الكمون والليمون لتخفيف الوزن

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٢:٢١ ، ٥ أغسطس ٢٠٢٠
الكمون والليمون لتخفيف الوزن

الكمون والليمون

يُعدّ الكمون (الاسم العلمي: Cuminum cyminum) من أكثر التوابل المعروفة في الهند، ومنطقة الشرق الأوسط، وهو من النباتات المُزهرة التي تنتمي للفصيلة الخيمية (بالإنجليزية: Apiaceae) التي تضم البقدونس أيضاً، وينتُج منها بذوراً تُستخدم إمّا كاملة أو مطحونة،[1] أما الليمون فهو إحدى أشهر الأنواع الثلاثة من الحمضيات، كما يُساهم في تعزيز الصحة، فهو غنيّ بالفينولات، والفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائية، والزيوت الأساسية، والكاروتينات.[2]

يشيع شُرب الكمون مع الليمون بهدف تقليل الوزن، ولكن في الحقيقة ليس هناك نوعٌ من الأطعمة أو المشروبات يساعد وحده على خسارة الوزن، إلّا أنّ بعض الأطعمة والمشروبات قد تكون مفيدةً في حال استهلاكها ضمن نظامٍ غذائيّ يهدف إلى خسارة الوزن، مع زيادة النشاط البدني للجسم، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Red Crescent Medical Journal عام 2016، وأجريت على الذين يُعانون من فرط الوزن، إلى أنّ تناولهم لكميّةٍ مرتفعةٍ من الكمّون والليمون مدة ثمانية أسابيع، يقلل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم أو اختصاراً BMI، ومستوى سكر الدم الصياميّ، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، ويُعتقدُ أنّ تأثير الكمون في الوزن ومؤشر كتلة الجسم قد يُعزى لاحتوائه على الإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogens) مما يُساعد على الشعور بالشبع، أما دورُ الليمون فيُعزى لاحتوائه على الليمونين (بالإنجليزية: Limonene)، الذي قد يقلل من وزن الجسم من خلال زيادة عملية تحلل الدهون والتقليل من الشهية،[3] لكن ما تزال هذه الفائدة بحاجة لمزيد من الدراسات لإثباتها.


وكما ذُكر سابقاً؛ فلا تُوجدُ طريقة سريعة لخسارة الوزن، ولكنها بالمقابل تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي، مع التحكم بالكمية المستهلكة من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدنيّ.[4] وفيما يأتي تأثير كل من الكمون والليمون في وزن الجسم.


الكمون لتخفيف الوزن


يساهم مسحوق الكمون في التقليل من الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ونسبة الدهون، ومُستويات الكوليسترول الصياميّ، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار، كما يساعد على رفع مُستويات الكوليسترول الجيد، لكن لم يكن للكمون تأثير في مستوى الكتلة العضلية في الجسم، وذلك بحسب دراسة نُشرت في مجلة Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2014 وأجريت على النساء اللاتي يُعانين من فرط الوزن، أو السمنة، لكن يجدر التنويه إلى أنه لا يُمكن تعميم هذه النتائج على المجموعات الأخرى.[5]
وللاطّلاع على فوائد الكمون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الكمون.


ما فوائد الليمون لتخفيف الوزن


يُعدّ عصير الليمون قليلاً بالسعرات الحرارية، وبالتالي فإنّ استهلاكه بدلاً من المشروبات الغازية يقلل من السعرات الحرارية المُتناولة، وبالرغم ممّا يشيع حول شرب الماء والليمون كوسيلة لتخفيف الوزن، إلّا أنّه لا توجدُ أدلة تدعم تأثيرِ الليمون على خسارة الوزن، أكثر من الماء نفسه،[6] ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُوجدُ نوعٌ مُحدد من الخضار أو الفاكهة تُسبب بشكل رئيسي خسارة للوزن.[7]
وللاطّلاع على فوائد الليمون يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الليمون.

أضرار استخدام الكمون والليمون لتخفيف الوزن

لا توجد معلومات تشير إلى درجة أمان أو محاذير استخدام الكمون والليمون لتقليل الوزن، وفيما يأتي ذكر محاذير استخدام كل منهما على حدة.


محاذير استخدام الكمون


يُعدّ الكمون غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الغذاء، ومن المحتمل أمان استهلاكه بالكميات الدوائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض الجانبية لاستهلاك الكمون غيرُ معروفة، وكذلك لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله من قِبل الحامل والمُرضع.[8] وفيما يأتي ذكر بعض الفئات التي يرتبط استهلاكها للكمون ببعض المحاذير:[9]
  • الذين يُعانون من اضطِرابات نَزْفِيَّة: فقد يُبطئ الكمون من مستوى تخثّر الدم، مما قد يسبب تفاقم حالة الذين يُعانون من هذه الاضطرابات النزفية.

  • المُصابون بالسكري: يمكن أن يقلل الكمون من مُستوى السكر في الدم، لذا يُنصح المُصابون بمرض السكري بمُراقبة أعراض انخفاض مستوى سكر الدم لديهم عند استهلاكهم للكمون.

  • الذين يخضعون للعمليات الجراحية: فقد يُؤثر الكمون في مستوى السكر في الدم مما قد يتداخل مع التحكم بمستواه خلال الخضوع للعملية الجراحية وبعدها، لذا يُنصح بالتوقفِ عن استهلاكه قبل أسبوعين على الأقل من إجراء العملية الجراحية.


محاذير استخدام الليمون


يُعدّ استهلاك الليمون غالباً آمناً بالكميات الموجود في الطعام، لكن لا تُوجد معلومات كافية لمعرفة درجة أمان تناوله بالكميات الدوائية، وكذلك لا توجد معلومات أيضاً حول درجة أمان تناول الليمون بكميات أكبر من الكميات الطبيعية في الطعام لكلٍ من الحامل والمُرضع، لذلك يُنصحنّ باستهلاك الكميات المتوفرة في الطعام فقط.[10]

أسئلة شائعة حول الكمون والليمون

هل الكمون والليمون مفيد للتخلص من الكرش


على الرغم من استخدام البعض للكمون والليمون بهدف التخلص من دهون البطن أو ما يسمى بالكرش، إلا أنه لا توجد حتى الآن دراسات تثبت هذه الفائدة، كما أنّ استخدام الكمون وحده لا يمكن أنّ يقلل من نسبة الدهون في منطقة مُحددة بالجسم، حيثُ إنّ التأثير الوحيد على مستوى الدهون في الجسم هو عن طريق إنقاص الوزن فحسب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكمون يُعدّ مُضاداً للالتهاب، ولذلك قد تبدو منطقة البطن أصغر حجماً عند استهلاكه.[11]

هل الكمون والليمون مفيد لآلام البطن


لا توجد دراسات تبحث في فوائد تناول الكمون والليمون معا لآلام البطن، ومن جهة أخرى فإنّ استخدام الكمون وحدهُ قد يحسن من بعض أعراض القولون العصبي المعروف اختصاراً بـ IBS، فوفق دراسة أوليّة نُشرت في مجلة Middle East Journal of Digestive Diseases عام 2013، شارك فيها 57 مريضاً يُعانون من متلازمة القولون العصبي، وقد تبين أنّ استهلاكهم لمستخلص الكمون يُحسن من الأعراض المُرافقة لهذه المتلازمة، مثل؛ ألم المعدة، والانتفاخ، وسلس البراز، وارتفاع مستوى المادة المخاطية فيه.[12][13]

فيديو مشروب الكمون والليمون للتنحيف

يوضح الفيديو الآتي طريقة إعداد مشروب الكمون والليمون للتنحيف:[14]


المراجع