الحلبة بعد الدورة، وفوائد نبات الحلبة لتنشيط المبايض، وهل يتعارض تناول الحلبة مع المسكنات أثناء الدورة الشهرية؟، وطرق طبيعية لتنزيل الدورة الشهرية بسرعة، وأعشاب تساعد على نزول الدورة الشهرية، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
الحلبة بعد الدورة
– لا ينصح بتناول بعد انتهاء الدورة الشهرية ولكن قبلها أو أثناء وجودها، حيث تعاني أغلب النساء من الام الدورة الشهرية وعسر الطمث، وهو اضطراب شائع ولا يستدعي القلق، ويمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبيعية لتخفيف هذه الالام، مثل: تناول بذور الحلبة أو مغلي الحبة.
– تتمتع الحلبة بخصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للآلام، كما أنها تقلل الشعور بالتعب، والصداع، والغثيان، ونقص الطاقة، والإغماء، وبالتالي فإن بذور الحلبة قد تقلل من شدة عسر الطمث لدى المرأة.
– ينصح بتناول 1800-2700 مليغرام من مسحوق بذور الحلبة ثلاث مرات يوميًا خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية يليه 900 مليغرام ثلاث مرات يوميًا خلال الفترة المتبقية من دورة الحيض للحصول علي فوائد الحلبة للنساء في هذا الجانب.
فوائد نبات الحلبة لتنشيط المبايض
1. تظهر خصائصها في تنظيم الهرمونات في الجسم؛ فالهرمونات لها مهام فعالة لذلك عندما تنتابها بعض الاضطرابات أو المشكلات فإن الجسم يصاب بالعديد من الأمراض والأوبئة التي تمنع انتظام الحيض.
2. تسكن من الاضطرابات التي تصيب منظومة الهرمونات في جسم المرأة عندما تصل لسن اليأس.
3. تعالج من المشكلات التي تقع على المبايض والتي من أبرزها التكيسات، والتي تنشأ بموجب التشوش في إنتاج الهرمونات.
4. تشتمل هذه النبتة على تشكيلة من المركبات التي تساعد على إخراج الهرمونات وتنظيم وظائفها.
5. تحتوي هذه العشبة على فوج من الزيوت المتطايرة والمركبات التي تعمل على تنسيق مقاييس إخراج الهرمونات في جسد المرأة.
هل يتعارض تناول الحلبة مع المسكنات أثناء الدورة الشهرية؟
على الرغم من وجود احتمالية تعارض الحلبة مع بعض الأدوية كالأدوية التي تستخدم في السيطرة على مرض السكري و الأدوية المميعة للدم كالوارفرين (Warfarin) و ذلك بسبب تأثير الحلبة الذي قد يخفض سكر الدم و يبطئ من تخثّره، إلا أنه لا يوجد ما يثبت علميًا وجود أي تعارض بين هذه العشبة و بين الأدوية المستخدمة عادةً من قبل النساء لتسكين الألم و تخفيف أعراض عسر الطمث و آلام الدورة الشهرية ، وبالتالي لا يوجد ما يمنع استخدامها بالتزامن مع هذه الأدوية المسكنة للألم كالباراسيتامول (Paracetamol)، و الأيبوبروفين (Ibuprofen)، و الديكلوفيناك (Diclofenac)، و حمض الميفيناميك (Mefenamic acid)، و النابروكسين (Naproxen) و غيرها من المسكنات.
طرق طبيعية لتنزيل الدورة الشهرية بسرعة
– طرق تنظيم الحمل الهرمونية
يُعدّ استخدام طرق منع الحمل الهرمونية بما في ذلك حبوب منع الحمل أو اللولب من الطرق الفعّالة للتحكّم في الدورة الشهرية، وتُعدّ الحبوب المُركّبة التي تحتوي على كلّ من هرمونيّ الأستروجين والبروجستين أكثر الطرق فعاليةً للتحكم في الدورة الشهرية، يجب عليكِ تناول الحبوب الهرمونية لمدة 21 يومًا، ثمّ التوقف عن تناولها لمدة 7 أيام أو تناول الحبوب الزائفة، وخلال هذه الأيام سوف تنزل الدورة الشهرية، كما يمكنكِ التوقف عن تناول الحبوب الهرمونية في وقتٍ مُبكّر حتى تنزل الدورة الشهرية في وقتٍ مُبكّر.
– التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد ممارستكِ للتمارين الرياضية الخفيفة في استرخاء عضلاتكِ، وتحفيز نزول الدورة الشهرية في وقتٍ أسرع، ومع ذلك فإنّ الأدلة العلمية على هذه الطريقة غير مُؤكّدة، ولم تثبت الأبحاث فعاليّتها، كما يمكن لممارسة التمارين الرياضية بطريقةٍ مُكثّفةٍ أن تتسبّب في عدم انتظام الدورة الشهرية، بينما تساعد ممارسة التمارين الرياضية باعتدال في استعادة الهرمونات اللازمة لإعادة الدورة الشهرية المنتظمة.
– الاسترخاء
تظهر الأبحاث العلمية أنّ المستويات المرتفعة من التوتر ترتبط بعدم انتظام الدورة الشهرية؛ وعليه فإنّ إيجاد طرقٍ للتخلص من التوتر والاسترخاء -خاصةً إن كنتِ تعتقدين أن سبب تأخر دورتكِ الشهرية هو التوتر- يمكن أن يساعد في تنزيل الدورة الشهرية، وتُعدّ ممارسة اليوغا، والتأمّل، وقضاء الوقت مع الأصدقاء والأحباء من الطرق التي تُقلّل من التوتر.
– النظام الغذائيّ والوزن
يمكن أن تُؤثّر التغيرات التي تطرأ على وزنكِ في دورتكِ الشهرية، إذ يسبّب انخفاض وزن الجسم إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو حتى توقف الدورة الشهرية كليًا؛ ويعود سبب ذلك إلى حاجة الجسم للدهون لإنتاج هرمونات ترتبط بالدورة الشهرية، كما أنّ الوزن الزائد أو التغيرات المفاجئة في الوزن يمكن أن تُسبّب عدم انتظام الدورة الشهرية لديكِ، كما قد يلاحظ بعض الأشخاص أنّ أنواعًا مُعيّنة من الأطعمة تُسبّب تأخر الدورة الشهرية أو تُسرّع من نزولها، ويعود ذلك إلى المحتوى النسبي من الدهون والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية في هذه الأطعمة.
– فيتامين ج
يعتقد بعض الأشخاص أنّ فيتامين ج أو ما يُسمّى بحمض الأسكوربيك يمكنه أن يُحفّز نزول الدورة الشهرية، إلا أنّه لا يوجد أيّ دليل علميّ يدعم هذا الاعتقاد.
– الحمام الدافئ أو الكمادات الدافئة
يمكن أن يساعد الحمام الدافئ في استرخاء العضلات والتقليل من التوتر العاطفيّ.
أعشاب تساعد على نزول الدورة الشهرية
– الزنجبيل
يُحفّز الزنجبيل تقلصات رحمكِ، لكن ذلك غير مثبت علميًا بعد، ويمكنكِ صنع شاي جذور الزنجبيل بغليه على النار لمدة 5 إلى 7 دقائق وإضافة العسل لتُقلّلي الطعم الحار للزنجبيل.
– الكركم
قد يلعب الكركم دورًا في التحكم بمستويات هرمونَيّ الأستروجين والبروجسترون، مما قد يؤدي إلى تحفيز نزول دورتكِ الشهرية عند استهلاككِ له، إما بإضافته إلى الطعام أو المشروبات الساخنة أو في صورة مكملات غذائية، لكن لا توجد أدلة علمية تدعم هذه الفائدة.
