نظام erp هو نظام تخطيط موارد المؤسسة (Enterprise Resource Planning) إذ أنه برنامج يعمل على إدارة العمليات التجارية وهو ما يتيح للمؤسسة أو المنظمة استخدام أنظمة التطبيقات المتكاملة فيما يتعلق بإدارة أعمالها بالإضافة إلى إتمام الكثير من الوظائف المكتبية الخلفية ذات الصلة بالتكنولوجيا، الموارد البشرية والخدمات، وهو ما يندمج عادة مع نظام تخطيط موارد المؤسسات من كافة الجوانب العملية بقاعدة بيانات واحدة، واجهة المستخدم، وتطبيقات محددة.
من الجوانب العملية لنظام erp ما يتم من خلاله من تصنيع وتطوير وتخطيط للمنتجات المتعلقة بالتسويق والمبيعات بما ييسر من عمل نظم التخطيط والبرمجيات لموارد المؤسسات لكي تتخذ قراراتها عن طريق جمع كافة بيانات الشركات ومن ثم طرحها كمعلومات أمام المديرين تقبل الاستخدام.ويمكن القول أن ذلك النظام لم يتمكن من إثبات النجاح حتى وقتنا الحالي حيث إنه يعتمد على بعض الخصائص ومنها الوحدات البرمجية للتخطيط من أجل إجراء العمليات التجارية الممثلة في التصنيع والموارد البشرية بما يسمح لاستخدام العديد من الوحدات، ولعل من أبرز تلك الوحدات إدارة الإمدادت وأنشطة المكاتب، والرفع من كفاءة البيانات المالية، بالإضافة إلى الحد من المهام المبالغ بها، وكذلك أتمتة دورة الحياة للموظف، بما يجعله قادر بالاعتماد على مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتيسير التخطيط للمشروعات الجديدة وإعداد كشوف المرتبات وخفض تكاليف الشراء.[1]وبذلك يعتمد علم تخطيط موارد المؤسسة بمختلف الأنشطة الخاصة بالشركات من خلال اتباع حزمة من الأنظمة المتكاملة المعروفة في الإنجليزية باسم (integrated system) يما يسمح بالتعاون مع جميع أقسام الإدارة بالمؤسسة بأسلوب متعاون ذو انسيابية متميزاً بالمهارات الإدارية الموحدة في سبيل وصول الشركة لتحقيق النجاح، وهو ما يختلف في العمل عن طبيعة الأنظمة الآلية الإدارية التي دوماً ما تحرص على تحقيق الاستقلال بين كل إدارة وأخرى بما لا ينشأ معه حلقة وصل متكاملة من أجل الاتصال والتواصل بين جميع إدارات وأقسام الشركة.
مميزات نظام erp
يستخدم نظام erp بمجال الأعمال والمال الخاص بالتخطيط فيما يتلق بإدارة جميع أنواع الشركات وكما يتمتع ذلك النظام بميزات، فهو كذلك يشوبه بعض العيوب مثله مثل أي نظام به من الجوانب ما هو إيجابي وآخر سلبي ينتج عنهم إما دعمه ونجاحه، أو فشله وهو فيما يلي:
عيوب نظام erp
من أهم عيوب نظام ERP ما يلي :
أنواع نظام ERP
تعمل الكثير من أنظمة ERP باعتبارها أنظمة وبرامج خدمة بما يسمح بالقيام بالحوسبة السحابية عن طريق التخطيط بسهولة لموارد المؤسسات بطريق آمن على المؤسسات لإدارة المعلومات، كما يمكن أن تتم صيانة مثل ذلك النظام من قبل الشركات المتخصصة بصيانة قواعد البيانات والخوادم والحفاظ عليها آمنة.تجعل تلك الأنظمة من اليسير توسيع نطاق الأنظمة بالتزامن مع نمو العمل، أما فيما يتعلق بالشركات التي لا تتمكن من الحصول على البيانات بالسحابة أو التي لا تريدها فيمكنها تشغيل النظام الداخلي من ERP عبر مركز البيانات الخاص بالمؤسسة، كما يمكن عوضاً عن ذلك أن تمتلك الشركة نظام تخطيط مختلط لموارد المؤسسات التي يدير بالسحابة وغيره من الأنظمة بعض أنظمتها على فرضية.[2]
أدوات نظام ERP
يترتب على التعرف فيما يقصد بنظام ERP التعرف على منهجيو موجهة ناحية العملية التي تدمج ما بين المستخدم من النظم عبر مختلف الإدارات بالشركة بما يسمح بالتدفق الموحد للمعلومات وفقاً لضوابط محددة، كما يساهم في استخدام أفضل الممارسات لتطبيقات البرمجيات، ولعل من أفضل الأدوات المستخدمة بنظامERP التالي:[3]
تكلفة نظام ERP
عقب التعرف على ذلك النظام بدأت الكثير من الشركات باستخدام أنظمة تخطيط موارد المؤسسات التي تتبع ذلك النظام عوضاً عن برامج المحاسبة إذ يختلف ذلك النظام عن غيره من الأنظمة المحاسبية التي تؤدي فقط لا غير المهام ذات العلاقة بالمحاسبة، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن لنظام ERP معالجة المهام المحاسبية فقط بل أيضاً مهام إدارة الأعمال.وبذلك يمثل نظام ERP مجموعة من حُزم البرمجيات والبرامج التي تقوم بأداء المحاسبة وتطوير وتخطيط المنتجات من أجل إدارة وتصنيع المخزون والموارد البشرية وإدارة المبيعات وغيرها من المهام، ولذلك لابد من التعرف على التكلفة الإجمالية لنظام ERP والتي تتضمن: