المحتويات
روضة سدير
تسمى الكثير من الأماكن في المملكة العربية السعودية باسم روضة، وتعتبر روضة سدير أو وادي الفقي هي إحدى أكبر الرياض الموجودة في السعودية ككل، ولعلّ أهمّ ما يُميّزها هو إمكانية تجمّع مياه الأمطار والسيول فيها، حيث ساعد ذلك على نمو الأشجار، والأعشاب، والزهورفيها، كما أنّها تضم حوالي خمسين قرية وبلدة، وكانت في القدم تُسمّى باسم روضة الجثجاث، ثمّ سمُيت باسم روضة الخيل، وفي الوقت الحالي سُمّيت بروضة سدير نظراً لموقعها، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات عن موقعها.
موقع روضة سدير
تقع هذه الروضة في إقليم سدير الواقع في الجهة الوسطى الواقعة في المملكة العربية السعودية، وهو ينتمي إلى مدينة الرياض، وتبعد حوالي 160كم
مظاهر سطح روضة سدير
يتكون سطح هذه الروضة من الأودية، والسهول، والهضاب، كما تنتشر العديد من الواحات الزراعية في جوانبها، كما أنّها تتكوّن من صخور رسوبية، أمّا بخصوص تربتها فإنّها تتكون من الجير الملحي، بالإضافة إلى التربة الخصبة.
المناخ سدير
- المناخ في فصل الشتاء: تتأثر الروضة بأنظمة الضغط المرتفعة، ولعلّ أهمّها هو الضغط المرتفع المداري، والضغط المرتفع السبيري، والضغط المرتفع الأزوري، ولذلك فإنّها تتأثر بالرياح الباردة الشمالية، ولكن في بعض الأحيان قد تعبر منخفضات البحر الأبيض عليها، مما يتسبّب في عبور جبهات هوائية دافئة، أمّا في حال لم تعبر تلك المنخفضات تزيد الرطوبة، وبالتالي يُمكن أن يُصاحبها الأمطار، وتبلغ درجة الحرارة فيها عادة وخصوصاً في شهر كانون الثاني حوالي ثلاث عشرة درجة مئوية، أمّا نسبة الرطوبة فإنها تتجاوز 50%.
التعليم في سدير
تم بناء أول مدرسة فيها في سنة 1369هـ، وقد انضمّ عدد كبير من الطلاب إليها، وفي سنة 1384هـ تم إنشاء مدرسة أخرى، حتى تستطيع استيعاب الطلاب الذين انتهوا من تعليمهم الابتدائي، ومع ارتفاع عدد السكان تمّ إنشاء مدرسة أخرى في سنة 1398هـ.
الزراعة فيسدير
تعتمد روضة سدير في الأساس على الزراعة، إذ تعتبر الدخل الرئيسي لمعظم السكان؛ لاحتوائها على عددٍ كبيرٍ من المساحات الخضراء.