حلم الخلود والقدرات الخارقة.. هل يمكن للتكنولوجيا أن تجعل الإنسان سوبر مان؟

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/11/26
حلم الخلود والقدرات الخارقة.. هل يمكن للتكنولوجيا أن تجعل الإنسان سوبر مان؟

حلم الخلود والقدرات الخارقة للإنسان يُطارد العقل البشري منذ بدء الخليقة، فمن الرغبة في الطيران والتي أدت إلى اختراع الطائرات والصواريخ، ومن تمني سرعة الفهد والحصان ومن ثم اختراع السيارات والدراجات النارية، ثم ابتكار الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، كانت كل التقنيات والابتكارات هدفها زيادة قدرة الإنسان على أداء المهام، ولكن هذا لم يعد كافيًا في الألفية الثالثة.


فكل الابتكارات السابقة وغيرها الآلاف تقع خارج نطاق الجسم والعقل البشريين، ومن ثم بدأ تطور جديد يأخذ حيزًا من الواقع بعد أن كان مجرد خيال علمي وأفلام نشاهدها فقط، وتمثل هذا التطور في تقنيات تساعد على زيادة إمكانيات الإنسان نفسه حتى يحصل على القدرات الخارقة سواء بتجديد الخلايا أو زيادة السرعة أو قدرات التفكير ليقوم بها الإنسان بنفسه دون الاستعانة بأدوات أخرى.


فهل يمكن للتكنولوجيا فعلًا أن تمنح الإنسان قدرات الطيران والجري والتفكير شديد السرعة وتساهم في إطالة عمره أيضًا.. هذا ما سنتعرف عليه الآن.


 


تقنيات تطوير الإمكانيات البشرية لتصل إلى القدرات الخارقة


هناك بعض التقنيات التي ظهرت فعليًا في الأسواق ولديها قدرة على تطوير مهارات الجنس البشري والتي يمكن لمن يملك ثمنها أن يستفيد منها مثل:


1. شريحة إيلون ماسك:


حلم الخلود والقدرات الخارقة.. هل يمكن للتكنولوجيا أن تجعل الإنسان سوبر مان؟


وهي من التقنيات التي أثارت الكثير من الجدل حول العالم بشأن ماهيتها وقدرتها والهدف منها، وهل هي للسيطرة على العقل البشري أم لتحسين قدرات الجسد الإنساني كما يؤكد الصانعين.


فمنذ إطلاقها في سبتمبر 2020 وتباينت ردود الفعل بشأن شريحة إلكترونية أعلن عنها إيلون ماسك رئيس شركة نيورالينك Neuralink والتي تأسست بشكل سري عام 2017 وتمكنت من استقطاب عشرات العلماء حول العالم، ليخرج في 2020 بتلك الشريحة التي تزرع في الدماغ لتمكنه من الاتصال بالكمبيوتر وأي أجهزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ويمكنها التحكم في السمع والرؤية وحتى المشاعر والأحاسيس.


فلقد استقبل الكثيرون الأمر بسخرية، ولكن البعض الآخر أكد أنها محاولة للتجسس حتى على المشاعر، في حين اقتنع قليلون بقدرة الشريحة فعلًا على زيادة الإمكانيات البشرية لتصبح من القدرات الخارقة، حيث يؤكد ماسك أنها قادرة على مراقبة نشاط 1000 خلية عصبية، ويهدف إيلون ماسك لتطوير الرقاقة لتكون قادرة على منح الإنسان القوة الخارقة أو الإدراك الخارق لمواكبة تهديدات الذكاء الاصطناعي وسيناريو استبدال الروبوتات بالبشر في المستقبل القريب.