كيفية كتابة خبر صحفي

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  2020-05-30
كيفية كتابة خبر صحفي

من المعروف بمكان بأن الصحافة هي نوعا من الفن في كتابة المجلات والجرائد والأخبار وانشائها ، وهي تقوم بجمع جميع المعلومات المتعلقة بالخبر وكتابتها بالجريدة أو الخبر ، وفي معظم دول العالم تعني في معناها بأنها وسيلة نقل الأخبار بشكل يومي[1].

كيفية كتابة الخبر الصحفي

لابد حتي تقوم بكتابة أي خبر صحفي ناجح لابد أن تتبع الأتي :العنوانلابد أن يكون هناك عنوان للمقال الصحفي لأنه هو أول من يشغل ذهن القارئ ويدفعه للإطلاع على فحوى الخبر ، فالعنوان هو مفتاح الخبر ولكن من اللازم أن يكون واضحا وغير طويلا وملفت للأنظار ، ويعتبر العنوان هو الطريقة الذي تشتغل منها في شرح الخبر[2].المقدمةتحتل المقدمة مكانة كبيرة للغاية عن الخبر ، لأنه هي أول من يكون تحت نصب عين القارئ بعد العنوان ، وكلما كانت المقدمة شيقة ومكتوبة بأسلوب بارع كلما كان قراء الخبر أكثر وعليه اقبال كبير عن غيرها من الأخبار الأخرى ، ولابد أن يتوافر فيه العنوان وبعيدة عن الاصعاب وغير معقدة مما يدفع الناس لعشق المقال الذي قمت بكتابته ، وإنتظار مواعيده الخاصة بالنشر ، كما أنه يجب عليك وضع الفائدة من الخبر بها وتحديد أهدافه والجدية به .الموضوعيعتبر الموضوع العصب الأساسي من الخبر كما يكون به عدد من الأحداث الرئيسية كما لابد أن يكون الكاتب متمكن للغاية في الكتابة ، ومراعاة الجمال اللغوي فيما يتعلق بالبلاغة وكذلك تنظيم كلمات الأعراب النحوية ، ثم يأتي من بعد ذلك حيادية وجهة نظر الكاتب في الموضوع غير مائل لطرف على حساب آخر كما يلعب الصدق في نقل الخبر دورا كبيرا في الإطلاع عليه ، كما يجب على الكاتب تنوع الألفاظ وعدم تكرار الكلمات المستخدمة ، فالتكرار قد يترتب عليه اصابة قارئ الخبر بعدم التشوق والملل من الخبر ، كما يجب أن يصل للقارئ الفكرة والغرض من كتابة الخبر بطريقة ممتعة ومشوقة .جوانب لابد من توافرها في الخبر الصحفيوهي تتعلق بموضوعية نقل الخبر ومعرفة كاتبة بسرد جميع الأخبار المرتبطة به ولا يمكن أن تتجزأ عنه ، من حيث الحدث الذي ترتب عنه الأمر ، وما كان يدور بالكواليس ، كما من المفترض بالمقال بأنه يعيش الأحداث وكأنها حقيقة ، ولابد أن تحتوي الخاتمة على مجموعة من النتائج التي تحصل عليها الكاتب ، مدعما بعدد من الأدلة والبراهين التي ساقها في وجهة نظره فمنها هي ما يعرف عنه البراعة في غلق الموضوع وحلوله وسرد جميع كل ما هو متعلق عنه .

مكونات الخبر الصحفي

حتي تقوم بصياغة خبر صحفي ناجح لابد من وضع عدد كبير من الأمور أمامك بمن هو من تقوم بكتابة الخبر عنه ، وجميع الأفراد الذي يتضمنهم هذا الموضوع ، وتحديد المكان الذي وقع فيه الخبر بشكل واضح فهو قد يعطي معلومات هامة عن ربط جميع الأحداث ببعضها .ثم يأتي في ذهنك بعد تحديد ذلك موعد وقوع الخبر ، وتقوم بتحديد الأهداف الخاصة بالموضوع ، وحدد في المقال ما يعود به من نفع على أفراد المجتمع من الفئات المتنوعة والطبقات التي تعيش فيه،وذلك يحدد نسبة القراءة الكبيرة والإطلاع على الخبر .وتسرد في كتابتك جميع الأحداث والأسباب التي ولت له ، والنتائج المترتبة عنه وتحدد العلاقات بين جميع الأشخاص أبطال الخبر .

تطور نقل الخبر مع مرور الزمن

مرت الأيام والسنين والليالي المتعلقة بنقل الأخبار للأفراد إلى وصلت للشكل الحالي له من الصحف والمجلات ، وهي تنقل عدد كبير من الأخبار المجتمعية المتعلقة بالأحداث السياسية والرياضية أو غير ذلك مما ينال اعجاب وانتظار جموع الأفراد .ولن يتوقف الأمر عن ذلك فهنا من الباحثين المهتمين عن الخبر ما تكلم عنه وأوضح أهميته واعتبر سلطة رابعة مع جميع السلطات الموجودة بالدولة التنفيذية والقضائية والتشريعية ، نظرا لما تؤثر فيه في جميع أفراد المجتمع .ويوجد في وقتنا الحالي عدد كبير من وسائل نقل الخبر مثل وسائل التواصل الإجتماعي من الانترنت وفيس بوك وتويتر وكان من قبلها التلفاز والراديو، وتقوم بسرد عدد كبير من الأخبار والمعلومات في أقل وقت ممكن يصل لثواني بلمس زر الكتابة تصل معلومات الخبر للجميع .كما يتطلب الخبر الصحفي فرد ذات ثقافة عالية متطلع على كافة الأمور حتى مهما تطورت أساليب نقله ، ولابد أن يكون على علم بالفئة التي يقوم بتوجيه الخبر له ، وصياغة الخبر باللغة سهلة الفهم للطبقات المخاطبين الخبر ، ويكتب عن المعلومات المحتاجين لسماعها ، فالقارئ يعشق لكلمة الصياغة فهي من تقوم بأثر قلبه وتدفعها للانتظار بالأيام والليالي لمعرفة الخبر .ففن صياغة وكتابة الخبر غير مرتبط بوسيلة نقل الخبر أي ما يهم جميع أفراد المجتمع هو سهولة صياغة الكلمات وأهميتها ، ويأتي ذلك على حسب الفئة التي تشاهد الخبر وتسمعه وهذا يمثل لجميع كتاب الخبر عن الإبداع وفن الصياغة .

بداية شغف الخبر الصحفي وكتابته

يعد كتابة وتحرير جميع الأخبار الصحفية هي أول من يأتي في ذهن الفرد عند صياغة الخبر الصحفي والسبب في انتشار الخبر الصحفي ، هي الطبيعة الموجودة في غريزة الفرد من الفضول والإطلاع عن كل معلومة جديدة وما يحدث حوله من جميع الأمور .ومن هنا كانت البداية لجميع الأفراد في سرد قصص حياتهم اليومية ومن الناس من يتميز من البراعة في أسلوب نقل الخبر وسرد الأحداث ، ويشجعه على أن هناك من يصغوا له عند كلامه مهما طال من الوقت فما زالت تستمع له دون اي كلل أو ملل ، ولكن ذلك يتوقف بشكل كبير على المنطق في كتابة الحدث وبراعة الأسلوب ، ومدى أهميته للناس وبيان الأسلوب المستخدم عن الخبر .وساعد من البداية في حب الخبر بأن طبيعة الفرد هي حب الأفراد الموجودين في المجتمع فيما بينهم ومعرفة أخبارهم بعضهم البعض ، والتاريخ المجتمعي ملئ بالأخبار الشعبية والمواويل وقصص السمر لأولئك الذين كانوا يحاكون في طريقه في جميع المدن والنجوع والقرى ، يسردون حكايتهم وتجاربهم ومن الأمثلة الحقيقة عن ذلك قصة ابو زيد الهلالي ، وعلي بابا والأربعين حرامي وغيرها من القصص التي مازالت حية تحكي لنا عن تراثنا الزاخم بالحكاوي والأخبار .ولكن سيظل الخبر الصحفي هو الوسيلة التي يعشقها جميع أفراد المجتمع والتي تجسد الوقائع والأحداث بصور موضوعية وصادقة وبالطرق الفنية التي ترضى عنها النفوس ، مهما تطورت الوسائل التي تسرده من الراديو في قديم الزمان والتلفاز وصولا لشبكات التواصل الإجتماعي والأقمار الصناعية و وسائل الاتصال الالكتروني ، ولكن ستظل مكونات وأسلوب الخبر واحدة ودائمة .