كيف أبعد حبيبي عني

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٢٠:٤٥ ، ١٠ يوليو ٢٠٢٠
كيف أبعد حبيبي عني

الابتعاد عن الحبيب

قد تكون خطوة الانفصال وإنهاء العلاقة والابتعاد عن الحبيب مرحلة عاطفية مؤلمة وصعبة لأحد الأطراف أو لكليهما، بغضّ النظر عن المُسبب وعن الطرف الذي يُقدم عليها؛ لذلك يجب على الشريك عند الرغبة بالانفصال أن يكون صريحاً ويلجأ لأسلوب الإقناع والتراضي؛ حتى يُسهل على الطرفين الأمر، ويخفف التوتر بينهما، مع وجوب فهم الشريكين لأنّ العلاقات لا يُشترط أن تنتهي دائماً بشكلٍ سعيد، ولكنها لا تعني نهاية الحياة بل يُمكن أن تكون مفتاح السعادة والالتقاء بشخصٍ أفضل.[1][2]

قبل الإقدام على هذه الخطوة يجب معرفة ما الذي يجب أن يقال، وإيجاد الوقت المناسب للانفصال، إضافةً لإيجاد طريقةٍ محترمة ولطيفة غير جارحة للتحدث مع الحبيب، وذلك باتباع السبل الآتية:


التحدث بصراحة وبشكلٍ مباشر


أولاً يجب على الطرف الذي يريد الانفصال أن يخبر الطرف الآخر أنه يريد التحدث عن أمور مهمة، ثم ذكر أمر جميل بالطرف الآخر مثل أنه مهم وعزيز على قلبه أو أنه سعيد لأنه تعرف عليه، ثم يأتي بعد ذلك ذكر السبب الذي أدّى للانفصال، مثلاً قول أنه غير مستعد للحصول على حبيب أو الارتباط بشكلٍ جاد في الوقت الراهن، أو ذكر أنه أصبح أغلب وقتهم يتم قضائه بالجدال والصراعات أكثر من المرح، ومن الممكن إخباره أنه يريد الانفصال مباشرة مثل قول أريد أن نكون أصدقاء وليس أحباء والاعتذار إذا كان الأمر مؤلم، ولكن هذا من أجله وعدم أذيته، أو الاعتذار عن طريقة الانفصال وعما أصبح عليه الأمر بينهما وإخباره أنه سيكون بخيرٍ بدونه، وأنه سيتذكر دائماً الأمور الجيدة التي حصلت، وأنه سيكون أمامه فرصةً أفضل مع شخصٍ آخر، كما يجب التحلي بالصبر عندما لا يتقبل الطرف الآخر هذا الأمر، كما يجب على الطرف الذي يرغب بالانفصال عدم التفاجؤ إذا ما تصرف الطرف الآخر بطريقةٍ غير متوقعة، ومنحه بعض المساحة والمتابعة عن طريق الرسائل.[3]

الانسحاب والابتعاد عن الحبيب بالتدريج


لكي يفهم الشريك برغبة الطرف الأخر بالانفصال من الممكن الابتعاد عنه بالتدريج عن طريق تقليل الرد عليه، سواء أكان ذلك من خلال الرسائل، أو الاتصالات الهاتفية، أو الأحاديث العميقة والمطولة، وتجنب المبادرة في المراسلة، لإضافة التعمد التصرف بصورةٍ لا مُباليّة أو ببرود أثناء مقابلة الطرف الآخر، وذلك باصطناع الملل، وإظهار الرغبة بالمُغادرة أو عدم الاستمتاع بهذه المقابلة، حتى يشعر برغبة الطرف الآخر بالتملّص منه، ولإيصال فكرة الابتعاد والانفصال إليه بشكلٍ غير مُباشر مع التنويه لوجوب التدرج واختيار المُقابلات التي يتم فيها قضاء الوقت معاً بشكلٍ مُتباعد يُظهر له جزء من برود الطرف الآخر ورغبته بالانسحاب.[1]

التحدّث بشكلٍ غامض والابتعاد عن المُغازلات


عند التحدث مع الطرف الآخر يمكن استخدام الغموض كوسيلةٍ لتشكيك الشريك خاصةً حول الأمور التي تتعلق بمستقبل العلاقة، وتُفيد بعدم الوضوح بشأن إذا ما كان شريكه سيكون معه في هذا المستقبل أم لا، مع تجنب الالتزام بالخطط (مثل قول سنرى ما سيحصل لاحقاً)؛ للمُساعدة على إيصال فكرة الانفصال له بوضوح، إضافةً لضرورة تجنّب المُجاملات والتعابير العاطفيّة ككلمة "أحبك" أو غيرها من الكلمات التي تدل على المشاعر العميقة المُتبادلة؛ ليسهل على الشريك فهمه والوصول إلى رغبته ولا يتشتت أو يشعر بتناقض بين تصرفاته التي تدل على رغبته بإنهاء العلاقة، وكلماته المُختلفة التي تُوضح مشاعر صادقة يُكنها له، وتُفيد برغبته باستمرار العلاقة بينهما.[1]

طلب المساعدة من الأصدقاء المُقربين


يُمكن اللجوء للأشخاص المُقربين وإخبار المرء لأحد الأصدقاء المُفضلين له الذين يُصارحهم بشأن علاقته ومشاعره ويأتمنه عليها بأنه يريد أن يبتعد عن حبيبه، إذ أن هذا الصديق قد يكون له دور هادف، ويكون مرسال وديّ بين الطرفين، كما أنه قد يضمن سلامته في حال كان الحبيب شخصاً عدوانياً لا يُجيد التعبير ولم يتقبل الانفصال عنه بسلاسةٍ وهدوء، كما يمكن أن يكون للأصدقاء الآخرين تأثيراً عليه، ويمتلكون القدرة على إقناعه بضرورة الانفصال في بعض العلاقات التي قد لا تكون ناجحة أو غير مُستقرة.[4]

تعمد قضاء وقتٍ أطول مع الآخرين بدل الحبيب


يُمكن أن يكون الإهمال رسالة تُفيد بعدم الرغبة بالاستمرار في العلاقة وتُصرّح للحبيب بانسحاب شريكه منها بشكلٍ غير مُباشر، وذلك بتعمد المرء قضاء وقتٍ أطول مع أصدقائه المُقربين أو الأشخاص الآخرين في حياته بعيداً عن شريكه، مما يشعره بعدم الراحة أو بأنه يستبدلهم به ويتعمد تجنّب اللقاء معه، وهي طريقة قد تكون فعّالة للانفصال بشكلٍ تدريجي، وإعطاء الطرف الآخر تنبيهاً مسبقاً يُشير لرغبة حبيبه بالابتعاد عنه دون مواجهته ومُصارحته وجهاً لوجه.[4]

تجنب التواصل بعد الانفصال


يفضل في مُعظم العلاقات التي تنتهي بالانفصال قطع أي وسائل للتواصل بين الشريكين؛ لأن ذلك قد يتسبب بالمزيد من الضغط العاطفي عليهما، وقد يعتقد الطرف الآخر أن العلاقة لم تنتهي بعد، ويواصل التفكير بأنه يوجد أمل للعودة معاً وإصلاح ما بينهما واستعادة علاقة مُتزنة كالسابق، حيث تُشير الأبحاث إلى أنّ الأشخاص الذين يمتنعون عن رؤية أحبائهم بعد الانفصال يتعافون عاطفياً بشكل أسرع، مع التنويه لأنه في حال حدوث أي نوع من التواصل فيفضل جعل المحادثات قصيرة جداً، وتجّنب التحدث عن العلاقة، وسبب الانفصال، أو أي إشارات أخرى تُفيد بالرغبة بالعودة.[5]

طرق تساعد على نسيان الحبيب بعد الانفصال

من الطرق التي تساعد على نسيان الحبيب بعد الانفصال واستعادة المرء حياته الطبيعيّة ما يأتي:[6]

  • تجنّب زيارة الأماكن التي قام المرء بزيارتها مع حبيبه، والتي تستعيد ذكرياتهما معاً، كالمطاعم والمتنزهات، إضافةً لتجنب سماع وقراءة الكلمات أو حتى الأغاني والرسائل التي تعود بذاكرته للوراء وتؤذيه، والاستعاضة عنها بخلق ذكرياتٍ جديدة وجميلة مع أشخاص آخرين.

  • تجنب ملاحقة الحبيب السابق والابتعاد عن حساباته على مواقع التوصل الاجتماعي، وعدم مراقبته في أماكن وجوده؛ ليُتيح لنفسه فرصةَ النسيان، وحتى تلتئم جروحه بشكلٍ أسرع وتستمر حياته دون ألم.

  • تجربة أشياء جديدة ومُمارسة رياضات مُسليّة ومُمتعة؛ حيث إن القيام بأمور جديدة مثيرة مثل: القفز بالحبل، والذهاب في رحل لأماكن جميلة، ومحاولة القيام بأمور يعتقد المرء بأنه من الصعب النجاح بها يُساعده على إمضاء وقته بشيء مُفيد والاستمتاع به، والتفرغ من أجل نفسه أولاً.

  • البقاء مع أشخاص إيجابيين يُقدرون وجود المرء بحياتهم، ويرون الخير لغيرهم، ويدعمونه، ويُشجونه لتخطي الظروق الصعب وتحقيق الأهداف والمواصلة والنجاح في الحياة.

  • المسامحة والنسيان، واعتبار ما حدث ذكرى جيدة، لأن ذلك يُساعد على تجاوز الألم ويُسهل نسيانه.

المراجع