فوائد زيت البردقوش

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٧:٣٠ ، ٤ أكتوبر ٢٠٢٠
فوائد زيت البردقوش

نذكر فيما يأتي بعض الدراسات التي أشارت إلى الفوائد التي قد يوفرها زيت البردقوش:

  • بينت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Pakistan Journal of Nutrition عام 2008 إلى أنّ زيت البردقوش -أو ما يُعرف بزيت المردقوش- (بالإنجليزية: Marjoram Oil) قد يساعد على التخفيف من نوبات الربو، وتحسين صحة ووظائف الرئة لدى المرضى البالغين المصابين بالربو عند تناوله بجرعاتٍ آمنة.[1]
ولكن يجدر الذكر أنّ استهلاك البردقوش بكميّاتٍ كبيرةٍ -كالموجودة في المستخلصات أو المكملات الغذائية- من الممكن أن يؤدي إلى زيادة إفرازات السوائل في الرئة، ممّا قد يسبّب تفاقم مشاكل الرئة مثل الربو، والنفاخ الرئوي، يمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار البردقوش الموجودة أدناه.[2] وبشكلٍ عام يُنصح المصابون بالربو دائماً باستشارة الطبيب لوصف الأدوية المناسبة لحالة كلّ شخصٍ، ومعرفة الأمور التي تحفز ظهور الأعراض عندهم لتجنّبها، وعدم تناول أيّ نوعٍ من الأعشاب أو مستخلصاتها إلّا بعد موافقة الطبيب.[3]
  • بينت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Flavour and Fragrance Journal إلى أنّ مستخلص البردقوش قد يساهم في ثبيط نموّ بعض أنواع البكتيريا والفطريات المسببة للأمراض، حيثُ تم استخدام 25 نوعاً من البكتيريا و5 أنواع من الفطريات في الدراسة، ولوحظ بأنّ الرشاشيات السوداء (بالإنجليزية: Aspergillus niger) كانت من أكثر الفطريات تأثراً بمستخلص البردقوش، بينما كانت بكيتريا المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus) الأقل تأثراً به.[4] كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Food Research International Journal عام 2005 إلى أنّ خصائصه المضادّة للميكروبات قد تجعله مناسباً للاستخدام كمنكهٍ طبيعيٍّ للأغذية، وكمادةٍ حافظة للأغذية وغيرها من المنتجات.[5]

أضرار زيت البردقوش

درجة أمان زيت البردقوش


لا تتوفر معلومات حول درجة أمان زيت البردقوش، ولكن بشكلٍ عام تعدّ نبتة البردقوش غالباً آمنة عند تناولها بالكميّات الموجودة في الطعام، بينما يحتمل أمان تناول مستخلصاتها أو مكملاتها الغذائيّة لفترةٍ قصيرة، ولكن يحتمل عدم أمانها عند استخدامها لفترات طويلة، وفي ما يأتي درجة أمانها لبعض الفئات:[6]
  • الحمل والرضاعة: يحتمل عدم أمان استخدام مستخلصات زيت البردقوش مِن قِبَل النساء خلال فترة الحمل، كما أنّه لا توجد بعد معلومات كافية حول درجة أمان البردقوش خلال فترة الرضاعة لذلك يفضل تجنبه من قبل المرضعات.

  • الأطفال: يحتمل عدم أمان استخدام البردقوش للأطفال بكميات دوائية، لذلك ينصح بتجنب تناوله من قبل الأطفال.


محاذير استخدام زيت البردقوش


لا تتوفر معلوماتُ حول محاذير استخدام زيت البردقوش، وعامةً يجب على بعض الفئات الحذر والانتباه عند استخدام نبتة البردقوش، ونذكر من تلك الفئات ما يأتي:[2]
  • المصابون باضطرابات النزيف: قد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من البردقوش -كالموجودة في مستخلصاته أو مكملاته الغذائية- إلى إبطاء عملية التخثر، ممّا يزيد فرص الإصابة بالكدمات والنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.

  • الذين يعانون بطء القلب: (بالإنجليزية: Bradycardia)؛ قد يؤدي استخدام مستخلصات البردقوش أو مكملاته إلى إبطاء ضربات القلب، لذلك يُنصح بتجنبه من قبل الاشخاص الذين يعانون من بطء في دقات القلب، أو ما يُعرف باضطراب النظم البُطئي.

  • الذين يعانون من الحساسية اتجاه بعض النباتات: قد يسبب البردقوش ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية (الاسم العلمي: Lamiaceae) مثل الريحان، والزوفا، واللافندر، والنعناع، والأوريجانو، والميرمية.

  • مرضى السكري: قد يؤثر البردقوش في مستويات سكر الدم عند استخدامه بكميات كبيرةٍ -كالموجودة في مستخلصاته- من قِبَل المصابين بمرض السكري، لذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسبة السكر في الدم، وعلامات انخفاض نسبة السكر في الدم بعناية عند تناوله بكميّات كبيرة.[7]

  • المصابون بانسداد الجهاز الهضمي: قد يسبب البردقوش احتباساً في الأمعاء عند تناول مستخلصاته أو مكملاته، ممّا قد يسبّب زيادة سوء الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من انسداد في الأمعاء.[7]

  • الذين يعانون من القرحة: من الممكن أن يُسبّب استخدام البردقوش زيادة إفرازات المعدة والأمعاء عند تناوله بكميّاتٍ كبيرة؛ كالموجودة في مستخلصاته، ممّا قد يؤدي إلى زيادة الوضع سوءاً عند تناوله من قبل المصابين بالقرحة.[7]

  • المصابون بالصرع: قد يؤدي تناول البردقوش بكميّاتٍ كبيرةٍ إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع.[8]

  • الذين يعانون من انسداد المسالك البولية: قد يؤدي استخدام البردقوش بكميّاتٍ كبيرةٍ إلى زيادة الإفرازات من الجهاز البولي، مما قد يؤدي إلى تفاقم انسدادها.[8]

نبذة حول عشبة البردقوش وفوائدها

يُعدّ البردقوش أو المردقوش الكبير واسمه العلمي (الاسم العلمي: Origanum majorana L) من النباتات العشبية شديدة التحمل والمُعمرة، والتي تنمو برياً في مصر، ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ويُستخدَم زيت البردقوش تجاريّاً كتوابل أو بهارات، كما تُستخدم بعض المكبات المستخرجة منه في الصناعات الغذائيّة.[9][2]

وتحتوي عشبة البردقوش على العديد من المعادن مثل البوتاسيوم والذي يساهم في تنظيم ضغط الدم، والمنغنيز الذي يساعد على تنظيم وظائف المخ والأعصاب، بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي يساهم في تنظيم وظائف العضلات، والأعصاب، والقلب، والحفاظ على قوة العظام، كما تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ البردقوش يحتوي على كميّةٍ قليلةٍ من فيتامين ك، وفيتامين أ وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وحمض الفوليك.[10][11]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد البردقوش يمكنك قراءة مقال ما فوائد عشبة البردقوش.

المراجع