الولادة القيصرية

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-05-06T14:59:13+00:00
الولادة القيصرية


الولادة القيصرية ماهي اهم مميزاتها وعيوبها ومعلومات هامة حول الولادة القيصرية سنتعرف عليها بالتفصيل في هذا السطور.



ولادة قيصرية



الولادة القيصرية هي نوع من أنواع الولادة غير الطبيعية، وفيها يقوم الجراح بعملية جراحية، حيث يتم فيها شق البطن والرحم لاستخراج الجنين عند تعذر الولادة الطبيعية، ويقوم بإجرائها جراح متخصص وهو “جراح التوليد”. الجراحة القيصرية هي عملية جراحية حيث يتم إحداث شَق أو أكثر في بطن الأم والرحم لإنجاب طفل أو أكثر. يتم تنفيذ هذه العملية عندما تُعرِّض الولادة المهبلية حياة الطفل أو الأم أو صحتهما للخطر، وكذلك قد يتم إجراؤها عند الطلب بدون سبب طبي. تنصح منظمة الصحة العالمية بأن تُجرى هذه العملية بناء على حاجيات طبية فقط. إن الجراحة القيصرية تتسبب بزيادة بسيطة عامة في النتائج السيئة للحمل ذو نسبة الخطر البسيطة، وهذه النتائج إن القواعد المنشأة بهذا الخصوص تنص بألا يتم إجراء هذه العملية قبل 39 أسبوع من الحمل بدون دواعي السيئة التي قد تحدث تختلف من تلك التي قد تحدث مع الولادة المهبلية. في العديد من الدول، يتم استخدام الجراحة القيصرية أكثر من الضروري، وتدعم الحكومات ومنظمات الصحة اعتبر المجتمع العالمي للعناية بالصحة نسبة 10% أو 15% مثالية لإجراء الجراحة القيصرية منذ عام 1985 بشكل مستمر البرامج التي تقلل من استخدام هذه العملية لصالح الولادة المهبلية. إن البلدان التي تقرر الاستخدام المفرط لهذه العملية لا تجد الوسائل لإخفاض استخدامها كما تريد.إن أول جراحة قيصرية تمّ تنفيذها من قبل طبيب النسائية والتوليد الألماني فيرديناند أدولف كيهرر في عام


كيفية عمل العملية القيصرية




الولادة القيصرية


تُجرى هذه العملية القيصرية في غرفة العمليات تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي تبعاً لوضع المرأة الصحي، وتبقى المريضة مستلقية مدة 4 إلى 6 ساعات دون طعام أو شراب، وتتغذى فقط بواسطة المصل، ثم تتحرك وتسير رويداً رويداً إلى مسافات أبعد مع القيام بحركات رياضية خفيفة، وتشرب السوائل، وفي اليوم السابع من إجراء العملية القيصرية يكشف الطبيب على مكان الجرح ويزيل القطب التي تكون عادةً من خيوط النايلون الرقيقة، أما الجرح فيكون عادة أفقي فوق شعر العانة مباشرة عوضاً عن الشق الذي يمتد من السرة إلى الأسفل فيشوه منظر البطن، ولا تعوق العملية القيصرية رضاعة الأم لوليدها، أما مدة إجراء العملية القيصرية فلا تتجاوز الساعة الواحدة من الزمن.


أعراض ما بعد الولادة القيصرية



-ألم شديد عند النهوض لأول مرة بعد العملية لا يقارن بأي ألم شعرتِ به في أثناء الولادة أو بعدها، لكن يُمكنكِ الاستفادة من سرير المستشفى الذي يُساعدكِ في رفع ظهركِ بمجرد ضغطة زر. على جانب آخر ستختفي هذه الميزة بمجرد العودة للمنزل، لكن الوسائد ستحل لكِ هذه المشكلة إلى حد ما، ولا تترددي في طلب العون من زوجكِ ليُساعدك على النهوض.

-حرقان في البول وحكة في منطقة المهبل وعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، نتيجة لالتهاب هذه المنطقة بسبب القسطرة.

-آلام في الظهر بسبب التخدير النصفي لعدة أيام بعد العملية.

-فقدان الإحساس في مكان الجرح وسيدوم ذلك بضع سنوات.

-بعد العملية، ستشعرين بأن جسمكِ كله مُخدر، وأنكِ لا تشعرين بأي شيء، وهذا طبيعي تمامًا، وقد لا تشعرين برضيعكِ وهو يرضع بسبب هذا الخدر، وسُرعان ما يزول فلا تقلقي.

-سريان رعشة في جسمكِ كله، وهي معروفة باسم “رعشة ما بعد إبرة الظهر”، ويكون الشعور بها أقوى بعد الولادة القيصرية نتيجة زيادة جرعة المُخدر، وسُرعان ما تتلاشى هذه الرعشة مع زوال مفعول المخدر.

-عدم السماح بتناول الماء أو الطعام بعد الولادة مباشرة لمدة ست ساعات وأنتِ تحت مفعول التخدير، فقد تبكين على كوب ماء دون أن تجديه، لأن حركة الأمعاء تكون بطيئة في هذا الوقت، وقد يتسبب الماء والطعام في صعوبة في الهضم والإعياء وتأخر مدة التعافي، لذلك لن يسمح الطبيب لكِ بالماء والطعام إلى أن يطمئن لعدم وجود احتمالية للنزف الشديد.

-استخدام قسطرة بولية في أثناء الولادة وبعدها لمدة 24 ساعة، لأنكِ لن تستطيعي الذهاب إلى الحمام بسبب الألم وفي أثناء تأثير البنج.

-السير بعد إجراء العملية ببضع ساعات لمساعدتكِ على التعافي، فتحلي بالشجاعة اللازمة لذلك.

-طرح بعض الأسئلة المُحرجة حول علاماتك الحيوية، مثل إطلاق الغازات لأنها إشارة لإمكانية بدء تناول الطعام الصلب، كذلك لن يُسمح لك بالذهاب إلى المنزل إلا بعد التغوّط.

-المسكنات ستصبح صديقتك الحميمية في هذه الفترة.

-الكحة والعطس والضحك أشياء نفعلها بسهولة وتلقائية دون أن نُلقي لها بالًا، لكن بعد الولادة القيصرية مباشرة، ستودين لو يتوقف زوجكِ عن إلقاء النكات، لأن الضحك في حد ذاته سيكون عبئًا على الجرح. وسيبقى البرد هذا الوحش المُزعج الذي تتقي شره خوفًا من الاضطرار للعطس، فيُمكنكِ وضع وسادة على الجرح، لكي يخف الألم قليلًا عند العطس أو الضحك.

-طعم النوم ستنسينه بدءًا من هذه الليلة، ففي ليلة الولادة القيصرية ستتفقد الممرضة حالتكِ كل ثلاث أو أربع ساعات لقياس درجة الحرارة والضغط، أضيفي إلى ذلك أيضًا بكاء ملاككِ الصغير.

-كذلك إذا كُنتِ تُعانين من الإمساك في أثناء الحمل، فلن يزول هذا العرض بمجرد الولادة، فالهرمونات في أثناء الحمل تعمل على إبطاء بعض عمليات الجسم المتعلقة بالهضم، والإمساك أيضًا من الآثار السلبية التي تُخلفها بعض الأدوية التي ستتناولينها، ولا أخفي عليكِ أن السير لبضع دقائق قد يُساعدك على التغوط، وقد يصف لك الطبيب بعض المليّنات.

-أفضل ملابس داخلية يُمكنك ارتداءها الملابس ذات الوسط العالي، لأنك لن ترغبي في وجود أي شيء ملامس لمنطقة الجرح.

-أحذيتكِ المحببة ستبقى بمكانها في الجزامة لمدة أطول قليلًا، فلن يزول انتفاخ القدمين بمجرد الولادة، لذا يُوصي الأطباء بضرورة النهوض والسير بعد الولادة مباشرة قدر الإمكان، للتخلص من الماء المُتسبب في انتفاخ القدمين، كذلك شرب الماء بالليمون للتخلص منه.


دواعي إجراء عملية الولادة القيصرية



هذه الدواعي ليست مُلزمّة لعمل الولادة القيصرية، ولكن يعود ذلك إلى الطبيب المختصّ، ومن هذه الدواعي ما يلي:

-الخوف من حدوث مضاعفات للمخاض وأسباب تعيق الولادة عبر المهبل مثل:

-التمزّق في جدار الرحم.

-زيادّة مدة المخاض عن الطبيعي.

-وجود مشاكل بالمشيمة مثل التصاقها أو انزياحها.

-وضع الجنين في بطن أمه كأن يكون بشكل عرضي أو رأسه إلى الأعلى.

-كبر حجم الجنين وضيق الحوض لدى المرأة.

-حدوث مشكلّة بالحبل السرّي.

-مضاعفات للحمل أو وجود أمراض تعاني منها المرأة مثل:

-كثرّة المواليد أي وجود أكثر من جنين في الرحم.

-الإصابة بالإيدز.

-الإصابة بمرض جنسي مثل: الهربس.

-وجدود تمزق في جدار الرحم مسبقاً.

بعض الدواعي الآخرى مثل:

-النزف الدموي الصاعق والذي قد يهدّد حياة الأم خلال الولادّة مثل التمزّق بالمشيمة أو أطرافها.

-وصول عمر الجنين إلى أكثر من أربعين أسبوعاً دون ولادّة.

-وجود خطر على حياة الجنين يهدد بوفاته.

-توقف الطلق وكسل بالرحم.

-تعب الأم وتوقفها عن القيام بالولادة.

-حمل المرأة قبل انقضاء سنتين على ولادة قيصرية سابقة


الرضاعة بعد الولادة القيصرية



بإمكانك إرضاع طفلكِ طبيعيًّا فور الولادة القيصرية، لكنكِ ستقعين في مأزق عندما تتهيئين لاتخاذ وضع مُريح للرضاعة رغم الألم، إذ سيكون من الصعب الثبات لمدة 20 دقيقة تقريبًا وفي بطنكِ جرح لا يُستهان به أبدًا.

لكن يرى كثير من الأمهات أن وضعية الإرضاع التي يُطلق عليها “وضعية كرة القدم”، هي الأنسب بعد الولادة القيصرية، لأن الطفل يكون بعيدًا عن الجرح تمامًا. إذ يلتصق فم الطفل بالثدي، وتمسك الأم برأسه ويمتد جسمه على ذراعها في اتجاه ظهرها.

الحمل بعد الولادة القيصرية

إذا فكرتِ في الحمل مرة ثانية، فسينصحك الأطباء بالانتظار عامين بعد ولادتك القيصرية، وذلك حتى يكتمل التئام الرحم ويعود لحالته الطبيعية.