كيف أتخلص من الدوخه

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٥:٤٤ ، ١٢ سبتمبر ٢٠١٨
كيف أتخلص من الدوخه

الدوخة

يصف البعض الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) على أنّها الشعور بدوار الرأس أو دوار البيئة المحيطة، وقد يصفها البعض الآخر على أنّها الشعور بعدم الاتزان، وعلى أية حال لا تُعدّ الدوخة مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما عرضاً لمشكلة صحية يُعاني منها الشخص المصاب، ويجدر بيان أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يُعانون من أعراض أخرى إلى جانب الدوخة، مثل الغثيان والتقيؤ، وفي الحقيقة هناك العديد من الحالات التي يُشفى فيها المصاب من الدوخة تلقائياً دون تلقي أي علاج، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي تتطلب تدخلاً طبياً، ومن الجدير بالذكر أنّ الدوخة قد تكون عرضاً يظهر بشكلٍ مفاجئ أو بشكلٍ تدريجيّ، وتتراوح شدتها من بسيطة إلى خطيرة ، وفي الحالات التي تكون فيها الدوخة خطيرة أو تستمرّ لأكثر من أسبوع فإنّ مراجعة الطبيب أمر لا بُدّ منه .[1]

كيفية التخلص من الدوخة

العلاج المنزلي


في العادة لا تتطلب حالات الشعور بالدوخة اتخاذ إجراءات علاجية، فغالباً ما يتمكن الجسم من التكيف على المُسبّب الذي أدى إلى المعاناة من الدوخة، ولكن في حال كان الشخص يُعاني من الدوخة بشكل متكرر، فإنّه يُنصح باتباع التدابير العلاجية المنزلية الآتية:[2][3]
  • الحرص على تناول كميات كافية من السوائل، واتباع نظام غذائيّ صحيّ، بالإضافة إلى ضرورة أخذ قسط كاف من الراحة والنوم، والحدّ من التوتر والسيطرة عليه.

  • الامتناع عن شرب الكحول لما يتسبب به من زيادة الحالة سوءاً.

  • الحدّ من تناول الموالح، والكافيين لزيادتها لشدة الأعراض التي تظهر على المصاب.

  • الإقلاع عن التدخين لتسببه بزيادة الأعراض التي يُعاني منها المصاب.

  • الحرص على الجلوس في مكان بارد وشرب الماء بكميات كافية في حال كان السبب وراء الدوخة هو التعرّض للحرارة المفرطة أو الجفاف، ويمكن الاستدلال على أنّ الجفاف هو السبب الكامن وراء الشعور بالدوخة عن طريق مراقبة كمية البول، ففي حال كانت كمية البول قليلة، وكان الشخص يشعر بالعطش والتعب عند الدوخة فغالباً يكون الجفاف هو السبب الكامن وراء هذه المشكلة.

  • تجنب القيادة واستعمال الآلات الثقيلة في حال كان الشخص يُعاني من نوبات متكررة من الدوخة.

  • المحافظة على التوازن قدر المستطاع، تجنباً للسقوط والتعرّض للجروح والإصابات.

  • تجنب الحركات المفاجئة.

  • تناول الزنجبيل، وذلك لدوره في التخفيف من الدوخة والغثيان إن وُجد، ويمكن تناول الزنجبيل عن طريق شربه على شكل شاي أو تناول المكملات الغذائية المُحضرة منه، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم تناول هذه المكملات دون استشارة الطبيب المختص، وذلك لاحتمالية تداخلها مع المشاكل الصحية التي يُعاني منها المصاب، والأدوية التي يتناولها.

  • تناول فيتامين سي إذا كان السبب وراء الشعور بالدوخة هو المعاناة من مرض مينيير (بالإنجليزية: Ménière's disease)، فقد تبيّّن أنّ له دور فعال في مثل هذه الحالات، ومن أهم مصادر فيتامين سي: البرتقال، والفلفل الحلو، والليمون الهندي المعروف بالجريبفروت، والفراولة.

  • تناول فيتامن هـ، وذلك لقدرته على تحسين مرونة الأوعية الدموية، وبالتالي المساعدة على السيطرة على مشاكل الدورة الدموية التي قد تكون سبباً وراء المعاناة من الدوخة، ومن مصادر فيتامين هـ: السبانخ، والكيوي، والمكسرات، وجنين القمح، وغيرها.

  • تناول فيتامين ب6، ويوجد في المشمش، والخوخ المجفف، وسمك التونا، ولحم الديك الرومي، وغيرها.

  • تناول كميات كافية من الحديد في حال المعاناة من فقر الدم، إذ إنّ الدوخة هي أحد الأعراض التي تظهر في مثل هذه الحالات، ومن مصادر الحديد المعروفة : اللحوم الحمراء، والدواجن، والبقوليات، والخضروات ذات الأوراق الخضراء.


العلاج الدوائي


في الحقيقة لا يوجد علاج مخصص للتخلص من الدوخة، ولكن هناك عدد من الخيارات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على الحالة المُسبّبة للدوخة، ومن هذه الخيارات ما يأتي:[1][2]
  • مضادات القلق، ويُلجأ إليها في حال كان السبب وراء الدوخة هو المعاناة من نوبات الهلع أو إحدى المشاكل النفسية الأخرى، ومن الأمثلة على الأدوية التابعة لهذه المجموعة: ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam)، وألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، ولكن يجدر التنبيه إلى احتمالية تسبب هذه الأدوية بإدمان الشخص عليها.

  • الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic) مثل سكوبولامين (بالإنجليزية: Scopolamine) ومضادات الهسيتامين (بالإنجليزية: Anti-histamines).

  • الأدوية المستخدمة في السيطرة على الشقيقة المعروفة أيضاً بالصداع النصفي في حال كانت هذه المشكلة هي السبب الكامن وراء الشعور بالدوخة.

  • مُدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، ويُلجأ إلى هذه المجموعات الدوائية في حال كانت الإصابة بمرض مينيير هي السبب وراء الإصابة بالدوخة .
    • دواء جنتامايسن (بالإنجليزية: Gentamicin)، ويُعطى هذا النوع من المضادات الحيوية على شكل حقنة في الأذن، وذلك في بعض الحالات بحسب ما يراه الطبيب مناسباً.


علاجات أخرى


إضافة إلى ما سبق، هناك بعض الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على الدوخة، نذكر منها ما يأتي:[2]
  • العلاج النفسي: (بالإنجليزية: Psychotherapy)، يمكن استخدام هذا النوع من العلاج في الحالات التي يكون فيها سبب الدوخة هو المعاناة من مشاكل واضطرابات نفسية تتمثل بالقلق غالباً.

  • العلاج بالتوازن: (بالإنجليزية: Balance Therapy)، ويُستخدم هذا النوع من العلاج في الحالات التي يكون فيها السبب وراء الشعور بالدوخة هو الإصابة بمشاكل الأذن الداخلية، مثل التهاب العصب الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular neuritis).

  • العلاج الجراحيّ: استئصال التِيه (بالإنجليزية: Labyrinthectomy)، وتُجرى هذه العملية الجراحية في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من فقدان السمع والدوخة على الرغم من استخدام الأشكال الأخرى للعلاج، ولكن يندر اللجوء لهذا الخيار.

المراجع