كيف أهتم بزوجي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٩:٥٩ ، ٨ يناير ٢٠٢٠
كيف أهتم بزوجي

الاهتمام بالزوج

الاهتمام والمبادرة الطيبة، والاحترام، والمشاعر العميقة، وكلمات الحب الدافئة، هي خيوط تنسج العلاقات الزوجيّة السعيدة، وإشعاعات النور التي تضيء العلاقة مع الزوج، الذي اختارته المرأة ليكون نصفها الثاني، والشريك الروحي المكمل لها، والجزء المُتممّ لسعادتها، والذي تستند عليه، وتعيش معه حياتها بحب ومودّة، وبالمقابل يحتاج الزوج للإحساس بمشاعر زوجته تجاهه، واهتمامها به، واحترام رغباته، والتعارض معه بذوقٍ وبطريقة مهذبة، فالتواصل بودِ ومحبة، ورومانسيّة الزوجة، واعتنائها بزوجها وعواطفها الرقيقة التي تأسر قلبه، قد تكون بمثابة مفاتيحٌ سحريّة توصلهما لطريق الرضا، وتُعزز علاقتهما، وتزيد الحب والمودّة بينها.[1]

هنالك العديد من الطرق التي تظهر اهتمام الزوجة وحبها الصادق لزوجها، ومنها ما يأتي:


مساندة الزوج ودعمه


يستند الزوج على زوجته التي هي النصف الثاني القريب لقلبه، ويلجأ لها عندما يشعر بالضيق أو الحزن، وفي حالة مصادفة المشكلات الصعبة، أو المرور بيومٍ شاق في العمل، وهنا يأتي دور الزوجة بالوقوف مع زوجها، ومساندته وتقديم الدعم الكافي، والتعاطف معه لتخفيف الحمل عنه، وإعطاءه دفعةً من المعنويات الإيجابية التي تساعده على تخطي هذه العقبات، وأحياناً قد يعاني الزوج من بعض السلوكات الخاطئة التي تطلب وقوف الزوجة معه وتقبله ودعمه لتغييرها، بالأسلوب المناسب والمُهذّب، وطرق التواصل الفعّالة.[2][1]

الوثوق بالزوج والإيمان بقدراته


تعتبر الثقة المتبادلة أحد الروابط القوية التي توطد العلاقة بين الزوجين، وإظهار الزوجة ثقتها بزوجها دليل على حبه، واهتمامها به ورغبتها بنموّ علاقتهما وتوطيدها والحفاظ على صحتها، وتظهر الثقة بالزوج من خلال الاعتماد عليه والإيمان بقدراته، ومواهبه المختلفة، والتعبير عن الإعجاب به، ودعم وتأييد بعض آرائه، والثقة بقراراته أيضاً.[3][4]

تقدير الزوج وشكره


يظهر التقدير والشكر كإحدى مظاهر اهتمام الزوجة بزوجها، وذلك باتباع بعض الطرق الآتية:[3]
  • تقدير عمل الزوج ومجهوده، والتأكيد على دوره العظيم في تلبية حاجات الأسرة وبنائها.

  • التأكيد على تأثير وأهمية دور الزوج في تربية الأبناء والعناية بهم جنباً إلى جنب مع زوجته.

  • الثناء على الزوج وشكره عند القيام بأمور تُسعد الزوجة وترضيها، كمساعدته بالأعمال المنزلية، أو محاولته إعداد بعض الوجبات.[2]


تقديم الهدايا البسيطة


تُعد الهديّة أحد الطرق البسيطة التي يُعبر بها المرء عن محبته واهتمامه، وتقديم الزوجة بعض الهدايا البسيطة وتبادلها مع زوجها مؤشر واضح لاهتماها به ورغبتها بإسعاده، كما تُعمّق الهدايا ثقافة العطاء بينهما، ويُمكن اختيار أيام عاديّة وإهداء الزوج الأشياء البسيطة التي تجعل يومه مميزاً، وتدخل البهجة والفرح إلى قلبه، فالهديّة رغم بساطتها قد تكون رسالة صادقة ومُعبّرة تدخل القلب بسرعة، وتدل على الاهتمام والمودة تجاه مستقبلها.[2][5]

الإهتمام بحاجات الزوج


يحتاج الزوج قضاء الوقت مع زوجته، والحديث معها بالمواضيع المختلفة، بالإضافة لمبادلتها مشاعر الحب والعواطف الدافئة، ويأتي دورها بالسماح له بالتعبير عن مشاعره، ومبادلته المودّة، ومن مظاهر الاهتمام بالزوج إعطاءه المساحة الكافية للتعبير عن حاجاته ورغباته ومحاولة تحقيقها عند القدرة على ذلك، والاستماع لآرائه ومبادلته الرأي، عبر التواصل الجيد والتفاهم بينهما، إضافة لترك مساحة خاصة له أحياناً، عندما يرغب بالصمت أو الاسترخاء بهدوء، أو بعد العودة من العمل، أو أثناء الإنشغال ببعض الأمور.[5][3]

توطيد العلاقة مع والديّ الزوج


يُمكن للزوجة إظهار الاهتمام والحب للزوج من خلال بناء العلاقة الطيبة مع والديه، فهي جزء من العائلة أيضاً، كما يُمكنها إظهار المزيد من المشاعر الجميلة له ولوالديه، أو مدح أخلاقه الحميدة المكتسبة منهما، كتعبير لطيف عن سعادتها معه، وتقدير جهود والديه، والامتنان لوجوده في حياتها.[2]

مصادقة الزوج


في حين أنّ الزوج هو شريك المرأة الروحي ورفيق دربها، فإنّ مصادقته والتقرب منه دليل واضح على محبتها واهتمامها به، ورغبتها بقضاء الوقت معه، ومشاركته السعادة، كما يُمكنها أن تحل مكان أصدقاءه وتُمارس معه بعض الهوايات المفضلة لديه، مثل: مشاهدة التلفاز، والمباريات الرياضيّة، والأفلام المختلفة، وغيره من الوسائل التي تُقربهما معاً وتُشعره بأنّ زوجته هي الرفيقة الأفضل له.[3][2][1]

اعتناء الزوجة بنفسها


ينجذب الزوج للزوجة الأنيقة التي تهتم بنفسها، ويكون الاهتمام بالمظهر الخارجي، وبالجوهر الداخليّ أيضاً، وحيث أنّ اهتمامها بذاتها أحد مظاهر اهتمامها بزوجها،[1] ومن مظاهر اعتناء الزوجة بنفسها في سبيل ذلك ما يأتي:[4]
  • اتباع نظام غذائي صحي للمحافظة على صحة الجسم.

  • أداء التمارين الرياضيّة، للحفاظ على اللياقة البدنية العالية، والحصول على الوزن المثاليّ.

  • ارتداء الملابس الأنيقة التي تُناسب الزوجة، مع مراعاة ذوق الزوج والألوان المفضلة لديه.

  • تصفيف الشعر بطريقة جذابة.

  • وضع مستحضرات التجميل التي تُظهر أنوثة المرأة وتبرز جمالها.

  • الاعتناء بالنظافة الشخصيّة، كتقليم الأظافر، والاستحمام بانتظام وغيره.


الإعتذار عند الخطأ


من مظاهر اهتمام الزوجة بمشاعر زوجها، وحبها له، الإعتذار له بدون تردد وبأسلوب مهذب عند ارتكاب الأخطاء بحقه، حتّى وإن كانت من غير قصد، وقبول اعتذاراته لها بالمقابل عندما يُخطئ، فطلب المغفرة والتسامح بين الزوجين، في سبيل الحفاظ على المودة والألفة بينهما، وتعزيز العلاقة الصحيّة، أمر ضروريّ، كما أنّ الاعتذار ثقافة رائعة تدل على حسن الخلق وترفع قيمة المرء، وتبني العلاقات وتُعززها.[2][1]

نصائح لتوطيد العلاقة بين الزوجين

فيما يأتي بعض النصائح الي تدعم الزوجين، وتوثّق العلاقة بينهما، وتوضح لهما حقيقة الزواج الناجح والسعيد، وهي:[6]

  • نضج الزوجين ووعيهما الكامل لحقيقة الزواج، الذي يمنح كلاهما العديد من الحقوق وبالمقابل يتطلب منهما أداء بعض الواجبات تجاه الطرف الآخر.

  • تقدير الزوجين قيمة الحياة الزوجيّة، فالزواج له قدسية كبيرة تحتم عليهما احترام بعضهما، وتوفير بيئة عائليّة صحيّة مناسبة لأبنائهما في المستقبل.

  • النظر للحياة الزوجية على أنّها حياة تقوم على الحب والمودّة والألفة والأخلاق الحسنة للزوجين، والقدرة على التشارك معاً بسيادة المشاعر والعواطف الجميلة، وليس فقط مراعاة حقوق وواجبات كل منهما.

المراجع