الجديد في تجميل تجاعيد الوجه والرقبة

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٢:١٢ ، ٢٤ يوليو ٢٠١٨
الجديد في تجميل تجاعيد الوجه والرقبة

التجاعيد وأسباب ظهورها

تظهر التّجاعيد بشكلٍ رئيسٍ على الوجه والرّقبة بسبب التّعرض لأشعة الشّمس، وتظهر على شكل خطوطٍ رفيعةٍ، أو خطوط عميقة في الجلد، وسيتطرّق المقال إلى الخيارات المتوفّرة حاليّاً في تجميل تجاعيد الوجه والرّقبة، أمّا أسباب ظهور التجاعيد فتوجد عدّة أسباب لظهورها، ومِنْها: التّدخين، والوراثة، ونوع البشرة، والبشرة الفاتحة، والتّعرض للشّمس.[1]

العلاجات الجديدة في تجميل التجاعيد

توجد علاجات تُخفّف من مظهر التّجاعيد، ومِنْها ما يزيلها بشكلٍ نهائيّ، ومِنْها:[1]

إعادة سطح البشرة بالليزر


إعادة سطح البشرة باللّيزر (بالإنجليزية: Laser Skin Resurfacing)، حيث كان العلاج المعتاد باللّيزر يتطلّب أسابيع حتى تُشفى البشرة، لكن الجديد من هذا العلاج لا يتطلّب وقتاً على الإطلاق، والذي يعمل على أساس اختراق الليزر أسفل سطح البشرة؛ لتحفيز إنتاج الكولاجين، ولتحسين لون ونسيج البشرة، والتّقليل من الخطوط الرّفيعة، وقد يتطلّب العلاج أربع إلى ست جلسات على مدى عدّة أسابيع، وتأخذ الجلسة الواحدة 15-30 دقيقة، وقد يظهر احمرارٌ طفيفٌ على البشرة، لكنّه سرعان ما يتلاشى.[2]

التخطيط الجلدي الجراحي وتقشير الجلد


حكّ البشرة، وتسحيجها (بالإنجليزية: Dermabrasion and Dermaplaning)، حيث يمكن تطبيق أحد هذه العلاجات على المناطق الصغيرة من البشرة، أو على الوجه كاملاً، وتُستخدم هذه الطّرق لإزالة النّدوب والعيوب في البشرة، ومنع شيخوخة البشرة، وذلك بعمل التخطيط الجلدي الجراحي، وهو إجراءٌ يعمل على إزالة الطبقة الخارجيّة من البشرة عن طريق فرشاةٍ دوّارةٍ عالية السّرعة، والذي يُحدّد المستوى المناسب للبشرة التي سيتم تقشيرها جراحيّاً هي درجة عمق التّجاعيد في البشرة. أمّا التقشير الجلدي (بالإنجليزية: Dermaplaning) فهو إجراءٌ يتمّ باستخدم أداة لقطع شرائح الجلد (بالإنجليزية: Dermatome) وهي أداةٌ تُشبه آلة الحلاقة الكهربائيّة، ولها شفرة متذبذبة تتحرك ذهابًا وإيابًا؛ للتّخلّص من الطّبقات السّطحيّة من الجلد المحيطة بالفوّهات التي تحدث بسبب آثار حبّ الشّباب، أو عيوب الوجه الأخرى. وبعد تطبيق أحد هذه العلاجات يبدأ الجلد الجديد بالنّمو وسيبدو متورّماً، وحساساً، ومائلاً إلى اللّون الورديّ، وتحتاج هذه الأعراض ثلاثة أشهر حتى تُشفى، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ حماية البشرة من الشّمس مهمة بعد هذا العلاج.[3]

التقشير الكيميائي


التّقشير الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemical Peel) عبارةٌ عن تدميرٍ للطّبقة الخارجيّة من البشرة باستخدام محلولٍ كيميائيٍّ، ويمكن تطبيقه على الوجه والرّقبة واليدين، مما يؤدي إلى إزالة بقع التّقدم في السّن، وبعض التّجاعيد، وآثار حبّ الشّباب، وينتج عن هذا الأجراء بشرة أصغر في السّن، ويمكن للأشخاص الذين يجرون هذا العلاج العودة إلى ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعيٍّ مباشرةً، مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام واقي الشّمس.[2]

حقن الفيلر


توجد عدّة أنواع من حقن الفيلر، وتعمل هذه الحقن على تجميل التّجاعيد، ومِنْها:[4]
  • حقن الكولاجين: يحقن الكولاجين المشابه للكولاجين الطّبيعي الذي يُفرز في البشرة؛ لتنعيم البشرة، والتخلّص من النّدوب، والتّجاعيد، ويمكن أنْ يؤخذ الكولاجين من الأبقار، أو من الخلايا البشريّة.[4]

  • حقن حمض الهيالورونيك: تستخدم حقن حمض الهيالونيك (بالإنجليزية: Hyaluronic acid filler) لتجديد مناطق معيّنة من الوجه، مِثْل الخطوط حول الأنف، والخطوط العموديّة حول الذّقن، وحول العينين، وهذا النّوع من الحقن شائعٌ جداً؛ بسبب سهولة حقن هذه المادة، وأمانها، وتكلفتها القليلة بالنّسبة للطّرق الأخرى.[5] وحمض الهيالورونيك عبارةٌ عن مادةٍ طبيعيّةٍ يصنعها الجسم؛ ليعطي البشرة الامتلاء، إذْ يوجد حمض الهيالورونيك بين فراغات ألياف الكولاجين والإيلاستين في الجلد، الذي يُفقد بشكلٍ طبيعيّ مع التّقدّم في السّن، ويدوم مفعول هذه الحقن مدّة تصل إلى سنة.[4]

  • حقن البوتوكس: تُستخدم حقن البوتوكس في علاج التّجاعيد في الوجه والرّقبة، مِثْل تجاعيد حول العينين، وتجاعيد الجبين، وزوايا الفم، والذّقن، وتجاعيد الشّفاه، وتجاعيد العبوس، لكن هذا العلاج غير فعّال فيما يتعلّق بالتّجاعيد التي تظهر بسبب أشعة الشّمس الضّارة، ويجرى هذا العلاج باستخدام إبرةٍ دقيقةٍ تحتوي على بكتيريا كلوستريديوم بوتيولينوم، أو مواد أخرى، والتي تعمل على شلّ الإشارات العصبيّة التي تُرسل إلى العضلات، ويظهر مفعول الحقنة بعد ثلاثة إلى سبعة أيام، لكن الإجراء نفسه يتطلّب عدّة دقائق، ويدوم مفعوله من ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثمّ يمكن إعادة الحقن مرّة أخرى، لكنّ التّجاعيد ستبدو أقلّ وضوحاً من ذي قَبْل؛ لأنّ العضلات اعتادت على الاسترخاء، ولا توجد أعراض جانبيّة خطيرة لهذا الإجراء إلا ظهور الكدمات المؤقتة، ومن النّادر حدوث صداع مدّة تتراوح ما بين 24-48 ساعة بعد العلاج، ونسبةٌ ضئيلةٌ من الأشخاص قد يعانون من سقوط في جفن العين مدّة ثلاثة أسابيع ويمكن تجنّب هذا العَرَض بعدم فرك المنطقة المعالجة مدّة 12 ساعة، والاستلقاء مدّة ساعة بعد العلاج، ولا يمكن للحوامل أو المرضعات أو الذين يعانون من أمراضٍ عصبيّة إجراء حقن البوتوكس.[6]

  • حقن الدهون: تتميّز حقن الدّهون بأنّها آمنة بحيْث لا تُسبّب رد فعلٍ تحسّسيّ؛ لأنّ المادة في الحقنة عبارةٌ عن دهون مأخوذةٌ من دهون جسم الشّخص نفسه، وعادةً ما تؤخذ من منطقة الفخذ، أو البطن، ونتائج هذه الحقن شبه دائمة.[4]

  • حقن حبيبات PMMA: هذا الإجراء عبارة عن حقن طيّات الجلد وتجاويفه بجسيماتٍ بلاستيكيّةٍ صغيرةٍ مستديرةٍ مع الكولاجين البقري، حتى يمتصّه الجسم، أمّا الحبيبات فلا يمتصّها الجسم بسهولة، مما يُحفّز إنتاج الكولاجين في الجسم.[4]

  • حقن الكالسيوم هيدروكسيل الأباتيت: تستخدم حقن الكالسيوم هيدروكسيل الأباتيت (بالإنجليزية: Calcium hydroxylapatite) في زيادة الأنسجة الرّخوة، وتحفيز الكولاجين، مما يُحسّن من نسيج سطح البشرة.[4]

  • حقن متعدد حمض اللاكتيك: حقن متعدّد حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Poly-L-lactic acid) عبارة عن إجراء يُحفز إنتاج الكولاجين في الجسم نفسه، مما يُحسّن من نسيج البشرة، ولفترةٍ طويلةٍ، عن طريق حشوةٍ قابلةٍ للحَقن تُستخدم لتحلّ محلّ الدّهون المفقودة في الوجه.[4]

فيديو عن استخدامات البوتوكس

للتعرف على المزيد من المعلومات عن استخدامات البوتوكس شاهد هذا الفيديو.[7]


المراجع