فوائد زيت السمك للأطفال

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١٠:٣٥ ، ٢٨ أبريل ٢٠٢٠
فوائد زيت السمك للأطفال

زيت السمك

تُعدّ كلٌ من الأسماك الدهنيّة أو الزيتيّة؛ كسمك السلمون، والسلمون المرقط، والإسقمري، والتونة، والرنجة، والسردين، من مصادر زيت السمك،[1] ويحتوي هذا الزيت نوعين من الأوميغا-3، هُما: حمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid)، وحمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid)، كما يتوفّر زيت السمك بشكله السائل على شكل كبسولات أو حبوب،[2] ومن الجدير بالذكر أنّ الأوميغا-3 تُعدّ مُهمّة لصحّة الأطفال منذ الولادة وما قبلها.[3]
ولمعرفة المزيد حول الفوائد العامة لزيت السمك يمكنك قراءة مقال فوائد كبسولات زيت السمك.

فوائد زيت السمك للأطفال حسب درجة الفعاليّة

احتمالية فعاليته Possibly Effective


  • التحسين من حالات الأطفال المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة: أو اختصاراً ADHD؛ حيث أشارت مراجعة نشرتها مجلّة International Review of Psychiatry عام 2006 إلى أنّ نوعي الحمض الدهني أوميغا-3 قد يُساهمان في تخفيف أعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة لدى بعض الاطفال،[4] كما أشارت دراسة نشرت نتائجها مجلّة Acta Paediatrica Journal عام 2010 إلى أنّ حمض الإيكوسابنتاينويك قد يُساهم في تخفيف أعراض هذا الاضطراب، وتحسين مؤشر الإدراك والانتباه لدى الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات هذا الحمض،[5] بالإضافة إلى دراسة أُخرى نشرتها مجلّة The Journal of Pediatrics عام 2005 وأشارت إلى أنّ الأوميغا 3 قد يُساهم في تحسين مهارات القراءة واللفظ والسلوك لدى الأطفال المُصابين بADHD، إلّا أنّه لا يؤثّر في المهارات الحركية لديهم، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[6]


لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence


  • التحسين من الأعراض المرافقة لاضطراب طيف التوحد: في الحقيقة هُناك تعارض في نتائج الدراسات حول هذه الفائدة، إذ أشارت دراسة نشرتها مجلّة Biological Psychiatry عام 2007 إلى أنّ الأوميغا-3 قد يُقلّل من فرط الحركة لدى الأطفال المُصابين بالتوحّد والذين يعانون من نوبات الغضب، والسلوك العدواني، مع إلحاق الأذى بالنفس، كما يحسن من حالتهم،[7] في حين أشارت مراجعة نشرتها مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2011 إلى أنّه لا يتوفر دليل علمي قوي يشير إلى أنّ استهلاك مكملات الأوميغا-3 يؤثر في الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب ويقلل من الأعراض لديهم.[8]

  • التحسين من نمو أطفال الولادة المبكرة: أشارت دراسة نشرتها مجلّة The Journal of Pediatrics عام 2004 إلى أنّ الأوميغا-3 قد يُساهم في تحسين نمو الأطفال المولودين مُبكّراً وتطور الجهاز العصبي لديهم، دون ظهور أعراضٍ جانبيّة.[9]

ولمعرفة المزيد عن فوائد الأوميغا 3 للأطفال يمكن قراءة مقال فوائد أوميغا 3 للأطفال.

أضرار زيت السمك للأطفال

درجة أمان زيت السمك


يُعدّ إعطاء الأوميغا-3 للأطفال عبر الفم من المحتمل أمانه، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنب استهلاك الأطفال الصغار لما يزيد عن 56.7 غراماً من السمك في الأسبوع الواحد، ومن الجدير بالذكر أنّ الأوميغا-3 غير آمن في حال تناوُله من مصادره الغذائيّة كزيت السمك بكميّة كبيرة، وذلك لاحتواء السمك الدهني على نسبة من الموادّ السامّة كالزئبق، وبالتالي فإنّ تناوُل السمك المُلوّث باستمرار قد يُسبب تلف الدماغ، أو التخلُّف العقلي، أو العمى، أو نوبات الصرع لدى الأطفال.[10]
ولمعرفة المزيد عن مصادر أوميغا 3 في الطعام يمكن قراءة مقال أين يوجد أوميغا 3 في الطعام.

فيديو عن زيت السمك أو أوميجا 3

وللمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة الفيديو الآتي الّذي تتحدث فيه الدكتورة روان حجاب دكتور صيدلة عن زيت السمك أوميغا 3:[11]


المراجع