التبول اللاإرادي النفسي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-06-10
التبول اللاإرادي النفسي

التبول اللاإرادي النفسي يختلف عن التبول اللاإرادي الإجهادي والي يكون بسبب فرط نشاط المثانة . إذا كنت تعاني من التبول اللاإرادي فسوف تتقلص عضلات المثانة مما يسبب الرغبة المفاجئة في التبول قبل حتى أن تتمكن من الوصول إلى الحمام. التبول اللاإرادي النفسي أكثر شيوعًا في النساء منه لدى الرجال.إذا كنت تعاني من التبول اللاإرادي النفسي فقد تشعر بالحرج أو قد تلجأ لعزل نفسك أو فرض قيود على عملك وحياتك الاجتماعية وقد يدفعك الامر أيضًا لتجنب الأنشطة البدنية والترفيهية. لكن مع العلاج ، من المحتمل أن تكون قادرًا على التحكم في التبول اللاإرادي النفسي وتحسين صحتك بشكل عام.

تعريف التبول اللاإرادي النفسي

  • هو متلازمة مزعجة ، تعرف بإحساس بالتبول لا يمكن السيطرة عليه والتي قد تؤثر على تعابير الوجه ليصبح شكلها مبالغ فيه وغير طبيعي ، والتي قد تكون بسبب التعب النفسي للشخص ودخوله في نوبات من البكاء المرضي أو الضحك المرضي ، وهذا لأن في اعتقادهم  أنهم إذا عبروا عن مثل هذه المشاعر فإن التعبير الحركي لا يتناسب مع درجة الحزن أو البهجة.[2]
  • وقد يزداد الامر سوءً بعد ان يقوم الاشخاص ببعض من تلك الافعال أو العادات التي تجعل الامر يتفاقم، قد تعمل بعض المشروبات والأطعمة للبول لتحفيز المثانة وزيادة كمية البول. ويشتمل هذا على المشروبات الكحولية ، الكافيين ، المشروبات الغازية والمياه الفوارة ذات تحلية اصطناعية ، الشوكولاته ، الفلفل الحار ، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من التوابل أو السكر أو الأحماض ، وخاصة الحمضيات ، أدوية القلب وضغط الدم ، والمهدئات ، ومرخيات العضلات أو جرعات كبيرة من فيتامين ج.[1]
  • أعراض التبول اللاإرادي

  • لديك رغبة مفاجئة ومكثفة في التبول متبوعة بفقدان لا إرادي للتبول. وقد تحتاج إلى التبول كثيرًا ، بما في ذلك طوال فترة الليل قد يكون التبول اللاإرادي العضوي ناتجًا عن حالة بسيطة ، مثل العدوى أو مرض السكري لكن التبول اللاإرادي النفسي هو حالة أكثر خطورة تكون بسبب الاضطراب العصبي.
  • يبدأ الأمر إذا كنت تعاني من إفراز للبول بشكل متكرر أو مستمر وهذا بسبب المثانة التي لا تفرغ بالكامل.
  • قد تمنع بعض الامراض الجسدية أو النفسية من الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب. على سبيل المثال: إذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل الحاد ، فقد لا تتمكن من الوصول إلى الحمام بالسرعة الكافية للتبول.
  • أنواع التبول اللاإرادي

  • التبول اللاإرادي بسبب الإجهاد: يتسرب البول أثناء السعال أو الضحك أو القيام ببعض الأنشطة ، مثل الجري أو القفز.
  • التبول اللاإرادي العضوي: هناك حاجة مفاجئة وشديدة للتبول ، ويتسرب البول في نفس الوقت أو بعد ذلك مباشرة.
  • التبول اللاإرادي الزائد: عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل يمكن أن يؤدي إلى التسرب فيما بعد.
  • التبول اللاإرادي الكلي: لا تستطيع المثانة تخزين البول.
  • التبول اللاإرادي الوظيفي: يسرب البول لأن الشخص لا يستطيع الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب ، ربما بسبب مشكلة في الحركة.
  • التبول اللاإرادي المختلط: مزيج من الأنواع السابقة.
  • الضغط العصبي والتبول اللاإرادي النفسي

  • غالبًا في الطبيعي ما يحدث التبول اللاإرادي بسبب الإصابات الجسدية والأمراض والعدوى، ومع ذلك أظهرت الأبحاث الحديثة أن الحفاظ على الصحة النفسية الجيدة يمكن أن يكون في الواقع أمرًا حيويًا للبقاء في حالة طبيعية يؤكد الخبراء أن مشاكل النفسية مثل القلق ، والارتباك ، والاكتئاب ، والعصبية أو الإجهاد يمكن أن تؤدي في الواقع إلى تفاقم مشاكل التبول اللاإرادي النفسي مع مشاكل بالمثانة، كما تؤكد الباحثة هيلاري  بوغنر “إن أسباب التبول اللاإرادي غير مفهومة بشكل كامل ويشتمل الأمر على عوامل نفسية و فسيولوجية قد تكون حتى بعيدة المسالك البولية ككل.[3]
  • نحن نعلم أن الجسم يحتوي على ناقلات عصبية كيميائية تتواصل مع بعضها البعض على المستوى الخلوي وتسمى المواد الكيميائية الرئيسية التي تتعامل مع الإجهاد النفسي “السيروتونين والنورادرينالين” عندما يكون جسمك تحت قدر كبير من الإجهاد  النفسي فإن هذه الناقلات العصبية تبلغ جميع الخلايا الأخرى للاستعداد إما للوقوف في وجه الإجهاد أو الهرب منه. يحفز السيروتونين والنورادرينالين خلايا الجسم على الاستجابة بطرق جسدية غير متوقعة وتظهر الابحاث على مر السنين أن هذه الاستجابات قد تثير ثلاث عمليات فسيولوجية: الميل إلى الاستسلام للشعور بالاكتئاب، كيفية الاستجابة للشعور بالألم والتبول اللاإرادي النفسي.
  • غالبًا ما يُفترض أن الأشخاص الذين يعانون من القلق وارتفاع مستويات التوتر قد يكونون أيضًا أكثر حساسية لبعض الأعراض الجسدية من غيرهم وقد يؤثر هذا على حدة تجربة التبول اللاإرادي النفسي لذا يمكن أن تكون اضطرابات القلق والضغط النفسي الشديد لديهم علامة على حدوث التبول اللاإرادي بشكل مفرط، مما يجعل تطور الحالة أكثر احتمالية وخطورة.
  • دراسات حول التبول اللاإرادي النفسي

    في عام 2015 ، نشر الباحثان هنري لاي وفيفيان جاردنر مقالًا بعنوان “الارتباط بين مستويات التوتر النفسي وشدة أعراض فرط نشاط المثانة” تناولت هذه الدراسة العلاقة بين مستويات التوتر النفسي وشدة أعراض التبول اللاإرادي، وقد شارك المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم التبول اللاإرادي النفسي في دراسة هذه الحالة واعتمدت الدراسة عن الاستفسار عن مستويات الإجهاد النفسي الخاصة بهم باستخدام مقياس الإجهاد المدرك.في دراسة مماثلة عام 2006 شرع الباحثون في التحقيق في العلاقة بين القلق والاكتئاب والتبول اللاإرادي النفسي عند النساء. فقد تم إرسال عينة من 12568 امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا أو أكثر عبر استبيان بريدي تضمن الاستبيان أسئلة عن الصحة العامة ، والأعراض البولية ، ومستوى قلق والاكتئاب . وأبلغت نسبة كبيرة من النساء المصابات التبول اللاإرادي النفسي ان لديهن أعراض القلق بنسبة (56.6٪) والاكتئاب بنسبة (37.6٪) وقد أظهر هذا أهمية العوامل العاطفية في تطور التبول اللاإرادي النفسي.

    تجنب التبول اللاإرادي النفسي

  • مراقبة ومتابعة الوزن:يمكن أن يترافق كلا من الوزن الزائد والتبول اللاإرادي جنبًا إلى جنب ، خاصة بالنسبة للنساء. إحدى النظريات تقول أن الدهون الزائدة في البطن يمكن أن تضعف عضلات قاع الحوض وتؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي يحدث عند السعال والضحك والعطس ، وما إلى ذلك) وفي بعض الحالات ، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن ببساطة إلى التبول اللاإرادي.[4]
  • لا تدخن وابق نشطًا:التدخين يهدد الصحة بطرق عديدة. كما أنه يضاعف احتمالية الإصابة بالتبول اللاإرادي كما تم ربط النيكوتين بهذه الحالة المرضية. في دراسة  أجريت على شريحة من الاشخاص كانت الاشخاص في منتصف العمر الأكثر نشاطًا بدنيًا أقل عرضة للإصابة بالتبول اللاإرادي.
  • محاولة التقليل من تهيج المثانة:يرتبط شرب الكافيين والكحول بالتبول اللاإرادي وهو الشعور الذي تحتاج الشخص فيه للتبول حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة هذا بجانب المشروبات الغازية خاصةً المحلاه بمادة الأسبارتام ايضاً والأطعمة الحارة ، والحمضيات.
  • الابتعاد عن الإمساك:هذا يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض. إذا كان البراز صعبًا في كثير من الأحيان أو بذل جهدًا كبيرًا لتمريره ، فتحدث مع طبيبك. في دراسة شملت أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا فأكثر ، أدى علاج الإمساك أيضًا إلى تحسين الأعراض البولية الأخرى ، بما في ذلك التكرار والإلحاح. زيادة الألياف في نظامك الغذائي وشرب كمية كافية من السوائل يمكن أن تساعد في منع الإمساك. [5]