المحتويات
الفقع
الفقع هو فطر بري ينمو بعد موسم سقوط الأمطار في المناطق الصحراوية، وينمو بالقرب من الأشجار الضخمة كشجر البلوط، ويدفن تحت التربة؛ مثل: درنة البطاطا على عمق يتراوح ما بين 5-15سم، وأما شكله فهو كروي منتظم، وملمسه لحمي أملس، ويتدرج لونه ما بين الأبيض والأسود، ويختلف حجمه أيضاً؛ فهناك فقع صغير بحجم حبة البندق، وفقع كبير بحجم حبة البرتقال.
أسماء الفقع
هناك مسميات أخرى لهذه النبتة، فالبعض يطلق عليها الفطر، أو الكمأ، أو الفقع كما في بلاد الجزيرة العربية، أو نبتة الرعد أو بنت الرعد لأنها تنمو بعد موسم العواصف الرعدية، أو العبلاج كما في السودان، أو الترفاس كما في بعض دول القارة الإفريقية؛ مثل: ليبيا، وتونس، والجزائر والمغرب.
القيمة الغذائية للفقع
بعد ال‘جراء التحليلي للفقع تبين احتواءه على نسبة تصل إلى 9% من البروتين، و13% من المواد النشوية، و1% من الدهون، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر المعدنية المهمة لجسم الانسان؛ كالفوسفور، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والأحماض الأمينية، ناهيك عن احتوائها على فيتامين ب، وفيتامين أ، ويشبه البعض تركيبتها باللحم، وطعمها بكلى الضأن بسبب غناها بالنيتروجين، والكربون، والأكسجين، وفيما يتعلق بمحتوها من السعرات الحرارية فإن وجبة من الفقع بما يقدر بحوالي مئتي غرام يحتوي على 150 سعراً حرارياً.
فوائد الفقع
- تقليل احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة بفضل غناه بالمواد المضادة للأكسدة، والتي تسهم في مقاومة الشوارد الحرة، وتمنع دخول السموم إلى الخلايا.
- خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم بفضل احتوائها على الألياف النباتية.
- حماية الفرد من تصلب الشرايين وما يتبع ذلك من أمراض الشريان التاجي، وارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية، والجلطات القلبية.
- إمداد الجسم بالطاقة والحيوية، مما يساعد على تليين الشرايين والمفاصل، وذلك بفضل احتوائها على الأحماض الدهنية غير المشبعة.
- تحسين الجهاز المناعي في الجسم، مما يزيد القدرة على صد الأجسام الغريبة سواء الفيروسية، أو بكتيرية، أو جرثومية.
- تحسين عمل الجهاز العصبي في الجسم بفضل احتوائها على مركبات فيتامين ب مثل: الثيامين، والريبوفلافنين، والبيرودكسين، والسيانوكوبالامين.
- زيادة الكفاءة الجنسية لكلا الجنسين نظراً لاحتوائها على الهرمونات الاستيرولية التي تعتبر مصدراً للهرمونات الجنسية.
- تركيبتها الفريدة وما تحتويه من معادن وفيتامينات تقي الانسان من أمراض العظام؛ كالهشاشة وما ينتج عنها من كسور كبيرة جراء الإصابات البسيطة، كما أنها تحسن صحة الأظافر والجلد، مما يمنع تشقق الشفاه، ويشفي الجروح، والتخلص من آثارها.
تحذيرات من الفقع
- ينصح الأطباء والمختصون جميع المصابين بأمراض المعدة والأمعاء والحساسية والأمراض الجلدية بالابتعاد التام عن تناول الفقع.
- من الضروري تنظيف ثمرة الفقع من الأتربة العالقة بين تشققاتها، علماً أن أكلها نيئة أمر غير صحي.
- تناول الفقع بعد الطبخ ثم شرب الماء البارد يضر بالمعدة.
- لدغة الأفعى بعد تناول الفقع تتسبب في وفاة الشخص مباشرة.