كيفية احترام المعلم

معاملة المعلم بلطف

يظهر احترام الطالب لمعلمه من خلال إظهار اللطف في معاملته ومعاملة زملائه، حيث يعمل ذلك على بناء علاقةٍ من الود فيما بينهم، ومن الجيد أيضاً التحدّث مع المعلم بعباراتٍ لطيفة، وعدم التصرف بتصرفاتٍ أو أحاديثٍ تزعجه، وعند احترام الطالب لمعلمه سيبدأ الطالب بحبّ معلمه بشكلٍ أكبر، وسينتج عنه حبّ المعلم للطالب، ممّا يؤدي إلى تكوين روابط بين الطرفين.[1]

المشاركة الفاعلة

يظهر احترام الطالب للمعلم من خلال المشاركة الفاعلة في الفصل الدراسي والمتمثلة بعدّة أمورٍ، ومن أهمها ما يأتي:[2]

• الالتزام بموعد الحصص: إنّ الحضور والالتزام بمواعيد الحصص والدروس من شأنه أن يُقدّم للمعلم انطباعاً جيّداً حول كون الطالب مهتماً بما يقدمه المعلم، ويوحي أيضاً باحترام المعلمين وزملاء الصف.


• الاستماع والتركيز: يستلزم إظهار الاحترام للمعلم بالضرورة الاستماع والتركيز لما يتمّ عرضه في الحصة، وعدم تشتيت الانتباه بالأحاديث الجانبية والانشغال طوال مدّة الدرس، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالدور عند الرغبة في طرح سؤالٍ أو رأي في الصف.


• تحضير الواجبات المنزليّة: يجب على كلّ طالبٍ الحضور إلى الصف الدراسي مُجهّزاً جميع الواجبات التي طُلبت منه من قبل المعلم؛ وذلك لإظهار الاحترام للمعلم والزملاء، كما يمكن تقديم العذر الصادق للمعلم في حال عدم القدرة على القيام بالواجب في موعده.

دور الأنظمة التعليمية

لا يقتصر واجب احترام المعلم على الطلاب فحسب، بل يجب على المؤسسات والأنظمة التعليمية تقديم بعض الإجراءات التي من شأنها إظهار الاحترام للمعلم، ومنها ما يأتي:[3]

• تقديم ردود الفعل حول أداء المعلم في مؤسسته التعليمية من خلال التقييم الدوري، وتوفير الدعم المناسب لزيادة فاعليته وإنتاجيته التعليمية.


• توفير وقتٍ إضافي خلال أوقات الدوام للمعلمين للتعاون مع الزملاء وحلّ المشكلات المشتركة، حيث يُعدّ ذلك من طرق دعم المعلم والاعتراف بأنّ التعليم هو المسؤولية الأساسية لكلّ معلم.


• تشكيل مجموعاتٍ من المعلمين بحيث يتشاركون المسؤولية بما يخص نفس المجموعة من الطلبة.


• إعطاء المعلمين أوقاتاً مناسبةً لتطبيق مبادراتٍ جديدةٍ.


• تجميل صورة التدريس كمهنة، وتقديم كلّ ما يلزم لجعلها جذّابةً في نظر المعلمين الذين يودون امتهانها مدى الحياة.