قبل أن تلتحق بأي جامعة في الإمارات، قم بالتحقق من هذه الأشياء!

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020/10/21
قبل أن تلتحق بأي جامعة في الإمارات، قم بالتحقق من هذه الأشياء!

إن الإلتحاق بالجامعة ليس أمرًا هينًا فإنه يُعد مرحلة جديدة وحاسمة في حياتك الأكاديمية، وذلك بعد أن قضيت أكثر من 10 سنوات بالتعليم المدرسي وأصبحت مؤهلًا لدخول الجامعة. لذا إن وقع إختيارك على الدراسة في الامارات أو بجامعة في الخارج، سوف يدور بذهنك مئات الأسئلة حول هذه الجامعة.


لهذا الغرض جمعنا لك كل الأسئلة التي قد تريد طرحها وتلك التي لم تخطر على بالك حول تلك الجامعة. بعد قراءتك لهذه المقالة وتطبيق تلك الخطوات لن ينتابك القلق مرة أخرى بشأن الدراسة بأي جامعة في الخارج. هذه الشروط تنطبق على أي جامعة بالعالم ويوجد إسقاط على جامعات دولة الإمارات العربية المتحدة كمثال:


الإعتماد والاعتراف


تحقق من أن الجامعة التي سوف تذهب إليها معتمدة ومعترف بها دوليًا. لقد اكتسبت العديد من المؤسسات التعليمية الإعتماد من قِبَل وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي. يمكن اختيار بعض المؤسسات الغير معتمدة من باب عدم السعي وراء الإعتماد المحلي ولكن قد تكون معتمدة من قبل الهيئات أو المنظمات في الخارج. إذا كنت تخطط للعمل لدي حكومة الإمارات، يجب عليك أن تختار مؤسسة لديها اعتماد من قِبَل وزارة التعليم العالي. لا تنظر الشركات الخاصة في الإمارات عادة إلى إعتماد وزارة التعليم العالي. لكن إذا كنت تنوي الحصول على شهادة الدراسات العليا في جامعة معتمدة من وزارة التعليم العالي، سوف تحتاج إلى التأكد من أن درجة البكالوريوس الخاصة بك هي أيضًا من جامعة معتمدة من وزارة التعليم العالي.


الحرم الجامعي


تأكد من أن موقع الجامعة مناسب لك من حيث الإنتقال وتوفير الوقت والمجهود. على سبيل المثال، في دبي، يوجد بعض المدن الجامعية في قرية المعرفة وغيرها في مدينة دبي الأكاديمية العالمية. وهناك مدن جامعية أخرى منتشرة في جميع أنحاء المدينة. قم أيضًا بالتحقق من حجم الحرم الجامعي والمرافق المتاحة فيه. قد تستخدم بعض المواقع الإلكترونية كلمات مثل “واسعة، متطورة، حديثة، الخ”، وبعد ذلك قد تجد أنه عبارة عن مبني واحد وأحيانًا طابق واحد بالمبني تابع لكليتك! لذلك – إذا استطعت – قم بزيارة الحرم الجامعي بنفسك وتأكد من أن موقعه وحجمه من مناسب ومرضي لك. ينبغي أن تتأكد من بعض المرافق الأخرى مثل فصول الدراسة ومختبرات الحاسوب والمكتبة وغيرها.


النقل/ الإقامة/ التأشيرة


قد يؤول بك الأمر في بعض الأحيان إلى اختيار جامعة في إمارة أخرى غير الإمارة التي تقيم فيها أو في نفس الإمارة ولكن بعيدًا عن المكان الذي تعيش فيه. في هذه الحالة، إذا لم يكن لديك وسيلة النقل الخاصة بك أو إن لم يكن متاح لك إستخدام وسائل النقل العام، تأكد من ما إذا كانت الجامعة توفر وسائل نقل للطلبة أم لا.


لدى العديد من الجامعات الكثير من الحافلات التي تستخدم في أغراض محددة منها نقل الطلاب. إذا كنت من إمارة أخرى أو بلد آخر، اسأل عن مرافق الإنتقال والإقامة. حتى إذا لم يكن لدى الجامعة نزل خاصة، قد يكون مستحسنًا أن تجهز من قبل تقاسم السكن مع أحد أو أن يساعدك أحد في العثور على شيء مناسب في مكان قريب من الجامعة. ومن أجل استئجار مكان ما سوف تحتاج إلى تأشيرة الإقامة بالطبع. وينبغي أن تكون معظم الجامعات في دولة الإمارات قادرة على توفير التأشيرة للطلبة. لذلك قم مرة مرة أخرى، بالإستفسار حول الوثائق المطلوبة والتكلفة والوقت الذي يتطلبه الحصول على تأشيرة الطالب.


عُمْر الجامعة


كلما كانت الجامعة قديمة كلما كان ذلك أفضل. على الرغم من أن الجامعات الجديدة قد تكون جذابة من حيث التنوع في الدورات أو المرافق، ولكن يظل الأفضل لك اختيار جامعة لديها تاريخ ومهتمة بمجال البحوث. إن الكليات القائمة على نشاط البحوث والمساهمة في المنشورات الأكاديمية، فإنها تدل بالطبع على مستويات عالية من التعليم في أي مؤسسة.


أعضاء هيئة التدريس


مهما كان المجال الذي تستهويك دراسته، قم بالبحث عن أعضاء هيئة التدريس به. تحقق من خلفياتهم التعليمية وخبراتهم المهنية السابقة. إذا لم يكن هناك معلومات متاحة على موقع الجامعة، فأنت بحاجة إلى إعادة النظر بالدراسة لديهم. يجب أن تكون كافة المعلومات عن الجامعة والأساتذة بها في متناول الجميع.


تنوع مجالات الدراسة


قم بإلقاء النظر على مجموعة الدورات التي تقدمها أي جامعة. الجامعات الكبيرة (التي تحتوي على أكثر من 3000 طالب وطالبة) قد تقدم مجموعة كاملة من الدورات في جميع المجالات للإختيار من بينها. احذر المؤسسات الصغيرة (التي تحتوي على حوالي 500 طالب وطالبة) وتقدم الكثير من الدورات. في بعض الأحيان، يعني ذلك أن بعض الدوارات لن تكون متاحة في فصل دراسي معين لأنه سوف يكون هناك عدد قليل جدًا من الطلاب المسجلين فيها لذا فسيتم إلغاؤها. يجب أن تعرف هذه المعلومات قبل الشروع في دراسة أي دورة. قم أيضًا بطرح أسئلة محددة حول الجداول الزمنية لأنك قد تجد في وقت لاحق أن بعض الفصول الدراسية تكون في الليل وقد لا يناسبك ذلك.


عدد الطلاب المسجلين سنويًا


من المهم أن تتحقق من أعداد الملتحقين بالكليات سنويًا. على سبيل المثال، إذا كنت ترى أن الجامعة التحق بها 1500 طالب في عام 2010، قم بالتحقق لمعرفة كم من هؤلاء تخرج في عام 2013 أو 2014. وإذا كان عدد الخريحين قليل جدًا، سوف يشير ذلك إلى أن الجامعة لديها معدلات عالية من الرسوب. وبما أن دولة الإمارات العربية المتحدة متعددة الثقافات، قم بالتحقق من عدد الطلاب. قد يفضل البعض الإلتحاق بالجامعات التي لديها أخلاقيات وقوانين محددة متبعة والبعض الآخر يسعى إلى التواجد في بيئة متعددة الثقافات والتقاليد.


المواقع الإلكترونية للجامعة


يجب أن تعرف هل هناك معلومات مستحدثة حول الرسوم الدراسية والتكاليف الإضافية وشروط الإلتحاق؟ ما هو محتوى الدورات الدراسية؟ يجب أن يكون موقع شامل وغني بالمعلومات التي توحي وبقوة إلى شفافية تطبيق نظام التعليم الفعال والذي من شأنه أن يقوم بتسهيل طلب الإلتحاق وعملية التسجيل على الطلبة.


الرد على الإستفسارات


إذا ظهرت أمامك نافذة منبثقة على الموقع، قم بإستخدامها لطرح الأسئلة. إذا لم تكن هناك، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى البريد العام للجامعة، وراقب كم من الوقت يستغرق للإستجابة. وتشير الإستجابة السريعة مرة أخرى إلى مدى فعالية الموظفين والتي من شأنها أن تساعد على جعل تقدمك للدراسة وجميع إجراءات الدراسة سلسة وبأدنى مجهود.


جمعية الخريجين


تحقق لمعرفة ما إذا كانت الجامعة لديها جمعية للخريجين أم لا. يمكنك الإطلاع على كيفية مساهمة الخريجين كأعضاء في الجامعة وبأي صفة. تشير جمعية الخريجين المليئة بالأنشطة إلى إهتمام الجامعة بمجتمعها من الطلاب قبل وبعد التخرج، كما تشير إلى إهتمام الخريجين بجامعتهم أيضًا.


التدريب وخبرات العمل


إن فكرة التدريب على العمل وإكتساب الخبرة فيه هي أهم المتطلبات التي تقوم عليها الشركات في الوقت الحاضر. تحقق لمعرفة ما إذا كانت الجامعة تنظم فرص التدريب للطلبة أثناء الدراسة. وأيضًا ما هي الشركات التي تربطها شراكة بالجامعة للقيام بذلك؟ هل هناك وظائف متاحة في الحرم الجامعي؟ هل لدى الجامعة مستشارين في مجال العمل؟


المنح الدراسية


يجب أن تبحث عما إذا كانت الجامعة تقدم منحًا دراسية أم لا. أحيانًا قد تزعم بعض المواقع بأنها تقدم منح دراسية مجانية ولكن تكتشف بعد ذلك أنها قد تكون مجانية بنسبة 20٪ فقط من الرسوم الدراسية. قم بفحص أنواع المنح الدراسية، وكيفية التقديم إليها، والوثائق والمراجع اللازمة. يجب أن تكون حذر من المؤسسات التي تطلب منك التسجيل والدفع مقدمًا أولًا ثم ملء الإستمارة والتقديم في وقت لاحق للحصول على منحة. فإذا إنتهى بك الأمر برفضك في المنحة، سوف تكون عالقًا بين دفع الرسوم وعدم الوصول إلى شيء بالنهاية. كلما كانت تلك المؤسسات معروفة كان ذلك أكثر أمانًا من حيث مدى مصداقية المنح الدراسية لديهم.


فروع الحرم الجامعي


هناك العديد من المؤسسات التعليمية التي لديها فروع لجامعات معروفة في المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية. لا تفترض أن كل فروع الحرم الجامعي لها نفس معايير ومرافق المؤسسة الأم تلقائيًا. وعلى الرغم من أنهم قد يقدمون نفس الدورات ونفس نظام التعليم والتعلم، إلا أنه ما زال هناك حاجة للتحقق من بعض الفروع. لدي بعض فروع الجامعات شروط للقبول أقل مقارنة مع الجامعات الأم. قد يوجد أعضاء بهيئة التدريس المعينين محليًا ليست لديهم خبرة في العمل في المؤسسة الأم. قد يوجد إختلاف في نظام التعليم والدرجات ونتائج الإمتحانات أيضًا مع شروط تقديم للجامعة مختلفة تمامًا. بالإضافة إلى وصول محدود إلى موارد وقواعد بيانات الجامعة الأم.


الدراسات العامة


لقد تبنت العديد من المؤسسات في الإمارات النموذج الأمريكي للمؤسسة والدراسات العامة. على الرغم من أنه قد يوجد لديك تاريخ حافل من الدرجات العليا في الرياضيات واللغة الإنجليزية، إلا أنك قد تضطر لدراسة دورة محددة في هذه المواد لمجرد أنها إجبارية لجميع الطلاب. يمكن لذلك أن يضيع عليك مدة قد تصل إلى فصلين دراسيين للقيام بأشياء لن تنفعك في شيء. تقوم بعض الجامعات بإقناع الطلاب أن يتركون المدرسة في الصف الـ 11 وينضمون إلى الجامعة لديهم لدراسة سنة تمهيدية. إذا قمت بذلك، قد تعاني من عواقب في المستقبل عندما تسعى للحصول على شهادة الدراسات العليا في الغرب، لأنه قد يطلب منك آن ذاك أن تثبت أنك قد أكملت 12 عامًا من التعليم!


الدعم الأكاديمي


يميل العديد من الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء أن يهملوا هذا الجانب الأساسي. قم بطرح الأسئلة حول مستوى الدعم الذي تقدمه الجامعة للطلاب الجدد. هل تقام ورشات عمل حول المهارات الأكاديمية اللازمة للطالب؟ وهل يتم التعرف على مهارات استخدام المكتبة بكفاءة أثناء إجراء البحوث الأكاديمية ومهارات إدارة الوقت وما إلى ذلك؟ هل يوجد مركز للكتابة في الجامعة؟ من الذي يدير ذلك؟ إن كانت المؤسسة تمتلك مركز للكتابة مدعوم ببعض الدروس الخصوصية، فإن ذلك يشير الى أنها معتادة على دعم الطلاب في جميع أنحاء جوانب الدراسة. قم بزيارة مركز الكتابة وإلقي نظرة على كيفية التخطيط وموقع المركز وترتيب الأقسام إلخ.


سياسة التقاسم


بصرف النظر عن شروط القبول والمعلومات عن الدورات الدراسية، يجب أن تسأل إذا كان متاح على موقع الجامعة “دليل الطالب” والسياسات المعينة الدالة على شفافية الجامعة وما إلى ذلك؟ إن توفر وجود “سياسة الجامعة” فإن ذلك يشير بقوة إلى كفاءة إدارة شئون الطالب. على سبيل المثال، قد تساعد على معرفة ما إذا كانت الجامعة لديها سياسة الحد الأدنى للحضور، وتغيير الدورات أو طلب لتمديد المهام الدراسية. على الرغم من أن سياسات التعامل مع الطالب تبدو مهملة وضعيفة أحيانًا، إلا أنها في الواقع قوية في حماية حقوق الطلاب بشكل فردي.


وسائل التواصل الإجتماعي


تحقق من صفحة الجامعة على مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وتويتر. من المهم معرفة ما اذا كانت المؤسسة مواكبة للتوجهات الحالية نحو التكنولوجيا أم لا. إن المؤسسة التي تملك صفحة على الفيسبوك تحتوي على صور التخرج فقط من سنوات يعني أنه لديهم حركة محدود ونشاط بسيط للغاية كما يشير إلى نقص بالتسويق أو العلاقات العامة. لن يؤثر ذلك بالضرورة على نوعية الدورات ولكن بالنسبة لبعض الطلاب، فمن المهم أن تذهب إلى جامعة معروفة وليست جامعة لم يسمع عنها أحد من قبل. بالإضافة إلى ذلك، سيكون من المثير للإهتمام أن ترى ما اذا كان هناك وسيلة تواصل بين الطلاب والموظفين أم لا!


الإدارة


قد يبدو ذلك تافهاً بعض الشيء ولكن من المهم أن تعرف من هم مستشارين الجامعة ونائب رئيس الجامعة وأمين الخزينة، وعمداء الكليات حيث أن هذه المعلومات تعكس نوعية قيادة المؤسسة. إن ارتفاع معدل تغيير مناصب الموظفين على مستوى الإدارة يدل على أن هناك مشاكل جدية في القيادة التي يمكن أن تؤثر على البيئة التعليمية العامة وتؤثر بشكل غير مباشر على الطلاب. لدي معظم الأشخاص عقود للعمل في دولة الإمارات، لذا قد تحتاج إلى التأكد من أنك لست في مكان يتركه المحاضرين والأساتذة في منتصف الفصل الدراسي ويقومون بفسخ العقد للإنضمام إلى مؤسسة أخرى أو العودة إلى بلدانهم الأصلية!


 توظيف الخريجين


إن معظم الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة فخورة بمعدل توظيف الخريجين، وتستخدم تلك المعلومات للتسويق لبعض البرامج والمنح على المواقع الخاصة بكل منها. تحقق لمعرفة أي الدورات والبرامج التي يتم توظيف خريجيها، وفي أي الشركات وما هي المناصب المتاحة لهم تقوم أحيانًا الجامعات بإعطاء معلومات إحصائية فقط مثل نسبة العمالة 80٪، ولكن إن لم يكن هناك أي معلومات أخرى متاحة، يتم التعامل معهم بحذر. في بعض الأحيان، تشمل هذه النسبة الخريجين الذين كانوا يعملون بالفعل عندما انضموا إلى الجامعة لأنه من الممكن أن يواظب الطالب بين العمل والدراسة معًا!


 التعلم عبر الإنترنت


يعاني العديد من الطلاب كثيرًا للتحقق من ذلك بعد التسجيل. من المهم معرفة ما إذا كانت الجامعة تستخدم نظام إدارة التعلم من قبل الجامعة أم لا وبأي صفة. هل هناك دورات متاحة على الإنترنت؟ هل يمكن تسليم المهام وإدراجها عبر الإنترنت؟ هل هناك وحدة دعم تكنولوجية على الإنترنت تابعة للجامعة؟ بدون وحدة الدعم المناسب، لن يكون هناك موظفين متاحين بسهولة للمساعدة إذا كان لديك أي مشاكل مع نظام إدارة التعليم، وهذا يمكن أن يؤثر على درجاتك ومعدل تحصيلك الدراسي.