فوائد الرمان لتكيس المبايض

فوائد الرمان لتكيس المبايض نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم الأطعمة التي يمكن تناولها لعلاج تكيس المبايض.

فوائد الرمان لتكيس المبايض

على الرغم من أن الرمان غذاء جيد منخفض في السعرات الحرارية، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يحتوي على كمية لا تصدق من المغذيات في تلك السعرات الحرارية القليلة التي يحتوي عليها، فالرمان هو واحد من أفضل الفواكه للنساء الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض، حيث أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المغذيات، منها فيتامينات A، C و B6، والمغذيات النباتية والألياف، كما أنها يحتوي على معادن قيمة مثل البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد، وعندما تريد امرأة لديها متلازمة تكيس المبايض الحصول وجبة خفيفة صحية، فيجب عليها دائما أن تخطف رمانة من سلة الفاكهة الخاصة بها.

نبذة مختصرة تكيس المبايض

– يُعرّف تكيُّس المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات بأنَّها حالة تنجم عن اضطراب مستوى الهرمونات التناسلية لدى المرأة بصورة تُحدث مشاكل على مستوى المبايض،ولفهم هذه المشكلة لا بُدّ من بيان مفهوم الكيس، إذ يُعرّف بأنّه حويصلة مغلقة مكونة من غشاء رقيق مملوء بالسائل غالباً، ومن الممكن أن تظهر الأكياس في المبايض، وإنّ هذه الأكياس عادة ما تكون غير مؤذية، وعليه يمكن القول إنّ ظهور الأكياس في المبايض لا يعني الإصابة بتكيس المبايض، فتشخيص الإصابة بهذه المتلازمة لا يتم إلا بعد إجراء مجموعة من الفحوصات وتحت إشراف طبيب مختص كما سيأتي بيان ذلك أدناه.

– ومن الجدير ذكره فإنه في حال الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض يحدث خلل على مستوى عملية الإباضة؛ فإمّا ألا يُطلق المبيض البويضة الناضجة كما يجب، وإمّا ألا تنضج البويضات من الأساس على الوجه المطلوب، وبهذا يمكن تخيّل طبيعة الأعراض التي قد تترتب على المشكلة، كاضطراب الدورة الشهرية. وفي ملخص بحثين تم نشرهما في المجلة الدولية لأبحاث البيئة والصحة العامة في عام 2018 م، تبين أنَّ معدَّل انتشار مرض تكيُّس المبايض قد يتراوح بين 3-10% من مجموع النساء اللاتي تمَّ إجراء الدراسة عليهن، دون الاعتماد على فروقات العرق أو الموقع الجغرافي.

أسباب تكيس المبايض

تتعد الأسباب المؤدية لتكيسات المبيض وقد يرجع السبب لعامل واحد أو عدة عوامل معا، وهذه بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذه التكيسات في المبيضين:

مقاومة الأنسولين

إن ارتفاع الأنسولين في الدم مع ارتفاع السكر في الجسم يسببان مشاكل عدة منها ارتفاع ضغط الدم، الإصابة بأمراض القلب والأوعية وغيرها، من ضمن هذه المشاكل مشكلة تكيس المبايض.

الخلل الهرموني

إن تكوين الأنثى يتضمن في هرموناتها افراز هرمون ذكوري (اندروجينات) بكميات صغيرة، عند بعض السيدات قد يحدث خلل في افراز هذا الهرمون ويتم افرازه بشكل أكبر من المعتاد، كما أنه قد يتم افراز كميات كبيرة من هرمون الاندروجين الذي بدوره يمنع المبايض من انتاج البويضة كل شهر.

العامل الجينيّ والوراثه

على الرغم من عدم وجود جين محدد يُفسر احتمالية لعب الوراثة والجينات دورًا في ظهور المرض، إلا أنّه يُعتقد أنّ مجموعة من الجينات تلعب دوراً في ذلك، وفي ملخص بحثيّ تم نشره في مجلة الخصوبة والعقم الأمريكية التابعة للجمعية الأمريكية للطب التناسلي عام 2001، وُجد أنَّ ما نسبته 24% من النِّساء اللَّاتي يُعانين من تكيُّس المبايض هنّ بنات لأمّهات يُعانين من المُتلازمة نفسها، وفي البحث ذاته أيضاً وُجد أنَّ ما نسبته 32% من النساء المُصابات بتكيُّس المبايض لديهن أخوات يُعانين من المُشكلة ذاتها.

أسباب أخرى

هناك أسباب أخرى تتسبب في حدوث تكيسات المبايض مثل: ضعف المناعة لدى النساء، اتباع العادات الغذائية الخاطئة من قبل النساء، التلوث البيئي، الزيادة في الهرمون المنبه لهرمونات الغدة النخامية مما يتسبب في زيادة في الهرمون المنشط للمبيض وبالتالي حدوث تهيج في المبيض.

أطعمة تخلّصكِ من تكيّس المبايض

زيت السمك:

يعدّ زيت السمك من أكثر الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على فقدان الوزن، وإنتاج الهرمونات بصورة متوازنة، ما يساعد في القضاء على مشكلة تكيس المبايض.

الحبوب الكاملة:

تعدّ الحبوب الكاملة من الأطعمة المفيدة لعلاج تكيس المبايض وذلك لأنّها من الكربوهيدرات المركّبة التي تتكسّر ببطء في الجسم، وبالتالي فهي لا تنتج نسبًا عالية كبيرة من السكريات دفعة واحدة، ما يساعد في توازن نسبة الأنسولين في الدم.

الخضروات العالية الألياف:

لعلاج تكيس المبايض، ركّزي في نظامكِ الغذائي على الألياف وخصوصاً القرنبيط والكرفس، وذلك لأنّها تبطئ عمليّة هضم السكريات في الجسم ما يمنع الإرتفاع الحاد في الأنسولين، كما أنّها تساعد على تعديل الإفراز الزائد لهرمون الاستروجين في الجسم، ما يساهم في القضاء على تكيس المبايض.

الشمندر:

لا تفوّتي فوائد الشمندر على صحّتكِ، والتي لا تقتصر على تطهير الكلى والحدّ من الأنيميا، يل ستساعدكِ أيضاً بفضل تركيبتها الغذائيّة الغنيّة على الحدّ من مشكلة تكيّس المبايض.

للسيدات عادات خاطئة تضر بصحة المبايض

السهر

أكدت بعض الدراسات البحثية أن هناك صلة بين عادات النوم السيئة وعدم انتظام الدورة الشهرية، مشيرةً إلى أن اضطرابات الحيض قد تكون من العلامات المنذرة لضعف التبويض، أحد أبرز أسباب العقم عند النساء. لذلك يجب على السيدات أن يحصلن على قسطٍ كافٍ من النوم، لأن السهر لساعات متأخرة قد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، وأثبتت الأبحاث أن لزيادة الوزن تأثيرات سلبية على عملية الإباضة.

الإكثار من الكافيين

وجدت بعض الدراسات أن تناول أكثر من 300 مجم من الكافيين يوميًا، قد يقلل بشكل طفيف من خصوبة النساء ويعرض الحوامل لخطر الإجهاض. وكمية الكافيين ليس العامل الوحيد المؤثر على صحة المبايض، بل تناولها مساءً قد يدفع السيدات إلى السهر ليلًا، وهو ما يضعف من عملية الإباضة.

الإفراط في ممارسة الرياضة

تساعد ممارسة الرياضة على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز صحة القلب والرئتين والتخلص من الوزن الزائد، ولكن الإفراط فيها قد يتسبب في قلة إنتاج البويضات المخصبة، مما يؤدي إلى تأخر الحمل، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالعقم.

عدم الذهاب للطبيب

تقابل بعض السيدات الإفرازات والالتهابات المهبلية واضطرابات الدورة الشهرية بعدم اهتمام، لاعتقادهن بأن هذه المشكلات لا تستدعي زيارة الطبيب، مع العلم أن التأخر في علاجها، قد يؤثر سلبًا على صحة المبايض.

التدخين

يقلل التدخين من خصوبة السيدات، ويتسبب في تلف البويضات ويهدد قناة فالوب بالانسداد ويزيد من فرص إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.