الفرق بين الخضار والفواكه

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  مايو 29, 2021
الفرق بين الخضار والفواكه


الفرق بين الخضار والفواكه، وأوجه التشابه بين الخضار والفواكه، وفوائد الخضار والفواكه للجسم، والكمية الموصي بها من الخضار والفواكه، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.



الفرق بين الخضار والفواكه




– من الناحية النظرية

فالفواكه هي بنية حاملة للبذور تتطور من مبيض النبات المزهر، في حين أن الخضار كلها أجزاء نباتية أخرى، مثل الجذور والأوراق والسيقان، وبهذه المعايير، فإن الثمار الشجرية مثل: التفاح، البطيخ، والطماطم كلها ثمار أي أنها فاكهة، في حين أن الجذور مثل البنجر و البطاطس واللفت والورق مثل: السبانخ واللفت والخس والسيقان مثل: الكرفس والبروكلي كلها خضروات.

– من ناحية الطهي

النظرة قد تكون مختلفة تماما من حيث الطهي، فكثير من الأطعمة التي هي (من الناحية النباتية) ثمار عن كانت غير حلوة ليست حلوة، عادة ما تعتبر خضاراً من قبل الطهاة. ويشمل ذلك الفواكه النباتية مثل الباذنجان والفليفلة الطرية و الطماطم.

– من الناحية القانونية

ممكن أن يصل النقاش حول الفاكهة مقابل الخضر في بعض الأحيان إلى درجة أن يتدخل القانون فيها. ففي قضية Nix، ضد Hedden في المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام 1893، حكم المحكمة بالإجماع أنه ينبغي فرض ضريبة على الطماطم المستوردة باعتبارها الخضر، وليس كثمرة (أقل من الضرائب). اعترفت المحكمة بأن الطماطم هو ثمرة نباتية، لكنه ذهب مع ما وصفوه بالتعريفات “العادية” للفاكهة والخضروات أي تلك المستخدمة في المطبخ وحكموا بالطماطم كخضار.


أوجه التشابه بين الخضار والفواكه



هناك الكثير من أوجه الشبه بين الفاكهة والخضروات ، وسوف ندرك أن هناك بعض أوجه الشبه بينهما ، على النحو التالي:

1. يمكن أن يمنع الناس من التعرض لأنواع عديدة من الأمراض المزمنة في الجسم ، مما يعني أنه يمكن تناول الفاكهة والخضروات.

2. لعلاج أنواع مختلفة من قرحة المعدة من المستوى الأول إلى المستوى الأخير ويمكنه أيضًا المساعدة في علاج حمى التيفويد ، أي تناول الفواكه والخضروات.

3. يمكن أن يقوي العظام لاحتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن، مثل الفيتامينات والكالسيوم والحديد، وهو شرط أساسي لتناول الفاكهة والخضروات.

4. تزود الخضار أو الفاكهة جهاز المناعة بالكمية اللازمة بطريقة أو بأخرى لتقوية جهاز المناعة لمهاجمة أي كائنات دقيقة موجودة في الجسم.

5. هناك أنواع كثيرة من الخضار وأنواع كثيرة من الفاكهة، ولكل منها نكهتها الفريدة.

6. كل منهم يمكن أن يقوي الجسم، لا توجد رائحة أو ضرر للأكل، كلها تحتوي على مغذيات أساسية للإنسان، يجب على الإنسان أن يستهلكها.


فوائد الخضار والفواكه للجسم




– الكاروتينات

هي إحدى الصبغات الغذائية الطبيعية واسعة الانتشار والتي تُوجد عادةً في الخضار والفواكه ذات اللون البرتقالي، الأصفر أو الأحمر بالإضافة إلى الخضروات الورقية الخضراء، والكاروتينات تُضفي لوناً مميزاً لغذائنا وتُزوده بالعديد من الفوائد الصحية؛ فهي توجد في أشكال عدة منها:

1. تُعتبر الكاروتينات شكلاً من أشكال فيتامين أ وتُعد مصدراً جيداً له، حيث أن الكاروتينات تتحول داخل الجسم لفيتامين أ الذي يُعتبر فيتامين أساسي للنمو والتكاثر ووظائف جهاز المناعة، وهي موجودة في الجزر، البطاطا الحلوة، المشمش، المانجو، النكتارين، البرتقال، البابايا، الكاكا، الأناناس، الطماطم والسبانخ.

– اللوتين والزانثين

المهمين جداً لصحة العين. من أبرز المصادر الغذائية التي تُزودنا بهما: الشمام، الذرة، الجزر، الفلفل الأصفر والبرتقالي، السمك، السالمون والبيض.

– اللايكوبين

الموجود بالطماطم، قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطانات البروستات، المبايض، المعدة، والبنكرياس.

– الفلافونويدات

تُعتبر الفلافونويدات أحد الأصباغ النباتية التي تُعطي أزهار النباتات ألوانها، تعمل كمضادات للأكسدة، مضادات للسرطان وتقي من أمراض القلب التاجية، والمصادر الغذائية: التفاح، العنب، الخوخ، البرقوق، النكتارين، الرمان، والتوتيات.

– الإستروجينات النباتية

هي مواد طبيعية تُستخلص من النباتات وتشبه بدورها في الجسم دور هرمون الاستروجين (أحد الهرمونات الأنثوية). يُمكن للاستروجينات النباتية الارتباط بمُستقبلات هرمون الاستروجين في الجسم مما يُساعد في تخفيف الأعراض المُلازمة لمُتلازمة انقطاع الطمث عند النساء كون أنها ناتجة عن قلة وجود الاستروجين في الجسم.

– الألياف

كما هو معروف أن تناول الألياف هو العلاج الأفضل للإمساك ومهم جداً للوقاية منه، إلا أن الألياف تحتل دوراً في الحفاظ على وزن الجسم صحياً وتُقلل من خطر مرض السكري، أمراض القلب وبعض أنواع السرطانات. عند تناول الطعام المحتوي على الألياف يُفضل الالتزام بشرب الماء لأن الألياف تعمل على امتصاص الماء فتُحسّن وتُسهل عملية إخراج الفضلات من الجسم، وتكون المصادر الغذائية لها: الخضروات والفواكه.

– فيتامين ج

يتميز فيتامين ج بوظيفته المهمة في التئام الجروح، والوقاية من العدوى، كما أنه يُحافظ على صحة البشرة والعظام، ويُعزز امتصاص الحديد الموجود في الطعام؛ لذلك عادة ما نتناول مصادر الحديد مع مصادر فيتامين ج ولعل أبرز الأمثلة على ذلك إضافة الليمون إلى طبق الملوخية، والمصادر الغذائية: البروكلي، الجوافة والملفوف.

– البوتاسيوم

يُعد البوتاسيوم أحد المعادن الأساسية التي نحتاجها والتي توجد في غذائنا. يقوم البوتاسيوم بالحفاظ على انتظام نبضات القلب وتخفيض ضغط الدم، وسلامة حركة العضلات، وعلى مرضى الكلى أخذ الحذر عند وجود طعام يحتوي على البوتاسيوم في حميتهم وتجنبه قدر الإمكان، والمصادر الغذائية: الموز، البرتقال، الطماطم، والبروكلي.


الكمية الموصي بها من الخضار والفواكه



تشير الإرشادات الغذائية إلى أنه يجب على النساء البالغات تناول 1.5 كوب على الأقل من الفاكهة و 2.5 كوب من الخضار كل يوم. ويحتاج الرجال إلى المزيد أي 2 كوب من الفاكهة، و 3.5 كوب من الخضار يوميًا.