علماء الفلك في العصر العباسي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  آخر تحديث:
علماء الفلك في العصر العباسي

البتاني

وهو أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان الرقي الحراني والملقب بالبتاني، ولد في مدينة حران الواقعة على نهر البليخ أحد روافد نهر الفرات على بعد 38 كم جنوب شرق أورفة وهي مدينة قديمة من مدن بلاد ما بين النهرين[١]

نشأة وتعليم البتاني

ولد عالم الفلك البتاني عام 858 م[٣]كانت عائلته تنتمي لطائفة الصابئة وهي طائفة دينية موجودة لغاية يومنا هذا في العراق، كان يعمل في صناعة الآلات والأدوات الفلكية في مدينة حران[١]

اهتم بدارسة علم الفلك والرياضيات وتلقى تعليمه لأول مرة على يد والده جابر بن صنعان البتاني الذي كان أيضًا عالمًا معروفًا ثم انتقل إلى مدينة الرقة الواقعة على ضفة الفرات حيث تلقى فيها الكثير من التعليم وكان التعليم قد ازدهر في هذه المدينة، ومع بداية القرن التاسع هاجر إلى سامراء إذ عمل فيها حتى نهاية حياته، وأثناء وجوده في مدينة الرقة قدم البتاني الكثير من الملاحظات الفلكية الدقيقة حول أنطاكيا والرقة في سوريا وقد أخذت جميع تلك الملاحظات في عين الاعتبار عندما بنى الخليفة هارون الرشيد عدة قصور فيها[٤]

أهم إنجازات البتاني

قدم البتاني العديد من الإنجازات في مجال علم الفلك ولعل من أهم تلك الإنجازات ما يأتي[٤]:

  • وضع البتاني فهرسة لما يقارب لـ(489) نجمة.
  • صقل القيم الموجودة لطول السنة والتي أعطاها (365) يوم و5 ساعات، و48 دقيقة، و24 ثانية وكذلك الحال بالنسبة لفصول السنة.
  • قام بحساب الاعتدالات السنوية (الصيفية والشتوية) وحصل على ما يساوي قيمته (23 ° 35) لميل مسير الشمس.
  • استخدم الأساليب الهندسية مثل الطرق المثلثية لقياس المسافة بين الشمس والأرض.
  • شكل ما قام به البتاني من بحوث ودراسات أساس للكثير من العلماء الذين جاؤوا من بعده فاعتمدوا على تلك البحوث والدراسات إلى حد بعيد ومن هؤلاء تايكو براهي وكبلر وغاليليو وكوبرنيكوس.

أهم مؤلفات البتاني

وضع عالم الفلك البتاني العديد من المؤلفات ومنها[٥]:

  • الزيج:وهو كتاب مؤلف من (57) فصلاً إضافة إلى مقدمة نصح فيها البتاني الأجيال القادمة بتحسين نتاجه العلمي وتضمن الكتاب كل ما كان معروف بعصره من السماوات وطبقات الكون كما تناول العديد من المسائل الفلكية[٥]
  • معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك:وهو الكتاب الذي ناقش فيه البتاني بعض الطرق المبتكرة لحساب بعض المشاكل الفلكية[٦]
  • كتاب في دلائل القراءات والكسوفات:ويتضمن شرح للأبراج الفلكية والعديد من التفسيرات الفلكية فيما يتعلق باقتران زحل والمشتري[٦]

وفاة البتاني

اتفق المؤرخون على أن البتاني توفي عام 317 هجرية المصادف لعام 929م[٤]

وقد قضى حياته عالما نشطًا في الفلك وفي أيامه الأخيرة قرر مرافقة البعض من سكان بلدته الرقة إلى بغداد لتقديم عريضة احتجاج خاصة بالضريبة وبعد انتهاء المهمة وفي طريق العودة إلى مدينته توفي بالقرب من مدينة سامراء في العراق حاليا[٥]

أبو الحسن الصوفي

هو أبو الحسن عبد الرحمن بن عمر الصوفي ولد في مدينة الري بالقرب من طهران في إيران بتاريخ 14 محرم لعام 291 هجري الموافق للسابع من ديسمبر لعام 903 م، وذاع صيته بصفة عالم فلك وعرف لدى علماء الفلك الأوروبيين باسم أزوفي أرابوس[٧]

نشأة وتعليم أبي الحسن الصوفي

نشأ أبو الحسن عبد الرحمن الصوفي محبًا للعلم وتلقى تعليمًا جيدًا في بلاد فارس وكان محبًا لعلوم الفلك وحقيقة استطاع أن يحدث ثورة في هذا المجال وفي الطريقة التي ينظر بها إلى السماء حتى يومنا هذا وبعد الآلاف السنين فلا يزال يعتمد الكثيرون على ما توصل له في مجال علم الفلك[٨]

كما يعد أول شخص في التاريخ كان قد لاحظ مجرة ​​أندروميدا[٩]

أهم مؤلفات أبي الحسن الصوفي

تمكن أبو الحسن الصوفي من وضع العديد من المؤلفات في مجال الفلك منها:

  • كتاب أطلس السماوات:وهو الكتاب الذي تضمن تصنيف النجوم إلى مجموعات مثل المجموعة الجنوبية التي أطلق عليها البقر الأبيض أو الثولا الأبيض[٩]
  • كتاب الكواكب الثابت المصور:وهو من أروع الكتب في مجال علم الفلك وترجم للعربية والفرنسية وفيه تناول حركات الكواكب والمتغيرات التي تحدث لفترات طويلة[٩]
  • كتاب النجوم الثابتة:وهو من أشهر أعماله حاول فيه العلامة إنشاء فهرس شامل للنجوم على قياسات العالم بطليموس، وقد احتوى الكتاب على (55) جدول فلكي ومخططات أخرى[٩]

وفاة أبي الحسن الصوفي

توفي أبي الحسن الصوفي في مدينة شيراز في بلاد فارس في 13 محرم من عام 376 هجرية المصادف لعام 986 م[٧]

وقد عاش وتوفي في عهد آل بوهيد في القرن العاشر وقد قضى معظم وقته يتنقل بين مدن الري وأصفهان وشيراز[٩]

ابن يونس

هو أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدافي، وهو عالم رياضيات إسلامي معروفًا بملاحظاته الفلكية وجداوله العديدة المثلثية والفلكية، اشتهر أيضًا ابن يونس بالملاحظات الفلكية التي دونها وكان أيضًا منجمًا[١٠]

وقد كان ابن يونس من أعظم علماء الفلك في الإسلام في العصور الوسطى[١١]

نشأة وتعليم ابن يونس

لا يعرف الكثير عن طفولة هذا العالم الجليل ولكن اتفق المؤرخون على أنه نشأ في فترة الغزو العسكري الذي شنه بني العباس على الدولة الفاطمية في مصر بسبب رفضهم الاعتراف بالخلافة العباسية، وقد كان ابن يونس وثيق الصلة بالفاطميين وقد قدموا له الدعم الكبير منهم الخليفة العزيز أول خليفة فاطمي يحكم مصر[١٠]

أهم إنجازات ابن يونس

من أهم الإنجازات التي قام بها العلامة الفلكي ابن يونس ما يلي[١١]:

  • الملاحظات التي وضعها ابن يونس فيما يتعلق باقتران الكواكب مع بعضها البعض.
  • الملاحظات الخاصة بكسوف الشمس وخسوف القمر والاعتدال.
  • الملاحظات الخاصة بسجل قياسات ميل ومسير الشمس.
  • الملاحظات الخاصة بإعداد الجداول الفلكية الكروية.

أهم مؤلفات ابن يونس

من أهم المؤلفات التي وضعها ابن يونس في مجال علم الفلك:[١٠]

  • كتاب الفلكي الزيج الحاكمي:وهو كتاب كبير جدا يحتوي على (81) فصل وضم قوائم بملاحظات ابن يونس وكذلك ملاحظات أسلافه.
  • كتاب بلوغ الأمنية:وهو كتاب قيم في مجال علم الفلك تضمن بعض التوقعات والتنبؤات الخاصة ببداية السنة القطبية.

وفاة ابن يونس

توقع ابن يونس موعد وفاته قبل سبعة أيام وقد كان بصحة جيدة ولا يشكو مرضًا ما فرتب أموره المالية وحبس نفسه في المنزل وتلا القرآن وظل على هذا الحال حتى يوم وفاته[١٠]

وكان ذلك في عام 1009م[١١]

أبو القاسم المجريطي

هو أبو القاسم مسلمة بن أحمد المجريطي ولد في الأندلس في النصف الأول من القرن العاشر حوالي 950 م[١٢]برع في علم الفلك والرياضيات، والكيمياء والاقتصاد[١٣]وهو عالم مسلم عاش في بلاد الأندلس وشارك في ترجمة العديد من الكتب لبطليموس وقدم العديد من الجداول الفلكية[١٤]

نشأة وتعليم أبي القاسم المجريطي

سافر إلى قرطبة عاصمة الخلافة الأموية وهو شاب، إذ تلقى تعليمه ثم عمل فيها في مجال التدريس العلمي وظل حتى توفي، وقد أسس مدرسة لعلماء الفلك الأندلسيين[١٣]

كما عمل جداول لتحويل التواريخ من الفارسية إلى الهجرية وقدم تقنيات المسح والتثليث، وهو من أول الكيميائيين الذين استخدموا أكسيد الزئبق[١٤]

أهم مؤلفات أبي القاسم المجريطي

وضع المجريطي العديد من المؤلفات منها[١٥]:

  • كتاب الضرائب واقتصاد الأندلس.
  • كما حرر أجزاء من موسوعة الإخوة الصادقين وأجرى عليها العديد تغييرات عليها عند وصولها إلى الأندلس.
  • كتاب في الحساب التجاري.

وفاة أبي القاسم المجريطي

لم يرد الكثير من المعلومات عن وفاة العالم الجليل أبي القاسم المجريطي ولعل أهم ما يمكن أن يقال في هذا المجال أن وفاته كانت في مدينة قرطبة وذلك في العام 1007م[١٦]

أبو سهل الكوهي

هو أبو سهل ويجان بن رست الكوهي، ولدعام 940م في مدينة طبرستان (مازنديران في الوقت الراهن) في بلاد فارس، وكان عالم رياضيات إسلامي شهير ولعب دور كبير في إحياء الهندسة اليونانية واستمرارها[١٧]

أصبح معروف في الدراسات الحديثة كواحد من أعظم من قام بوضع مقياس للأرض في الإسلام وحصل على نتائج دقيقة لمراكز الجاذبية الأرضية[١٨]

نشأة وتعليم أبي سهل الكوهي

نشأ أبو سهل الكوهي في الفترة التي أسست فيها سلالة البوية الإسلامية وهي سلالة حكمت غرب إيران والعراق من عام 945 إلى 1055م، وضع العديد من الملاحظات فيما يخص الانقلابات الشتوية والصيفية في مدينة شيراز، سافر إلى بغداد وعمل في بلاط الخليفة الذي طلب منه رصد الكواكب السبعة وبنى له مرصد في حديقة القصر في العاصمة بغداد[١٧]

أهم مؤلفات أبي سهل الكوهي

ترك أبي سهل الكوهي الكثير من المؤلفات المهمة ومنها[١٨]:

  • كتاب الأصول على تحريكات إقليدس.
  • كتاب صنعة الأسطرلاب بالبراهين.
  • كتاب الزيادات على أرشميدس.

وفاة أبي سهل الكوهي

لم يرد الكثير من المعلومات عن وفاة العالم الجليل أبي سهل الكوهي ولعل أهم ما يمكن أن يقال في هذا المجال أن وفاته كانت في مدينة بغداد وذلك في العام 1000م[١٧]

البيروني

هو كامل أبو الريحان بن أحمد البيروني ولد بتاريخ 4 سبتمبر عام 973م في مدينة خوارزم خرسان حاليًا أوزبكستان، وهو عالم في الفلك والرياضيات مسلم وكذلك عالم في الإثنوغرافي وأنثروبولوجي ومؤرخ وعالم جغرافي[١٩]

نشأة وتعليم البيروني

لا يعرف الكثير عن حياة البيروني المبكرة غير محل الإقامة كما وأنه كان قد تلقى تعليمه على يد أمير خوارزم شاه وأبو نصر منصور بن عراق وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة التي حكمت البلادة آنذاك، وقد عاش البيروني فترة اضطراب سياسي غير معتادة في العالم الإسلامي الشرقي وبسببها غادر إلى العاصمة بخارى حيث التقى هنالك مع العالم الجليل ابن سينا[١٩]

أهم إنجازات البيروني

انخرط البيروني في العمل العلمي مبكرًا وهو في سن السابعة عشرة ومن أهم الإنجازات التي قدمها للعالم[٢٠]:

  • قام بحساب خط العرض وكان ذلك بملاحظة الارتفاع الأقصى للشمس.
  • رسم الخرائط كما وعمل عليها الإسقاطات.
  • ساهم كثيرًا في وضع القواعد العامة للعديد من العلوم مثل علم التنجيم وعلم الفلك والتسلسل الزمني والجغرافيا والقواعد والرياضيات والطب والفلسفة والدين والأوزان والمقاييس.

أهم مؤلفات البيروني

من أهم مؤلفات العالم الجليل البيروني[١٩]:

  • أنتج لنفسه فهرس وهو عبارة عن قائمة جزئية تضم العديد من عناوين الكتب وصلت إلى (146) عنوان يبلغ متوسط كل واحد من هذه العناوين 90 ورقة، وكانت أغلبها حول الفلك والرياضيات.
  • كتاب عن الثقافة الهندية وهو من أهم الأعمال الموسوعية حيث ضم الكثير من المعلومات عن الهند وديانتها وآدابها وعاداتها.

وفاة البيروني

لم يرد الكثير من المعلومات عن وفاة العالم الجليل البيروني ولعل أهم ما يمكن أن يقال في هذا المجال إن وفاته كانت في مدينة غزنة التي تعرف الآن باسم غازني في أفغانستان وذلك في العام 1052م[١٩]

نصير الدين الطوسي

هو محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ويعرف باسم ناصر الدين الطوسي كما وعرف بالعديد من الأسماء منها (محقق الطوسي وخواجة الطوسي وخواجة ناصر) ولد بتاريخ 18 فبراير لعام 1201م في طوس، خرسان، في بلاد فارس، وقد كان محبا للفلك والرياضيات وقد انضم للمغول الذين فتحوا بغداد، وقدم العديد من التعليقات على النصوص اليونانية[٢١]

نشأة وتعليم نصير الدين الطوسي

نشأ الطوسي في مدينة طوس وكان والده فقيهًا في مدرسة الإمام الثاني عشر وينتمي إلى المذهب الشيعي وقد تلقى نصير الدين الطوسي تعليمه في تلك المدرسة التي كانت مؤسسة دينية بالأساس، ودرس مواضيع أخرى على يد عمه منها المنطق والفيزياء والميتافيزيقا، كما ودرس على يد آخرين الرياضيات ولا سيما الجبر والهندسة، بعد أن أصبح شابًا غادر مدينته إلى نيسابور لإكمال تعليمه حيث درس الفلسفة والطب والرياضيات[٢١]

أهم إنجازات نصير الدين الطوسي

ساهم نصير الدين الطوسي بالعديد من الإنجازات العلمية ومن بينها[٢١]:

  • ساهم في بناء مرصد للفلكيين من أجل عمل جداول دقيقة لحركات الكواكب في مدينة مراغة في أذربيجان شمال غرب إيران وهو المرصد الذي لا تزال آثاره قائمة حتى الآن.
  • ساهم في ابتكار نموذج جديد لحركة القمر يختلف عما وضعه العالم بطليموس.
  • ساهم في حساب بدايات الاعتدال وكتب أعمالًا عن صناعة واستخدام الأسطرلاب.
  • ساهم في إحياء العلوم الإسلامية مثل الرياضيات وعلم الفلك والفلسفة في بلاد الشرق.

أهم مؤلفات نصير الدين الطوسي

ترك نصير الدين الطوسي العديد من المؤلفات منها[٢١]:

  • كتاب أخلاق نصيري عام 1232 وكان عملا عن الأخلاق كرسه للحاكم الإسماعيلي ناصر الدين عبد الرحيم.
  • كتاب عن المعادن وقد احتوى على نظرية مثيرة للاهتمام خاصة بمزج الألوان (الأسود والأبيض) وتضمن فصول عن المجوهرات والعطور.
  • كتاب في الطب والفلسفة والأخلاق.

وفاة نصير الدين الطوسي

لم يرد الكثير من المعلومات عن وفاة العالم الجليل نصير الدين الطوسي ولعل أهم ما يمكن أن يقال في هذا المجال أن وفاته كانت في مدينة الكاظمية في بغداد بتاريخ 26 يونيو عام 1274[٢١]

أبو الوفا البوزجاني

نشأة وتعليم أبي الوفا البوزجاني

نشأ أبو الوفا البوزجاني في عائلة مثقفة وراسخة في العلم[٢٣]

في مدينة بوزجان بالقرب من جام، منطقة خراسان، إيران، في الفترة التي تأسست فيها سلالة البوية التي حكمت إيران، وكان حينها شابًا انتقل للعمل في بلاط الخليفة في بغداد عام 959، وكان الخليفة حينها يدعم مختلف العلوم وقد سعى لبناء مرصد لعلماء الفلك من أجل مراقبة النجوم[٢٤]

أهم إنجازات أبي الوفا البوزجاني

قدم العالم أبو الوفا البوزجاني الكثير من الإنجازات ومنها[٢٢]:

  • ساهم بتطوير علم المثلثات.
  • ساهم في إنشاء مرصد خاص في بغداد لتحديد بعض العوامل الفلكية مثل ميل مسار الشمس وطول الفصول وخط عرض المدينة.
  • تكريمًا لمساهماته في علم الفلك سميت فوهة بركان على القمر باسمه.

أهم مؤلفات أبي الوفا البوزجاني

قدم أبو الوفا البوزجاني العديد من المؤلفات المهمة مثل[٢٢]:

  • ترجم كتاب التعليقات على أعمال عالم الرياضيات اليوناني إقليدس وديوفانتوس الإسكندري وعالم الرياضيات العربي الخوارزمي.
  • كتاب الكامل وهو مؤلف من ثلاث مقالات تعرض فيها لحركة الكواكب.
  • كتاب فيما يحتاج إليه عليه الكتَّاب في الحساب، وتضمن كل ما هو ضروري في علم الحساب للكتبة ورجال الأعمال.
  • كتاب المجسطي وهو أشهر مؤلفاته.
  • كتاب فيما يحتاج إليه الصانع من الأعمال الهندسية وتضمن كل ما هو ضروري من التراكيب الهندسية للحرفي.

وفاة أبي الوفا البوزجاني

لم يرد الكثير من المعلومات عن وفاة العالم الجليل أبي الوفا البوزجاني ولعل أهم ما يمكن أن يقال في هذا المجال أن وفاته كانت في مدينة بغداد في العراق في عام 997[٢٢]

قدم العلماء في العالم الإسلامي مساهمات عديدة في مجال علم الفلك وقد اعتمدوا في عملهم وبحوثهم على مصادر قديمة من اليونان وإيران والهند وقد قاموا بتحديث طرق القياس وحساب حركة الأجرام السماوية واستمروا في تطوير الكثير من النماذج للكون وحركات الكواكب داخله وكانت مدينة بغداد أثناء الخلافة العباسية هي المركز الرئيسي لتلك البحوث والدراسات.

المراجع