أهمية احترام المسنين

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٠:٥٣ ، ١٠ مايو ٢٠١٨
أهمية احترام المسنين

أهمية احترام كبار السن

على الرغم من أنَّ كبار السن يمتلكون الخبرة والحكمة، والوجاهة والمال؛ إلّا أنَّهم يُعانون من الضعف والوهن في البدن والصحة، وغير ذلك من أشكال الضعف،[1] وقد ورد ذكر كبار السن في القرآن الكريم ((ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً))[2]
وتكمن أهمية احترام المسن من خلال:[3]

  • التخفيف عن المسنين؛ وذلك من خلال دمجهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وتخليصهم من عزلتهم، وتقليل حدة التغيرات الاجتماعيّة والنفسيّة التي يمرُّ بها كبير السن.

  • التطبع بالآداب الإسلاميّة؛ إذ إنَّ احترام المسن وتقديره أحد الآداب الإسلاميّة، وهي أيضاً من سنن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، ومن سنن الأنبياء، وصفة من صفات الصالحين.[4]

  • نيل محبة الله وثوابه؛ فالله يُحب احترام الكبير ورحمتهم وتوقيرهم، ويُثني على من يفعل ذلك، ولذلك يجب أن يُرحم ضعف الكبير، واحترام شيبه، وتقدير مكانته، ورفع منزلته، وتفريج كرباته.[4]

من مظاهر احترام كبار السن

إنَّ احترام المسنين يأخذ مظاهر متعددة، ومنها:[5]

  • اهتمام المجتمع الإسلاميّ بكبير السن؛ إذ إنَّ له مكانة مرموقة في المجتمع، ويُعامل بوقار واحترام.

  • أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمر أنْ يُسلّم الصغير على الكبير، وأنْ يكون الصغير هو الذي يبدأ بإلقاء التحيّة على الكبير.

  • تقديم كبير السن في أمور الضيافة والإكرام.

  • توقير المسن؛[6] وذلك استناداً إلى الحديث النبوي الذي يقول: ((ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا ، ويُوَقِّرْ كبيرَنا))[7]

أسس رعاية المسنِّين في الإسلام

ترتكز رعاية المسنين في الإسلام على عدد من الأسس وهي:[5]

  • كرّم الإسلام الإنسان أحسن تكريم.

  • يقوم المجتمع الإسلاميّ على التراحم والتآخي وحب الخير للآخرين.

  • ينص الإسلام على أنَّ جزاء الإحسان هو الإحسان.

  • يمتلك كبير السن المؤمن مكانة عند الله تعالى، حتّى أنَّ الزيادة في عمره خير له.

  • ينبغي التشبه بصفات كبير السن؛ فالتشبه به من سمات المجتمع المسلم.

المراجع