تحليل البول الكامل

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٣:١٢ ، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٩
تحليل البول الكامل

تحليل البول

يُمثل تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) سلسلة من الاختبارات التي يتم إجراؤها على البول، وهو أحد الفحوصات الروتينيّة التي تُجرى للاطمئنان على الصحّة العامة، وقد يُجرى لأغراض أخرى،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ نتائج تحليل البول قد تتفاوت تبعًا للعديد من العوامل؛ بما في ذلك العمر، والجنس، والتاريخ المرضي للفرد، والطريقة المُتّبعة عند إجراء الاختبار،[2] وتجدر الإشارة إلى أنّ تحليل البول قد يتمّ إجراؤه في المستشفى، أو قسم الطوارئ، أو المُختبرات الخارجيّة، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ تحليل البول يُمثل اختبارًا بسيطًا من شأنه توفير معلومات سريرية مهمّة، ولا يستغرق وقتًا طويلًا عند إجرائه، ويمتاز بكون ذا تكلفة بسيطة.[3]

عند إجراء تحليل عينة البول مخبريًّا فإنّه يتمّ فحصها بثلاث طرق مختلفة؛ بحيث يتضمّن ذلك الفحص البصري (بالإنجليزية: Visual inspection) الذي يُساعد على تحديد لون البول، ورائحته، ومدى صفائه أو عكورته، والفحص الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical screening) الذي يُجرى باستخدام شريط اختبار خاصّ بما يُمكّن من الكشف عن حموضة البول، وما إذا كان البول يحتوي على الدم، أو البروتين، أو السّكر، والفحص المجهري (بالإنجليزية: Microscopic screening) الذي يقدم تصوّرًا عن محتويات البول التي لا يُمكن رؤيتها بالعين المُجردة؛ مثل كريات الدم البيضاء، وكريات الدم الحمراء، والبكتيريا.[4]

الفحص البصري


يلعب الفحص البصري دورًا في تقييم لون البول، ومدى صفائه، ورائحته، إذ يُشكّل ذلك مؤشرًا على المواد التي قد تكون موجودة في البول، ويُشار إلى أنّ نتائج الفحص البصري لا تُفسّر وحدها في معظم الحالات، وإنّما يتمّ ذلك بالتّزامن مع النتائج التي يتمّ الحصول عليها خلال الفحص الكيميائيّ والمجهريّ بما يؤكد طبيعة المواد الموجودة في البول، وفي هذا السياق يُشار إلى الاستدلال على وجود خللٍ ما عند ظهور نتائج مُختلفة عن الوضع الطبيعيّ، وفيما يتعلّق برائحة البول الطبيعية فتكون خفيفة وغير مؤذيةٍ،[5][6] أمّا لون البول الطبيعي فيتمثل باللون الأصفر أو المائل إلى لون القشّ، وقد يكون أقرب إلى الشيء عديم اللون، وعند الحديث عن صفاء البول ووضوحه؛ فيُشار إلى أنّ البول يكون واضحًا نسبيًّا أو غائمًا بشكلٍ بسيط في الوضع الطبيعي، ويُمكن بيان اختلالات لون البول وعكورته بشيءٍ من التّفصيل على النّحو الآتي:[7]
  • اختلاف لون البول: قد يختلف لون البول عن الطبيعي نتيجة تناول أنواع مُعينة من الأطعمة، أو دواء ما، أو الإصابة بحالة صحيّة مُعينة، ويعدّ لون البول مؤشراً مهمًّا في العديد من الحالات، فقد يدلّ لون البول الأصفر الداكن على الإصابة بالجفاف، والأصفر الفاتح على تناول مكمّلات الفيتامينات، ولون البول الأحمر أو الوردي على حدوث نزيف أو تناول أطعمة مُعينة؛ كالشمندر، في حين أنّ ظهور البول باللون البني قد يدلّ على وجود خلل في الكبد، وظهوره باللون الأخضر قد يُعدّ مؤشرًا على تناول الشخص للمهدئات لفترةٍ زمنيّةٍ طويلة، وإنّ هذا الذكر ليس على سبيل الحصر.

  • اختلاف مدى صفاء البول: قد يرتبط تعكّر البول بزيادة تركيز بعض المواد فيه، بما يرتبط بالإصابة بحالات مُعينة، فقد يدلّ ذلك على زيادة نسبة البروتين في البول، أو قد ترتبط عكورة البول بوجود العديد من الكائنات الدقيقة والمواد الأخرى، والتي يُمكن ذكر أبرزها على النّحو الآتي:
    • البكتيريا؛ بما في ذلك البكتيريا المنقولة جنسياً.

    • بلورات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium crystals) والتي قد تدلّ على الإصابة بحصى الكلى.

    • الفطريات؛ بما في ذلك الإصابة بداء المبيضات (بالإنجليزية: Candidiasis).

    • خلايا الدم الحمراء والتي قد تكون مؤشرًا على الإصابة بالنّزيف.

    • خلايا الدم البيضاء والتي تعدّ مؤشرًا على الإصابة بالعدوى.

    • بلورات حمض اليورك (بالإنجليزية: Uric acid crystals)، والتي قد تعدّ مؤشرًا على الإصابة بالنّقرس.

    • الحيوانات المنوية، وقد يدلّ ذلك على الإصابة بالقذف المُرتجع (بالإنجليزية: Retrograde ejaculation).

  • اختلاف رائحة البول: قد تختلف رائحة البول عند تناول أنواع مُعينة من الأطعمة، فقد يؤدي تناول نبات الهليون والذي يُمثل أحد أنواع الأطعمة ذات النّكهة القويّة إلى ظهور رائحة غريبة للبول، وفي الحالات التي تكون رائحة البول شبيهة برائحة السّمك فقد يدلّ ذلك على الإصابة بعدوى المسالك البولية، أمّا إذا كانت رائحته شبيهة برائحة الأسيتون فقد يُشير ذلك إلى وجود الكيتونات؛ ويتمثل ذلك بالإصابة بالحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis)، وهو أحد مضاعفات ارتفاع السكر في الدم.[6]


الفحص الكيميائي


يُجرى الفحص الكيميائي للبول باستخدام شريط الاختبار، إذ يحتوي شريط الاختبارعلى لوحات مُرتّبة على التوالي، بحيث تحمل كلّ لوحة منها مادة كيميائية لنوعٍ مُحددٍ من الاختبارات الكيميائيّة للبول، بحيث يقوم المخبري بغمس الشريط لفترةٍ زمنيّةٍ قصيرةٍ في عينة البول، بما يُمكّن اللوحات من امتصاص البول بشكلٍ مُناسب، ويترتب على ذلك تغّير لون لوحات الاختبار على الشريط نتيجة حدوث تفاعل كيميائي مُعين، ويلي ذلك مقارنة اللون الذي ظَهَر على الشريط بمُخطط الألوان الطبيعية الموجود على شريط اختبار آخر قياسي لتحديد نتيجة كلّ اختبار، كما يجب تقييم نتيجة شريط الاختبار في الوقت المُناسب، حيث يؤدي القيام بذلك خلال فترة أقصر أو أطول من المفروضة إلى إعطاء نتائج غير صحيحة،[8]، ويُمكن بيان أبرز المعايير التي يُساهم الفحص الكيميائي في الكشف عنها على النّحو الآتي:[9][8]
  • الحموضة: أو الرقم الهيدروجيني "pH"، إذ يُشير ذلك إلى كمية الحمض في البول، وقد تدلّ مستويات الحموضة غير الطبيعية على الإصابة باضطرابات الكلى أو المسالك البولية؛ بما في ذلك حصى الكلى والعدوى.

  • البروتين: يحتوي الدم على كمية مُعينة من البروتين في الوضع الطبيعي، ولكن يجب أن يكون البول خاليًا من البروتين أو يحتوي كميّات قليلة جدًا غير قابلة للكشف، ولكن في حال تسرب البروتين إلى البول فإنّ ذلك قد يدلّ على تضرّر الكلى أو الإصابة بأمراض الكلى، ومن جهة أخرى قد تتسبّب حالات أخرى بارتفاع مستويات البروتين في البول؛ بما في ذلك الإصابة بالورم النّقوي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Myeloma)، أو الإصابة بحالات تتسبّب بتدمير خلايا الدم الحمراء، أو اختلاط الإفرازات المهبلية لدى النساء بالبول.

  • سكر الجلوكوز: (بالإنجليزية: Glucose)، لا يحتوي البول على سكر الجلوكوز في الوضع الطبيعي، ولكن قد يدلّ وجود الجلوكوز في البول على ارتفاع تركيزه في الدم؛ وقد يرتبط ذلك بالإصابة بمرض السّكري، أو اضطرابات الكلى التي تتسبّب بانخفاض القدرة على امتصاص السكر.

  • البيليروبين: (بالإنجليزية: Bilirubin)، يُمثل البيليروبين أحد نواتج الفضلات الناجمة عن تحطّم خلايا الدم الحمراء القديمة، ففي الوضع الطبيعي تتمّ إزالة البيليروبين عن طريق الكبد، وقد يدلّ وجود البيليروبين في البول على الإصابة بأمراض الكبد.

  • الدم: يُستخدم هذا الاختبار للكشف عن مدى وجود الهيموغلوبين الخاص بخلايا الدم الحمراء في البول، وقد يدلّ ظهور الدم على شريط الاختبار على الإصابة بعدوى الكلى أو أمراضها، أو استخدام أنواع مُعينة من الأدوية، أو ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، ويجدر التنبيه إلى ضرورة إخبار النساء الطبيب المختص فيما إن كان فحص البول المُجرى في فترة الحيض؛ فقد يكون وجود الدم في البول ناجمًا عن نزف مهبلي ولا يستدعي القلق، هذا بالإضافة إلى احتمالية ظهور دم في البول لدى المصابين بالبواسير.

  • الكيتونات: تُمثل الكيتونات منتجًا وسيطًا ناجمًا عن أيض الدهون في الجسم، وقد يُعطي وجودها في البول مؤشرًا مُبكّرًا إلى عدم وجود إنسولين كافٍ لدى الشخص المُصاب بمرض السّكري، وفي حالات أخرى قد يدل وجود الكيتونات على عدم تناول الكربوهيدرات بكمية كافية إمّا نتيجة عدم تناول الطعام البتّة وإمّا بسبب التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتينات، وهذا ما يدفع الجسم لاستهلاك الدهون مُسبّبًا ظهور الكيتونات في البول، ومن الأسباب الأخرى التي تُحفّز أيض الدهون: الطقس البارد للغاية، ومماسرة التمارين الرياضية الشديدة، والتقي المتكرر.

  • خلايا الدم البيضاء: يوجد عدد قليل من خلايا الدم البيضاء في البول في الوضع الطبيعي، ولكن ذلك لا يُعطي نتيجة إيجابيّة عند إجراء الفحص الكيميائي للبول؛ بمعنى أنّ هذه الكميّة غير قابلة للكشف عنها، ولكن عند ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء بشكلٍ ملحوظ فسيُعطي ذلك نتيجة إيجابية، وقد يُعزى ذلك إلى إصابة الجهاز البولي أو الكليتين بالتهابات، وقد يرتبط ذلك باختلاط الإفرازات المهبليّة بعينة البول.

  • النيتريت: (بالإنجليزية: Nitrite)، وقد يرتبط ذلك بالإصابة بعدوى المسالك البولية، وتجدر الإشارة إلى أنّه ليس بالضرورة أن يرتفع مستوى النيتريت في جميع حالات الإصابة بعدوى المسالك البولية.

  • اليوروبيلينوجين: (بالإنجليزية: Urobilinogen)، يوجد في البول بتراكيز منخفضة في الوضع الطبيعي، ولكن في حال ارتفاع مستوياته عن الطبيعي فإنّ ذلك قد يرتبط بالإصابة بأمراض الكبد، أو الإصابة بحالات تتسبّب بتدمير خلايا الدم الحمراء، ويُشار إلى أنّ اختفاء اليوروبيلينوجين من البول أو وجوده بمستوياتٍ أقلّ من الطبيعي قد يرتبط بانسداد القناة الصفراويّة أو الكبديّة.

  • الكثافة النوعية: (بالإنجليزية: Specific Gravity)، وهي خاصيّة فيزيائيّة للبول، إذ تُشير إلى تركيز البول، وحقيقة يعتمد تركيز البول على كمية المواد الكيميائية الذائبة في البول مقارنةً بالمياه النقية، وغالبًا ما يُعزى ارتفاع التركيز بمستوى أعلى من المعدل الطبيعي إلى عدم شرب السّوائل بكمياتٍ كافية.[10]


الفحص المجهري


يعتمد الفحص المجهري على استخدام المجهر لتحديد وجود بعض المواد، والكائنات الحية الدقيقة، والخلايا، وتحديد عددها، بما في ذلك المواد المُخاطيّة، والبلورات، والبكتيريا، وقد يتمّ التعبير عن ذلك برقم مُحدّد، أو مؤشر تقريبي يدلّ على الكمية باستخدام كلمات مُعينة؛ كمنخفض، أو نادر، أو معتدل، أو كثير،[11] وفي الحقيقة قد تختلف نتائج الفحص المجهري بناءً على العديد من العوامل؛ بما في ذلك الجنس، والعمر، والتاريخ المرضي، والطريقة المُتبعة عند إجراء الفحص، وفي سياق الحديث عن تفسير النتائج التي يُظهرها الفحص المجهري للبول يُمكن بيان ما يكشفه هذا النوع من الفحوصات فيما يأتي:[12]
  • خلايا الدم البيضاء، وقد يدل ارتفاعها على الإصابة بالتهاب أو عدوى المسالك البولية.

  • خلايا الدم الحمراء، وقد يُعطي ارتفاعها انطباعًا بالإصابة بالتهاب المسالك البولية، أو أمراض الكلى، أو استخدام أنواع مُعينة من الأدوية، أو الإصابة بسرطانات مُعينة.

  • البلورات المكوّنة من الأحماض الأمينية وبعض الأدوية.

  • خلايا الكبد والأسطوانات (بالإنجليزية: Casts) التي يتمّ إنتاجُها في الكلى، وإنّ ارتفاعها قد يُشير إلى الإصابة بعدّة أمراض؛ من بينها تلف الكلى.

التحضير لتحليل البول الكامل

لا يتطلّب إجراء تحليل البول وحده الصّيام قبل الخضوع للفحص، إذ بإمكان الشخص تناول الأطعمة وشرب السّوائل قبل ذلك، أمّا إذا تمّ التخطيط لإجراء اختبارات أخرى إلى جانب تحليل البول، تستلزم صيام الشخص لفترةٍ زمنيّةٍ مُحددة قبل إجراء الاختبار، فيجدُر بالشخص الصّيام وِفقًا لما يُوصي به الطبيب، وفي هذا السّياق يُشار إلى ضرورة إخبار الطّبيب بطبيعة الأدوية ومكمّلات الفيتامينات التي يستخدمها الشخص قبل الخضوع لإجراء الاختبار، إذ إنّ لبعضها تأثيرًا في نتائج تحليل البول كما أسلفنا.[10]

جمع عينة البول للتحليل

يجب الحرص على جمع عينة البول بطريقةٍ صحيحةٍ تفاديًا لتلوث عينة البول وما قد يترتب على ذلك من نتائجٍ غير دقيقة، وفي هذا السّياق يُشار إلى ضرورة جمع العينة في الصباح الباكر بحيث يكون البول مُركّزًا بشكلٍ أكبر بما يُمكّن من الكشف بدقّةٍ أكبر عن النتائج غير الطبيعية، [10] وتجدر الإشارة إلى أنّ جمع عينة البول يجب أن يتمّ في كوب مُخصّص لجمع العينات، وتختلف طريقة جمع العينات بين الذكور والإناث، إذ يجدُر بالذكور مسح فتحة مجرى البول بمنديل نظيف قبل البدء بجمع عينة البول، أمّا عند الإناث فيجب مسح المنطقة المُحيطة بمجرى البول باستخدام منديل نظيف مع الحرص على تنظيف الأعضاء التناسلية الخارجيّة من الأمام إلى الخلف، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب أخذ عينة البول عند بداية عملية التبول، مع الحرص على جمع كمية كافية من البول في الكوب المُخصص لجمع العينات، وفي هذا السّياق يُشار إلى احتمالية اللجوء إلى طُرق أُخرى لجمع العينة بناءً على حالة الشخص؛ ففي بعض الحالات التي يمكُث فيها الشخص في المستشفى قد يتمّ جمع عينة البول عن طريق القسطرة البولية التي تُوضع في المثانة بما يُمكّن من جمع البول بشكلٍ مُباشرٍ في كيس مُخصّص لذلك، بحيث يتمّ الحصول على عينة من البول الذي تمّ جمعه في الكيس، ويُشار إلى أنّ الحصول على عينة بول من الأطفال الذين لا يستخدمون المرحاض تتمّ عن طريق وضع كيس مُخصّص لذلك باستخدام مادة لاصقة على المنطقة الخارجية للأعضاء التناسلية.[3]

دواعي إجراء تحليل البول

يُمكن بيان دواعي إجراء تحليل البول بشيءٍ من التفصيل على النّحو الآتي:[1][10]

  • الكشف عن الصحة العامة للفرد: إذ يُوصي الطبيب بإجراء تحليل البول كجزء من الفحص الطّبي الروتيني، كما يُجرى بهدف الكشف عن الحمل لدى النّساء، وعند دخول الفرد للمستشفى، إضافةً إلى إجرائه قبل الخضوع للعمليات الجراحيّة.

  • تشخيص الإصابة بالأمراض: إذ يُعتبر تحليل البول إحدى طُرق الكشف عن الإصابة بأمراض مُعينة في مراحلها المُبكرة؛ مثل أمراض الكِلى، وأمراض الكبد، وداء السكري، وفي الحقيقة هُناك العديد من الأعراض الشائعة المُرتبطة بأمراض الكلى والمسالك البولية والتي تستدعي إجراء تحليل البول لتحديد المُسبب بدقّة؛ ومنها ألم البطن أو أسفل الظهر، والألم عند التبول، أو ظهور حاجة مُلحّة للتبول بشكلٍ أكثر من المُعتاد، أو ظهور الدم في البول، حيثُ يساعد تحليل البول على تشخيص الحالة الطبية الكامنة وراء ذلك، وفي معظم الحالات يتمّ إخضاع المريض للمزيد من التحاليل المخبرية في حال ظهور نتائج غير طبيعية لتحليل البول في سبيل الكشف عن المصدر الرئيسي للمشكلة.

  • متابعة حالة صحيّة معينة: فقد يوصي الطبيب بإجراء تحليل البول بشكلٍ مُنتظم عند إصابة الفرد بحالة مرضيّة مُعينة لمُراقبة الحالة وتقييم الاستجابة للعلاج، فعلى سبيل المثال يُجرى تحليل البول بهدف متابعة المُصابين بأمراض الكِلى.

فيديو عن تحليل البول

للتعرف على المزيد من المعلومات حول تحليل البول شاهد الفيديو.


المراجع