رحلة عبر الزمن بين تقنيات الثمانينيات والتسعينات والحاضر!

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/11/16
رحلة عبر الزمن بين تقنيات الثمانينيات والتسعينات والحاضر!

دائمًا ما أتخيّل فترة الثمانينيات والتسعينيات أفضل فترة زمنية ليعيش بها أي فرد منّا، فأفضل الموسيقى وأكثرها متعة وأفضل الأفلام السينمائية أيضًا، كثيرًا ما سمعنا آباءنا وأجدادنا يخبروننا ماذا حدث في أيامهم وكيف كانت الحياة حينها، ودائمًا ما نسمع الجملة التالية “على أيامنا كان هناك سينما حقيقية وكانت للجرائد روح ووجود”.


هل كانت حياتهم أجمل يا ترى؟ كيف تخيّلوا الأشياء وعاشوها؟ ماذا فعلنا نحن اليوم؟ مجموعة من التساؤلات حول ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، يا ليتني كنت موجودًا حينها لأحيا حياة حقيقية ذات معنى.


ولكن هل تملّككم الفضول يومًا لتتعرّفوا على التقنيات القديمة؟ كيف تصوّروا الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب المحمول مثلًا أو كيف كانوا يشاهدون برامجهم التلفزيونية المفضّلة؟ كل تلك الأسئلة كانت غامضة بالنسبة لي ولكن أرغب بمشاركتكم بعض الإجابات التي حصلت عليها!


الهواتف الذكية


رحلة عبر الزمن بين تقنيات الثمانينيات والتسعينات والحاضر!


تعتبر الهواتف الذكية إحدى الإنجازات الكبيرة في هذا العصر، فهل يمكنك قضاء يومك بشكل عادي وترك هاتفك المحمول في المنزل؟


تطوّرت الهواتف الذكية كثيرًا وأصبح تطوّرها أسرع من إدراكنا حتى، ولكن إنجازات اليوم كانت أحلام وآمال الماضي وإنجازات الغد  أيضًا ستكون أحلامنا وآمالنا نحن، لذا هل تذكر الهواتف المحمولة في التسعينيات؟


في التسعينات كانت الهواتف الخلوية بعيدة كل البعد عن الأجهزة الموجودة اليوم حولنا، فعندما أتت إلينا للمرة الأولى كانت عبارة عن أجهزة ضخمة وباهظة الثمن والقليل من الناس حينها استطاع شراء هاتفه الخاص، وكان الغرض الأساسي لهذه الهواتف إجراء المكالمات الهاتفية فقط ولا عمل آخر لتلك الهواتف.


ولكن تغيّرت الأشياء في نهاية التسعينيات عندما دخلت شركة الهواتف نوكيا ذات الهواتف اللطيفة التي لا ينتهي شحنها أبدًا وأخذت زمام المبادرة حينها في تغيير الأشياء نحو الأفضل لنصل لعالم مليء بالهواتف الذكية.