غلق مسام الوجه نهائياً

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  مايو 27, 2021
غلق مسام الوجه نهائياً


غلق مسام الوجه نهائياً نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم أسباب المسام الواسعة وختام الموضوع عادات تضر البشرة .



غلق مسام الوجه نهائياً



لغلق مسام الوجه نهائيا يجب إتباع الخطوات التالية:

تنظيف الوجه

غسل الوجه يوميّاً وتقشير البشرة مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع من الحلول المؤقتة التي تقلّص المسام؛ حيث إنّ الأشخاص الذين يمتلكون بشرةً دهنية أو مختلطة يعانون في العادة من مسامات واسعة بشكلٍ طبيعيّ، إلّا أنّ تنظيف الوجه يمنع تراكم الدّهون والأوساخ في هذه المسامات.

استخدام واقي الشمس

يُنصح بوضع واقي الشّمس الذي يمتلك عامل وقاية شمسي (بالإنجليزية: SPF) بقيمة 30 على الأقلّ، بالإضافة إلى ارتداء القبّعات واسعة الحواف؛ لحماية البشرة من أشعة الشّمس التي تقلّل من ليونة البشرة، وبالتّالي تظهر المسامات واسعة.

علاج المناطق الدهنية

في البشرة يختلف حجم المسامات بين البشرة الجافة والدهنية، فالمسامات في البشرة الجافة تكون صغيرة جداً، لكنّها واسعة في البشرة الدّهنيّة، بحيث كلما كان إفراز الدّهون أكبر كانت المسام أكبر حجماً، ومن الجدير بالذكر أنّ المسامات في البشرة المختلطة تكون واسعةً في مناطق الأنف والخدود والجبين، ويمكن علاج ذلك باستخدام الطين، أو باستخدام أوراق النّشاف على المناطق الدّهنيّة في البشرة ويستخدم قناع الطّين التّجميليّ لتقليص المسام وشدّ البشرة.

طبيعة الغذاء

تجنّب الأغذية عاليّة الدّهون والزّيوت غير الصّحيّة؛ لأنّها تؤدي إلى التهاب البشرة وانسداد المسام، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأطعمة منخفضة الدّهون.

إزالة المكياج

يجب إزالة المكياج قبل النّوم؛ لأنّ تركه على البشرة طوال اللّيل يؤدي إلى انسداد المسام وتوسّعها مع الوقت

الثلج

الثّلج يشدّ البشرة، ويقلّص المسام الواسعة، ويمكن تطبيقه على البشرة قبل وضع المكياج؛ للتّقليل من تضخّم المسام، ويمكن تطبيقه على البشرة بغسل الوجه بالماء البارد المثلّج مرّة يوميّاً، ولزيادة فعّاليّة هذه الطّريقة يُمكن إضافة بعض المواد إلى مكعبات الثلج، مثل عصير الخيار، أو عصير التفاح، أو الشاي الأخضر، أو ماء الورد.


أسباب توسّع مسامات الوجه



هذه أكثر الأسباب شيوعاً لتوسّع المسامات وجعلها واضحة للرؤية:

– أسباب وراثية، فإذا كان تاريخ العائلة يتضمّن أفراداً مساماتهم واسعة، فستزداد احتمالية توسّعهم عند الأحفاد.

– كثرة التعرّض لأشعة الشمس التي تُضعف بنية البشرة، مما يؤدي إلى ترهل جدران المسامات فتبدو أكثر وضوحاً.

– الشيخوخة، فعند التقدّم بالعمر يبدأ الكولاجين والإيلاستين بالتكسّر، وبما أن هذه العناصر ضرورية للبشرة وتجعلها مشدودة وشابة، فسينهار هيكل الدعم وتُسحب حواف المسامات للأسفل وتصبح أكبر حجماً.

– إنتاج الزيوت الزائدة، خصوصاً لنوع البشرة الدهنية، فيكون حجم المسام فيها أكبر بالإضافة إلى تراكم الزيوت حولها

-العادات الخاطئة المتّبعة، مثل النوم بالمكياج أو عدم تقشير البشرة باستم

-تقلّب الهرمونات عند المرأة قد يكون سبباً في توسّع المسامات، مثل هرمون الإستروجين، وهرمون الأندروجين، والبروجسترون، فتؤدي التقلّبات في هذه الهرمونات إلى زيادة إفراز الدهون في البشرة مما يؤدي إلى اتساع المسامات فيها.


علاجات طبيعية للمسامات الواسعة




بياض البيض:

للبيض فوائد عديدة للبشرة كتغذية البشرة، وترطيبها، وتفتيحها، كما يخلّص البشرة من إفرازاتها الدهنيّة الزائدة، ويعمل على شدّها وتقليص مساماتها، وذلك باستخدام بياض بيضة واحدة وخفقه في وعاء، وإضافة عصير نصف ليمونة واحدة له، ثمّ تطبيق المزيج على البشرة إلى أن يجفّ تماماً، مع تكرار هذه الطريقة عدّة مرّات في الأسبوع لغاية شهرٍ من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة.

خل التفاح:

لخل التفاح الكثير من الفوائد للبشرة فهو مضاد للميكروبات والالتهابات التي تسبب ظهور حب الشباب، كما أنّه يوازن حموضة الجلد ويشده، ويقلل المسامات الكبيرة، وذلك بالقيام بتخفيف كميّة من خل التفاح مع كميّة مساوية لها من الماء، ثم يُغمس المزيج بكرّةٍ من القطن، وتُمسح بها البشرة بعد غسلها جيداً، ويُترك لعدّة دقائق، ثم يُغسل الوجه ويُرطّب بمرطّب مناسب، وتكرر هذه الطريقة مرّة بالليل لعدة أسابيع للحصول على النتيجة المرجوّة.

الألوة فيرا

أو ما يُعرف بهلام الصبّار، يرطّب البشرة، وله مفعول في تنظيفها من الزيوت والأوساخ المتراكمة في المسامات، وبالتالي فإنّه يشد البشرة ويقلص هذه المسامات، وطريقة استخدامه بوضع كميّة مناسبة من الألوة فيرا الطازج على البشرة مع التدليك بحركات دائريّة لمدة عشر دقائق، وبعدها يُغسل الوجه بالماء البارد، ومع كل يوم من استخدامه سيُلاحظ الفرق بتقلّص هذه المسامات.

زيت شجرة الشاي:

يعمل زيت شجرة الشاي كمطهر للبشرة للبشرة لأنّه مضاد للميكروبات، كما أنّه قابض لمساماتها الواسعة، ويمكن استخدامه في تصغير المسامات من خلال إضافة 3 أو 4 نقاط منه إلى كوبٍ من الماء، ووضع المزيج بعبوة مناسبة تحتوي على بخاخ للبشرة، ووضعه في الثلاجة حتى يبرد، وبعدها يُرش منه على البشرة ويُترك حتّى يجف، ثم يُغسل الوجه بالماء، ويفضل استخدامه مرّة في الصباح ومرّة في المساء يومياً لغاية تحسّن البشرة.


عادات سيئة يمكن أن تضر البشرة




المكياج

إن المكياج من أشد أعداء البشرة, فعلى الرغم من انه يستخدم لإظهارها بأجمل صورة, إلا أنه يقوم بإتلافها, و ذلك لاحتوائه على العديد من المركبات الكيميائية التي تعمل على إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة أو نقل الأمراض و الأوبئة لها, و لكن لا محالة من استخدام المكياج في هذه الأيام, و لذلك يتوجب على جميع الفتيات إزالة المكياج بأسرع وقت ممكن بعد الانتهاء منه.

العلكة

من الغريب أن تعتبر العلكة من العادات التي يمكن أن تسبب التلف للبشرة, في الواقع ليس مادة العلكة هي التي يمكنها إيذاء البشرة, بل إنها الحركة المتكررة التي يقوم بها المرء عند مضغ العلكة, فبعد فترة من الزمن يمكن أن يظهر بعض الخطوط الغير مرغوب بها في البشرة على جوانب الفم

الوسائد

يمكن أن يعتقد الجميع بأن الوسائد المستخدمة للنوم نظيفة و ذلك بالحكم على مظهرها, في الواقع إن بشرة الإنسان تتجدد باستمرار, و بالتالي عندما ينام المرء يمكن لخلايا البشرة الميتة أن تسقط على الوسائد, و مع مرور الزمن يمكن أن تتجمع هذه الخلايا و تلتصق بالبشرة من جديد فتسبب الانسداد بالمسامات, و بالتالي يتوجب على المرء تنظيف هذه الوسائد لكي تتمكن البشرة من التنفس.

الحمام الساخن

لفترة طويلة ليس هناك شعور أروع من الاستحمام في الصباح وبالماء الساخن, و لكن إن تعرض البشرة للمياه الساخنة لفترة طويلة يمكنها أن تتسبب بجفاف البشرة, و ذلك لكونها تزيل جميع الزيوت الطبيعية من البشرة, و إن هذا الجفاف الناتج عن اختفاء الزيوت قد ينتج عنه بعض التجاعيد.