حجم الأرض بالنسبة للشمس

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٧:١٠ ، ٩ يوليو ٢٠١٩
حجم الأرض بالنسبة للشمس

النظام الشمسي

يُشكل الكون ما يُقارب 100 مليار مجرة، منها مجرة درب التبانة المكونة من مليارات النجوم التي يتبعها كواكب خاصة بها، وتُعد الشمس أحد هذه النجوم، إلا أنها لها جاذبية تجذب العديد من الكواكب حولها، وهي: عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، بالإضافة إلى زحل، وأورانوس، ونيبتون، كما تجذب الكواكب القزمة مثل بلوتو، بالإضافة إلى عشرات الأقمار، والكويكبات، والمذنبات، والنيازك.[1]

حجم الشمس بالنسبة للكواكب

تُعتبر الشمس نجمة تسلسُل رئيسية، صفراء اللون، ومتوسطة العمر، ويُعد الهيدروجين الوقود السائد فيها للاحتراق، كما أنها تبعث فوتونات ضوء ملونة إلا أن أغلبيتها صفراء اللون، بالإضافة إلى تغيُر كتلتها، ولمعانها، وحجمها مع تقدُم العمر، فهي تتبع دورة حياة يُمكن التنبؤ بها، أما حجمها فهو صغير نسبياً بالمقارنة مع النجوم الأُخرى في مجرة درب التبانة، حيث توجد 9 نجوم أكبر منها، بالرغم من أنها أكبر بعشرة أضعاف من حجم المشتري، ومئات المرات من حجم الأرض،[2] ويُمكن مقارنة حجم الشمس بالنسبة لحجم كواكب النظام الشمس كالآتي:[3][4]



















الكوكب القطر (كم) نسبة حجم الكوكب بالنسبة للشمس (كم)
عطارد 4,879 1: 277
الزهرة 12,104 1: 113
الأرض 12,756 1: 108
المريخ 6,805 1: 208
المشتري 142,984 1: 9.7
زحل 120,536 1: 11.4
أورانوس 51,118 1: 26.8
نيبتون 49,528 1: 27.7

تبعُد الشمس عن كوكب الأرض مسافة 150 مليون كم، لذلك فهي تبدو صغيرة في سماء الأرض، لكنها أكبر من ذلك بكثير، فقطر الشمس يصل إلى 1,390,000 كم، أما قطر الأرض فهو حوالي 12,756 كم فقط، وكذلك كُتلتها فهي تُمثل 99.86% من كتلة النظام الشمس، أما الكتلة المتبقية فيحتلها كوكب المشتري، وللوصول إلى قطر الشمس يجب جمع 109 كرة أرضية معاً، كما أن الشمس قد تمتلئ بإضافة 1,3 مليون أرض وهذا دليل على حجمها الهائل.[5]

حجم الأرض

الأرض هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية، لكنها ليست كروية تماماً، فهي كروية مفلطحة، وذلك لأنها تنتفخ قليلاً عند خط الإستواء، حيث يبلُغ نصف قطرها عنده حوالي 6,378 كم، ويقل عند الأقطاب بمقدار 22كم، أما محيطها فيصل إلى 40,075 كم عند خط الإستواء، و40,008 كم عند الأقطاب. كما يُعتبر كوكب الأرض خامس أكبر الكواكب بعد المشتري، وزحل، وأورانوس، ونيبتون، أما عطارد، والزهرة، والمريخ، فهم أصغر منه، كما أنه أكثر الكواكب كثافة، حيث تصل كثافته إلى 5.513 جرام لكل سم مكعب، ومن المعروف أن أعلى نقطة على سطح الأرض هي قمة جبل إفرست على ارتفاع 8,848 متر عن سطح الأرض، إلا أن جبل تشيمابورازو يُعد أعلى نقطة على سطح الأرض ويعود ذلك إلى الانتفاخ الاستوائي تِبعاً الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، إذ يزيد الانتفاخ من ارتفاعه.[6]

حجم الكواكب الأخرى بالنسبة لحجم الأرض

يُعتقد أن النظام الشمسي تكوّن قبل حوالي 4.5 مليار سنة، فقد كان عبارة عن سحب من الغبار والغاز التي تدور، ثم تشكّلت الشمس عندما بدأت الجاذبية بالانهيار في الوسط، كما بدأت الأرض والكواكب السبعة بالتشكُل بفعل الجاذبية المتبادلة لجزيئات الغاز، لذلك فكواكب النظام الشمسي تتميّز بالتنوع واختلاف أحجامها، حيث يُمكن ترتيبها حسب حجمها مقارنة بحجم الأرض في الجدول التالي حسب وكالة ناسا الفضائية:[7]

















الكوكب نصف القطر (كم) حجم الكوكب بالنسبة لحجم الأرض
المشتري 69,911 1,120% حجم الأرض
زحل 58,232 945% حجم الأرض
أورانوس 25,362 400% حجم الأرض
نيبتون 24,622 388% حجم الأرض
الزهرة 6,052 95% حجم الأرض
المريخ 3,390 53% حجم الأرض
عطارد 2,440 38% حجم الأرض

المراجع