رحمة الله في الإخبار بعلامات الساعة
أخفى الله -سبحانه- وقت يوم القيامة عن عباده وعن رسوله -عليه الصلاة والسلام-، إلّا أنّه جعل بعض العلامات والأشراط التي تدُلّ على قُرب القيامة، قال -تعالى-: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا)؛
العلامات الصغرى ليوم القيامة
العلامات الصغرى هي العلامات التي تحدُث قبل قيام الساعة بأوقاتٍ وأزمانٍ بعيدةٍ، وتكون من الأمور المُعتادة والكثيرة، منها: قبض العلم والتطاول في البنيان وغيرها من العلامات الصغرى، وقُسّمت العلامات الصغرى إلى علاماتٍ ظهرت وانتهت، وعلاماتٍ ظهرت وما زال ظهورها مستمراً، وعلاماتٍ لم تظهر، وبيان تفصيل كل نوعٍ من الأنواع السابقة وما يندرج فيه فيما يأتي:
العلامات التي وقعت وانتهت
هناك العديد من علامات الساعة الصغرى التي وقعت وانتهت، وفيما يأتي بيانها:
- بعثة النبي: تُعد بعثة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- من علامات الساعة الصغرى؛ فالله ختم به الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، وأقام برسالته الحُجّة على جميع الخلق، وذكر بعض العُلماء أنّ بعثة محمدٍ أول علامات الساعة، وقد دلّت على ذلك عدّة أحاديثٍ نبويةٍ، يُذكر منها قول النبي -عليه السلام-: (بُعِثْتُ أنا والسَّاعَةَ كَهذِه مِن هذِه، أوْ: كَهاتَيْنِ وقَرَنَ بيْنَ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى).
[5] - موت النبي: كتب الله -سبحانه- الموت على جميع الخلق، قال -تعالى-: (وَما جَعَلنا لِبَشَرٍ مِن قَبلِكَ الخُلدَ أَفَإِن مِتَّ فَهُمُ الخالِدونَ)،
[6] ويُعد موت النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من علامات الساعة الصغرى؛ فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الغَنَمِ...).[7] وبِموته -صلّى الله عليه وسلّم- انقطع الوحي من السماء وتوقّفت النبوة. - خروج نارٍ من الحجاز: والدليل عليها ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هُريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى).
[8] - ظهور مدّعي النبوّة: أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ الساعة لا تقوم إلّا بظهور الكذابين الذين يدّعون النبوة، قال -عليه الصلاة والسلام-: (لا تقومُ الساعةُ حتى تلْحقَ قبائلُ من أمَّتي بالمشركينَ، وحتى تُعبدَ الأوثانُ ، وإنَّه سيكونُ في أمَّتي ثلاثونَ كذَّابًا، كلُّهم يزعمُ أنَّه نبيٌّ ، وأنا خاتمُ النبيينَ لا نبيَّ بعدي)،
[9] وقد ظهر عددٌ منهم في أواخر حياة النبي، منهم: مُسيلمة الكذّاب في منطقة اليمامة، والأسود العنسي في اليمن، وسجاح من قبيلة بني تميم، وادّعى البعض النبوّة بعد وفاة النبي، فظهر بعضُهم في عهد ابن الزبير. - فتح بيت المقدس: وذلك لما ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ)،
[10] وفُتح بيت المقدس في خلافة عُمر بن الخطاب وفي زمن صلاح الدين الأيوبي. - فيض المال وكثرته: وقد ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، منها قوله: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أَرَبَ لِي).
[11]
العلامات التي ظهرت وما زالت مستمرةً
توجد عدّة علاماتٍ صغرى للساعة ظهرت وما زالت مستمرةً، وبيانها فيما يأتي:
- التطاول في البُنيان؛ فيُصبح المال في يد من لا يحسنون التصرُّف فيه واستثماره على الوجه الصحيح، قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في ذكر علامات الساعة: (إذا كانَتِ العُراةُ الحُفاةُ رُؤُوسَ النَّاسِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها، وإذا تَطاوَلَ رِعاءُ البَهْمِ في البُنْيانِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها).
[13] - انتشار المال الحرام، فيسهل على الناس أخذه دون كدٍّ وتعب؛ ومن صور ذلك: السرقة والرشوة وغيرهما من المعاملات المحرّمة، ودليل ما سبق ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ، لا يُبالِي المَرْءُ ما أخَذَ منه، أمِنَ الحَلالِ أمْ مِنَ الحَرامِ).
[14] - ظُهور الفِتن وانتشارها كما أخبر بذلك النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا).
[15] - رفع العلم وظهور الجَهل كما ثبت بقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ مِن أشْراطِ السَّاعَةِ: أنْ يُرْفَعَ العِلْمُ ويَثْبُتَ الجَهْلُ)،
[16] والمقصود برفع العلم موت أهله. - ظهور المُحرمات والمُنكرات كالزنا وغيره، قال النبي -عليه السلام-: (إنَّ مِن أشْراطِ السَّاعَةِ: أنْ يُرْفَعَ العِلْمُ ويَثْبُتَ الجَهْلُ، ويُشْرَبَ الخَمْرُ، ويَظْهَرَ الزِّنا).
[16] - اقتصار إفشاء السلام على مَن بينهم معرفة، وعدم ردّه على العامة مُخالفةً للسنة النبوية التي تحثّ على ردّ السلام على جميع الناس، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ مِن أشْراطِ السَّاعةِ أنْ يُسلِّمَ الرَّجُلُ على الرَّجُلِ، لا يُسلِّمُ عليه إلَّا للمَعرِفةِ).
[17] - صدق رؤيا المؤمن ووقوعها؛ أي تحدث دون الحاجة إلى تأويلها كما هي دون تغييرٍ فيها أو تبديلٍ، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ)،
[18] واختلف العلماء في تفسير ذلك؛ فقِيل: إكرام المؤمن بالرؤيا الصادقة بسبب ما يلقاه في آخر الزمان من الغربة والوحشة، وقيل: إنّ الرؤيا الصادقة من الأمور الخاصة بزمان عيسى -عليه السلام- آخر الزمان. - عدم تعظيم المساجد أو إعطائها مكانتها اللازمة، قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تُتَّخذَ المساجدُ طرقًا).
[19] - كثرة عدد النساء وقلّة عدد الرجال، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (وتَكْثُرَ النِّساءُ، ويَقِلَّ الرِّجالُ، حتَّى يَكونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً القَيِّمُ الواحِدُ)،
[20] وقيل إنّ ذلك بسبب قتل الرجال.
العلامات التي لم تظهر
هُناك بعض علامات الساعة الصُغرى التي لم تظهر بعد، منها:
- عودة جزيرة العرب جنات وأنهاراً؛ قِيل بسبب الزراعة وحفر الآبار، أو بسبب تحوّل مناخها من حارٍ إلى لطيفٍ، ودليل ما سبق قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (وحتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وأَنْهارًا).
[22] - انحسار نهر الفرات عن جبلٍ من الذهب كما ثبت في صحيح البخاري عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: ( يُوشِكُ الفُراتُ أنْ يَحْسِرَ عن كَنْزٍ مِن ذَهَبٍ، فمَن حَضَرَهُ فلا يَأْخُذْ منه شيئًا).
[23] - كثرة المال، ودليل ذلك قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (تَقِيءُ الأرْضُ أفْلاذَ كَبِدِها، أمْثالَ الأُسْطُوانِ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ القاتِلُ فيَقولُ: في هذا قَتَلْتُ، ويَجِيءُ القاطِعُ فيَقولُ: في هذا قَطَعْتُ رَحِمِي، ويَجِيءُ السَّارِقُ فيَقولُ: في هذا قُطِعَتْ يَدِي، ثُمَّ يَدَعُونَهُ فلا يَأْخُذُونَ منه شيئًا).
[24] - وُصول المُلك إلى رجلٍ من قحطان شديد القوة والبطش، لقول النبي: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِن قَحْطانَ، يَسُوقُ النَّاسَ بعَصاهُ).
[25]
للمزيد من التفاصيل في علامات الساعة الصغرى الاطّلاع على مقالة: ((علامات الساعة الصغرى بالترتيب))
العلامات الكبرى ليوم القيامة
يُقصَد بالعلامات الكبرى ليوم القيامة العلامات التي تقع قبل يوم القيامة بوقتٍ قصيرٍ، وتكون من الأمور غير المعتادة، وبيانها فيما يأتي:
ظهور المهدي
اختلفت آراء العلماء في تصنيف علامة ظهور المهدي؛ فمنهم من قال إنه من العلامات الصغرى، ومنهم من قال إنه من العلامات الكبرى، والسبب في هذا الاختلاف أنّ الروايات لم تنصّ بوضوح على تصنيفه ضمن العلامات الصغرى، أو الكبرى،
خروج المسيح الدجال
هو رجلٌ من البشر ميّزه الله ببعض القُدرات الخاصة به؛ ليكون فتنةً وابتلاءً لهم، وقد حذّر النبي -عليه الصلاة والسلام- منه ومن فتنته، كما حذّر منه الأنبياء -عليهم السلام- جميعهم، فهو من أعظم الفتن، وأكبرها، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي علَيْكُم، إنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فأنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ، وإنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ)،
يسير الدجال في كلّ مكانٍ باستثناء مكة والمدينة، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (ليسَ مِن بَلَدٍ إلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إلَّا مَكَّةَ، والمَدِينَةَ، ليسَ له مِن نِقَابِهَا نَقْبٌ، إلَّا عليه المَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ بأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ ومُنَافِقٍ)،
نزول عيسى عليه السلام
بيّن الله -تعالى- في القُرآن أنّه رفع نبيّه عيسى -عليه السلام- إلى السماء فلم يُقتَل، إذ قال: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّـهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا*بَل رَّفَعَهُ اللَّـهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)،
خروج يأجوج ومأجوج
وهما قبيلتان من بني آدم اشتُهرتا بالفساد حتى ضرب ذو القرنين بينهم وبين الناس سدّاً من الحديد يمنعهم من الوصول إلى الناس، وتسعى القبيلتان إلى هدم السد والخروج إلى الناس يومياً من خلال أعمال الهدم، إلّا أنّ الله يجعل عملهم في هدم السد هباءً إلى أنْ يشاء -سبحانه- ذلك، ويُعدّ خروجهم من الفِتن الكبيرة التي تُصاب بها الأُمة، وقد ورد ذكرهم في القُرآن الكريم في قوله -تعالى-: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ)،
الخسوفات الثلاثة
يُقصد بالخسف: انشقاق الأرض وجعل ما على سطحها في داخلها، ويُقصد بالخسوفات الثلاثة: الخُسوف التي ستقع في آخر الزمان في أماكن مُختلفةٍ؛ فالأول يكون في المشرق، والثاني في المغرب، والثالث في جزيرة العرب، ومن الأدلة التي تحدّثت عنها قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ).
الدخان
وهو دُخان يخرُج بين المشرق والمغرب، ويستمرّ مدة أربعين يوماً، ولا يتأثّر منه المؤمن إلّا قليلاً بعكس غيره،
طلوع الشمس من جهة الغرب
وهي علامة لا يُقبل إيمان أحدٍ بعدها، لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ فَرَآها النَّاسُ آمَنُوا أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ: لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا)،
الدابة
وهي من العلامات التي لا تُقبل التوبة بعدها؛ إذ تحدُث بعد علامة طُلوع الشمس من جهة الغرب، وتُميّز الدابة المؤمن عن غيره، قال -تعالى-: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ).
نارٌ تسوق الناس إلى أرض المحشر
وهي نارٌ عظيمةٌ تجمع الناس وتسوقهم إلى محشرهم، وهي آخر علامات الساعة ظُهوراً، وقِيل إنّها أولى العلامات، وتُجمِع الروايات على القول إنّ النار آخر علامات الساعة ظهوراً وأوّل علامةٍ لا يحدث بعدها شيٌ من أمور الدنيا؛ فتبدأ القيامة، ودليلها ما رواه النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (وآخِرُ ذلك نارٌ تخرُجُ مِن قَعْرِ عدَنَ أو عَدَنَ أو اليمنِ تطرُدُ النَّاسَ إلى المَحشَرِ)،
للمزيد من التفاصيل عن علامات الساعة الكبرى الاطّلاع على مقالة: ((ترتيب علامات الساعة الكبرى))
للمزيد من التفاصيل في علامات الساعة الصغرى والكبرى الاطلاع على المقالات الآتية:
المراجع
- 1 - سورة محمد، آية: 18. .
- 2 - لماذا لم يخبرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوقت قيام الساعة ؟ , www.islamqa.info , 14-12-2019. بتصرّف. .
- 3 - مُصطفى أبو النصر الشلبي (1994)، <i> " صحيح أشراط الساعة ووصف ليوم البعث وأهوال يوم القيامة " , (الطبعة الثانية)، جدة: مكتبة السوادي للتوزيع، صفحة 22 , مُصطفى أبو النصر الشلبي (1994 .
- 5 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 5301، صحيح. .
- 6 - سورة الأنبياء، آية: 34. .
- 7 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 3176، صحيح. .
- 8 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7118، صحيح. .
- 9 - رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم: 7418، صحيح. .
- 10 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 3176، صحيح. .
- 11 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1412، صحيح. .
- 13 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 9، صحيح. .
- 14 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2059، صحيح. .
- 15 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 118، صحيح. .
- 16 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 80، صحيح. .
- 17 - رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 3848، حسن. .
- 18 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2263، صحيح. .
- 19 - رواه الحاكم، في المستدرك على الصحيحين، عن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 5/732، صحيح الإسناد. .
- 20 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 81، صحيح. .
- 21 - عمر سليمان الأشقر (1991)، <i> " اليوم الآخر: القيامة الصُغرى " , (الطبعة الثالثة)، عمان: دار النفائس، صفحة 195-205 , عمر سليمان الأشقر (1991)، .
- 22 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 157، صحيح. .
- 23 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7119، صحيح. .
- 24 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1013، صحيح. .
- 25 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7117، صحيح. .
- 26 - محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم، <i> " فقه أشراط الساعة " , (الطبعة السادسة)، مصر: الدار العالمية للنشر والتوزيع، , محمد بن أحمد بن إسماعيل الم .
- 27 - رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 9225، صحيح. .
- 28 - عمر سليمان الأشقر (1991)، <i> " اليوم الآخر - القيامة الصُغرى وعلامات القيامة الكُبرى " , (الطبعة الثالثة)، عمان: دار النفائس، صفحة 206-208 , عمر سليمان الأشقر (1991)، .
- 29 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 2937، صحيح. .
- 30 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3439، صحيح. .
- 31 - سورة الأنعام، آية: 158. .
- 32 - محمد العريفي (2011)، <i> " نهاية العالم وأشراط الساعة الصغرى والكبرى " , (الطبعة عاشرة)، رياض: دار التدمرية، صفحة 215-270 , محمد العريفي (2011)، .
- 33 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1881، صحيح. .
- 34 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 2934 ، صحيح. .
- 35 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 2937، صحيح. .
- 36 - سورة النساء، آية: 157-158. .
- 37 - رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5389، صحيح. .
- 38 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2897، صحيح. .
- 39 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 155، صحيح. .
- 40 - عمر سليمان الأشقر (1991)، <i> " القيامة الصُغرى " , (الطبعة الثالثة)، عمان: دار النفائس، صفحة 259-265 , عمر سليمان الأشقر (1991)، .
- 41 - سورة الأنبياء، آية: 96. .
- 42 - رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1793، صحيح بمجموع طرقه. .
- 43 - محمد العريفي (2011)، <i> " نهاية العالم أشراط الساعة الصغرى والكبرى " , (الطبعة العاشرة)، الرياض: التدمرية، صفحة 318-311 , محمد العريفي (2011)، .
- 44 - رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2901، صحيح. .
- 45 - محمد العريفي (2011)، <i> " نهاية العالم وأشراط الساعة الصغرى والكبرى " , (الطبعة عاشرة)، رياض: دار التدمرية، صفحة 335-341 , محمد العريفي (2011)، .
- 46 - التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة , (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة دار المنهاج للنشر والتو , أبو عبد الله محمد بن أحمد ب .
- 47 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1007، صحيح. .
- 48 - سورة الدخان، آية: 10. .
- 49 - عمر سليمان الأشقر (1991)، <i> " اليوم الآخر- القيامة الصُغرى وعلامات القيامة الكُبرى " , (الطبعة الثالثة)، عمان: دار النفائس، صفحة 221-223 , عمر سليمان الأشقر (1991)، .
- 50 - رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6506، صحيح. .
- 52 - سورة النمل، آية: 82. .
- 54 - رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن حذيفة بن أسيد، الصفحة أو الرقم: 6843، أخرجه في صحيحه. .