فوائد الليمون للمدخنين

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  يونيو 8, 2021
فوائد الليمون للمدخنين


فوائد الليمون للمدخنين، وطريقة تحضير عصير الليمون للمدخنين، ومشروبات تساعد على الإقلاع عن التدخين، ونصائح لتنظيف الرئتين عند المدخنين بطرق سهلة، وفوائد الإقلاع عن التدخين، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.



فوائد الليمون للمدخنين



1. يعد الليمون بديل رائع لعلكة النيكوتين التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، بما يحمل هذا الحامض من فوائد صحية للأنسجة ومضادة للبكتيريا، تجعله يصلح ليشغل موقع علكة النيكوتين.

2. أثبتت الدراسات قدرة الليمون على العمل كبديل آمن لعلكة النيكوتين، فعلى الرغم من أن رغبة المدخنين في العودة لممارسة تلك العادة السيئة كانت مرتفعة لدي مجموعة الليمون بالمقارنة بمجموعة علكة النيكوتين، إلا أن الفوارق كانت محدودة في النهاية.

3. من الممكن أن يستخدم الليمون كوسيلة فعالة تساعد المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين، حيث يساعد هذا العنصر في علاج خلايا الجلد التالفة، ويعزز المناعة بسبب وجود فيتامين C، وحامض الستريك، كما أنه يساعد على محاربة أعراض التدخين غير المرغوب فيها.

4. يحتوي عصير الليمون على نسية هائلة من مضادات الأكسدة التي تساعد على إخراج السموم من الجسم وبالتالي فهي تساعد على تخفيف آثار التدخين بفعالية.


طريقة تحضير عصير الليمون للمدخنين




فوائد الليمون للمدخنين


يمكن استعمال الليمون على شكل عصير للاستفادة من فوائده للمدخنين، ويفضل استعمال عسل النحل الطبيعي لتحليته بدلًا من السكر لزيادة فوائده ويتم تحضيره كالآتي:

المكوّنات

– ليمون حامض – 1.

– ماء – بحسب الحاجة.

– عسل نحل – ملعقة كبيرة أو بحسب الرغبة.

طريقة العمل

1- أزيلي بذور الليمون الحامض واعصريه.

2- ضعي العصير في كوب وأضيفي السكر بحسب الرغبة.

3- اسكبي الماء حتى يمتلئ الكوب وحرّكي حتى يذوب السكر.

4- قدّمي عصير الليمون الحامض بارداً.


مشروبات تساعد على الإقلاع عن التدخين




1. الماء

فوائد الليمون للمدخنين


– يخفف الماء من بعض الأعراض التي تترافق مع انسحاب النيكوتين من الجسم بعد الإقلاع عن التدخين ومنها: الإمساك، السعال، الرغبة الشديدة في التدخين، والجوع والرغبة في تناول الطعام.

– كما يساعد على طرد النيكوتين المتبقي من الجسم، ولأن الماء يحافظ على رطوبة الجسم سيشعر الشخص بتحسن بشكل عام.

2. شاي الجنسنغ

فوائد الليمون للمدخنين


أشارت بعض الأبحاث أن الجينسينج يساعد في علاج إدمان النيكوتين، وذلك بسبب قدرته على إضعاف الدوبامين، وهو ناقل عصبي في الدماغ يرتبط بالمتعة ويتم إطلاقه عند تدخين التبغ، حيث يجعل شاي الجنسنغ التدخين أقل متعة فيساعد على الإقلاع عن التدخين.

3. الحليب ومنتجات الألبان

فوائد الليمون للمدخنين


نشرت دراسة في عام 2007 في مجلة (Nicotine & Tobacco Research) أجريت علي 209 أشخاص مدخنين عن الأطعمة والأشربة التي تتفاعل مع السجائر وتجعل طعمها أكثر أو أقل استساغة، تبين أن الحليب ومنتجات الألبان من الأطعمة التي تجعل طعم السجائر أسوأ، لذا يساعد شرب الحليب ومنتجات الألبان عند الرغبة في التدخين بالابتعاد عن التدخين بسبب طعمه المر والسيء.


نصائح لتنظيف الرئتين عند المدخنين بطرق سهلة



هناك طرق بسيطة وسهلة يمكن فعلها لـ تنظيف الرئتين عند المدخنين، لتحمي العديد من المدخنين من أضرار المواد الكيميائية الداخلة في تركيبة التبغ، وهي:

1. تناول شراب الذرة عالي الفركتوز.

2. تجنب تناول المأكولات شديدة التركيز بالسكر.

3. تجنب تناول المأكولات التي تحتوي على تركيز صوديوم أو ملح شديد.

4. تناول الفواكه التي تحتوي على مادة البروميلين، هذه المادة تساعد في تنظيف الرئتين عند المدخنين، لأنها تساهم في مرونة الرئتين، والحصول على غاز أكسجين ناقي للجسم، وتجد هذه المادة في الأناناس.

5. ابتعد عن المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من الصودا.

6. تجنب أكل الوجبات السريعة والمأكولات المعلبة، استبدلها بمأكولات طبيعية وطازجة مُعدة في المنزل.

7. تجنب تناول اللحوم، لأنها تزيد من مخاطر ترسب المواد الكيميائية في الدم.

8. استخدم بهارات وتوابل طبيعية على الأطعمة لتنظف الرئتين من المخاط الزائد المترسب على الرئتين بسبب المواد الكيميائية التي تحتويها السيجارة، من أمثلة هذه التوابل الزنجبيل المطحون والبصل والثوم.

9. استنشق الهواء النظيف، حاول قدر الإمكان الابتعاد عن استنشاق عوادم السيارات، وحاول أن تأخذ نزهة في آخر الأسبوع لأرض خضراء تستنشق فيها الهواء النقي.

10. ممارسة تمارين التنفس مثل اليوجا، وتساعد اليوجا على تنظيف الرئتين عند المدخنين وتقوي أنسجة الرئة.

11. قلل من استنشاق الهواء المعبأ بالملوثات والمواد الكيميائية كـ المنظفات المنزلية والمبيضات ومعطرات الجو، لاحتواء هذه المنظفات على مواد كيميائية تضر بالرئتين.


فوائد الإقلاع عن التدخين



بمجرد إقلاع المُدخن عن تلك العادة الذميمة، تبدأ الساعة البيولوجية لجسم الشخص في تعديل عقارب الصحة الجسدية والنفسية لديه، ويمكن وصفها تصاعديًا -من أول دقيقة- كما يلي:

– 20 دقيقة هبوط معدل ضربات القلب وضغط الدم.

– 120 دقيقة انتظام ضغط الدم، والشعور بالدفء في اليدين والقدمين.

– 12 ساعة انخفاض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى معدلاتها الطبيعية.

– بعد 24 ساعة تراجع خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة القلبية.

– بعد 48 ساعة استعادة القدرة على استخدام الحواس، منها الشم والتذوق بشكل صحيح.

– بعد 72 ساعة ظهور الأعراض الانسحابية لتخلص الجسم من النيكوتين، منها تهيج الصدر، والصداع الشديد، وتقلبات المزاج.

– بعد 4 أسابيع قلة السعال الصباحي وسهولة التنفس.

– من 2 : 12 أسبوع ارتفاع مستوى أداء الرئتين، وتحسن الدورة الدموية.

– بعد 9 أشهر تراجع الإصابة بأمراض الرئتين.

– بعد 12 شهر تقلص فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية أو الشريان التاجي إلى 50 بالمئة، مقارنة بالمدخنين.

– بعد 60 شهر عقب الإقلاع عن التدخين تهبط معدلات خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية إلى معدلاتها.

– بعد 10 سنوات انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الرئة إلى 50 بالمئة، مقارنة بالمدخنين، كذلك تناقص مخاطر الإصابة بسرطانات الفم والحلق والمريء، إلى عدم الإصابة بسرطانات المثانة وعنق الرحم والبنكرياس.

– بعد 15 سنة تقل خطورة الإصابة بأمراض القلب التاجية.

– بعد 20 عامًا تُصبح إنسان صحيح متعاف من كل الأمراض، وحالتك مثل حالة الشخص الذي لم المدخن على الإطلاق.