تاريخ الطب

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2019-06-02T00:58:20+00:00
تاريخ الطب



اليكم في هذه المقالة كل ماتود معرفته عن تاريخ الطب ومعلومات هامة تعرفونها لاول مرة عن تاريخ الطب من خلال السطور التالية.





تاريخ الطب

تتميز جميع المجتمعات البشرية بأن لديها معتقدات طبية تقدم تفسيرات لظواهر مثل الولادة والموت والمرض. وعلى مر التاريخ، ظل المرض يُعزى إلى أسباب متعلقة بـالسحر أو الشياطين أو تأثير النجوم أو إرادة الآلهة. ولا تزال هذه الأفكار تحتفظ بجزء من تأثيرها حيث لا تزال تستخدم الرقية وقصد المزارات في بعض الأماكن، رغم أن رواج الطب العلمي على مدار الألف عام الماضية غيّر أو حل محل التصوف في معظم الأحيان.

وكان لدى المصريين القدماء نظام طبي على درجة عالية من التقدم في حينها أثر في العلوم الطبية اللاحقة. وابتكر كل من المصريين والبابليين مفاهيم التشخيص والتكهن والفحص السريري. ولا يزال الأطباء إلى يومنا هذا ملتزمين بـقسم أبقراط الطبي الذي كتب في اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد. وفي القرون الوسطى، تحسنت الممارسات الجراحية الموروثة عن أساتذتهم القدامى ثم نظّمت وفق منهجية وضعها روجيرز في كتابه ممارسة الجراحة (The Practice of Surgery). وفي أثناء عصر النهضة، تحسن فهم علم التشريح وكان لاختراع المجهر الفضل في تبلور نظرية جرثومية المرض فيما بعد. وكانت لهذه التطورات إلى جانب تطورات الكيمياء وعلم الوراثة وتكنولوجيا المختبرات (مثل الأشعة السينية) الفضل في نشأة الطب الحديث.


الطب في العصور الوسطى:

بدأت العصور الوسطى المبكرة أو ما تُعرف بالعصور المظلمة، عندما اجتاحت الغزوات أوروبا الغربية وحوّلتها إلى أقاليم صغيرة يُديرها الإقطاعيون.

عاش معظم الناس تحت وطأة الاسترقاق الريفي.

وحتى عام 1350 م، كان متوسط العمر المتوقّع (30–35 عامًا)، بينما كان هناك طفل واحد من كل خمسة أطفال يموت أثناء الولادة.

لم يُعرف لديهم خدمات للصحة العامة أو التعليم، وكان التواصل ضعيفًا؛ لذلك كانت فرصة انتشار وتطوير النظريات العلمية تكاد تكون معدومة.

كذلك انتشرت بينهم الخرافات والأُمّية، ولم يكن هناك تعليم مدرسي.

لكن في الأديرة كان الوضع مختلفًا؛ إذ كانت هناك فرصة للتعلم ولاستمرارية العلم.

لذلك، في معظم الأحيان، كان الرهبان هم الوحيدون القادرون على القراءة والكتابة.

لكن بحلول عام 1066م، بدأ الوضع يتغير، إذ أُسِّست جامعتا أكسفورد وباريس، وامتلك الملوك مزيدًا من الأراضي، وازدادوا ثراء، وأصبحت قصورهم مراكز للثقافة، وأخذ التعليم مُنحنى جديدًا، ونمت التجارة في أواخر عام 1100م، وتشكّلت المدن.

وبالرغم من ذلك ظهرت مشاكل صحية جديدة.


تاريخ الطب منذ القديم حتى اليوم

قدّم الطبيب الفرنسي والأستاذ في جامعة باريس السابعة، عدة كتب عن تاريخ الماسونية وتاريخ الطب. وبعد أن أعدّ عملاً عن تاريخ الطب حتى بدايات القرن العشرين، يعود من جديد إلى الموضوع نفسه، لكن بحيث يشمل عمله "تاريخ الطب، منذ القديم حتى اليوم"، كما يدل عنوان كتابه الأخير.

يرجع روجيه داشيز بدايات ظهور الطب إلى الأكثر قدماً بين البشر. ذلك أن رغبة الشفاء كانت موجودة لديهم، إلى جانب عدد من الوصفات البدائية وبعض التمائم والحركات والتمارين البدنية. فهذه الممارسات كلها تناقلتها الأجيال.

ولا يتردد المؤلف في القول، انه في المنطقة الواقعة بين آسيا الوسطى وضفاف نهر النيل، ظهر "الأطباء الأوائل"، وهذا ما يشرحه على مدى العديد من صفحات الكتاب. ويذكر في هذا الإطار الكهنة المصريين والجرّاحين اليونانيين. ويشير إلى أن الأطباء المصريين، الذين كانوا من بين الكهنة في البداية، كانوا يمثلون النخبة في المجتمع. هذا ما تدلّ عليه وثائق عديدة تعود إلى آلاف السنين، كما تدلّ عليه رسوم على جدران المعابد المصرية القديمة أو على ورق البردي.

يعيد المؤلف ظهور "ممارسي الطب"، إلى حوالي 3500 سنة قبل العصر الميلادي. ويحدد عدداً من السبل التي تطوّر فيها مسار الطب. إذ توزّعت بين "قفزات، من دون ناظم لها في فن شفاء المرضى"، بفضل أطباء بارعين. أو ربما على يد أطباء مبهمين احتفظوا بأسرار علمهم الطبي.

يتحدث المؤلف عن ما يسميه "الطب ما قبل التاريخ"، فيشرح ما توصّل إليه الآشوريون والبابليون من المعارف الطبية. كما يحدد القول ان أقدم الآثار المكتوبة ذات العلاقة بالطب، تعود إلى قانون حموراري في القرن الثامن عشر قبل الميلاد، والذي تضمّن نوعا من القواعد الخاصة بنشاط الطبيب وعواقب أخطائه المهنية.

ويبين أنه كان الآشوريون قد عرفوا قيام "أول مكتبة طبية". أما بالنسبة للغرب فيحدد المؤلف القول ان علماء الحقبة الإغريقية القديمة، هم الذين أسسوا لمسيرة الطب في الغرب، وذلك تحديدا عبر "الفصل بين السحر والطب".

يلفت المؤلف إلى أن الحفريات الأثرية التي قامت بها بعثات عديدة متخصصة، في بلدان تمتد من المغرب إلى باكستان، دلّت بوضوح على أن الحضارات التي قامت في تلك المنطقة امتلكت معارف شتى في مجالي الطب البشري العام وطب الأسنان كأحد فروع التخصص. والإشارة أن بعض الأسنان التي عثر عليها، تحمل بعض آثار التداوي. وتعود إلى حاولي 9000 سنة.

يروي المؤلف أن الرومان القدماء، كانت لهم أيضا مساهماتهم في تقدم مسيرة الطب في الغرب. وتدل رفاة جسد محنط بالثلج، عثر عليها عام 1991 في منطقة واقعة بين النمسا وإيطاليا، على أن تاريخ الطب في أوروبا يعود إلى فترة سابقة كثيرا على ما كان متعارف عليه قبل ذلك. يشرح روجيه دوشيز في فصل بعنوان: "ظلال وأضواء للطب في العصر الوسيط".

أنه كانت الكنيسة الكاثوليكية هي التي تتولى رعاية وإدارة المستشفيات ومصحّات الطاعون والجذام. وتشرف على تعليم الطب في الجامعات حيث عرفت مدينة مونبلييه أول كلية للطب البشري في فرنسا عام 1220 وفي تولوز عام 1229. ويؤكد المؤلف أن أوروبا استفادت كثيرا من العالم الإسلامي المتقدّم آنذاك. وأن كتاب ابن سينا الشهير "قانون الطب" مارس تأثيراً كبيراً على الطب في الغرب حتى القرن السابع عشر.

ويويضح المؤلف أنه يشكل القرن العشرين قرن الاكتشافات الطبية بامتياز، على صعيد الأمراض وعلاجها. ففي عام 1901 اخترعت "المعالجة الكيميائية". وفي عام 1944 أجريت أول عملية قلب مفتوح، ليقوم الطبيب الجرّاح كريستيان برنار بأول عملية لزرع القلب عام 1967.

وفي العموم، فإن الكتاب يجمع بين التاريخ الثقافي والتاريخ العلمي والفلسفة، وأثر هذه المشارب كلها في مسيرة التاريخ الطبي الإنساني.


 تاريخ الطب في الحضارات القديمة

منذ بدأ التاريخ البشري المكتوب ظهرت في اللغة الصينية القديمة مصطلحات مثل طبيب (يي)،و طب (ياو) في العام 2500 ق.م . وخطت وقتذاك العديد من المخطوطات الطبية النادرة التي لم تحظ بالبقاء عبر تتالي الازمان انما يدل عليها احدث ما وصلنا من المخطوطات في العلاج بالاعشاب والابر الصينية ما يوحي ان مرحلة طويلة من التطور قد سبقت كتابة تلك المخطوطات.

وكما هو حال التاريخ لدى الأمم الأخرى كذلك هو تاريخ الطب عند الصينيين حيث يقسم الى مرحلتين: مرحلة ما قبل التدوين ، ومرحلة التدوين، ومن ثم فان تاريخ الطبالصيني يمتد الى 5000 عام قبيل بدء التدوين.

وبعيداً عن التدوين فان تاريخ الطب عند الصينيين القدماء يحتتوي على الأساطير أكثر مما يحتوي على الحقائق العلمية.بيد أننا مضطرين لتتبع هذه الأساطير في محاولة فك طلاسم تلك الفترة الغامضة من التاريخ الانساني عموماً ، والتاريخ الطبي على وجه الخصوص.

تشير الأساطير الصينية أن الامبراطور الأسطوري ( فو زي Fu Xi ) هو أول من صاغ الأحرف الأبجدية الصينية ، وأول من اخترع الابر الصينية ، فصاغ ثمانية أحرف ، وصنع تسع إبر صينية.

أما مؤسس طب الأعشاب الصيني فتنسب الأساطير ذلك الى الامبراطور الأسطوري ( شين نونج Shen Nong) الذي عاش في القرن الثاني والعشرون قبل الميلاد والذي يعرف بالمزارع السماوي ، والذي تقول الأساطير أنه أول من علم الناس الزراعة ، وأنه كان يجرب الأعشاب الطبية على نفسه بابتلاعها لدراسة خواصها وتأثيراتها عليه نفسه ، وتذهب الأساطير الى أبعد من ذلك فتقول أنه جرب مئات الأعشاب بما فيها 70 عشبة سامة في يومٍ واحد.

وقد وجدت مخطوطات على العظم في العام1500 ق.م واخرى على الحرير في القرن الثالث ق.م تشمل وصفا لما لا يقل عن 250 مادة طبيعية وتاثيراتها العلاجية.بيد أن أول مرجع طبي مخطوط ، ويدعى ( القانون الامبراطوري الأصفر للأمراض الباطنية) فيختلف العلماء والمؤرخين في تاريخ كتابته الا أنهم يجمعون على كتابته بين القرنين الثامن والثالث قبل الميلاد.

ويعتبر الكتاب المذكور أقدم مرجع طبي في العالم بحق ، وقد لخص وفهرس النظريات الأولية للطب الصيني كالنظرية الزوالية ( meridian theory) بالاضافة الى مواضيع أخرى كعلم وظائف الأعضاء ، وعلم الأمراض ، وفنون الوقاية ، والتشخيص ، والعلاج ، والعلاج بالابر الصينية ، والكي ، وغيرها.

وفي عهد أسرة تشو الملكية تمت أبرز الاكتشافات الطبية كالتأسيس النظري لليين واليانج (yin and yang)، والعناصر الخمسة ، والدور الممرض لعناصر البيئة الخارجية ، وتوضيح النظرية الزوالية ، واستبدال الابر الصينية الحجرية بأخرى معدنية بما فيها الذهبية والفضية.

بيد أن أبرز الاكتشافات في العهد المذكور هو اكتشاف النبض واستخدامه في التشخيص لأول مرة في العالم على يد الطبيب الصيني الشهير ( بيان قو) المتوفى عام 500 ق.م والذي اشتهر بقدرة ممتازة على التشخيص ،وقياس النبض ، والعلاج بالإبر الصينية. ومن الطرائف انه سمع يوما بوفاة ولي عهد ولاية (غو) فحزن حزنا شديدا وذهب الى القصر لعلاجه بعد أن عجز عن ذلك طبيب القصر ، فوجدهم يجهزون ولي العهد للدفن ، وبرغم ذلك أصر على فحص الأمير ، ومن خلال الفحص تبين أنه كان غارقاً في غيبوبة عميقة وليس ميتاً ، فقام بانعاشه باستخدام الابر الصينية ثم عالجه باستخدام كمادات مغموسة بخلاصة الأعشاب ولم تمضِ ساعات على زيارة بيان قو حتى أصبح الأمير قادراً على الوقوف على قدميه ثم اوصى له بأعشابٍ تغلى ويأخذها لمدة عشرين يوماً ، فذاع صيته كطبيب يشفي الموتى، ومنذ ذاك الحادث أصبح (بيان قو) شخصية طبية يحمل قداسة الالهة في عيون الناس، مما دفع حاسديه من اطباء الامبراطور الى التامر على قتله ، فنال بعد موته اسم (بيان قو) والتي تعني في الصينية (الطبيب الروحاني) وذلك لبراعته الفائقة في الطب، اما اسمه الاصلي فهو (تاي يورين).

ومن الأطباء الصينيين العظام كذلك(تسانغ تونغ) الذي عاش في القرن الثاني قبل الميلاد والذي امتاز بتسجيله للحالات المريضية ومن ثم التنبؤ بمصير الحالة بناء على المعطيات السريرية، فكان رائدا لفن طبي اندثر ليمارس من جديد في القرن العشرين.

من الأسماء اللامعة كذلك في الطب الصيني الطبيب تشانغ تشوغ جينغ ( 150-219 م) والذي يعتبر أكثر أطباء الأعشاب الصينيين شهرةً في عهد أشرة هان الشرقية ، وذلك لبراعته الطبية البارزة آنذاك والذي ألف كتاباً بعنوان ( أطروحة حول أمراض الحمى) والذي لا تزال نظرياته ووصفاته ذات قيمة عالية في الممارسة الطبية، ولا يزال يستخدم حتى الآن كمرجع مهم في الطب الشعبي الصيني بما يشمل الكي والأبر الصينية والأعشاب.تشانغ تشوغ جينغ

أما أشهر الجراحين والأطباء الصينيين في الفترة المذكورة فهو ( هوا تو) -110-م207-، والذي قام قام بتطوير التخدير ، ووسع المعرفة الصينية المحدودة في علم التشريح ، كما ويعتبر أول طبيب يستخدم الأدوية المخدرة في العالم .

كما وطور هوا تو ما عرف بألعاب الحيوانات الخمسة ، وهي عبارة عن تمارين رياضية يقلد فيها المريض حركة خمسة حيوانات هي : النمر ، والغزال، والدب ، والقرد ، والطائر، حيث جسد بذلك نظريته القائلة أن الحركة مهمة للصحة ، وأنه بتقليد حركة الحيوانات فانه يتم تمرين كافة أعضاء الجسم ومن ثم ستنشط حركة السوائل وتنشط الطاقة في الجسم


الطب عند المصريين القدماء والبابليين

كانت لدى المصريين القدماء معرفةٌ ولو بسيطةٌ بالطب، وكانوا يعالجون بعض الأمراض على أساسها على الرّغم من معتقداتهم بأنّ الأمراض كانت تأتي من قوىً خارقةٍ للطبيعة، فلم يعرف المصريون أسباب الأمراض، إلّا أنّهم وعلى الرغم من ذلك عرفوا بعض أعضاء الجسم كالقلب والدماغ، وعرفوا أيضاً أنّ الهواء ونبض القلب والدم جميعها أمورٌ مهمةٌ لبقاء الإنسانان.

وجدت بردية إبيرس والتي تعتبر من أقدم البرديات التي كتبت في الطب عام 1550 قبل الميلاد، وتوجد في هذه البردية معلوماتٌ عن الأعشاب وكيفيّة استخدامها في علاج بعض الأمراض، وأمّا البابليون فقد عرفوا كالمصريين بعض الأمراض وطرق تشخيصها وطرقاً لعلاجها أيضاً، كما وُجدت بعض النصوص التي تصف هذه الأمراض وطرق علاجها.


الطب عند الإغريق والرومان

كان للإغريق دورٌ مهمٌ في تاريخ الطب كما للمصريين والرومان، فقد كان أشهر الأطباء عند الإغريق هو أبقراط والذي يعرف أيضاً بأبو الطب؛ فهو أوّل من قام بتدوين الطب والذي أخرج الناس من الطقوس السحرية التي كانوا يعيشون فيها لعلاج الأمراض، وهو أيضاً من جاء بفكرة القسم والذي يعرف بقسم أبقراط الذي يقسمه الأطباء قبل مزاولتهم لمهنة الطب، فبينما كان الإغريق يفسرون معظم الظواهر بأنّها من الآلهة، إلّا أنّهم حاولوا جاهدين إيجاد الأسباب وراء مرض الأشخاص أو موتهم.

ذُكر في الإلياذة بأنّ الأطباء قاموا بعلاج الجرحى من الجنود وغيرهم، وعلى الرّغم من هذا كلّه إلّا أنّ العديد من الإغريق لم يكونوا يعترفون بالأطباء وكانوا يذهبون إلى المعابد ويمارسون الطقوس المختلفة من أجل الشفاء من الأمراض، ولقد تعلّم الرومان الطب بشكلٍ كبيرٍ من الإغريق فيما بعد عند سيطرتهم على الأراضي المختلفة، فأخذوا من أفكارهم ولكنهم لم ينسخوا أعمالهم بشكلٍ كامل، فاهتمّ الرومان بما من شأنه زيادة الصحة العامة لدى الشعب.


الطب في العصور الإسلامية

تطوّر الطب في البلاد الإسلامية وعلى يد العلماء المسلمين بشكلٍ كبيرٍ جداً؛ إذ ظهرت في البداية حركة الترجمات فترجمت كتب أبقراط وجالينوس إلى العربية، وظهر العديد من العلماء المسلمين كابن سينا وابن حيان وغيرهم، فتطوّر الطب بشكلٍ كبيرٍ بما بينها التشريح والصيدلة والجراحة وغيرها من ممارسات الطب المختلفة


الطب ماقبل التاريخ

في الطب ما قبل التاريخ على الرغم من أن ليس هناك أي سجل لتحديد متى كانت النباتات الأولى المستخدمة لأغراض طبية (أعشاب طبية)، استخدام النباتات كشفاء وكلاء، فضلا عن النوادي والتربة القديمة. على مر الزمن من خلال مضاهاة سلوك الحيوانات قاعدة المعارف طبية المتقدمة ويتم تمريرها بين الأجيال. كالثقافة القبلية متخصصة محددة الطبقات، الشامان والصيدلاني قاما بدور المعالج. طب المعروفة الأولى يعود إلى حوالي 7000 قبل الميلاد في بلوشستان، التي تستخدم فيها أطباء الأسنان العصر الحجري الحديث مقلوب فلينت التدريبات وأوتار.

أول عملية معروفة تريبانينج أجرى حوالي 5,000 قبل الميلاد في انسيشيم، فرنسا. أقرب الجراحة المعروفة، بتر الأطراف وأجرى حوالي 4,900 قبل الميلاد في بوثيرس-بولانكورت، فرنسا.