ثقل اللسان أو التلعثم، أو عسر اللفظ، كلّها ذات معنى واحد، تصف عدم قدرة المخاطِب على إجراء حديث أو الكلام بشكلٍ طبيعيٍّ، إذ يفقد القدرة على نطق الأحرف بشكلها الصحيح، أو حتى التحكم بطبقة صوته، ويكون من الصعب على الشخص الآخر المستمع فهم الحديث.
اضطراب ثقل اللسان
الرتّة، أو عسر التلفّظ كما أسلفنا (بالإنكليزيّة Dysarthria)، عبارةٌ عن خللٍ في الحركات المصاحبة للنطق. تحدث هذه الحالة عندما تصبح عضلات اللسان؛ والمسؤولة عن الكلام ونطق مخارج الحروف بشكلها الصحيح، ضعيفةً، أو بمعنى آخر لا يمكن للمصاب التحكّم بهذه العضلات من أجلّ التكلم بشكلٍ جيّدٍ وبدون تلعثمٍ. يمكننا تسمية هذه الحالة أيضًا بخلل التوتر العضلي، وينتج عنها غالبًا بطء في الكلام وثقل في اللفظ يصعب معه الفهم، وأحيانًا قد يكون الكلام سريعًا أيضًا، ومن الصعب فهمه كذلك.
أعراض عسر التلفّظ
مرض ثقل اللسان هو أكثر الاضطرابات وضوحًا بالنسبة للأعراض، ومنها:
الأسباب العامة لثقل اللسان
من أسباب ثقل اللسان الأكثر شيوعًا نجدُ اضطرابات الجهاز العصبي، كالجلطات الدماغية وأورام الدماغ والمخ، وحالات الشلل في الوجه واللسان عمومًا، كما يمكن لبعض المنتجات الدوائية أن تسبب خللًا مؤقتًا في النطق، بالإمكان تداركه باستشارة الطبيب.يمكننا تلخيص الأسباب فيما يلي:
تشخيص ثقل اللسان
عند الاشتباه بوجود خللٍ في النطق، وتحقق بعض الأعراض السالفة الذكر، يجب الذهاب إلى طبيبٍ أخصائيٍّ في أمراض النطق، حيث سيقوم بإجراء العديد من الفحوصات كتقييم حركة اللسان والبلع، والشفاه والصوت، وحركات الوجه بشكلٍ عام، وقياس مهاراتك المعرفية وقدرتك على فهم الكلام والقراءة والكتابة، واعتمادًا على النتائج، فقد يجري الطبيب عدة اختباراتٍ جسمانية مثل:
أنواع ثقل اللسان
- الصعوبة في بدء الكلام أو الجُمل.
- تشنج منطقة الرقبة أو الرقبة والوجه معًا، بحيث تتصلّب ولا يستطيع الشخص أن يحركها.
- تشنج عضلات الجسم بشكلٍ عام.
- صعوبة في البلع، حيث يسيل اللعاب بشكلٍ مفرطٍ.
- الصوت الهادئ خلال عملية التنفس.
- الصوت الليّن والهش.
- الضغط عند منطقة الحنك أثناء الكلام.
- ضيقٌ في التنفس، وتعبٌ أثناء الحديث.
- تشنج العضلات ورجفان لا إرادي.
- قد ينجم الأذى اللاحق بالعقد القاعدية عن بعض الأمراض التنكسيّة، مثل داء باركنسون وهنتنغتون.[2]
علاج ثقل اللسان
تعتمد خطة علاج ثقل اللسان على مدى صعوبة حالة المريض الصحية وتشخيصها، فمثلًا؛ إذا كان خلل النطق ناجمًا عن ورمٍ في الدماغ أو النخاع الشوكي، فيحتاج المريض إلى عمليةٍ جراحيةٍ للعلاج، أما إذا كان الخلل طفيفًا وناتجًا عن استخدام نوعٍ دوائيٍّ، فقد يكتفي الطبيب باستبدال الدواء.[3]بشكلٍ عام، يوجد أطباءُ مختصون بأمراض النطق، وقادرون على المساعدة وتحسين قدرة مريض ثقل اللسان على التواصل بشكلٍ أفضل، ومن أهم الممارسات والتمارين التي ينصح بها الطبيب:
المراجع
- 1 - Dysarthria , March/10/2020 | 05:08 PM .
- 2 - What to know about dysarthria , March/10/2020 | 05:08 PM .
- 3 - Dysarthria , March/10/2020 | 05:08 PM .
- 4 - Dysarthria: Management and Treatment , March/10/2020 | 05:08 PM .