تغيّر لون الأسنان، الأسباب والعلاج

أسباب تغيَّر لون الأسنان

هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تغيَّر لون الأسنان، نذكر منها ما يلي:[1]

• التبغ، قد يُساهم تناول التبغ بتدخينه أو مضغه في تلويث الأسنان.


• الأطعمة والمشروبات، قد تُساهم القهوة والشاي والكولا وبعض أنواع الفواكه والخضروات مثل التفاح والبطاطا إلى تغيير لون الأسنان.


• الأمراض، قد تُساهم بعض الأمراض في تغيُّر لون الأسنان، حيثُ تؤثر على المينا وهو السطح الصلب للأسنان والعاج وهو المادة السفلية التي تقع تحت المينا، حيثُ يُمكن أن تُسبب أشعة الرأس والعنق والعلاجات الكيميائية إلى تغير في لون الأسنان.


• التقدم في العمر، يُساهم التقدم في العمر على كشف اللون الأصفر الطبيعي لطبقة العاج.


• الفلوريدا، قد تُساهم تناول الفلوريدا من المصادر الطبيعية كالماء أو الإستعمال المفرط لمعجون الأسنان ومكملات الفلوريدا إلى تغيّر في لون الأسنان.

علاج تصبغات الأسنان

عصير الليمون

يُمكن علاج تصبغات الأسنان بطريقة طبيعية من خلال استخدام عصير الليمون، حيثُ يُمكن غمس فرشاة الأسنان مزيج مكون من الملح والليمون ثم تفريش الأسنان بها جيداً، وغسل الفم بعد ذلك بالماء، وللحصول على أفضل نتائج تُكرر هذه العملية لمرة واحدة فقط في الأسبوع.[2]

الملح

إحدى العلاجات الطبيعية التي تُستخدم لعلاج تغيّر لون الأسنان وتبييضها هو الملح، حيثُ يعمل على موازنة درجة الحموضة في الفم ويعمل على تحويلها إلى بيئة قلوية لا تسمح لبقاء البكتيريا والجراثيم على قيد الحياة، ويُمكن الإستفادة من هذه الميزة من خلال غمس فرشاة الأسنان في محلول مكون من نصف ملعقة صغيرة من الملح المُذابة في 30مل من الماء ثم يُغسل به الأسنان، كما يُمكن المضمضة باستعمال هذا المحلول بعد تناول الطعام، للمساعدة في الحفاظ على نظافة الفم والحنجرة ولعلاج تقرحات الفم المختلفة.[3]