كيف أزيل اثار حب الشباب

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ١١:٤٦ ، ٤ ديسمبر ٢٠١٨
كيف أزيل اثار حب الشباب

آثار حب الشباب

يُعدّ حبّ الشباب مشكلةً تؤرّق العديد من المُراهقين البالغين؛ فهو يُصيب ما يُقارب 85%؜ من الناس في مرحلة مُعيّنة من مراحل حياتهم، ولا ينتهي الأمر هنا فحسب، بل تُهدّد آثاره الكثيرين أيضاً، حيثُ تتسبب العلامات التي يتركها على البشرة في إحداث مشاكل قد تكون أكبر من الحبوب نفسها، فهي تشوه مظهر البشرة، وملمسها، مما يؤدي إلى تقليل ثقة الشخص بنفسه. ولهذا السبب كان لا بُدّ من إيجاد الحلول المناسبة لعلاج مشاكله المُختلفة، وهذا ما سيتم الحديث عنهُ في هذا المقال.[1]

عِلاجات طبية لإزالة آثار حب الشباب

توجد العديد من الطرق العلاجيّة الطبية التي يُمكن اللجوء إليها لإزالة آثار حبّ الشباب. وفيما يأتي بعض منها:[2]

  • استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض الألفا هايدروكسيد (بالإنجليزية: Alpha Hydroxy Acids)، أو حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic acid)، أو الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoids)، أو حمض السالسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid)؛ لفعاليّتها في التخلّص من الجلد الميت، ومُحاربة انسداد المسام، كما تُساعد في التخفيف من الندوب التي يُخلّفها حبّ الشباب على البشرة.

  • استخدام الواقي الشمسي يوميّاً على البشرة؛ لِمُحاربة ضرر أشعة الشمس في زيادة لون الندوب على البشرة.

  • استخدام العلاجات الجلديّة التي تحتوي على الدرمابراسيون (بالإنجليزية: Dermabrasion)؛ والذي يُعدّ من أفضل الطرق المُعالجة لآثار حبّ الشباب على البشرة، وذلك من خلال تقشير طبقة الجلد الخارجيّة.

  • استشارة أخصائي الجلدية لمعرفة طريقة التقشير الكيميائي المُناسبة للبشرة (بالإنجليزية: Chemical Peels)؛ حيث يتخلص الحمض القوي المُستخدم في هذه العملية من الطبقة العُليا من البشرة التي تحتوي على آثار حبّ الشباب؛ وذلك للحدّ من تشكُّل نُدوب أكثر عُمقاً.

  • المعالجة بالليزر؛ والتي تقوم على نفس مبدأ التقشير الكيميائي، حيثُ يتخلص من الطبقة العُليا من البشرة، والتي تحتوي على آثار حبّ الشباب، مع سُرعة فعاليّتها عن باقي طُرق العلاج الأُخرى. وبالرغم من فعّالية هذه الطريقة، إلا أنها قد لا تُعطي نتائج ممتازة لأصحاب البشرة الغامقة، أو أولئك الذين يُعانون من الحبوب بشكلٍ دائم؛ ولهذا السبب فإنه يجب استشارة الطبيب المُختصّ قبل العمل بها.

  • الحقن باستخدام الفيلر (بالإنجليزية: Fillers)؛ والذي يحقن البشرة بالدّهون تحت الجلد، أو باستخدام مادّة الكولّاجين (بالإنجليزية: Collagen)؛ وذلك لملء الندوب الموجودة، وجعلها متساوية مع سطح البشرة.

  • المعالجة بالحقن الدقيق (بالإنجليزية: Microneedling)، وتكون عن طريق حقن سطح الندوب بإبر صغيرة جداً بالكولاجين؛ وذلك لتقليل العمق الذي وصلت إليه تلك الندوب، وتُناسب هذه الطريقة كافّة أنواع البشرة، وما يُعدّ سلبية لهذه الطريقة، هو الوقت الطويل الذي تأخده لِمُلاحظة النتائج على البشرة، حيثُ تحتاج إلى ما يُقارب 9 أشهر.

  • يُمكن أيضاً معالجة الندوب الموجودة على البشرة عن طريق حقنها بأحد أنواع الأدوية المختلفة، مثل الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: corticosteroids)، أو عقاقير الفلورويوراسيل (بالإنجليزية : Fluorouracil 5-FU)، أو الإنترفيرون (بالإنجليزية: Interferons)، وذلك مرّة واحدة كل بضعة أسابيع.

  • اللجوء إلى الجراحة العلاجيّة؛ وتُستخدم هذه الطريقة مع الندوب العميقة التي تُسبّب الاكتئاب للشخص المُصاب.

طرق الوقاية من ظهور آثار حب الشباب

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتّباعها للوقاية من ظهور آثار حبّ الشباب. وفيما يأتي عدد منها:[1]

  • علاج مشكلة حبّ الشباب فور ظهوره؛ لمنع تفاقمها وحدوث آثار لها على البشرة.

  • استخدام علاجات ذات نوعية جيدة، وفعّالة؛ لإزالة حبّ الشباب في وقتٍ مبكّر.

  • استخدام العلاجات الفورية للتخلص من الحبوب التي تظهر على البشرة.

  • الذهاب إلى طبيب الجلدية المُختصّ في حال ظهور حبّ الشباب الكيسي، واستشارته حول أخذ إبرة الكورتيزون (بالإنجليزية: Cortisone)؛ لقدرتها على تقليل الالتهاب الحاصل في الحبوب، وتقليل فُرصة تشكُّل الندوب على البشرة.

  • تجنُّب الضغط على الحبوب لإزالة ما بداخلها من قيحٍ، أو دهون.

  • غسل الوجه مرتين يوميّاً، وفي كل مرة تتعرّق البشرة فيها باستخدام مُنظّفٍ ذي نوعيةٍ جيّدة، ومُناسب لنوع بشرة الوجه؛ وذلك لمنع نمو البكتيريا المُسببة لحبّ الشباب.

  • تجنُّب التعرّض لأشعة الشمس فترات طويلة؛ حيث إنها تُلحق الضرر بالبشرة، وتزيد من قتامةِ لون الحبوب عليها؛ لذلك يجب الحرص على استخدام واقٍ جيّد للحماية من أشعة الشمس الضارّة.

  • تجنّب الاستخدام المُباشر لكبسولات فيتامين هـ على الحبوب؛ حيث إنه قد يُعرقل عملية العلاج، ويزيد من سوء المُشكلة بدلاً من علاجها.

  • التوقف عن التدخين؛ لأنّه يسحب الأكسجين من البشرة، مما يؤدي إلى إبطاء عملية شفائها.

  • المُحافظة على ترطيب الجسم من الداخل، وذلك بشُرب كمية لا تقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً.

  • تناول الغذاء الصحّي، والمتوازن، والغني بالمعادن، والفيتامينات، مثل فيتامينات أ، و ج، وهـ؛ والتي تكثُر في الجزر، والخضار الورقية، والفواكه الحامضيّة، والمكسرات؛ لأنها تُعزّز صحّة الجلد، وتُحارب تلف أنسجته.

  • تناول الأطعمة الغنية بالحمض الدهني أوميغا 3، والزنك.

  • تطبيق بعض الوصفات الطبيعية التي تحتوي على بعض المُكونات الغذائية المُفيدة لصحّة البشرة مثل الليمون، أو العسل، أو جِل الألوفيرا، أو الكركم، أو زيت شجرة الشاي.

أنواع الآثار التي يتركها حبّ الشباب على البشرة

تتعدد أنواع النُّدوب التي يتركها حبّ الشباب على البشرة، ومنها:[3]

  • ندوب حفر الثلج (بالإنجليزية: Ice-Pick Scars)، وتكون هذه النُّدوب على شكل حفر عميقة، وضيّقة في البشرة.

  • الندوب المُكوّرة (بالإنجليزية: Rolling Scars)، وتكون هذه النُّدوب عميقة، وعريضة، وذات حواف مائلة.

  • الندوب المُربّعة (بالإنجليزية: Boxcar Scars)، وتكون هذه النُّدوب على شكل حُفر واسعة، وذات حواف حادّة.

  • الندوب الضامرة (بالإنجليزية: Atrophic Scars)، وتكون هذه النُّدوب رقيقة، ومسطحة.

  • الندوب المتضخمة (بالإنجليزية: Hypertrophic Scars)، وتكون هذه النُّدوب كثيرة الكُتل، وكثيفة.

أسباب ظهور آثار حبّ الشباب

تظهر آثار حبّ الشباب على البشرة نتيجةً لاستمرار تراكم الزيوت الزائدة، والبكتيريا، وخلايا الجلد الميتة عليها؛ الأمر الذي يؤدي إلى انغلاق مسام البشرة، ومع مرور الوقت، وعدم مُعالجة الموضوع بأقصى سرعة، فإنّ مسام البشرة سوف تتورم، ما يَعني حدوث توسّع لجدران تلك المسام، وتكسّرها، ممّا يُؤدّي إلى تحطُّم أنسجة خلايا البشرة، وتدهور الحالة الصحيّة لها، لجعل عملية العلاج أصعب، وبحاجة إلى وقتٍ أطول، خصوصاً إذا حصل ذلك التكسّر في المسام الموجودة في الطبقات العميقة داخل البشرة، وهذا ما يُشكّل ما يُعرف بآثار حب الشباب.[3]

المراجع