بحث عن السجل الجيولوجي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2019-02-06T20:45:40+00:00
بحث عن السجل الجيولوجي



بحث عن السجل الجيولوجي شامل كل مايخص علم الجيولوجيا والسجل الجيولوجى وكل ماتود معرفته عنها فى هذه السطور التالية.





تاريخ الأرض الجيولوجي

التاريخ الجيولوجي للأرض بدأ التاريخ الجيولوجي للأرض منذ 4.6 بليون سنة عندما تشكلت الكواكب في النظام الشمسي من السديم الشمسي ، كتلة القرص على شكل من الغبار والغاز التي خلفها تشكيل أحد المنصهر في البداية ، والطبقة الخارجية للكوكب الأرض تبرد لتشكيل قشرة صلبة عندما بدأت المياه تتراكم في الغلاف الجوي.وشكلت القمر بعد ذلك بقليل ، وربما نتيجة لجسم بحجم كوكب المريخ مع حوالي 10 ٪ من كتلة الأرض ، ) المعروفة باسم Theia ، مما يؤثر على الأرض في ضربة خفيفة. بعض الشامل هذا الكائن اندمجت مع وطرد الأرض وجزء واحد في الفضاء ، ولكن ما يكفي من المواد لتشكيل نجا تدور حول القمر.

إطلاق الغازات المنتجة والنشاط البركاني الغلاف الجوي البدائي. أنتجت التكثيف بخار الماء ، تضاف اليها الجليد الذي ألقاه المذنبات ، والمحيطات.

كما السطح إعادة تشكيل نفسها بشكل مستمر على مدى مئات الملايين من السنين ، وشكلت القارات وفضت. هاجر والقارات عبر السطح ، والجمع بين الحين والآخر وتشكيل عظمى. ما يقرب من 750 (مليون سنة) بدأ ، وأقرب Rodinia المعروفة عظمى ، لكسر حدة. القارات في وقت لاحق إلى شكل معاد بانوتيا ، ما 600-540 ، ثم أخيرا Pangaea ، التي تحطمت 180 ما .

وبدأ النمط الحالي للعصور الجليدية ما يقرب من 40، ثم تكثفت خلال العصر الجليدي حوالي 3 ما . المناطق القطبية ومنذ ذلك الحين شهدت تكرار دورات التجلد وذوبان الجليد ، وتكرار كل سنة 40،000-100،000. وانتهت الفترة الماضية الجليدية في العصر الجليدي الحالية منذ حوالي 10،000 سنة .

ويمكن التاريخ الجيولوجي للأرض تصنيفها في فترتين : ما قبل الكمبري وsupereon ودهر Phanerozoic.


جيولوجيا

الجيولوجيا كلمة مأخوذة من اللغة اليونانية القديمة وتعني دراسة الأرض، وهي مختصة بعلوم الأرض المعنية بالأرض الصلبة، والصخور التي تتكون منها، والعمليات التي تحدث عليها مع مرور الزمن. ومن الممكن أن تشير الجيولوجيا أيضاً إلى دراسة ميزات الأرض الصلبة لأي كوكب أرضي (مثل المريخ أو القمر).

تصف الجيولوجيا بنية ما تحت سطح الأرض، والعمليات التي شكلت تلك البنية. كما  توفر الجيولوجيا الأدوات اللازمة لتحديد الأعمار النسبية والمطلقة للصخور الموجودة في موقع معين، وكذلك لوصف تاريخ تلك الصخور. ومن خلال الجمع بين هذه الأدوات، يستطيع علماء الجيولوجيا تأريخ التاريخ الجيولوجي لكل لأرض، وتحديد عمرها. وتوفر الجيولوجيا الدليل الأساسي للصفائح التكتونية، والتاريخ التطوري للحياة، والمناخات الماضية للأرض.

يستخدم الجيولوجيون مجموعة واسعة من الطرق لفهم بنية الأرض وتطورها، بما في ذلك العمل الميداني، ووصف الصخور، والتقنيات الجيوفيزيائية، والتحليل الكيميائي، والتجارب الفيزيائية، والنمذجة العددية. أما من الناحية العملية، تعد الجيولوجيا مهمة للتنقيب عن المعادن والهيدروكربونات واستغلالها، وتقييم الموارد المائية، وفهم المخاطر الطبيعية، ومعالجة المشاكل البيئية، وتوفير رؤى حول تغير المناخ. كما تلعب الجيولوجيا،ذات التخصصات الأكاديمية الواسعة دوراً كبيراً في الهندسة الجيوتقنيّة.


سجل جيولوجي

السجل الجيولوجي هو: ترتيب زمني ينظم طبقات الصخور والأحداث الجيولوجية والأحافير حسب تتابعها خلال التاريخ الجيولوجي من الأقدم إلى الأحدث


السجل الجيولوجي

يتميز السجل الجيولوجي بالدقة المتناهية، وتمثل الصخور بأنواعها المختلفة أرشيفاً تحفظ به الأسرار والعجائب. وتتنوع السجلات، فهناك سجل للصخور ذاته مدون به طريقة تكوين الصخر ومكوناته والعمليات المعاصرة واللاحقة لتكوين الصخر.

وأعجب ما في السجل الصخري سجل الساعة الذرية التي بدأت تدق مع مولد الصخر، أي تشع بمعدلات ثابتة لكل عنصر، وما تزال الساعة تدق، ولسوف تستمر دقاتها، وأيضاً من روائع السجل الصخري ما يدونه عن المغناطيسية القديمة في الصخور وما تعكسه البصمة المغناطيسية من انعكاس للأقطاب المغناطيسية للأرض عبر الزمن.

ويحتوي السجل الجيولوجي على أرشيف رائع للحياة سجلت به الكائنات ابتداء من البكتيريا والطحالب مروراً باللافقاريات والفقاريات ونباتات البر والديناصورات العملاقة والثديات المتنوعة والإنسان الذي خلق في أحسن تقويم.


الدورة الأرضية

تمثل الدورة الأرضية نموذجاً للكيفية التي تعمل بها الأرض، وهي تعبير عن محصلة التقاء ثلاث دورات رئيسية :

أ‌-دورة الصخر

ب‌-الدورة المائية أو الهيدرولوجية

ت‌-الدورة البنائية أو التكتونية

وينتج عن التفاعل بين هذه الدورات الغلاف الصخري، والغلاف الجوي، والغلاف الحياتي.ويبحث علم الأرض التاريخي (Geology Historical) عن كيف ومتى تكونت هذه الأغلفة، وتدرس التغيرات التي حدثت في أثناء تطور الأغلفة الثلاثة:

أ‌-دورة الصخر:

تشمل دورة الصخر العلاقة بين أنواع الصخور الثلاثة( النارية والمتحولة، والرسوبية). وتعكس هذه الدورة عدم ثبات الصخور على حالها وتحولها المستمر خلال الزمن الجيولوجي، كما تشير إلى عدم فقد المادة عند تحولها

والعجيب أن أجساد البشر بعد موتها تدخل ضمن مكونات الصخور الرسوبية، وتتحول من صورة إلى صورة، وتمتزج بغيرها من المواد، وتتعرض لما تتعرض له الصخور في دورتها، والله وحده هو القادر على إعادتها أجساداً كما كانت مرة أخرى.

2. دورات القارة العظمى (Wilson Cycle) Supercontinental Cycle)

يعد الجيوفيزيائي (ت. توزر من جامعة تورنتو) من أوائل الذين نظروا إلى ما وراء ألواح الغلاف الصخري حيث توقع دورية حركة الكتل القارية على سطح القشرة. فالقارة التي تقع فوق مركز اتساع جديد ((New formed spreading centerتبتعد ويتكون محيط جديد بين القطع على حساب تلك القارة وحينما يتسع المحيط أكثر فأكثر بنفس القدر يستبدل نطاق الغوص (Subduction zon) المركز المتسع بين القارات ثم تبدأ القارات في التحرك نحو بعضها البعض لتصطدم معاً.

ولتفسير دورة القارة العظمى اقترح (ورسلي ونانسي ومودي Worsley.Nancy and Mody) نموذجاً يستغرق عملية حوالي(440مليون سنة) حيث يحدث خسف في قارة بانجيا يستغرق عمله حوالي( 440مليون سنة) حيث يحدث خسف في قارة بانجيا نتيجة التقبب الحراري (Thermal Doming) ويظهر مركز اتساع (Spreading center) يؤدي بدوره إلى بزوغ محيط جديد، ثم تتجمع القارة بعد ذلك مرة أخرى مكونة بانجيا جديدة، وهلم جرا.

وحديثاً اقترح الجيولوجي( الكندي بول هوفمان Paul Hoffman) أن قارات العالم قد تجمعت ثلاث مرات في قارة عملاقة مثل قارة بانجيا (Pangaea) وذلك في أثناء الزمن الجيولوجي. وقدر (هوفمان) أن زمن الدورة يتراوح ما بين(300إلى550مليون سنة)، يتم فيه تجميع القارات في قارة واحدة تأخذ شكل كتلة كبيرة من اليابسة، ثم تقطع هذه القارة إلى أجزاء، ثم يبدأ التحام القارات مرة أخرى.

ويفترض أنه من قبل منذ (2000مليون سنة) في زمن الآركي كانت الأرض تتكون من سلاسل جزر وقارات صغيرة مشتتة، يفصل بينها أحواض محيطية، وفي خلال مائتي مليون سنة أخذت هذه القارات تتجمع، ومنذ(1800سنة) نشأت قارة وحيدة سميت بانجيا (Pangaea1)، ثم تضافرت عدة عوامل لتقطيع هذه القارة تحت تأثير ثقل الغلاف الصخري ونشاط البقع الساخنة في وشاح الأرض. ولربما تأججت المناطق النشطة هذه (Mantle Plumes) من جراء ارتطام المذنبات الكبيرة بسطح الأرض آنذاك.

وعموماً تحطمت بانجيا منذ (1300مليون سنة) ليعاد تجميع أجزائها مرة ثانية منذ (1000مليون سنة)، في أن القارات تتناقص كما قال قارة بانجيا (Pangaea II) حيث تقطع ثانية ويعاد تجميع القطع مرة ثالثة في قارة بانجيا منذ (250 مليون سنة) والتي اكتشفها (ألفريد وجنر) من قبل.

ويفترض أنه من قبل منذ (2000مليون سنة) في زمن الآركي كانت الأرض تتكون من سلاسل جزر وقارات صغيرة مشتتة، يفصل بينها أحواض محيطية، وفي خلال (مائتي مليون سنة) أخذت هذه القارات تتجمع، ومنذ(1800سنة) نشأت قارة وحيدة سميت (بانجياPangaea)، ثم تضافرت عدة عوامل لتقطيع هذه القارة تحت تأثير ثقل الغلاف الصخري ونشاط البقع الساخنة في وشاح الأرض. ولربما تأججت المناطق النشطة هذه (Mantle Plumes) من جراء ارتطام المذنبات الكبيرة بسطح الأرض آنذاك. وعموماً تحطمت(بانجيا ـ 1) منذ (1300مليون سنة) ليعاد تجميع أجزائها مرة ثانية منذ (1000مليون سنة)، في أن القارات تتناقص كما قال قارة (بانجياPangaea II) حيث تقطع ثانية ويعاد تجميع القطع مرة ثالثة في قارة(بانجيا ـ 3 )منذ (250 مليون سنة) والتي اكتشفها(ألفريد وجنر) من قبل