ما أضرار التدخين على الجلد

معلومات عامة  -  بواسطة:   اخر تحديث:  ٠٦:٠٩ ، ٩ أغسطس ٢٠٢٠
ما أضرار التدخين على الجلد

التدخين

يستنشق المُدخّن أثناء التدخين (بالإنجليزية: Smoking) عدداً كبيراً من المواد الكيميائيّة يصل عددها إلى 7000 مادّة تقريباً، من بينها مادة النيكوتين (بالإنجليزيّة: Nicotine) التي تحثّ المدخنين على الإدمان والاستمرار بالتدخين، وتتميّز بعض المركبات الكيميائيّة المكوّنة من هذه المواد بأنّها نشطةً كيميائيًّا وتُحدث تغييرات ضارّة في جسم الإنسان وتؤثّر بعمق فيه،[1] ولذلك يعود تدخين السجائر بالعديد من الآثار السلبية على جسم الإنسان؛ حيث إنّه يزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السّرطان ويؤثّر في عدة أجهزة بالجسم كجهاز الدوران والجهاز التنفسي والتناسليّ، كما أنّه يؤثّر في العينين والجلد؛[2] إذ يؤدي التدخين إلى تسريع تقدّم عمر الجلد بحيث يبدو باهتًا ورمادي اللون؛ ويجعله يشيخ قبل أوانه لفترة تتراوح ما بين عشر سنوات إلى عشرين سنة، نظرًا لأنّ التدخين يُقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الجلد، ولكن يُمكن منع حدوث المزيد من الأضرار وتدهور حالة الجلد الناتجة عن التدخين في حالة الإقلاع عنه.[3]

أضرار التدخين على الجلد

يتعرّض جلد الإنسان للعديد من العوامل البيئيّة الضّارة ومنها تدخين التّبغ -الذي كما أشرنا أعلاه- يحتوي على مادّة النيكوتين الضارّة وآلاف المواد الأخرى التي تؤدّي إلى الإضرار بالجلد،[4] وفيما يأتي ذِكرٌ للأضرار التي تُلحقها ممارسة التدخين بالجلد:[5]

  • تقليل إنتاج مادة الكولاجين: يسهم فيتامين C بجانب عدّة مواد أخرى في إنتاج مادة الكولاجين المسؤولة عن مرونة البشرة، وتتأثّر هذه المادة بعمليّة التدخين؛ حيث يُقلل النيكوتين من مخزون فيتامين C في الجسم الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من إنتاج الكولاجين، وبسبب تأثير هذا الفيتامين في إنتاج الكولاجين فيُمكن اعتبار نقصه من العوامل التي تؤثّر مباشرةً بمظهر البشرة، حيث يقود ذلك إلى ظهور التجاعيد وشيخوخة الجلد المبكّرة.

  • زيادة الإجهاد التأكسدي: تمنع مضادّات الأكسدة، بما فيها فيتامين C، عمليّة أكسدة الخلايا أو ما يُسمى بالإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress) وهي عمليّة طبيعيّة تُهاجَم بها الخلايا من قِبل مواد تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals) الأمر الذي قد يتسبّب في شيخوخة الخلايا بصورة أسرع، وتتأثّر مضادّات الأكسدة هذه بعمليّة التدخين؛ حيث يُقلل التدخين من مخزون فيتامين C، لذا فإنّ انخفاض مستواه يؤثّر في شيخوخة البشرة، بالإضافة إلى تأثيره في القدرة على التصدي لأي ضرر واقع عليها، كما تزيد المواد الضارّة في التبغ من الإجهاد التأكسدي في البشرة أيضًا.

  • تضييق الأوعية الدموية: يؤدّي التدخين إلى تقليل كمية الأكسجين والعناصر الغذائيّة الأساسيّة التي تصل لخلايا الجلد فتظهر البشرة بلون رمادي باهت، وذلك بسبب تسببّ التدخين بحالة تضييق الأوعية الدمويّة (بالإنجليزيّة: Vasoconstriction of the blood vessels) مما يؤدي إلى تقلّص حجمها.


الشيخوخة المبكرة


تقود ممارسة التّدخين إلى التأثير في البشرة بعدّة أشكال ومنها تسريع عمليّة تقدّم عمر البشرة الطبيعيّ وظهور التجاعيد، ويجب الالتفات إلى صعوبة ملاحظة هذه التغيّرات في بداية ظهورها، والتي قد تبدأ في الظهور على البشرة بعد عشر سنوات فقط من بدء التدخين، وتزداد احتماليّة ظهور التجاعيد مع ازدياد عدد السجائر المدخّنة والفترة الزمنية منذ بدء تدخين السجائر، وعلى الرّغم من اعتبار التدخين من أقوى مؤشّرات تجاعيد الوجه عند الرجال والنساء فإنّه أيضاً يرتبط بتلف الجلد وظهور التجاعيد بأماكن أخرى من الجسم كالجزء الداخلي من الأذرع،[6] وفيما يأتي ذِكر لتأثير التدخين على شيخوخة الجلد:[7]
  • الخطوط والتجاعيد حول الشفتين: يؤدّي التدخين إلى التأثير في الجلد حول الفم وإظهار علامات الشيخوخة المبكرة حول الفم بعدة طرق؛ منها ما يظهر بسبب حدوث تلف في مادة الإيلاستين في الجلد، ومنها ما يحدث بسبب تطور التجاعيد حول الفم من التدخين.

  • تجاعيد العين: تتطوّر تجاعيد العين الخارجيّة بوقتٍ أبكرٍ وأعمقٍ عند الأشخاص المدخنين مقارنةً بغيرهم، ويُطلق على هذه التجاعيد اسم أقدام الغراب (بالإنجليزيّة: Crow's feet)، حيث تتطوّر هذه التجاعيد بسبب الاستمرار بتحريك العين بهدف إبعاد الدُخان عنها، وبالإضافة لهذه الآثار الخارجيّة يؤدّي التدخين لإحداث تلف في مكونات الجلد الداخلية نتيجةً لقلّة الأكسجين والمواد الغذائية التي تصل إلى الجلد كما ذكرنا أعلاه.


ترهل الجلد


يمكن أن يؤدّي التدخين إلى ترهّل الجلد ويمكن بيان آلية ذلك كما يأتي:[8]
  • ترهل البشرة: تُعطيّ ألياف الكولاجين والإيلاستين الجلد القوّة والمرونة، ويحتوي التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائيّة تؤدّي العديد منها لتحفيز عمليّة تدميرهما، كما تؤدّي ممارسة التدخين سواء بشكلٍ مباشرٍ أو عن طريق التعرّض للتدخين السلبي لتقليل الوحدات البنائية في البشرة الأمر الذي يقود لظهور نتائج سلييّة كالتجاعيد العميقة وترهّلها.

  • ترهّل الذراعين والصدر: قد تتدلّى أجزاء الجسم الصلبة عندما يفقد الجسم مرونته، ومنها الصدر والجزء الداخلي من الأذرع، حيث يُشير الباحثون إلى أنّ التدخين هو المسبب الأقوى لترهّل الصدر؛ ولذلك لا تنحصر أضرار التدخين بمظهر الوجه فقط؛ حيث إنّه يؤثّر بشكل الجسم أيضاً.


لون البشرة والتصبغات


يقود التدخين بعض الآثار السلبيّة على لون البشرة وتوحيدها كما يأتي:[9]
  • لون البشرة: إلى جانب الآثار السلبيّة التي تقودها عدد كبير من المواد الكيميائية الموجودة في التبغ يلعب نقص الأكسجين في خلايا الجلد دورًا في حدوث عدم تماثل في لون الجلد أو اختفائه وتحوّله إلى لون برتقالي أو رمادي.

  • التصبغات الداكنة: يؤدّي حمل السجائر بين الأصابع نفسها لمدّة سنوات لاصفرار الجلد نتيجةً لمادة النيكوتين والمواد السامّة الأخرى في السجائر التي يشار إليها بالقطران (بالإنجليزيّة: Tar) إلى ظهور بقع القطران؛ وهي إحدى أنواع تصبغات الجلد الذي يصبج فيها الجلد داكنًا، وتُزال عن طريق تجنّب حمل السجائر عبر الإقلاع عن التدخين؛ ولا يُمكن إزالتها باستخدام الماء والصابون.


شفاء الجروح


يسبب التدخين آثاراً سلبيّة على عمليّة شفاء الجروح؛ حيث إنّه يُقلل من الأنشطة الجسديّة التي يقوم بها المُدخّن، ويسهم في زيادة كمية المشروبات الكحوليّة المتناولة، ويؤدّي لتقليل مقدار تناول الطعام الصحيّ؛ حيث تُعدّ مادة النيكوتين من مثبّطات الشهيّة وبالتّالي يحصل المدخنون على كمية أقل من السعرات الحراريّة، وعامةً يحتاج الجسم لكمية هائلة من هذه السعرات أو الطاقة لعملية تعافي الجروح وتؤدّي قلّة السعرات لتأخير هذه العملية أو تدهورها وضعفها،[10] كما أنّ هناك طرق أخرى يؤثّر بها التدخين في شفاء الجروح؛ حيث يُقلل أول أكسيد الكربون وهو أحد المركّبات الموجودة في التبغ من تدفّق الأكسجين عبر الجسم وبالتالي التقليل من مخزون الأكسجين الضرورية لإعادة بناء الخلايا التالفة، ومشابهةً لما سبق يُعدّ النيكوتين مادّة مضيّقة للأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasoconstrictor)؛ أي إحدى العوامل التي تقود لتضييق الأوعية الدموية؛ الأمر الذي يُقلل من كمية الدّم المنقولة عبر الجسم وينتج عن ذلك تقليل مخزون المواد الغذائيّة التي يعتمد عليها إعادة تجديد وإصلاح الجلد.[11]

اضطرابات الجلد الالتهابية


يُعدّ التدخين إحدى الممارسات المعروفة التي تُسبب العديد من الاضطرابات الجلدية وتزيد من حدّة الاضطرابات الموجودة مسبقاً، وفيما يأتي ذكر لهذه الاضطرابات:[12]
  • البثار الراحي الأخمصي: أو بثار الراحة والأخمص (بالإنجليزيّة: Palmoplantar putulosis)؛ هو مرض جلديّ مُزمن ومُعيق يظهر على شكل بثور وقشور محمرّة على باطن اليد أو الكف وباطن القدم، ويتميّز هذا المرض بأنّه مقاومٌ للعلاج، ويرتفع خطر الإصابة به عند النساء المدخنات في منتصف العمر، ويمكن التخلّص من البثور الظاهرة عند العديد من المرضى في حالة الإقلاع عن التدخين.

  • الصدفية: يُعبّر داء الصدفية (بالإنجليزيّة: Psoriasis) عن مرض جلديّ نادر يتمثّل بتشكّل قشور فضيّة اللون شبيهة بالصفائح المعدنية على الأذرع والساقين أو على المرفقين والركبيتن تحديداً، ويؤدّي تدخين التبغ لرفع خطر حدوث هذا المرض، كما تقل احتمالية تحسّن المدخنين المصابين به عند تلقّي العلاج.[11]

  • التهاب الغدد العرقية القيحي: (بالإنجليزيّة: Hidradenitis suppurativa) والمعروف أيضاً باسم العُد العكسي (بالإنجليزيّة: Acne inversa) هو مرض جلديّ التهابيّ شائع تقريباً ومؤلم، ويُعدّ التدخين أحد عوامل الخطر المؤديّة للإصابة به، كما قد يؤثرفي فاعلية العلاج ونوبات المرض، ويؤثّر هذا المرض في المناطق التي يتلامس بها الجلد مع بعضه البعض كالإبط وتحت الصدر عند النساء والفخذ، ويظهر على شكل عقيدات تُشبه الدمامل ويخرج منها القيح، وقد يستمر هذا المرض لعدة أشهر أو حتّى سنوات، وغالباً ما يتم تشخيصه بشكلٍ خاطئٍ.[9][13]

  • الذئبة: تشيع الإصابة بمرض الذئبة الحماميّة القرصيّة (بالإنجليزيّة: Discoid lupus erythematosus) بين الأشخاص المدخنين بمقدار أكبر بعشر مرات على الأقل مقارنةً بغير المدخنين، ويعدّ هذا المرض أحد أنواع أمراض المناعة الذاتيّة الجلديّة ويتمثّل بظهور بقع قشرية حمراء اللون على الجلد المُتعرّض لأشعة الشمس وغالباً ما تترك علامة بعد علاجها الذي يتضمّن مضادّات الملاريا والأدوية العلاجية الأخرى، ولكن بالنسبة للمدخنين فقد ظهر انخفاض فعالية هذه العلاجات لديهم.[14]


التدخين وعدوى الجلد


يمتلك المدخنون قابلية أكبر للتعرّض لبعض أنواع عدوى الجلد، أو يكون التدخين قادراً على زيادة شدة هذه العدوى عند المصابين بها مسبقاً، وفيما يأتي ذكر لأنواع هذه العدوى:[12]
  • عدوى الجروح البكتيريّة: تحدث هذه العدوى عادةً بسبب بكتيريا المكورات العقدية المقيحة (بالإنجليزيّة: Streptococcus pyogenes) وبكتيريا المكورات العقدية الذهبية (بالإنجليزيّة:Staphylococcus aureus).

  • عدوى المبيضات البيضاء: يرتفع خطر الإصابة بعدوى المبيضات البيضاء (بالإنجليزيّة: Candida albicans infection) عند الأشخاص المدخنين.

  • العدوى الفيروسية: يُحفّز التدخين الإصابة بالثآليل التناسلية (بالإنجليزيّة: Genital warts) التي تحدث بسبب فيروس الورم الحليمي، وقد يعود السبب في ذلك إلى تأثير النيكوتين على تثبيط المناعة، كما يرتفع خطر الإصابة بسرطانات فيروس الورم الثؤلولي لدى الأشخاص المدخنين، ومنها سرطان القضيب والفرج والشرج.[14]


التدخين وأمراض الأوعية الدموية


فيما يأتي ذِكر للعديد من أمراض الأوعية الدموية التي يؤثّر فيها التدخين:[9]ص
  • التهاب الأوعية الدموية: تتضمّن جميع أنواع التهابات الأوعية الدموية (بالإنجليزيّة: Vasculitis) وجود أوعية دمويّة ملتهبة في إحدى أجزاء الجسم، وفي الواقع يرتفع خطر الإصابة بأحد أشكال هذه الالتهابات عند المدخنين، بما في ذلك مرض بورغر (بالإنجليزيّة: Buerger's disease)؛ والذي يؤثّر بتدفّق الدم لكلّ من اليدين والقدمين، ويؤدّي للتعرّض لألم وتلف في الأنسجة بسبب انسداد الأوعية الدموية في هذه المناطق، وقد تقود الحالات الشديدة من هذا المرض لحدوث تقرّحات جلدية على أصابع اليدين والقدمين، كما قد يتعرّض المصاب للغرغرينا أو موت الأنسجة وفقدان هذه الأطراف في النهاية.

  • توسع الشعيرات: يؤدّي النيكوتين الموجود في التبغ إلى تضييق الأوعية الدمويّة، الأمر الذي يؤدّي لحدوث الضرر ممّا يسبّب الإصابة بحالة توسّع الشعيرات (بالإنجليزيّة: Telangiectasia)؛ وهي حالة طييّة تتسع فيها الأوعية الدمويّة الصغيرة في الجسم أو تضيق، الأمر الذي يؤدّي لحدوث تلف في جدران الأوعية الدمويّة، ويُمكن ملاحظة موضع ظهور هذه الحالة بالقرب من سطح الجلد في الأماكن التي يُمكن رؤية البقع البنفسجيّة الدائمة أو آثار الأوردة التي تُعرف بأوردة العنكبوت فيها، ولكن على الرّغم من ذلك فقد تحدث هذه الحالة بأي موضع في الجسم.


سرطان الجلد


على الرّغم من أن عامل الخطر السائد للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفيّة (بالإنجليزيّة: Squamous cell carcinoma)؛ وهو أحد أنواع سرطانات الجلد، هو التعرّض لأشّعة الشّمس إلا أنّ هُناك أدلّة عديدة تُشير إلى أنّ التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الجلد أيضاً؛ وبحسب موقع "Health engine" أشارت دراسة هولنديّة إلى أنّ مدخني السجائر والأنابيب أكثر عرضةً لتطوير سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي بمقدار مرتين مقارنةً بغير المدخنين، وقد أُخذت عوامل الخطر الأخرى بعين الاعتبار في هذه الدراسة ومنها التعرّض لأشعة الشمس والعمر، كما دلّت الدراسة أيضاً إلى ارتفاع خطر الإصابة بهذا السرطان عند المدخنين الحاليين مقارنةً بالسابقين، كما ظهر بأنّه لا يوجد ارتباط كبير بين تدخين السيجار والإصابة بهذا السرطان.[11]

تأثير الإقلاع عن التدخين على الجلد

يؤدّي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين أكسجة الدم والتخلّص من المواد الكيميائيّة الضّارة من الجسم وبالتّالي المساهمة في عكس الآثار السلبيّة الناتجة عنه،[15] فبعد أسابيع قليلة من الإقلاع عن التدخين سيُكون بالإمكان ملاحظة الاختلاف حتى في حالة ممارسة هذه العادة لعدة سنوات؛ إذ ستُصبح التجاعيد أقل ظهوراً والجلد أقل جفافاً وستسعيد البشرة اللمعان الطبيعي لها،[16] ولكن على الرّغم من ذلك لا يُمكن نجاة الجلد من الآثار السلبيّة للتدخين؛ وقد وُجِد أن المدخنين لا يخافون من تأثيرات التدخين على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي بقدر خوفهم من تأثيراته الصحيّة على المظهر الجمالي والجلديّ؛ وبالتّالي فإنّ هذه التأثيرات قد تكون حافزاً أكبر للإقلاع عن التدخين، لذا فإنّ رفع الوعي بالتأثيرات المرتبطة بالجلد قد يكون حافزاً إضافياً للإقلاع عن التدخين، ويجب أن يكون الأطباء على دراية بالحالات الجلديّة المرتبطة بالتدخين أو تلك التي تزيدها سوءًا للتمكّن من مساعدة المريض في طرق الإقلاع عن التدخين،[12] وتحديد الطريقة الأفضل،[15] كما يمكن التحدّث مع الصيدليّ للحصول على الإجابات المتعلّقة بالإقلاع عن التدخين؛ حيث يمكنه المساعدة في الوصول إلى النتيجة المرغوب بها.[16]

فيديو تأثير الدخان على البشرة

شاهد الفيديو لتتعرف على تأثير الدخان على البشرة :



المراجع