العرقسوس مشروب رمضاني

قشر الرمان وحبة البركة

نأتي بقشر الرمان ونطحنه جيدًا حتى يصبح كمسحوق، مع إضافة معلقتين من عسل النحل الطبيعي، والقليل من حبة البركة، ونحضر هذا المزيج مرتين في اليوم مرة، صباحًا ومرة مساءًا.


نصائح لمرضى القولون التقرحي



-قُم بمَضغ الطعام جيداً لكي لا تُجهِد الجهاز الهضمي، ومن المُفضّل تناول عدّة وجبات طعام صغيرة مُتفرّقة خلال اليوم.

-اتباع نظام غذائي غنيّ بالبروتين النباتي. من أهم نصائح لمرضى القولون التقرحي.

-شُرب الكثير من الماء لتَوخّي حدوث جفاف بِسبب الإسهال الذي يُصاحب المرض. (على الأقل 2 لتر يومياً).

-تناول ملعقة عسل جبلي حر 2 مرات يومياً. أما إذا كان العسل يُسبّب حرقة أو اضطراب بالجهاز الهضمي للمريض فيُرجى عدم استخدامه.

-تناول مُكمّلات غذائيّة طبيعيّة تحتوي على الفيتامينات المختلفة لتعويض الجسم عن الفيتامينات التي تَنقصه لأن الإسهال قد يُقلّل من المعادن والفيتامينات في الجسم. يُنصح بتناول منتج لقاح الزهور.

-تناول أطعمة غنيّة بحِمض اللّينولييك مثل: صفار البيض، زيت الزيتون، زيت جوز الهند والجوز.

-تناول كأس من محلول الكربون يومياً. يتم تحضير المَحلول كالتالي: ربع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم في كأس ماء (200 مل). لمُدّة شهر كامل.

-مُمكن أن يُساعد شاي الزنجبيل المُخفّف أيضاً في بعض الحالات وخاصّةً من يُعانون من الإسهال القوي

-يجب أن تُعطي لنَفسك الوقت الكافي لتناول الطعام في مكان مُريح دون الإستعجال. أيضاً قُم بتناول الطعام وأنت تَجلس مُنتصباً في الكرسي فهذا -يُساعد على تحسين عمليّة البلع والهضم لديك.

إذا كان المريض يُعاني من اكتئاب وحالة نفسيّة صعبة بِسبب المرض يُنصح بإضافة مُنتج رعي الحمام للرزمة منتج Verb.


أسباب التهاب القولون التقرحي



-السبب المحدد لالتهاب القولون التقرحي غير معروف، لكن الخبراء يعتقدون أن الاستجابة المناعية غير الطبيعية والوراثة والميكروبيوم والعوامل البيئية يمكن أن تساهم في المرض.

-وتقول مؤسسة “Crohn’s and Colities Foundation” إن الأبحاث تشير إلى أن التهاب القولون التقرحي يمكن أن ينجم عن تفاعل بين فيروس أو عدوى بكتيرية في القولون والاستجابة المناعية للجسم.


اعراض اللتهاب القولون التقرحي



-الأعراض الأكثر شيوعا لمرض التهاب القولون التقرحي

الإسهال والذي غالبا ما يكون مصحوبا بدم أو صديد، وآلام في البطن وتشنجات، وألم في المستقيم أو نزيف، والحاجة أو عدم القدرة على التبرز.

-كما يمكن أن يؤدي المرض المزمن إلى فقدان الوزن والتعب والحمى وفقدان الشهية والغثيان.


علاج التهاب القولون التقرحي



يُعد التهاب القولون التقرحي حالة مزمنة، لذلك يهدف العلاج إلى تقليل الحالة الالتهابية المسببة للأعراض قدر الإمكان.

الأدوية:

-قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تقلل من الالتهاب والتورم، ما يُساعد على تخفيف العديد من الأعراض، ومن هذه الأدوية:

– سلفاسالازين sulfasalazine (آزولفيدين Azulfidine).

-ميسالازين mesalamine (أساكول Asacol وليالدا وLialda).

– بالسلازيد balsalazide (كولازال Colazal).

– أولسالازين olsalazine (ديبنتوم Dipentum).

-قد نحتاج في بعض الحالات إلى استخدام الستيرويدات القشرية أو المضادات الحيوية أو الأدوية التي تُخمد الوظيفة المناعية أو الأدوية البيولوجية التي تساعد على منع الالتهاب بطريقة مختلفة.

-إذا كانت الأعراض شديدة وخطيرة يجب قبول المريض بالمشفى لإصلاح التأثيرات الناجمة عن التجفاف وخسارة الشوارد بسبب حدوث الإسهال، وقد نحتاج أيضًا إلى استبدال الدم ومعالجة أي مضاعفات أخرى.

-يواصل الباحثون البحث عن علاجات جديدة كل عام.

-العلاج الجراحي

يجب اللجوء إلى الجراحة في الحالات التالية:

– في حال أزمنت الأعراض وكانت متعبة للمريض.

– انثقاب القولون.

-إذا عانى المريض من فقدان كبير للدم.

– انسداد حاد في القولون.

-يُحدد وجود هذه المشكلات الخطيرة عن طريق التصوير المقطعي المحوسب (الطبقي المحوري) أو تنظير القولون، ويتضمن الإجراء الجراحي عادةً إزالة كامل القولون مع خلق طريق جديد لطرح الفضلات يكون عبر إنشاء فتحة صغيرة في جدار البطن يخرج من خلالها البراز، فيُجمع في كيس مرفق أو عبر مفاغرة الأمعاء التي بقيت (أي الأمعاء الدقيقة) مع نهاية المستقيم.